ذكرت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أن اليونان زادت إنفاقها العسكري بشكل كبير لمواجهة التوترات مع تركيا في شرق البحر المتوسط.
وأشارت المجلة، في تقريرها إلى نية الحكومة اليونانية تعزيز جيشها ببرامج تسليح جديدة وتطوير الصناعة الدفاعية في ذلك البلد، ويشمل ذلك شراء طائرات مقاتلة من طراز رافا وفرقاطة واحدة على الأقل من فرنسا.
وتوضح المجلة أن اليونان تدرس أيضا شراء من فرقاطتين إلى 4 فرقاطات جديدة، نظرا لأن عرض فرنسا باهظ الثمن، مرجحة أن تمضي آثينا في محادثات دولية متعددة للحصول على مزيد من العروض.
علاوة على ذلك، تخطط آثينا لإنفاق نحو 1.5 مليار يورو على الأسلحة والمعدات خلال الأشهر المقبلة، معظمها يأتي من إصدار السندات الأخيرة.
وتشمل الصفقة بين باريس وآثينا 18 طائرة مقاتلة من طراز رافال، فضلا عن صواريخ ومعدات لصيانة مقاتلات ميراج اليونانية، واتفاق بشأن المساعدة الدفاعية حال انخراط أي من البلدين في مواجهة عسكرية.
كانت فرنسا داعما قويا لليونان وقبرص في النزاع مع تركيا حول الحدود البحرية، بعدما أرسلت أنقرة سفينة الاستكشاف “عروج ريس” ترافقها سفن حربية إلى مناطق متنازع عليها بين قبرص جزيرة كريت اليونانية.
وترجع اليونان أسباب زيادة إنفاقها العسكري في الفترة المقبلة إلى زيادة التوترات مع تركيا، بحسب المجلة.
كما دخلت آثينا في محادثات مع دول كبرى أيضا مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وهولندا، للحصول على دعم عسكري.