بعد أن اتخذت الحكومة الروسية قرارها بمنع الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” و”انستجرام”، اتجه المواطنون الروس إلى استخدام منصة محلية تسمى “فكونتاكتي”.
ويعتبر موقع ” فكونتاكتي” من أكثر المواقع شعبية في بلدان روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، حيث يمكن استخدامه مجانا.
وأوضحت الإحصائيات التي أجراها موقع الإحصاءات الاستهلاكية الدولي “ستاتيستا”، أن موقع ” فكونتاكتي”، تصدر قائمة أعلى منصات التواصل الاجتماعي استخداما في العام الماضي، في روسيا.
وأكدت الإحصاءات التي نشرها موقع ” ستاتيستا”، أن منصة “فكونتاكي” استحوذت على نسبة 73 بالمئة من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في روسيا، خلال العام الماضي.
أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، حظر الوصول إلى موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
حظر مواقع التواصل
وكانت موسكو أعلنت في الرابع من شهر مارس الجاري حظر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
شركة ميتا
وقال آندي ستون، المسؤول عن الاتصالات في “ميتا” الشركة الأم لفيسبوك، في بيان له: إنه بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتًا بأشكال من التعبير السياسي.
وأضاف “ستون” أن فيسبوك لن يسمح بالمقابل بأي دعوات ذات مصداقية للعنف ضد المدنيين الروس.
وكالة رويترز
وأصدرت “ميتا” بيانها بعدما قالت وكالة “رويترز” للأنباء نقلًا عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي: إن تحديث هذه القواعد ينطبق على كل من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.
والأسبوع الماضي حظرت روسيا فيسبوك على أراضيها ردًّا على قرار المجموعة الكاليفورنية فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، بينها خصوصا قناة ”آر تي“ وموقع ”سبوتنيك“.
وانضمت روسيا بذلك إلى الصين وكوريا الشمالية، اللتين تحظران أيضًا أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.
وفرضت روسيا أيضًا قيودًا شديدة على الوصول إلى موقع تويتر.
عقوبة السجن
والأسبوع الماضي اعتمدت روسيا قانونًا يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا كل من ينشر معلومات تهدف إلى ”تشويه سمعة“ الجيش أو تدعو لفرض عقوبات على موسكو.
ومنذ بدأت القوات الروسية هجومها ضد أوكرانيا، قطعت غالبية شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة علاقاتها مع موسكو.
وفي هذا السياق علّقت ”مايكروسوفت“ و“آبل“ مبيعات منتجاتهما في روسيا، في حين علقت ”نتفليكس“ و“إنتل“ و“إير بي إن بي“ أنشطتها في هذا البلد.