زعمت المحللة السياسية الإسرائيلية “هانا ليفي جوليان”، اليوم الأربعاء، أن مصر وإسرائيل اتحدتا للاحتجاج على قرار الولايات المتحدة بتقليص عدد جنودها بقوات حفظ السلام في سيناء.
وتابعت “جوليان”، في مقال لها بصحيفة “ذا جويش برس” الأمريكية، أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان اعتراض الدولتين سيحرك أي شخص في البيت الأبيض.
وأوضحت “جوليان”، أن المسئولين في واشنطن يشعرون بقلق تجاه احتمال استهداف العناصر الإرهابية في سيناء للجنود الأمريكيين.
وادعت المحللة، أن مصر وإسرائيل تعاونتا في الفترة الأخيرة لمحاربة العناصر الإرهابية التي نمت في سيناء بعد الإطاحة بالرئيس السابق “محمد مرسي”، ممثل جماعة الإخوان.
ونوهت “جوليان” إلى أن العناصر الإرهابية نادرًا ما تستهدف قوات حفظ السلام، وأضافت أن واشنطن خسرت جنديين أمريكيين، منذ مارس الماضي، لافتةً إلى محاولة الرئيس “باراك أوباما” إثارة غضب الرأي العام الأمريكي بخسائر عسكرية لا تذكر في الوقت الذي يواجه الحزب الديموقراطي معركة صعبة ليحافظ على وجوده بالبيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورأت المحللة السياسية، أن ضغط أمريكا على مصر وإسرائيل للموافقة على تقليص عدد الجنود الأمريكيين في سيناء، خطوة يمكن أن تعتبرها مصر إعلان بعدم الثقة في نظام “السيسي”.