قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الأربعاء، إن العملية الشاملة “سيناء 2018” التي يشنها الجيش المصري، أسهمت في بتر الذراع الإعلامية للجماعة الإرهابية في سيناء، مؤكداً تراجع أنشطة المنصات الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية في سيناء، خلال الـ8 أشهر الماضية.
وأوضح المرصد أن التنظيمات الإرهابية والتكفيرية في سيناء لم تنشر أي إصدار أو تبث أي مادة مصورة أو محتوى فيديو عبر منصاتها الإلكترونية منذ مارس/آذار الماضي، مشيداً بدور العملية الشاملة سيناء 2018 التي انطلقت في فبراير/شباط الماضي، لمجابهة الجماعات الإرهابية على الأصعدة كافة.
ونوه مرصد الفتاوى التكفيرية، في بيان تلقت “العين الإخبارية “نسخة منه، إلى التنظيمات الإرهابية تسعى دائماً للسيطرة على منصات إلكترونية لنشر أكاذيب وروايات مضللة للأحداث والأوضاع، مشيراً إلى أن العملية الشاملة نجحت في القضاء على البنية التحتية الإعلامية للكيانات المتطرفة، ما أسهم في منع بث أي مشاهد مصورة أو فيديوهات لأعمالهم الإرهابية منذ الـ24 من مارس/آذار الماضي.
وأكد البيان أن الإرهابيين فقدوا كل الإمكانيات وقدراتهم الميدانية في نشر الأكاذيب والرواية المضللة، خلال الأشهر الماضية، بفضل العملية العسكرية الشاملة التي تقودها القوات المسلحة والشرطة المصرية في سيناء.
وأضاف المرصد في بيانه “آخر محتوى تم بثه عبر المنصات الإلكترونية زعم المتطرفون خلاله أن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 التي شنها الجيش والشرطة المصرية لم تحقق أهدافها، وأن العناصر المتطرفة ثابتة تمضي في تحقيق الانتصارات”.
وأطلقت القوات المسلحة المصرية، العملية الشاملة سيناء 2018، في 9 فبراير/شباط الماضي، بهدف القضاء على جميع العناصر الإرهابية والجماعة المتطرفة.