صحيفة (نيويورك تايمز) : محكمة مصرية تحكم ببراءة الرئيس الأسبق مبارك
ذكرت الصحيفة أن الحكم القضائي الصادر عن محكمة النقض بتبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين قوبل بهتافات من جانب أنصار ” مبارك ” ، لكن على الجانب الآخر خلق شعوراً مريراً لدى ملايين المصريين الذين خاطروا بحياتهم من أجل الإطاحة به والدائرة المقربة منه خلال الأيام الـ (18) من ثورة الـ (25) من يناير 2011، وأضافت الصحيفة أن أيا من رجال ” مبارك ” الذين حققوا الثروات وأصبحوا شخصيات نافذة في عهده لم يعدوا وراء القضبان باستثناء
” مبارك ” نفسه الذي يمكث في مستشفى المعادي العسكري منذ إلقاء القبض عليه في أبريل 2011، مضيفةً أن قرار الإبقاء على
” مبارك ” في هذا المكان وتحت حراسة مشددة يُنظر إليه على أنه أمر سياسي وليس قانونياً إذ يهدف إلى تفادي أي إحراج للنظام السياسي الحالي الذي يمتدح أحياناً ثورة يناير.
ونقلت الصحيفة تصريحات الناشطة ” أهداف سويف ” والتي أكدت أنه من المؤسف أن نرى ” مبارك ” الذي تسبب في انهيار البلاد وقد تمت تبرئته، بينما الأشخاص الذين يضحون بكل شيء في إطار محاولاتهم لفعل شيء لبلادهم يقبعون في السجون، وأشارت الصحيفة إلى أن ” مبارك ” ومن حين لأخر كان يظهر في الشرفة الخاصة بغرفته في المستشفى العسكري وهو يلوح بيده لأنصاره الذين يتجمعون عند أبواب المستشفى، مضيفةً إن نجليه ( علاء / جمال ) الذين تمت إدانتهم في تهم اختلاس ملايين الدولارات من أموال الدولة قد أطلق سراحهما من السجن في العام 2015 وكثيراً ما يظهران سوياً في المطاعم والمتاجر في ضواحي القاهرة.
موقع (ان بي ار) : تبرئة مبارك ضربة قاضية لأسر الضحايا
ذكر الموقع أن الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة النقض المصرية بتبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011 يُعد بمثابة ضربة قاضية لأسر الضحايا الذين كانوا يطالبون بالحرية والعدالة، مضيفاً أن ربط حوادث القتل التي وقعت في ثورة يناير بالرئيس الأسبق نفسه كان أمراً صعباً واضطر المحققون في هذه القضية إلى الاعتماد على الأدلة التي قدمتها وزارة الداخلية التي يُنظر إليها على أنها لا تزال موالية لنظام ” مبارك “، وأضاف الموقع أن غالبية المصريين كانوا سعداء حينما شاهدوا ” مبارك ” على شاشات التلفاز وهو يُمثل أمام هيئة المحكمة، حيث كان ” مبارك ” يجسد للكثيرين صور القمع والرأسمالية المتوحشة.
ملخص التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول ممارسات حقوق الإنسان في مصر لعام (2016)
نشرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان عن دول العالم لعام 2016 ، حيث تم رصد الجزء الخاص بمصر في التقرير – مكون من 59 صفحة – ، حيث تلاحظ انتقاد التقرير بشدة لأوضاع حقوق الإنسان، مدعياً أن هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان مثل (الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن / القصور في الإجراءات القانونية / قمع الحريات المدنية / استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ) ، وينقسم التقرير إلى (7) أبواب هي (احترام كرامة الشخص / احترام الحريات المدنية / حرية المشاركة في العملية السياسية / الفساد وعدم وجود شفافية في الحكومة / موقف الحكومة من التحقيق الدولي وغير الحكومي في الانتهاكات المزعومة لحقوق الانسان / التمييز والانتهاكات المجتمعية والاتجار في البشر / حقوق العمال ) .. وفيما يلي ملخص التقرير :-
1 – وفقاً للدستور المصري، فإن مصر دولة جمهورية يحكمها رئيس منتخب ومجلس تشريعي واحد ، وقد أكد المراقبون المحليين والدوليين أن ( الانتخابات الرئاسية التي أُجريت عام 2014 / الانتخابات البرلمانية التي حدثت في أكتوبر وديسمبر عام 2015 ) تم تنفيذهما بشكل مهني يتماشى مع قوانين الدولة ، ولكن في نفس الوقتت أعرب هؤلاء المراقبون عن مخاوفهم الشديدة حول القيود التي تفرضها الحكومة حول تكوين الجمعيات وحرية التعبير والتجمع ، بما يفرض قيوداً على المشاركة السياسية ، الأمر الذي له تأثير سلبي على المناخ السياسي المحيط بالانتخابات .
2 – أبرز المشاكل المتعلقة بحقوق الإنسان كانت (الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن / القصور في الإجراءات القانونية الواجبة / قمع الحريات المدنية) ، وقدد اشتمل الاستخدام المفرط للقوة على القتل خارج نطاق القانون والتعذيب ، واشتملت المشاكل المتعلقة بالإجراءات القانونية على الاستخدام المفرط للحبس الاحتياطي ،، وكذلك استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ، واشتملت تلك المحاكمات علىى المئات من المتهمين الذين لم تقدم لهم السلطات أي دليل علىى إدانتهم ، كما أن هناكك اعتقال تم دون وجود مذكرة اعتقال أو أوامر قضائية ، كما اشتملت المشاكل المتعلقة بالحريات المدنية على القيود الحكومية والمجتمعية على حريات التعبير ووسائل الإعلامم ، وكذلك حريات التجمع وتكوين الجمعياتت .
3 – هناك مشاكل أخرى متعلقة بحقوق الإنسان منها (الاختفاء / أوضاع السجون القاسية / الاعتقالات التعسفية / السلطة القضائية التي في بعض الحالات لا تقدم دليل واضح أو يبدوا أنها تعكس دوافع سياسية / القيود على الحريات الأكاديمية / إفلات قوات الأمن من العقاب / المضايقات ضد منظمات المجتمع المدني / القيود المفروضة على الحريات الدينية / الفساد الإداري / العنف والمضايقات والتمييز المجتمعي ضد النساء والفتيات بما فيها ختان الإناث / إساءة معاملة الأطفال / التمييز ضد الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة / الاتجار في البشر / التمييز المجتمعي ضد الأقليات الدينية / التمييز والاعتقال للأشخاص بناء على ميولهم الجنسية / التمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز / إساءة معاملة العمال بما فيها عمالة الأطفال ).
4 – تقوم الحكومة بشكل غير منظم بمعاقبة ومحاكمة المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات ، سواء في الأجهزة الأمنية أو في أي مكان آخر في الحكومة ، وفي معظم الحالات لمم تحقق الحكومة بشكل شامل في انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلكك معظم حوادثث العنف من قبل قوات الأمن، الأمر الذي يساهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب .
5 – تسببت الهجمات التي تشنها المنظمات الإرهابية في الحرمان التعسفي وغير القانوني من الحياة ، حيث قامت المجموعات الإرهابية بتنفيذ هجمات قاتلة ضد أهدافف (حكومية / مدنية / أمنية) في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلكك المدارس وأماكن العبادةة ووسائل النقل العام .
موقع (المونيتور) : خيبة أمل حول التعديل الوزاري المصري:
ذكر الموقع أنه في (14) فبراير الماضي، شهدت حكومة “شريف اسماعيل” التعديل الوزاري الثاني لها في حوالى عام ونصف منذ توليه رئاسة الوزراء في (12) سبتمبر (2015)، وربما لن يكون التعديل الثاني هو الأخير، وبالرغم من أنه التعديل المنتظر منذ أغسطس الماضي ، إلا أنه كان مخيباً لآمال العديد من السياسيين والمحللين.
و نقل الموقع تصريحات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب السفير السابق “محمد العرابي” الذي أكد خلالها أن التعديل الوزاري جاء مخيباً للآمال، إلا أّنهه يلتمس لرئيس الوزراء العذر في تعثر التشكيل الوزاري الجديدد بسببب كثرة الاعتذارات من قبل المرشحين إلى الوزارة، مضيفاً أن التعديل الوزاري الجديد غاب عنه تعديل السياسات الاقتصادية للحكومة وترشيح وزراء إلى المجموعة الاقتصادية قادرين على حل الأزمات، أو أن يعلن الوزراء الحاليون برنامجاً واضحاً لحلها.
كما أَضاف الموقع أن الاقتصاد المصري يشهد أزمة ملحوظة منذ بداية العام السابق، تسببت في انهيار سعر صرف الجنيه المصري حتى وصل سعر الدولار حالياً إلى حوالى (16) جنيهاً بعدما كان (8.88) جنيهاً حتى نوفمبر الماضي، وتسببت زيادة سعر صرف الدولار في ارتفاع أسعار العديد من السلع مثل (الوقود / الأغذية / الأدوية / الأجهزة الكهربائية / السيارات)، كما ارتفعت أسعار أغلب الخدمات مثل المواصلات، مما سبب أزمة للطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل في مصر.
صحيفة (واشنطن بوست) : “مبارك” قد يطلق سراحه قريباً بعد (6) سنوات من سقوطه:
ذكرت الصحيفة أن تبرئة الرئيس الأسبق “مبارك” من قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة الربيع العربي عام (2011) فاجأت عدد قليل من المصريين، وسلطت الضوء على أن أهداف الثورة أصبحت حلماً بعيد المنال، مشيرة إلى الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف العليا في مصر الخميس الماضي ببراءة الرئيس الأسبق المريض، وأنه قد يطلق سراحه من الإقامة الجبرية في مستشفى المعادي العسكري، حيث قضى الكثير من وقته منذ اعتقاله فيها عام (2011).
و أضافت الصحيفة أنه بالنسبة للمصريين الذين خرجوا الى الشوارع منذ (6) سنوات للمطالبة بتنحي “مبارك” بعد ما يقرب من (3) عقود، فإن قرار المحكمة اعتبر أنه أحدث ضربة لآمال وتطلعات المصريين، والتي قلصت بشكل كبير تحت الحكومات التي تولت شئون البلاد منذ سقوط “مبارك”.
كما أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” – القائد العسكري السابق الذي قاد الإطاحة العسكرية بحكومة الرئيس الإسلامي عام 2013 – قام بسجن المعارضين والنقاد، الأمر الذي أجبر العديد للهروب خارج البلاد أو الصمت، مضيفةً أنه في بلد ينظر فيه بشكل كبير للنظام القضائي على أنه يفتقر للاستقلال، يخشى البعض من أن مصر عادت لحكم ما قبل الثورة.
صحيفة (اكسبرس) : ميركل البائسة تسافر لشمال افريقيا لحل أزمة الهجرة قبل الانتخابات الالمانية؟
ذكرت الصحيفة أن جولة المستشارة الالمانية ” ميركل ” لشمال إفريقيا تُعد أخر فرصة لمواجهة أزمة المهاجرين في ألمانيا والتي تحاول خلالها حشد الدعم في ألمانيا وإسكات الأصوات من حزب ” البديل من أجل ألمانيا ” اليميني المناهض للمهاجرين مع اقتراب الانتخابات الالمانية، وذكرت الصحيفة أنه مع صعود أزمة المهاجرين في أوروبا، رحبت ألمانيا باستضافة أكثر من مليون مهاجراً فروا من بلدانهم التي مزقتها الحرب مثل سوريا، إلا أن سياسة الهجرة المفتوحة التي تتبناها ” ميركل ” والتي حظيت في السابق بإشادة الكثيرين قد بدأت في الانحدار في أعقاب وقوع حوادث اعتداء جنسي جماعية في عشية أعياد رأس السنة “الكريسماس” في مدينة كولونيا التي تعرضت فيها أكثر من ألف سيدة لهذه الهجمات وفق تقارير إعلامية، وعلاوة على ذلك وقع هجوم آخر على سوق لبيع هدايا الكريسماس في العاصمة الألمانية برلين وأسفر عن مقتل (12) شخصاً، لذلك واجهت المستشارة الألمانية ضغوطاً كبيراً لخفض أعداد اللاجئين في بلادها، وهو ما دفعها إلى القيام بزيارتين لكل من مصر وتونس، وقد طالبت ” ميركل ” الحكومة المصرية ومعها حكومات آخري في شمالي إفريقيا بتعزيز الجهود الرامية لمواجهة أزمة المهاجرين في ألمانيا.
وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل (4) في تبادل إطلاق نار بالقرب من القاهرة
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن قواتها قتلت (4) أشخاص أكدت أنهم إرهابيون هاربون كانوا يتآمرون لتنفيذ عمليات عدائية، وأضافت الوزارة في بيان لها أن هؤلاء الأشخاص قتلوا بعد أن فتحوا النار على قوات الأمن التي داهمتهم في منطقة على طريق المنصورية بالجيزة جنوب غربي القاهرة، حيث كانوا مجتمعين لعقد لقاء تنظيمي للإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة القادمة، وذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” شن حملة أمنية توصف بأنها الأشد على الإسلاميين بعد عزل الرئيس ” مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 إثر مظاهرات حاشدة مناهضة لحكمه الذي استمر عاماً.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : قادة جماعة الإخوان يؤكدون أن المراجعة لا تعني إجراء مصالحة مع النظام المصري
ذكر الموقع أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ” محمد عماد الدين ” أكد أن الجماعة تجري مراجعات مستمرة رغم الأزمة الداخلية التي تواجهها، مضيفاً أن المراجعات من ثوابت جماعة الإخوان منذ نشأتها، حيث إن الجماعة تؤمن بالمراجعة لا بالتراجع وهذا لا يعني المصالحة مع النظام الحالي والتنازل عن الشرعية أو حقوق الشهداء والمصابين والمطاردين لأن هذا حق لا تملكه الجماعة من الأساس، وأضاف أن المراجعات تشمل الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذكر الموقع أن جماعة الإخوان تواجه حالياً أزمة داخلية حيث تتنازع جبهتان للقيادة .. الأولى تعرف باسم “القيادة التاريخية” ويتزعمهما القائم بأعمال المرشد الدكتور ” محمود عزت ” والثانية تعرف باسم “القيادة الشبابية” وكان يتزعمها الدكتور ” محمد كمال ” قبل مقتله في مواجهة مع قوات الأمن، وقد تلقت جبهة القيادة التاريخية ضربة أمنية قبل أيام، عقب إلقاء القبض على نحو (7) من قيادات الإخوان في مصر أبرزهم الدكتور ” محمد المرسى ” عضو مكتب إرشاد الإخوان.
صحيفة ( ذا لوكال ) : جدل حول نتائج تقرير خاص بالإخوان المسلمين في السويد
كشفت الصحيفة في تقرير لها أعدته وكالة الطوارئ المدنية في السويد، أن جماعة الإخوان المسلمين تقود الإسلاميين بالسويد لاختراق المنظمات بالبلاد، وهو التقرير الذي آثار جدلا بسبب النتائج التي خلص إليها.
و أشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين عملت سراً على قيادة الإسلاميين في السويد نحو بناء مجتمع مواز عن طريق اختراق المنظمات والأحزاب السياسية في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة من الباحثين في السويد وجهوا انتقادات لنتائج التقرير قائلة أنه تجاهل دراسات سابقة ويفتقر للمصادر بالإضافة إلى أنه يستند على وجهات نظر شخصية وليس أدلة، وهو ما استدعى رد من الوكالة السويدية، مشيرة إلى أنها دراسة جدوى تهدف إلى تقديم مقترحات بإجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول الإخوان المسلمين في السويد.
و أشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ الوطنية السويدية ” أنيلى سودر ” التي أكد خلالها أن دراسة الجدوى ليست تقريرا بحثيا، لكنها دراسة تمنحنا الدعم لمعرفة ما نحتاجه لإجراء دراسة وأبحاث في المجال .. ولكى يكون لدينا القدرة لتحديد المؤثرين وناشري المعلومات المضللة ضد السويد، نحتاج إلى العمل مع أنواع مختلفة من المعرفة .. من الواضح أننا قمنا بإجراء تقييم أولى للنتيجة وفى هذه الحالة نحتاج إلى مواصلة الدراسات والأبحاث ، فالجدل الدائر حول الدراسة ونتائجها هو جزء مهم من المعرفة والمدخلات للمضي قدما .
وكالة (تاس) : وصول وفد مجلس الاتحاد الروسي لمصر في زيارة رسمية
ذكرت الوكالة أن رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي ” فالنتينا ماتفيينكو ” وصلت إلى القاهرة قادمة بطائرة خاصة من موسكو على رأس وفد لزيارة رسمية تستغرقق يومين وستلتقي خلال زيارتها مع عدد من كبار المسئولينن والشخصيات من بينهم رئيس مجلس النواب ” على عبد العال ” لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وروسيا، وذكرت الوكالة أنه في وقت سابق أكد المتحدث باسم الحكومة الروسية بأن زيارة وفد المجلس الاتحادي لمصر كان مخطط لها ولا تتعلق بقضية استئناف حركة الملاحة الجوية لمصر، وأضافت الوكالة أن الاتصالات البرلمانية بين البلدين كانت قد توقفتت بعدد الاضطرابات الثورية في مصر وحل البرلمان، إلا أنها تجددت مرة أخري في عامم 2016 عندما قام وفد برلمانيي مصري برئاسة ” علي عبد العال ” بزيارة موسكو في يونيو الماضي.
صحيفة ( ليبراسيون ) : براءة مبارك .. مصر تطوي صفحة الربيع العربي
تناولت الصحيفة موضوع براءة الرئيس الأسبق ” مبارك ” من قضية قتل المتظاهرين أثناء تظاهرات يناير 2011 ، حيث التقت الصحيفة بعدد من مؤيدي “مبارك ” الذين تواجدوا أمام مستشفى المعادي العسكري بعد الحكم مباشرةً ، حيث أكد أحدهم أن هذا الحكم قد وضع حداً لما يسمى ثورة يناير التي كلفت مصر الكثير .
و ذكرت الصحيفة أن ” مبارك ” كان قد اُتهم بأنه قد أمر الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى وفاة حوالي (850) شخص وإصابة الكثيرين ، وهي التهمة التي اشترك معه فيها وزير الداخلية آنذاك والكثير من المسئولين بقوات الأمن ، وجميعهم حصلوا على البراءة .. كما نقلت الصحيفة تصريحات أحد محامي ” مبارك ” الذي أكد أنه يمكنه الخروج من المستشفى خلال شهر أو شهرين على أقصى تقدير لممارسة حياته بشكل طبيعي .
كما ذكرت الصحيفة أنه بعد أكثر من (6) سنوات على ثورة يناير التي أدت إلى سقوط ” مبارك ” ، يشعر المصريون الآن بالقلق من تبرئته ، حيث أنهم كانوا قد طووا صفحة ” مبارك ” مثل خلفه ” مرسي ” أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر ، الذي أطاح به الجيش منتصف 2013 بعد مظاهرات حاشدة ، مضيفةً أن مصر تعاني منذ يناير 2011 من أزمة اقتصادية خطيرة جداً ، تسببت في ارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة البطالة .
و ادعت الصحيفة أن الربيع العربي قد انتهي في مصر تدريجياً مع النظام الجديد ، نظام الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي يحكم البلاد منذ 2014 بقبضة من حديد ، حيث تم إسكات أصوات المعارضة تدريجياً ، وتم وضع الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان تحت المراقبة المشددة ، وتم سجن عشرات الصحفيين ، وإغلاق معظم منظمات المجتمع المدني أو منعها من العمل .
كما نقلت الصحيفة تصريحات أحد النشطاء الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام منه ، والذي قال أن الحكم ببراءة ” مبارك ” هو مؤشر على المناخ السياسي الذي تعيشه مصر الآن ، فكل رموز نظام ” مبارك ” لم يعودوا خائفين من القضاء ، مدعياً أن أكثر من (40.000) سياسي معتقلين الآن في السجن لتجرئهم على معارضة الاستبداد ، مؤكداً أنه كان يجب محاكمة ” مبارك ” سياسياً على كل سنوات حكمه لكن البلاد لم تكن مستعده لذلك .
صحيفة ( لا كروا ) : اللامبالاة تسيطر على الحكم ببراءة مبارك
تناولت الصحيفة موضوع تبرئة الرئيس الأسبق ” مبارك ” في قضية قتل المتظاهرين، مشيرةً إلى أن ” مبارك ” ظل في الحكم في مصر لمدة (30) عاماً وأقام الفترة الأخيرة في مستشفى المعادي العسكري بمنطقة راقية بالقاهرة .
و أكدت الصحيفة أن ” مبارك ” الذي ظل في الحكم خلال الفترة من ( 1981 : 2011 ) تم اتهامه بالتورط في قتل المتظاهرين خلال شهر يناير وفبراير 2011 والذي يقدر عددهم بحوالي (846) شخص بعد مواجهات مع الشرطة .. حيث تم اتهام
” مبارك ” .
كما ذكرت الصحيفة أن هذا الحكم قد أغلق ماراثون قضائي مر بالكثير من التحولات ، فبعد أن تم الحكم على ” مبارك ” بالمؤبد في يونيو 2012 ، لكن تم إعادة المحاكمة مرة أخرى وانتهى الأمر ببراءته، وهو الحكم الذي لاقى لا مبالاة من الكثيرين في مصر بسبب انشغال المصريين بالصعوبات الحالية وخاصةً الاقتصادية، مضيفةً أن المصريين لم تعد لديهم الرغبة في فتح هذه الصفحة مرة أخرى واعتبارها من الماضي .. حيث ادعت الصحيفة أنه منذ انقلاب ” السيسي ” في 2013 وأغلبية قضايا المقربين من ” مبارك ” تم الحكم فيها بالبراءة .
و ادعت الصحيفة أن الرئيس المصري الوحيد الذي تم انتخابه بشكل ديمقراطي في تاريخ مصر ، تم عزله في 2013 وهو الآن في السجن ، وتم الحكم عليه بالإعدام في مايو 2015 بتهمة التحريض على العنف والهروب من السجن أثناء ثورة يناير 2011 ، وهو الحكم الذي تم إلغاءه بعد ذلك وسيتم إعادة المحكمة .
موقع قناة ( فرنسا 24 ) .. نزوح الأقباط من شمال سيناء خوفاً من تنظيم داعش
تناول الموقع ملف الأقباط بشمال سيناء ، حيث أكد أنهم يتعرضون لسلسلة من الهجمات الإرهابية ، وأن عشرات العائلات منهم قد فروا من شمال سيناء خلال الأسابيع الماضية واستقروا في محافظة الإسماعيلية القريبة من قناة السويس .
و أكد الموقع أنه منذ نهاية يناير 2017 وتنظيم ( الدولة الإسلامية ) قد بدأ سلسلة من الهجمات ضد الأقباط والتي كانت نادراً ما تحدث ، أسفرت عن مصرع (6) أقباط في أقل من شهر ، بعضهم تعرض لطلقات نار والأخرين تم حرقهم أحياء .
و أضاف الموقع أن المواطنين الأقباط قد شعروا بالزعر منذ أن بث التنظيم فيديو دعا خلاله لقتلهم ، وبعدها بدأت عشرات العائلات للجوء إلى الكنيسة بالإسماعيلية .. من جانبه أكد أحد الأقباط الفارين من سيناء للموقع أن الكثير من سكان الإسماعيلية وخاصةً المسلمين قد عرضوا عليهم المساعدة مضيفاً أن هذا دليل على روح الأخوة في المجتمع المصري .
موقع (ذا هيل) الأمريكي : ماذا يعني التقارب المصري الإيراني لسياسات الولايات المتحدة بالمنطقة؟
ذكر الموقع أنه في ظل سعي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتشكيل جبهة موحدة من الدول السنية العربية لمواجهة طموحات وأهداف إيران بالمنطقة، فإن التقارب التدريجي بين مصر وإيران ربما يتسبب في إعاقة مخطط الرئيس الأمريكي لتشكيل تحالف سني ضد إيران بالمنطقة، مضيفاً أن هناك (3) أسباب للتقارب المصري الإيراني وهما خوف القاهرة من تمدد وجود المتشددين السنة ورغبتها في استعادة وضعها كقوة إقليمية بالإضافة إلى ازمتها الاقتصادية العميقة، موضحاً أن بداية إعادة إصلاح العلاقات المصرية الإيرانية كانت عقب ثورة يناير عام 2011 عندما سُمِح للفرقاطات الإيرانية الإبحار عبر قناة السويس لأول مرة منذ (30) عاماً، وأرجع الموقع اتجاه مصر نحو تحسين العلاقات مع روسيا وإيران هو محاولة تحقيق توازن بالمنطقة بعد صعود التيارات السنية المتطرفة ومحاولتها زعزعة الاستقرار داخل الدول العربية، حيث تري مصر كلا من إيران وروسيا خط الدفاع الأول أمام المتشددين الإسلاميين بسوريا والتي تحاربهم مصر بشمال سيناء، مضيفاً أن مصر لم تقدم أي قوات أرضية لمحاربة الحوثيين في اليمن خوفاً من صعود الإخوان المسلمين وهي الأمور التي أثارت خلافات بين مصر والمملكة العربية السعودية في ظل اعتبار السعودية للإسلاميين الشيعة بأنهم العدو الأول بالمنطقة على عكس القاهرة التي استطاعت أجهزتها الأمنية ووكالات مخابراتها تحجيم النفوذ الإيراني بداخل بلادهم.