السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 26-11-2016

وكالة ( رويترز ) البريطانية : تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في سيناء1

ذكرت الوكالة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته أمس عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية تابعة للجيش الخميس الماضي ، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن (12) من جنود الجيش ، مشيرة إلى تصريحات مصادر طبية والتي أكدوا خلالها أنه تم العثور على (4) جثث آخرين أمس ليرتفع معدل الوفيات بين الجنود إلى (12) جندي ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ” جون كيربي ” قد أدان هذا الهجوم ، معرباً عن تعازي الولايات المتحدة لأسر الضحايا ، وأضاف قائلاً ” نعرب عن تضامننا مع شعب مصر في مكافحة التطرف العنيف”، مشدداً على ” وقوف الولايات المتحدة إلى جانب دعم الأمن في مصر، والتعاون معها في محاربة هذا الخطر ” .

مصر والمكسيك وجمهورية الدومينكان أكثر المقاصد السياحية المصيبة للأمراض في الشتاء .2

 ذكرت الصحيفة أن شركة ( بوت & شركاه للمحاماة) – إحدى الشركات القانونية في بريطانيا – أكدت أن أكثر من ربع الحالات المرضية بين السياح البريطانيين في فصل الشتاء كانت بين المواطنين الذين اختاروا مصر لقضاء عطلتهم ، وأن المكسيك جاءت في المرتبة الثانية بعد مصر في قائمة أكثر المقاصد السياحية المصيبة للأمراض تلتها جمهورية الدومينيكان، وأن الشركة تتبعت حالة (1500) مريض خلال عطلة الشتاء، وجاء نصفهم تقريباً من هذه البلدان الثلاثة؛ وأن نصف العملاء الذين كلفوا الشركة برفع دعاوى قضائية ضد شركات سياحية لإصابتهم بأمراض خلال عطلتهم بالخارج، زاروا تلك الدول الثلاث .

و أضافت الصحيفة أن جزر الكناري جاءت في المرتبة والمغرب في المرتبة الخامسة ، وأن تلك الدول تشكل أكثر 5 دول موطنًا لأمراض خلال الشتاء/ نشيرة إلى أن هذه الدول تتميز بأكثر المناخ دفئًا بالعالم، وهو ما يعني أن هناك فرصة أكبر لتكاثر البكتيريا عندما لا يتم حفظ الأطعمة، فالعديد من المنتجعات الشاملة تقدم خدمة البوفيه المفتوح وهو ما يعرض الطعام للهواء لفترات طويلة من الزمن، موضحة أن معظم الحالات المرضية تكون مصابة بأمراض معوية مثل السالمونيلا، والتيفويد والتسمم الغذائي .

موقع ( فرانس إنفو ) : السيسي يعلن رسمياً عن دعمه للرئيس الأسد3

 علق الموقع على تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال لقاءه مع قناة (RTP) البرتغالية ، مضيفاً أنه في ظل العلاقات الباردة بين ( مصر / السعودية ) بسبب مواقف مصر الغير واضحة من الأزمة السورية ، قام الرئيس ” السيسي ” بخطوة جديدة في تحديه للرياض ، حيث أعلن رسمياً عن دعم بلاده لجيش ” بشار الأسد ” في صراعه مع المتطرفين ، حيث وصف الموقع هذه الخطوة بأنها مخاطرة من مصر بأهم شريك اقتصادي لها بعد الولايات المتحدة .
كما أكد ” السيسي ” أن الأولوية بالنسبة لمصر هو دعم الجيوش الوطنية على سبيل المثال في ليبيا بهدف تدعيم سيطرتها على الأراضي الليبية والقضاء على العناصر المتطرفة ونفس الشيء في سوريا والعراق .
و ذكر الموقع أن قناة المنار اللبنانية قد أكدت بداية أكتوبر الماضي نقلاً عن موقع ( إيران توداي ) أن مصر قد أرسلت قوات إلى سوريا في إطار المعركة ضد الإرهاب بالتنسيق مع سوريا ، كما قامت بإرسال أسلحة لدعم نظام ” الأسد ” من أجل مقاومة الإرهابيين ، كما أشارت القناة التابعة لحزب الله أن مجموعة من الضباط المصريين قد وصلوا إلى مدينة طرطوس الحدودية للتدريب مع مستشارين روس ، مضيفةً أنه لم يتم تأكيد تلك المعلومات من الجانب الروسي أو السوري أو مصر .
و أكد الموقع أنه بالإضافة إلى تقارب مصر مع ( موسكو / دمشق ) فهناك أيضاً مساع للتقارب مع إيران ، مشيراً إلى أن العلاقات بين ( طهران / القاهرة ) مقطوعة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل ، لكن بعد سقوط نظام ” مبارك ” وعزل ” مرسي ” ظهر تحسن في العلاقات بين البلدين مع وصول الرئيس ” السيسي ” للحكم .
طالب ايرلندي يواجه عقوبة الإعدام في مصر بعد رفض مناشدة بالإفراج الفوري عنه
 ذكر الموقع أن الطالب الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” يواجه عقوبة الإعدام في مصر بعد ما تردد بأن الرئيس ” السيسي ” رفض طلب من رئيس الوزراء الايرلندي ” إندا كيني ” بالإفراج عنه ، مدعياً أن رفض الرئيس ” السيسي ” يأتي وسط مخاوف من عفو عام عن السجناء الشباب قد يستثني المعتقلين هؤلاء الذين اعتقلوا بسبب احتجاجات سياسية .

و أشار الموقع إلى أن مصر أعلنت عن العفو عن الأحداث المعتقلين ولكن يعتقد أن السلطات أخبرت إيرلندا أن العفو متاح فقط للذين تم إدانتهم بالفعل ، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع ذكرته وسائل إعلام مصرية بأن العفو شمل الافراج عن الأحداث الذين ينتظرون محاكتهم ؛ في حين تشير تقارير أخرى بأن العفو يستبعد بالفعل الشباب الذين اعتقلوا في احتجاجات سياسية .

ونقل الموقع عن نائب مدير فريق عقوبة الإعدام في منظمة ( ريبريف ) الحقوقية ” هاريت مكولوتش ” أنه من الصادم أن يبدوا الرئيس ” السيسي ” غير مرحباً بإدراك أنه كان ينبغي الافراج عن ” حلاوة ” وغيره من عشرات الشباب منذ فترة طويلة ، محرضاً إيرلندا والمملكة المتحدة على دعوة مصر بقوة للإفراج الفوري عن ” حلاوة ” .

و أشار الموقع إلى أن ” حلاوة ” كتب خطاباً ذكر فيه تفصيلياً كيف تعرض للضرب والتعذيب والاعتداء عليه خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السجن.
4 طرق سيسبب فيها تعويم الجنيه مشكلات أكثر من كونه حلاً للأزمة الاقتصادية في مصر
ذكر الموقع أنه لم يكن أمام البنك المركزي في مصر أي خيارات سوى اتخاذ قرار بتعويم الجنيه وترك تحديد سعره لآليات السوق، أو اتخاذ قرارات طوعية متتالية بخفض سعر الصرف، وسبب ذلك أن خزائن البنك المركزي لم يعد فيها من العملة الأجنبية والذهب ما يكفي لإسناد العملة المحلية، ولا ما يكفي لتغطية الطلب المتزايد على الدولار، في الوقت الذي تراجعت فيه إيرادات العملة الصعبة بسبب العجز في الميزان التجاري وبسبب انهيار القطاع السياحي.

وتساءل الموقع عن الأزمات التالية لانهيار الجنيه في مصر ، وكيف سيتأثر المصريون بقرار التعويم ، حيث ذكر أن آثار قرار تعويم الجنيه المصري، أو أزمات ما بعد التعويم، أو أزمات ما بعد انهيار سعر الصرف في مصر يمكن إجمالُها ببساطة في الأمور التالية :

أولاً : انهيار الجنيه سيؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات التضخم، وهذا يعني أن مصر ستكون أمام المزيد من الخلل في توزيع الثروات بين الناس، لأن الأثرياء ورجال الأعمال الذين يدخرون أموالهم بالعملة الأجنبية ستزيد إمكاناتهم المالية، بينما سيزداد الفقراء فقرا، ويهوي أبناء الطبقة المتوسطة إلى ما دون خط الفقر، وتتآكل القدرة الشرائية للأموال التي في أيدي البسطاء.

ثانيا: ارتفاع جنوني في الأسعار، فهبوط سعر صرف الجنيه بنسبة (65%) لا يعني أن السلع سترتفع أسعارها بهذه النسبة، بل إن العديد من السلع الأساسية والمواد المستوردة من الخارج سترتفع أسعارها بنسب تصل إلى 200% و300%، وهذا يعني أن ملايين الموظفين المحليين سينزلقون نحو أزمات مالية ومعيشية، إذ لا يوجد شركة ولا مؤسسة ولا هيئة، سواء حكومية أو خاصة، يمكن أن ترفع رواتب موظفيها بما يعوض هذه النسب في ارتفاع الأسعار.

ثالثا: الأهم من ذلك هو أموال المصريين ومدخراتهم بالعملة المحلية، حيث رفع المركزي المصري أسعار الفائدة على الجنيه بنسبة (5%) فقط، وهذه النسبة تستحق الدفع على الوديعة بعد عام ، بينما خسر أصحاب هذه الودائع (65%) من قيمتها خلال يوم واحد، أي أن الحكومة أخذت (65%) من أموال الناس في يوم واحد، ثم عوضتهم عنها بـ(5%) موزعة على سنة كاملة. رابعا : بعد تعويم الجنيه المصري يتبين حجم الخديعة التي تعرض لها (1.1) مليون مصري تدافعوا في شهر سبتمبر 2014 لشراء شهادات الاستثمار في قناة السويس، حيث دفعوا حينها للحكومة (64) مليار جنيه، على أن الفائدة السنوية لشهادة الاستثمار في قناة السويس تبلغ (12%) فقط، واستحقاق السداد بعد خمس سنوات، يومها كانت الـ(64) مليار جنيه تساوي (9) مليار دولار أمريكي، أما اليوم أصبحت تساوي أقل من (4) مليار دولار فقط . وإضافة إلى الهبوط في سعر صرف الجنيه المصري، فإن الفائدة على شهادة الاستثمار في قناة السويس تبلغ (12%) سنويا، بينما الفائدة اليوم على الوديعة البنكية التقليدية بالجنيه المصري تتجاوز (15%)، ما يعني أن هذه الشهادات الاستثمارية تتبخر وتتراجع قيمتها، والاستثمار فيها يعني الخسارة المؤكدة، حيث يوجد مليون و100 ألف مصري تبخرت أموالهم في هذه الاستثمارات الخاسر.

وخلص الموقع إلى أن تعويم الجنيه ليس سوى خطوة للهروب إلى الأمام، وليس حلا للأزمة الاقتصادية، فالأزمات القادمة ستكون أعمق بكثير، إذ أن أسعار السلع والمواد التموينية والمحروقات والخدمات سترتفع بنسب جنونية، والوضع المعيشي للسكان سيتدهور، والقدرة الشرائية للجنيه ستتآكل، وملايين جديدة من المصريين سوف تنزلق إلى ما دون خط الفقر، أما الأموال والمدخرات والاستثمارات المحلية فتتبخر تدريجياً، بما في ذلك أولئك الذين تدافعوا في العام 2014 على الاستثمار في قناة السويس والذين فقدوا اليوم رؤوس أموالهم وأرباحهم معاً، وأصبحت الفوائد على حسابات التوفير والودائع في البنوك أفضل من الأرباح على شهادات الاستثمار التي يحملونها .

مجلة ( ذا تايمز ) البريطانية : الطالب الايرلندي قد يواجه عقوبة الإعدام بعد رفض القاهرة طلب جديد للإفراج عنه4

ذكرت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” قد رفض الطلب المقدم من رئيس الوزراء الايرلندي ” تاوسيتش إندا كيني ” للإفراج عن المواطن المصري الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” ، موضحة أن ” كيني ” قد أرسل خطاباً إلى الرئيس ” السيسي ” في (17) من الشهر الجاري وذلك بعد تأجيل محاكمة ” حلاوة ” للمرة الـ (16) ، مطالباً أياه بالإفراج الفوري عن ” حلاوة ” ، موضحة أن ” كيني ” ذكر أنه خطاب الرئيس ” السيسي ” مرة أخرى هذا الأسبوع للتعبير عن قلقه الشديد حيال معاملة ” حلاوة ” .
وأضافت المجلة أن نائب رئيس حزب الخضر الايرلندي ” كاثرين مارتن ” قد طالبت الحكومة الايرلندية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر في حال عدم الإفراج عن ” حلاوة ” ، موضحة أن مصر وقعت مؤخراً على اتفاق مع وزارة الزراعة الايرلندية لاستيراد اللحوم للمرة الأولى منذ عام 1997 ، مشيرة إلى أن سفيرة مصر بإيرلندا رفضت الدعوة للمثول أمام اللجنة البرلمانية للشئون الخارجية بإيرلندا ، موضحة أن محاكمة ” حلاوة ” المقبلة ستكون يوم (13) ديسمبر القادم .

موقع (روسيا اليوم) : مصر توسع منطقة صناعية روسية بمنطقة قناة السويس7

نقل الموقع تصريحات وزير التجارة والصناعة الروسي ” دينيس منتوروف ” والتي أكد خلالها أن مصر أعربت عن استعدادها لتوسيع المساحة المخصصة لإقامة منطقة صناعية روسية في القسم الشرقي من ميناء بورسعيد (منطقة قناة السويس) لتبلغ ألفي هكتار بدلاً من (80) هيكتار ، مضيفاً أن العمل جاري الآن على صياغة اتفاقية ستعقد بين الحكومتين آملين في أن يستكمل هذا العمل في الربع الأول من العام المقبل ، وذكر الموقع أن قرار بناء المنطقة الصناعية في مصر تم الاتفاق عليه من قبل الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” ونظيره المصري ” السيسي ” في عام 2014 ، إلا أن المفاوضات جٌمدت مؤقتاً بعد تفجير طائرة ركاب روسية من قبل الإرهابيين على شبه جزيرة سيناء في أكتوبر 2015 .

مجلة ( الإيكونيميست ) البريطانية : بعد خلافها مع السعودية… مصر تجد أصدقاء جدد8

نشرت المجلة تقريراً سلطت خلاله الضوء على الخلاف الذي دب مؤخراً في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) بسبب بعض المواقف التي تبنتها القاهرة إزاء عدد من القضايا في الشرق الأوسط ، وفي مقدمتها الأزمة السورية ، مما دفع القاهرة إلى الاقتراب كثيراً من بعض القوى المنافسة للرياض والتي تراها الأخيرة خطراً يهدد المنطقة ، ، حيث ذكرت المجلة أنه اتضح جلياً أن مبلغ الـ (25) مليار دولار الذي منحته السعودية لمصر منذ 2013 – وهو العام الذي أطاح فيه السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطياً – لم يكن له أي آثر يُذكر في العلاقات بين البلدين ، مضيفة أن هذه الأموال ساعدت مصر على تفادي انهيار اقتصادي ، لكن مؤخراً لم تبد مصر سوى القليل من الولاء للدولة الخليجية التي أغدقت عليها بالأموال والتي اضطرت مؤخرا لقطع شحنات الوقود عنها.
و أوضحت المجلة أن السبب الرئيسي للشقاق بين ( القاهرة / الرياض ) كان الحرب في سوريا، والتي أثارت اضطرابات إقليمية تهدد بانقسامات وخلافات طائفية في المنطقة ، مشيرة إلى أن القوى السنية بقيادة السعودية تدعم المسلحين في سوريا الذين يسعون للإطاحة بالديكتاتور ” بشار الأسد ” ، بينما تقف القوى الشيعية على الجانب الأخر مثل ( إيران / ميليشيات حزب الله اللبناني) إلى جوار ” الأسد ” الذي ينتمي للطائفة العلوية ، موضحة أن مصر – البلد السني – اختارت الوقوف إلى جانب الدكتاتور ” الأسد ” .
و أشارت المجلة إلى أن الخلاف بين ( مصر / السعودية ) بلغ ذروته في أكتوبر الماضي ، حينما ضغط وزير الخارجية الإيراني ” جواد ظريف ” لحجز مكان للقاهرة في المباحثات الدولية حول سوريا بهدف دعم التحالف الموالي للأسد ، موضحة أنه بعد مرور أيام صوتت مصر لصالح مشروع قانون روسي في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول التهدئة في سوريا، والذي كان يدعم أيضاً الرئيس ” الأسد ” ، لكن لم يتم تمريره ، حيث نال انتقادات لفشله في وضع حد للغارات الجوية الروسية التي تدعم الديكتاتور السوري ، لكن المبعوث السعودي في الأمم المتحدة قد وصف تصويت مصر لمشروع القانون الروسي بـ ” المؤلم ” .
وذكرت المجلة أن الخلاف بين ( مصر / السعودية ) يأتي في الوقت الذي تواجه فيه البلدان تحديات اقتصادية كبرى ، موضحة انه برغم معاناتها من انخفاض أسعار النفط ، منحت الرياض القاهرة (2) مليار دولار في سبتمبر الماضي ، مما ساعدها في تأمين قرض بالغ الأهمية من صندوق النقد الدولي ، لكن السعودية قطعت أيضا شحنات نفطية رخيصة التكلفة عن مصر في الشهر التالي، مما ترك مصر في ورطة لتدبير مصادر النفط البديلة لسد احتياجاتها الماسة من الوقود ، مشيرة إلى انه سواء ما إذا كانت الرياض قد اتخذت تلك الخطوة بقصد أو غير قصد، انطلقت وسائل الإعلام المحلية في مصر لانتقاد المملكة على محاولاتها وضع ضغوط على حكومتهم ، ومن جانبه صرح ” السيسي ” بأن مصر لن تركع إلا لله ” .
و أوضحت المجلة أن تصرفات السعودية ربما تكون هي ما دفعت القاهرة للذهاب إلى منافسي البلد الخليجي ، مشيرة إلى أنه في أعقاب وقف شحنات النفط ، وافقت مصر على استيراد النفط من العراق التي تربطها الآن علاقات وثيقة بإيران ، مضيفة أن هذا يأتي متسقاً مع جهود ” السيسي ” لتنويع حلفاء مصر في أعقاب تردد الإدارة الأمريكية في دعمه بعد الانقلاب ، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب ” ترامب ” يتجه على ما يبدو نحو دعم ” السيسي ” بغض النظر عن سجله المروع في مجال حقوق الإنسان ، موضحة أن مصر تقترب أكثر من روسيا التي جمعتها بها تدريبات عسكرية مشتركة الشهر الماضي.
كما اختتمت المجلة بقولها أن مصر في حاجة إلى مساعدات السعودية وكذلك السعودية – التي يُحيط بها الأعداء والأنظمة المعادية في إيران وسوريا والعراق واليمن – في حاجة إلى مصر بثقلها الأقليمي ، وذلك وفقاً لتصريحات المحلل السياسي المقيم بالقاهرة ” نائل شاما ” .

صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الإسرائيلية : الجيران الطيبون … مصر والأردن يعرضان المساعدة لإطفاء حرائق إسرائيل9

ذكرت الصحيفة أن كلاً من ( مصر / الأردن ) عرضتا على إسرائيل المساعدة في إطفاء الحرائق ، واصفة إياهما بـ ( الجارتين الطيبتين ) ، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” أعلن الجمعة أن كلاً من ( مصر / الأردن ) قدمتا عروضاً بالمساعدة في عملية مكافحة النيران التي توغلت في معظم أنحاء إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن عمال إطفاء حريق فلسطينيون من الضفة الغربية يساهمون في جهود الإطفاء ، حيث أرسلت السلطة الفلسطينية (4) طواقم إطفاء لمساعدة جهود مكافحة الحريق في حيفا ، مشيرة إلى تصريحات عضو الكنيست ” أيمن عودة ” والتي ذكر خلالها أن النار لا تميز بين اليهود والعرب.

وكالة (رويترز) : إسرائيل تلقي القبض على 13 شخصاً للاشتباه في إشعالهم حرائق غابات10

اذكرت الوكالة أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على (13) شخصاً أمس للاشتباه بإشعالهم النار عمداً بعد حرائق غابات واسعة اجتاحت وسط وشمال إسرائيل وتسببت في إجلاء حوالى (80) ألف شخص من مدينة حيفا ودمرت مئات المنازل ، وذكرت الوكالة أن عمال الإطفاء واصلوا مكافحة النيران في تلال تكسوها الأشجار حول القدس وفي مناطق بشمال البلاد بدعم من رجال إطفاء فلسطينيين وفرق طوارئ من اليونان وقبرص وكرواتيا وإيطاليا وروسيا وتركيا ، كما قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” عروضاً بالمساعدة من مصر والأردن ، ونقلت الوكالة تصريحات ” نتنياهو ” والذي أكد أن بعض الحرائق يبدو أنها أضرمت عمداً ، وأبلغ الصحفيين أن الحرائق العمد نفذتها عناصر تكن عداء كبيراً لإسرائيل .

صحيفة (جوريزاليم بوست) : مصر تتحول إلى الدعم العلني لنظام الأسد في الحرب الأهلية السورية11

ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” تحول للمساندة العلنية للجيش السوري في الحرب الأهلية مخاطراً بتدهور العلاقات مع الحليف الرئيسي (السعودية) وهى الدولة التي تعارض نظام الرئيس ” الأسد ” وتدعم المتمردين ، حيث تحول الرئيس ” السيسي ” خلال مقابلته مع القناة البرتغالية (RTP) من الدعم الغير الرسمي لنظام ” الأسد ” إلى الدعم الرسمي والعلني وهو ما يمثل دفعة أخرى إلى دمشق التي تعول على حدوث تحول في صالحها من قبل إدارة ” ترامب ” ، فقد أكد ” السيسي ” أن اولوياتنا هي دعم الجيوش الوطنية لمحاربة الإرهاب واستعادة الاستقرار ، وذكرت الصحيفة أنه للوهلة الأولى قد يبدو محيراً أن مصر تقف في موقف مخالف للدولة السنة السعودية خصوصاً ان الرياض هي الدعامة الرئيسية للاقتصاد المتعثر في القاهرة بعد أن ضخت نحو (25) مليار دولار لمصر منذ تولى ” السيسي ” السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعم الصحيفة – ، إلا أن محللون يؤكدون أنه في حين أن العدو الرئيسي للسعودية هي إيران التي تدعم نظام الأسد .. يختلف الوضع بالنسبة لمصر فالعدو الرئيسي هي جماعة الإخوان ، فمن وجهة النظر المصرية فإن انتصار المعارضة السورية قد يعطي جماعة الإخوان المسلمين دفعة في مصر .

زر الذهاب إلى الأعلى