U.N. rights boss says Egypt crackdown ‘facilitates radicalisation‘
مفوض حقوق الإنسان يؤكد أن الحملة الأمنية العنيفة في مصر تسهل التطرف
أشارت الوكالة إلى تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير “زيد بن رعد الحسين” في مؤتمر صحفي بجينيف والتي أكد أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذي التطرف الذي تسعى الدولة لمحاربته وشدد على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان ، وأنه يدين بشدة الهجوم على الكنيسة القبطية ، ولا يقلل من خطورة التحديات التي تواجه مصر أو أي دولة أخرى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .
نقلت الوكالة عن الأمير “زيد” قوله : ” أن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية كلها عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف في السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدني متمثلة في قرارات المنع من السفر وأوامر تجميد الأرصدة وقوانين منع التظاهر ؛ هذا في رأينا ليس الوسيلة لمحاربة الإرهاب .. نعم، لابد أن يكون الأمن القومي أولوية لكل دولة، لكن مرة أخرى ليس على حساب حقوق الإنسان ” .
ادعت الوكالة أن منظمات حقوقية في مصر تشكو من أنها تتعرض لضغوط غير مسبوقة لمنعها من أداء عملها ، مضيفة أن الحكومة المصرية تؤكد أن الانتهاكات فردية ويحال مرتكبوها للمحاكمة، كما تطالب بأخذ الأمن بعين الاعتبار عند الحديث عن وضع حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن ” السيسي” الذي انتخب في عام 2014 وتعهد بإعادة الاستقرار إلى مصر سعى إلى تقديم نفسه كحصن لا غنى عنه ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.
Controversial amendments expand Sisi’s powers over Egypt’s judiciary
ميدل إيست مونيتور : تعديلات مثيرة للجدل توسع صلاحيات “السيسي” على القضاء المصري
ذكر الموقع أن المجلس الأعلى للقضاء أرسل أسماء ثلاثة من القضاة إلرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاختيار واحد منهم لرئاسة محكمة النقض ، تمشياً مع القانون المعدل الذي يوسع الآن من صلاحيات الرئيس على النظام القضائي، مضيفاً أن “السيسي” صدق على القانون الجديد الذي عارضه بشدة عدد من الهيئات القضائية، مضيفاً أنه قبل إجراء تعديلات على القانون ، اختارت السلطة القضائية كبار القضاة في المحاكم على أساس الأقدمية ، مشيراً إلى أنه تمشياً مع التعديلات المثيرة للجدل، أكد المجلس الأعلى للقضاء أنه عين ثلاثة من كبار القضاة في محكمة النقض ليختار “السيسي” واحد منهم لرئاسة المحكمة.
Egypt court hands down death sentence to Brotherhood leader
برس تي في : محكمة مصرية تحكم بالإعدام على قيادي بالإخوان المسلمين
ذكر الموقع أن محكمة مصرية أيدت حكماً غيابياً بالإعدام ضد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة “وجدي غنيم” البالغ من العمر (66)عاماً بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تحرض على العنف ضد قوات الأمن ، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تأييد المفتي لهذا الحكم ، مشيراً إلى أن المحكمة أيدت أيضاً أحكام الإعدام ضد اثنين آخرين محتجزين متهمين بالقيام بأعمال إرهابية ، مضيفاً أن (5) آخرون حكم عليهم بالسجن (25) عاماً ، مضيفاً أن “غنيم ” وهو أحد المؤيدين الصريحين لـ ” مرسي ” ، رفض الحكم ، وأكد أنه لم يكن في مصر لسنوات .. ادعى الموقع أن الحكومة المصرية قمعت للمعارضة منذ الاطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” محمد مرسي ” في انقلاب عسكري بقيادة رئيس الجيش السابق والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” في يوليو 2013.
Trump: It took ’10 minutes’ with Egyptian president to secure prisoner’s release
ذا هيل : ترامب يصرح بأنه استغرق (10) دقائق مع الرئيس المصري ليطلق سراح “آية حجازي”
ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” صرح في مقابلة أنه كفل إطلاق سراح المواطنة المصرية الأمريكية “آية حجازي” بعد (10) دقائق في لقاءه مع “السيسي” ، مشيرة إلى تصريحات “ترامب” التي قال فيها : ” كما تعلمون الرئيس أوباما حاول الإفراج عن آية حجازي لثلاثة أعوام ونصف .. كنت مع الرئيس السيسي لعشرة دقائق ، وقلت له سيكون شرفا عظيما لهذا البلد، وأعتقد أنه سيكون خطوة إيجابية جدا إذا أطلق سراح آية ” .
أضاف الموقع أن “حجازي” احتجزت في مصر عام 2014 بتهمة الاتجار بالبشر الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع ، مشيراً إلى أن إدارة “أوباما” حاولت فيما سبق أن تضغط على مصر لإطلاق سراحها ولكن دون جدوى ، مضيفاً أن الإفراج عن “حجازي” جاء بعد قلاء “ترامب” مع الرئيس المصري مطلع شهر إبريل ، مشيراً إلى أن “ترامب” أكد على أن “السيسي” شخص طيب وأن الإفراج عن “حجازي” لافتة رائعة .
Pope Francis in Egypt: A voice of reason
هفنجتون بوست : البابا “فرانسيس” الذي يمثل صوت العقل في زيارة لمصر
ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم الإرهابيون الكنيسة القبطية بمصر خلال أعياد المسيحيين بدأ موقع “بريت بارت” اليميني المتطرف في مشاركة الأخبار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مصحوبة بالتساؤل: “متى سيتوقف المسلمون عن قتل المسيحيين؟”.
أضاف الصحيفة أن القادة السياسيين حول العالم استغلوا هذه الأحداث للهجوم على الإسلام؛ منهم قائدة الجبهة الوطنية ومرشحة الرئاسة الفرنسية “مارين لوبان” التي قالت إنه لا ديانة غير الإسلام تسبب الأزمات، مشيرة إلى أن البابا “فرانسيس” كان موقفه مغايراً لهؤلاء القادة؛ حيث دعا إلى الانفتاح والتفاهم بين الأديان ، مضيفة أن خطاب البابا يعتبر هاماً؛ خاصة في ضوء الجدل الذي أثاره سلفه البابا “بنيدكت السادس عشر ” وتم انتقاده من قادة العالم الإسلامي بعد خطابه عن الإسلام في ألمانيا عام 2006.
ذكرت الصحيفة أن زيارة البابا إلى مصر في هذا التوقيت ليست هامة فقط بسبب الهجمات الإرهابية على المسيحيين في المنطقة؛ ولكن أيضاً بسبب رأيه في النقاش الدائر عن الإسلام في الغرب وعلاقته بالعنف والإرهاب ، مضيفة ن أنه خلال السنوات التي تواجد فيها “فرانسيس” في هذا المنصب كان خير تمثيل لصوت العقل؛ خاصة عند الحديث عن مشاكل الهجرة في أوروبا ، ففي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي “ترامب” وقادة أوروبا إلى بناء جدران على الحدود، قال “فرانسيس” في أكثر من مناسبة إن من يبنون هذه الجدران ولا يحاولون بناء جسور لا يعتبرون مسيحيين، مضيفًا أنه من النفاق أن يعتبر الشخص نفسه مسيحياً ثم يطارد لاجئاً يطلب المساعدة، مضيفاً أنه في الوقت الذي بدأ قادة في أوروبا وأميركا الدعوة إلى إجراء اختبار ديني والسماح للمسيحيين فقط بالمرور، رحب البابا “فرانسيس” باللاجئين المسلمين في الفاتيكان، وبدأ بتذكير المسيحيين أن المسيح نفسه كان لاجئاً.
أضافت الصحيفة أن البابا لم يسر على نهج شخصيات غربية وجهت اللوم إلى الإسلام على إرهاب داعش، وشدد على أهمية الفصل بين الدين والإرهاب، ودوماً يذكر الحاجة إلى حماية الديانة والحريات الفردية من أجل مكافحة انتشار الأيديولوجية المتطرفة، ودعا إلى الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان والمساواة بين جميع المواطنين.
ادعت الصحيفة أن سجل حقوق الإنسان في دولة مثل مصر يعد أمراً مقلقًا للأقلية والأغلبية في المجتمع، مشيرة إلى أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) تؤكد أن وضع حقوق الإنسان في مصر تدهور أكثر مما كان الوضع عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، مشيراً إلى تصريحات الأسقف العام لإبراشية المنيا الأنبا “مكاريوس” لوكالة (رويترز) التي أكد خلالها أن الحلول الأمنية وحدها لا تأتي بنتائج، وأن حالة الطوارئ المستمرة تضع الشعب في حالة قلق.
أضافت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” ، في حديثه للرئيس “السيسي” وغيره من المسؤولين المصريين، أكد على أهمية الوصول إلى السلام ومحاربة الإرهاب في مصر، موضحة أن أي نهج للسلام ولمكافحة الإرهاب لا يهتم بالحرية الدينية للأقلية، وكذلك بانتهاكات حقوق الإنسان، لن ينجح.، مضيفة أن حل الأزمة في مصر والدول العربية في أيدي زعمائهم، الذين يتجاهلون بشكل صارخ حقوق الإنسان بحجة الحرب على الإرهاب أو حماية الأقلية.
EGYPT COURT SENTENCES CLERIC TO DEATH IN ABSENTIA
أسوشيتد برس : محكمة مصرية تصدر حكماً غيابياً بإعدام داعية متشدد
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكماً غيابيا بالإعدام على الداعية المتشدد “وجدي غنيم” بتهمة تأسيس “جماعة إرهابية” بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في عام 2013، مضيفة أن “غنيم” وهو مؤيد صريح للرئيس المخلوع “مرسي”، رفض الحكم وأكد أنه لم يتواجد في مصر منذ 2001، مضيفة أن “غنيم” يدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه ينسجم مع وجهات النظر المتشددة التي يرفضها الأعضاء الأكثر اعتدالا في الجماعة، مثل حظر الاحتفال بأعياد الميلاد مع المسيحيين 2- ادعت الوكالة أن مصر شنت حملة واسعة النطاق ضد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا ، واعتقلت الآلاف وقتلت المئات في اشتباكات بالشوارع في الأشهر التي تلت الإطاحة بـ”مرسي” عام 2013.
Muslim, Christian Leaders Denounce Terrorism at Egypt Peace Conference
فويس أوف أمريكا : الزعماء المسلمون والمسيحيون ينددون بالإرهاب في مؤتمر السلام في مصر
ذكر الموقع أن الزعماء الدينيون المسلمون والمسيحيون الذين تجمعوا من أجل مؤتمر سلام دولي في مصر هذا الأسبوع نددوا بالأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الدين ، مضيفاً أن المؤتمر عقد في وقت تعاني فيه مصر من تمرد مسلح متنام شبه جزيرة سيناء.
أشار الموقع إلى كلمة شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” خلال المؤتمر التي شجب فيها الدعوة إلى العنف باسم الله ، وأنه إذا كانت نصوص الإسلام تكشف عن انفتاح هذا الدين – في إشارة إلى الإسلام – على الأديان الأخرى واحترامه واحترام عقائده، فكيف يصح في الأذهان وصفه بأنه «دين الإرهاب»؟ ، مشيراً إلى أن “الطيب” دعا المتطرفين المتشددين الى التوقف عن استخدام الدين لتحقيق أهدافهم والتحريض على الكراهية والعنف الديني.
أضاف الموقع أن عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سيناء، المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل، وأقامت قاعدة منفصلة عن الحكومة في القاهرة، مضيفاً أن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء استهدفوا قوات الأمن المصرية والمسيحيين ، مما تسبب في فرار أكثر من 100 عائلة مسيحية من مدينة العريش للهروب من الاضطهاد وأعمال العنف .
أشار الموقع إلى أن محللون يزعمون أن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المسلحة يستفيدون من سياسات التنفير والاستعداء التي يتبعها النظام المصري تجاه القبائل المحلية في سيناء، مدعياً أن السكان المحليون في سيناء يتهمون قوات الأمن بالقصف العشوائي لقراهم، حيث يختبئ بعض المسلحين بين السكان المحليين ويستخدمونهم كدروع بشرية.
نقل الموقع عن الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن ” ديفيد ديس روشيس” قوله : ” يبدو أن هناك مشكلة كبيرة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين في شبه جزيرة سيناء، ولسوء الحظ، فإن الناس الذين يعيشون هناك يميلون إلى اعتبار الحكومة المصرية كقوة احتلال أجنبية .. إن التمرد يكتسب قوة، ويرجع ذلك جزئياً إلى التكتيكات العسكرية للحكومة التي أدت إلى نفور السكان المحليين .. وإذا عالجت الحكومة المصرية بشكل مناسب مشكلة السكان المحليين في سيناء، فان تنظيم داعش لن يكون موضع اعتبار بالنسبة لها “.
REPORT: EGYPT, PA COORDINATE POSITIONS AHEAD OF ABBAS, TRUMP MEETING
جورزاليم بوست : مصر والسلطة الفلسطينية تنسقان المواقف قبيل لقاء ” عباس ” ، و” ترامب”
ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ورئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قاما بتنسيق مواقفهما قبل الاجتماع الذي سيعقده الرئيس “عباس” مع الرئيس الأميركي ” دونالد ترامب” في واشنطن هذا الاسبوع.
أضافت الصحيفة أنه خلال الاجتماع الذى عقد في القاهرة، ذكر “السيسي” أنه تعهد بمواصلة جهود القاهرة للمساعدة في صياغة حل دبلوماسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم الرئيس المصري “علاء يوسف ” التي أكد خلالها أن خطة السلام هذه سوف تحدد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أضافت الصحيفة أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “عزام الأحمد” ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية “ماجد فرج” والسفير الفلسطيني لدى مصر “جمال الشوبكي” رافقوا “عباس” في هذه الزيارة، مشيرة إلى أن “عباس” تعهد من جانبه بمواصلة المشاورات مع مصر التي أكد عل أنها تلعب دورا رئيسيا في القضية الفلسطينية .
أشارت الصحيفة أن الرئيسين (السيسي / عباس) بحثا قضية مئات السجناء الفلسطينيين الذين شاركوا في الاضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية ، مضيفة أن السجناء، بقيادة زعيم حركة فتح “مروان البرغوثي” يطالبون بإنهاء السجن الانفرادي والاعتقال الإداري، وزيادة حقوق الزيارة العائلية، وتحسين الرعاية الطبية ووسائل الراحة، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى أن الظروف الراهنة للسجناء تتماشى مع المعايير الدولية.
ذكرت الصحيفة أن الإضراب بمثابة أزمة تضيق الخناق على “عباس” في الداخل، لكنها توفر له نفوذاً كبيراً في الخارج، حيث يسعى إلى رفض الدعوة الأمريكية إلى تقديم تنازلات بشأن شروطه للتفاوض مباشرة مع إسرائيل.