شيخ الأزهر

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 27-7-2017 )

    وكالة ( رويترز ) : وفاة امرأة تشيكية طعنت في هجوم بمصر

    نقلت الوكالة التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية التشيكية اليوم والتي أكدت خلالها مقتل امرأة تشيكية كانت قد طُعنت في منتجع سياحي مصري في وقت سابق من هذا الشهر ، موضحة أن هذه المرأة كانت ضمن ضحايا رجل مصري قتل ألمانيتين طعنا وأصاب (4) سائحات أخريات في منتجع الغردقة المطل على البحر الأحمر يوم (14) من الشهر الجاري ، واصفة هذا الهجوم بأنه أول هجوم كبير على سياح أجانب منذ هجوم على المنتجع نفسه قبل أكثر عام ، كما جاء في وقت تكافح فيه مصر لإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر من تهديدات أمنية وسنوات من الاضطرابات السياسية.

    أوضحت الوكالة أن الحالة الصحية للمرأة التشيكية – التي لم تكشف السلطات عن هويتها – قد تدهورت بشدة في وقت سابق هذا الأسبوع مما حال دون نقلها إلى بلدها من مستشفى بالقاهرة ، وقالت الوزارة إنها مازالت موضوعة على أجهزة الإعاشة رغم أن أطباء مصريين خلصوا بعد فحص بالأشعة المقطعية يوم الأربعاء إلى أنها ميتة إكلينيكياً.

     

    مصر تشكل مجلس قومي لمكافحة الإرهاب

    علقت الصحيفة على تشكيل الهيئة القومية لمكافحة الإرهاب ، مشيرةً إلى أن مصر أصبحت تعاني من هجمات إرهابية تستهدف قوات الأمن والأقلية المسيحية ، فمنذ أن عزل الجيش عام 2013 الرئيس الإسلامي ” مرسي ” والسلطات المصرية تواجه هجمات إرهابية خاصةً بمناطق شمال سيناء حيث ينتشر هناك تنظيم ( داعش ) والذي يكثف من هجماته ضد قوات الأمن .

    أضافت الصحيفة أن الإرهابيين أيضاً قد ضاعفوا من عملياتهم ضد الأقلية المسيحية في البلاد ، حيث أعلن الرئيس ” السيسي ” في أبريل الماضي عن نيته إنشاء هيئة قومية لمكافحة الإرهاب بعد هجومين انتحاريين استهدفا كنيستين وتبناهما تنظيم ( داعش ) في ( طنطا / الإسكندرية ) وأسفرت عن مقتل (45) مواطن على الأقل ، حيث أعلن ” السيسي ” آنذاك أن الهدف من إنشاء الهيئة هو الحد من أسباب الإرهاب والتعامل مع نتائجه .

     

    مصرع الفتاة التشيكية ضحية حادثة الغردقة

    ذكرت الصحيفة أن المواطنة التشيكية التي أصيبت في الهجوم الإرهابي الذي استهدف عدد من السياح بمدينة الغردقة  في ( 14 يوليو ) الجاري قد لقت مصرعها في مستشفى بالقاهرة مساء أمس متأثرة بجراحها ، وهذا بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التشيكية .

    أضافت الصحيفة أن المواطنة التشيكية كانت تعاني من الوفاة إكلينيكياً في أعقاب الهجوم ، حيث أعلن الأطباء المعالجون وفاتها مساء أمس ، حيث أكدت الصحيفة نقلاً عن شقيق الضحية أن شقيقته قد تلقت (6) طعنات في الرقبة والظهر .

     

    وكالة (رويترز) : مسئولون أمريكيون يبحثون قطع جزء من المعونة عن مصر بسبب قانون منظمات المجتمع المدني

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية أكد أن مسئولين أمريكيين يبحثون قطع جزء من المعونة الأمريكية عن مصر، احتجاجا على إقرار قانون مصري يفرض قيودا على المنظمات غير الحكومية، مضيفاً أن المسئولين لم يتوصلوا بعد لاتفاق بشأن الأخذ بتوصية للرئيس “ترامب” وكبار المسئولين بهذا الشأن، لكن هناك شعورا بضرورة التحرك ردا على الخطوة التي أقدمت عليها مصر، كما أضاف المسئول أن المناقشات تتعلق بقطع جزء من المعونة الأمريكية وليس كلها.

    أضافت الوكالة أن المعونة الأمريكية لمصر شيء مقدس منذ وقت طويل، ومصر أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات عسكرية بقيمة (1.3) مليار دولار ومعونة اقتصادية بقيمة نحو (200) مليون دولار سنويا.

    أضافت الوكالة أن القانون المصري يقصر نشاط المنظمات غير الحكومية على الأعمال التنموية والاجتماعية ويقضي بعقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه، ويرى مشرعون مصريون أن القانون ضروري لحماية الأمن القومي، وتتهم الحكومة جماعات حقوق الإنسان منذ وقت طويل بتلقي أموال من الخارج لبث الفوضى ويخضع عدد منها للتحقيق بسبب تمويلها.

    أضافت الوكالة أن السناتور الجمهوري “ماركو روبيو” وتسعة أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ بعثوا برسالة لـ “ترامب” في (19) يونيو لكي يضغط على “السيسي” في هذا الشأن، حيث ذكر الخطاب أن (سيضع الكونجرس الأمريكي تصرفات الحكومة المصرية مؤخرا في الاعتبار بينما نراجع معونتنا لمصر لضمان استخدام أموال ضرائب الشعب الأمريكي على نحو ملائم).

     

    وكالة (أسوشيتد برس) : مصر .. مقتل أربعة مسلحين مشتبه في تورطهم بهجوم على الشرطة

    ذكرت الوكالة أن الشرطة المصرية أعلنت قتل أربعة مسلحين واعتقال اثنين مشتبه في تورطهم في هجوم أدى الى مقتل خمسة من الشرطة قبل نحو أسبوعين في الجيزة، جنوب القاهرة، حيث ذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنه عقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق للبحث عن الجناة.

    أضافت الوكالة أن المسلحين قاموا بتنفيذ العديد من الهجمات الانتحارية والتفجيرات في مصر منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي “مرسي” بعد مرور عام على حكمه تسبب في وجود انقسامات.

     

    وكالة (اسوشيتد برس) : وفاة امرأة التشيكية كانت مصابة بحادث طعن الغردقة

    ذكرت الوكالة أن وزارة الخارجية التشيكية أكدت أن امرأة تشيكية اصيبت في هجوم بالسكين بفندق في منتجع الغردقة المصري على البحر الاحمر في وقت سابق من هذا الشهر توفت متأثرة بجراحها، وجاء اعلان اليوم بعد أن صرحت السلطات أن الشابة البالغ من العمر (36) عاما تصارع الموت بمستشفى بالعاصمة المصرية القاهرة، وذكرت الوكالة أنه في 14 يوليو قام أحد المصريين بطعن (2) من السائحات الالمانيات ثم هاجم في وقت لاحق (4) سيدات اثنان منهم ارمنيتان وواحدة اوكرانية وواحدة تشيكية، مضيفةً أن وزير الخارجية التشيكي ” لوبومير زاوراليك ” ووزير الصحة ” ميلوسلاف لودفيك ” قاموا بتقديم تعازيهما لأسرة الضحية.

     

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : زعيم المعارضة السودانية يدعو “السيسي” إلى الإفراج عن أعضاء الإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن زعيم المعارضة السودانية “الصادق المهدي” دعا “السيسي” إلى الإفراج عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كما دعا إلى عقد مصالحة مصرية في مقابل الإفراج عن قادة الإخوان المسلمين المسجونين، مضيفاً أن “المهدي” صرح في حديث له مع وكالة الأنباء السودانية بأنه اقترح على الرئيس المصري اصدار عفو عن قادة جماعة الاخوان المسلمين المحكوم عليهم بالإعدام في إطار اتفاق مصالحة مع مصر.

    أضاف الموقع أنه منذ الإطاحة بـ”محمد مرسي”- أول رئيس مدني منتخب في مصر – في عام 2013، شهدت مصر أزمة سياسية واستقطاب اجتماعي حول الإطاحة بالرئيس، مدعياً أن السلطات المصرية تنكر وجود معتقلين سياسيين، وأكدت على أن لديها سلطة قضائية مستقلة لمحاكمة المحتجزين الجنائيين لارتكابهم أعمالا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعنف خاصة بعد الإطاحة بـ”مرسي”.

    أشار الموقع إلى أن التوترات بين مصر والسودان ما زالت تنمو بعد اتهامات السودان بانخراط مصر في صراعاتها الداخلية، مضيفة أن مصر تنفي أي تورط في الصراعات، مدعياً أنه من المعروف أنها صوتت ضد حظر توريد الأسلحة إلى جنوب السودان ، مضيفاً أن حدة التوتر بين الخرطوم والقاهرة تصاعدت بعد أن قرر السودان تقييد الواردات من المنتجات الزراعية المصرية في وقت سابق من هذا العام.

     

    وكالة (رويترز) : مصر تنشئ مجلسا قوميا لمواجهة الإرهاب والتطرف

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” أصدر قراراً أمس بإنشاء مجلس قومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، يتمتع بسلطة واسعة لوضع سياسات تهدف إلى مكافحة التطرف، مضيفةً أن مصر تقاتل جماعات مسلحة موالية لتنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، قتلت مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عام (2013)، وشنت هجمات متزايدة في مناطق أخرى في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، وبعد تفجيرين في كنيستين هذا العام نفذهما تنظيم داعش وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (44) شخصا، أعلن “السيسي” حالة الطوارئ وتعهد بإنشاء مجلس قومي للقضاء على جذور التطرف.

    أضافت الوكالة أن “السيسي” سعى إلى تقديم نفسه كدرع لا غنى عنه في مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط، لكن نشطاء في مجال حقوق الإنسان يؤكدون أنه قيد الحريات وقمع المعارضة السياسية منذ انتخابه في (2014).

     

    وكالة ( رويترز ) : تجار … قطر ترفض طلبات جديدة من شركات تجارية لتوريد الغاز المسال إلى مصر

    ذكرت الوكالة أن قطر رفضت العديد من الطلبات من أطراف ثالثة تجارية لتوفير إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال إلى مصر، وهو ما أثار مخاوف من أن تعرقل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين تجارة الطاقة في المنطقة ، وفقاً لمصادر ، موضحة أن قطر – أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم – تورد نحو (60%) من حاجات مصر من الغاز المسال لكن العلاقات تضررت بعد أن قطعت ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) الروابط الدبلوماسية مع قطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

    أضافت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة إنه منذ ذلك الحين تم رفض طلبات من شركتين على الأقل لشحن إمدادات إضافية من الغاز المسال القطري إلى مصر دون توضيح السبب ، موضحة أن أحد المصادر التجارية ذكر أن إحجام قطر عن توسيع تجارة الغاز المسال مع مصر يتناقض مع رغبة متنامية لبيع المزيد من الشحنات الفورية إلى أوروبا، وربط المصدر ذلك بالأزمة الدبلوماسية بين قطر ومصر ، غير أن متحدثاً باسم قطر للبترول نفى ذلك ، وقال المتحدث ” نشاط الغاز الطبيعي المسال القطري يسري كالمعتاد، وتواصل قطر الوفاء بجميع التزاماتها والانخراط بشكل فعال مع كافة الأطراف “، ولم ترد الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية على طلبات للتعقيب.

     

    موقع ( الإندبندنت ) : العثور على شاب مصري مقتول وعليه علامات تعذيب بعد يومين من اعتقاله في مصر

    ذكر الموقع أنه تم العثور على جثة شاب مصري يُدعى ” ثروت سامح ” يبلغ من العمر (19) عاماً وعليها آثار تعذيب في مدينة الفيوم ، وذلك بعد يومين من قيام الشرطة باعتقاله ، موضحاً أنه كان يرتدي الملابس الداخلية فقط ، وكانت هناك كدمات في كل انحاء جسده وآثار حريق ، مضيفاً أن وسائل الاعلام المحلية نقلت عن أصدقائه أن هذا الشاب هو من الأقلية القبطية في مصر ، والقت الشرطة القبض عليه السبت الماضي لاستجوابه ، مشيراً إلى أن ” سامح ” هو الشخص الثاني الذي يلقى حتفه بعد أن اعتقلته السلطات المصرية في غضون أسبوع ، موضحاً أنه في (18) من الشهر الجاري ، أبلغت أسرة ” جمال عويضة ” – البالغ من العمر 43 عاماً – من القاهرة بأنه توفي بعد )15( ساعة من الاحتجاز داخل أحد أقسام الشرطة.

    أوضح الموقع أن مقتل ” سامح ” أعاد إلى الأذهان حادث مقتل الطالب الإيطالي ” جوليو ريجيني ” والذي تم العثور على جثته في مصر وعليها آثار تعذيب منذ (18) شهر ، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس ” السيسي ” – وهو قائد عسكري سابق تولى السلطة بعد الإطاحة بزعيم الإخوان المسلمين المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي في عام 2013 – قد نفت مراراً وتكراراً قيامها بأعمال تعذيب أو قتل خارج نطاق القانون بحق المعارضين. 

     

    صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تنشئ مجلس قومي لمواجهة الإرهاب

    أشارت الصحيفة إلى إنشاء مصر مجلساً قومياً لمواجهة صعود الإرهاب الإسلامي الذي استهدف قواتها الأمنية والأقلية القبطية المتواجدة في البلاد ، وذلك وفقاً للقرار الجمهوري الذي تم نشره أمس في الجريدة الرسمية ، موضحة أن المهمة الرئيسية لهذا المجلس تتمثل في توفير فرص عمل في المناطق التي يستهدفها التطرف وإنشاء مناطق صناعية بها ، ويترأس هذا المجلس ( الرئيس السيسي / رئيس مجلس النواب / رئيس مجلس الوزراء / شيخ الأزهر / بابا الأقباط الأرثوذكس / وبعض الوزرات ) ، مشيرة إلى أن مصر تواجه تمرداً يقوده الجهاديين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء ، حيث قُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ إطاحة ” السيسي ” بسلفه الإسلامي ” مرسي ” ” عام 2013 ، موضحة أن جماعات جديدة قد شنت هجمات على قوات الأمن في أماكن أخرى في البلاد من بين هذه الجماعات حركة (حسم) التي تقول عنها الحكومة المصرية أن لها صلات بجماعة الإخوان.

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 6-5-2017

    Egyptair crash: no trace of explosives on victims, says French newspaper

    صحيفة (الجارديان) : لا أثار لمتفجرات على جثث ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة

    ذكرت الصحيفة أنه وفقاً لصحيفة (لو فيجارو) الفرنسية فإن المحققين الفرنسيين لم يعثروا على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط قبل عام، مضيفةً أن تلك التقارير تتناقض مع المحققين المصريين الذين أكدوا في ديسمبر الماضي أنه قد تم العثور على أثار متفجرات على جثث الضحايا، مضيفةً أنه بحسب نتائج العينات التي فحصتها جهات التحقيق الفرنسية خلصت إلى أن لا يوجد أي أثار لمتفجرات على بقايا الجثث.

     

    How a pyramids photoshoot enflamed Egypt-Sudan media war

    هل تنجح القاهرة والخرطوم في وضع ميثاق شرف إعلامي يطفئ التوترات بين البلدين؟    

    1- ذكر الموقع الاتفاق بين وزيري الخارجية المصري والسوداني على تهدئة الحرب الإعلامية نتيجة الأجواء المشحونة بين البلدين في 20 أبريل الماضي في السودان بات يشوبه الغموض ، مضيفاً أن اتحاد الصحافيين السوداني طالب في 25 إبريل بطرد الصحافيين المصريين العاملين في السودان، رداً على قيام السلطات المصرية بمنع صحافيين سودانيين من الدخول إلى أراضيها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي على الرغم من أن أهم مخرجات زيارة وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إلى الخرطوم كانت تتعلق بوضع ميثاق شرف إعلامي ثنائي، إضافة إلى استمرار التشاور السياسي حول الملفات العالقة بين البلدين.

    2- أضاف الموقع أن زيارة “شكري” إلى الخرطوم كانت بهدف تهدئة موجة تصعيد الخلافات القائمة والمتجددة بين البلدين، سواء على صعيد ملكية منطقة “حلايب” وموقف السودان الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، أم على صعيد الاتهامات المتبادلة بدعم كل طرف المعارضة الداخلية في البلد الآخر، مشيراً إلى أن الزيارة ركزت أيضاً على بحث سير تنفيذ اتفاق الحريات الأربع بين البلدين، عقب قرار السودان في 7 أبريل فرض تأشيرة دخول للمصريين الذكور بين سن (18 و50) عاماً، وقد سبقه قرار حظر دخول الخضروات والفواكه المصرية في سبتمبر 2016.

    3- أشار الموقع إلى رفض وسائل إعلام مصرية ترويج الإعلام القطري أن أهرامات البجراوية بشمال السودان أعرق من الأهرامات المصرية بعد زيارة والدة أمير قطر الشيخة “موزة” لها في 13 مارس الماضي ، ما دفع السفير السوداني في القاهرة “عبد المحمود عبد الحميد ” إلى اتهام الإعلام المصري بشن حملة سخرية على تاريخ بلاده ، وخروج المتحدث باسم الحكومة السودانية “أحمد بلال عثمان” في مؤتمر صحفي بالخرطوم 19 مارس ليؤكد أن الأهرامات السودانية أقدم من نظيرتها المصرية بألفي عام ، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد أحد المستجدات التي أضيفت أخيراً إلى ملف الخلافات بين مصر والسودان

    4- أضاف الموقع أنه وفق بيان للخارجية المصرية في أبريل، فإن المقصد المصري من ميثاق شرف إعلامي مع السودان هو أن يساعد على تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، مشيراً إلى أن الصحافي والإعلامي السوداني “مجاهد عبد الله ” اعتبر أن الأجواء المشحونة حالياً بسبب الإعلاميين في البلدين باتت تحتم قيام حكومة البلدين بدفع المؤسسات الإعلامية في البلدين إلى الجلوس من أجل الخروج بميثاق الشرف وأهم بنوده إيقاف التراشق ووضع خطة لإبراز القضايا والأنشطة الإيجابية بين البلدين

    5- أشار الموقع إلى أن أطراف سياسية وبرلمانية في مصر تعتبر دولتي ( قطر / تركيا ) أطراف معادية تعمل على زعزعة الاستقرار، وأن مصلحتهما عدم استقرار الأوضاع بمصر لتقزيم دورها الدولي على صعيد قضايا مثل (ليبيا / سوريا / فلسطين) وهناك اتهامات مصرية لتركيا وقطر بالتقارب مع دول إفريقيا حول حوض النيل وبصفة خاصة السودان لبث الفتنه وتحريضهم ضد مصر لتهديد الأمن القومي المصري من خلال قضية مياه النيل، وتحجيم دور مصر في إفريقيا

    6- ادعى الموقع أن مصادر إعلامية مصرية كشفت له عن وجود تنبيه من السلطات المصرية إلى وسائل الإعلام المحلية بتوخي الحذر في تناول أي من الأمور الخاصة بالعلاقات المصرية-السودانية، منعاً لتصاعد التراشق الإعلامي من جديد، مضيفاً أن هناك تساؤلات عدة حول إمكان تحقيق مصر والسودان اتفاقهما الأخير في 20 أبريل والخاص بتهدئة الأوضاع في ما بينهما من خلال ميثاق شرف إعلامي، في إطار تمسك كلا الطرفين بمواقفه تجاه القضايا محل الخلاف.

     

    EGYPT COURT ORDERS RELEASE OF MUSLIM BROTHERHOOD FINANCIER

    وكالة (أسوشيتد برس) : محكمة مصرية تطلق سراح ممول الإخوان المسلمين    

    1 – أشارت الوكالة إلى قيام محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيل رجل الأعمال البارز المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “حسن مالك” الخميس الماضي بعد حبسه لقرابة عامين، ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي – رفض الكشف عن هويته – قوله أن “مالك” الذي تتهمه السلطات بأنه الممول الرئيسي للجماعة المحظورة، سيتم الإفراج عنه بكفالة قدرها (20) ألف جنيها وذلك في غضون (48) ساعة.

    2 – أضافت الوكالة أن “مالك” كان قد ألقي القبض عليه في (2015) على خلفية اتهامه بالتآمر للإضرار العمد بالاقتصادي القومي، والعمل على مفاقمة التقلبات في أسعار الصرف، مضيفةً أن مصر قامت بتحرير أسعار صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى في نوفمبر الماضي، وذلك في إطار حزمة من الإصلاحات من أجل إعادة إحياء الاقتصاد المصري المتضرر بسبب سنوات من الاضطرابات التي تشهدها مصر منذ ثورة (2011).

     

    Egypt’s Al-Azhar university replaces head in apostasy row

    إقالة رئيس جامعة الأزهر وتعيين قائم بأعماله بعد وصفه إعلاميا بأنه مرتد        

    1- ذكرت الوكالة أنه وفقاً لوسائل إعلام رسمية مصرية فإن شيخ الأزهر “أحمد الطيب” أنهى عمل رئيس جامعة الأزهر “أحمد حسني طه” بعد أن وصف إعلامياً بارزاً بأنه مرتد ، مشيرة إلى بيان الأزهر بتكليف عميد كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر “محمد حسين المحرصاوي” بالقيام بأعمال رئيس الجامعة اعتباراً من يوم السبت بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقاً للإجراءات المحددة قانونا ، مضيفة أن البيان لم يشر إلى اتهام “طه” للإعلامي المثير للجدل “إسلام بحيري” بالردة ، لكن الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة أكد أن “طه” ترك المنصب بعد انتقادات حادة تعرض لها إثر هذا الاتهام.

    2- أضافت الوكالة أن هذا التغيير في جامعة الأزهر يأتي وسط اتهامات لعلمائه من أعضاء في مجلس النواب وإعلاميين بأنهم يقاومون دعوة رسمية لتجديد الخطاب الديني بما يساعد في نجاح حملة على التشدد ، مشيرة إلى الأزهر استضاف الشهر الماضي بابا الفاتيكان “فرانسيس” الذي زار القاهرة من أجل تحسين العلاقات بين المسيحيين والمسلمين .

     

    Egypt could start ‘charging people to use Facebook’ as part of restrictive anti-terror bill

    موقع (الاندبندنت) : مصر قد تبداً في فرض رسوم على استخدام الفيسبوك كجزء من قيود قانون مكافحة الإرهاب

    1 – ذكر الموقع أن سياسيين مصريين يدرسون جديا تمرير تشريع من شأنه أن يفرض ضوابط غير مسبوقة على منصات الإعلام الاجتماعي في مسعى للقضاء على التطرف، ووضع حد للانتقادات التي تلقاها حكومة الرئيس “السيسي”، مضيفاً أن مشروعين قانون منفصلين تم عرضهما على البرلمان الشهر الماضي ويشتملا على إجراءات مثل ربط الحسابات بأرقام الهوية الوطنية للمستخدمين وذلك بهدف تأسيس قاعدة بيانات للمستخدمين، وفرض رسوم تسجيل عند إنشاء الحسابات، وأيضا تأسيس منصة في مصر فقط على غرار الفيسبوك.

    2 – أضاف الموقع أن تلك المقترحات أثارت انتقادات موسعة من قبل العامة والنشطاء الحقوقيين، الذين أكدوا أن الحكومة لا يمكن أن تتحكم في شركات الإعلام الاجتماعي العالمية، وفرض رقابة مشددة على استخدام الإعلام الاجتماعي ما هو سوى اعتداء على خصوصية المواطنين.

     3 – أضاف الموقع أن مصر تشهد اضطرابات على فترات متقطعة منذ اندلاع ثورة (2011) التي أطاحت بالرئيس “مبارك” من الحكم، موضحا أن قوات الأمن والأقليات الدينية في مصر قد أصبحت أهدافا لهجمات متكررة من جانب المسلحين المتشددين مثل فرع تنظيم داعش في مصر الذي ينشط في سيناء.

     

    Sinai Bedouin are now aligning with Egypt against ISIS

    بدو سيناء يتعاونون الآن مع الدولة ضد داعش     

    1- ذكر الموقع أنه في ظل استمرار الاشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، يقدم البدو الآن المساعدة إلى الحكومة المصرية التي رفضوا التعاون معها في الماضي ، مضيفاً أنه وفقا لتقرير صادر عن موقع العربي الجديد في 29 أبريل ، فإن فرع تنظيم داعش في سيناء قتل على مدى السنوات الثلاث الماضية (300) شخص من القبائل البدوية في سيناء وقطع رأس (200) بدوي آخرين بزعم أنهم يتعاونون مع قوات الجيش والشرطة المصرية.

    2- أضاف الموقع أن قبيلة ترابين نشرت الشهر الماضي بياناً دعت فيه جميع القبائل البدوية إلى التوحد من أجل مكافحة التهديد الإرهابي، مشيراً إلى تصريحات زعيم حزب التضامن ” ابراهيم الرجائي ” التي قال فيها : ” نحن مصممون على التخلص من الذين يحرقون ويقتلون ويسرقون باسم الدين، موضحاً أن (4) قبائل بدوية استجابت لدعوة قبيلة الترابين، التي تسيطر على المنطقة التي تصل من جنوب رفح حتى وسط سيناء وتسيطر على كل طرق التهريب في تلك المنطقة ، كما لديها قوة عسكرية كبيرة وأسلحة لا تملكها داعش، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية.

    3- أضاف الموقع أن مصادر في قبيلة السواركة أخبرت موقع ( اليوم السابع) الإخباري أن عدداً كبيراً من أفراد القبائل يقاتلون بالفعل إلى جانب الجيش المصري ضد داعش ، مضيفاً أن الحكومة المصرية رحبت ببيان قبيلة الترابين حيث أصبح يمكن للقبائل الآن تقديم معلومات استخبارية فورية لقوات الأمن حول موقع عناصر داعش في سيناء.

     

    Islamic State in Egypt vows to attack more Christians

    موقع (ميدل إيست آي) : تنظيم داعش في مصر يتعهد بشن مزيد من الهجمات ضد المسيحيين         

    1 – ذكر الموقع أن زعيم تنظيم داعش في مصر حذر من شن المزيد من الهجمات ضد المسيحيين، كما حذر المسلمين بالابتعاد عن التجمعات القبطية وكذلك الابتعاد عن المنشآت الشرطية والعسكرية والحكومية، الأمر الذي يشير إلى أن الجماعة المسلحة ستستمر في تنفيذ الهجمات ضد ما وصفته بالأهداف المشروعة.

    2 – أضاف الموقع أن تنظيم داعش يستهدف الأقليات الدينية بشكل متزايد، الأمر الذي يمثل تحديا للرئيس “السيسي” الذي وعد بالقضاء على المتطرفين، مضيفاً أن العناصر التابعة للتنظيم في سيناء بدأت إجبار الناس على اتباع منهجهم الصارم.

    3 – أضاف الموقع أن تلك التحذيرات تأتي بعدما أصبحت مصر في حالة تأهب قصوى بعد حادثي تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفاً أن مصر تواجه حربا شرسة طويلة المدى مع العناصر الموالية لداعش في شمال سيناء منذ عام (2014)، عندما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس ولاءها للتنظيم، مضيفاً أن استهداف الأقباط ودور العبادة سواء داخل أو خارج سيناء يعد تغيرا كبيرا في استراتيجية للتنظيم، بعدما كان يستهدف الشرطة والمجندين ومخبريهم.

     

    What’s behind controversial new initiative from Egyptian Islamist group?

    موقع (المونيتور) : ماذا وراء المبادرة المثيرة للجدل من الجماعة الإسلامية في مصر؟      

    1 – ذكر الموقع أن الجماعة الإسلامية في مصر أطلقت عبر ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية مبادرة أسمتها (إنقاذ سيناء) في الشهر الماضي لوقف العنف في سيناء، تزامناً مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، ولخصت الجماعة الإسلامية مبادرتها في (4) مراحل شملت (وقف التدهور واحتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لحلها / الحوار من أجل تحديد المشكلات وطرح الحلول / وضع خطة شاملة تتضمن توقيتات حل المشكلات / التنفيذ انتهاء بالمصالحة الوطنية).

    2 – أضاف الموقع أن منطقة سيناء تشهد موجة من العنف المتزايد من جانب تنظيم داعش منذ الإطاحة بالرئيس “مرسي” في منتصف (2013)، وازدادت عمليات استهداف جنود الجيش والشرطة إضافة إلى المدنيين، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف نقطة ارتكاز أمني بالقرب من دير سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء.

    3 – أضاف الموقع أن المبادرة قوبلت بانتقادات في وسائل الإعلام، فيما التزمت الحكومة المصرية عدم التعليق قبولاً أو رفضاً، لكن الأيام مضت من دون تنفيذ الجدول الزمني للمبادرة بإعلان وقف القتال، إذ ذبحت عناصر تنتمي إلى داعش سيدة في قرية بغرب مدينة رفح، سبق اختطافها هي وزوجها وأولادها الثلاثة على أيدي عناصر التنظيم بدعوى تعاون العائلة مع أجهزة الأمن.

     

    Egypt’s loan conditions leave poor on the bread line

    قرض صندوق النقد الدولي جعل المصريين يعتمدون على الخبز المدعم           

    1- ذكرت الصحيفة أن الكثير من الفقراء في مصر اضطروا في الشهور الأخيرة لزيادة اعتمادهم على الخبز المدعم فيوقت يعانون فيه من ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة بلغت (41%) في مارس الماضي، مدعية أن هذا الاعتماد المتزايد لشريحة عريضة من المصريين على الخبز المدعم يمكن اعتباره ظاهرة تبين مدى الضغوط التي يقع تحت وطأتها الفقراء في مصر بسبب آلام الإصلاحات الاقتصادية القاسية التي طبقتها الحكومة لتأمين الحصول على قرض صندوق النقد.

    2- أضافت الصحيفة أن هذا يوضح كيف أصبح برنامج الخبز المدعم في مصر والذي يتكلف فيه رغيف الخبز خمسة قروش، أي ما يعادل ربع سنت أمريكي، يمثل حماية لهم من الجوع ، وصمام أمان من الوقوع في الاضطرابات الاجتماعية، مدعية أن (28%) من المصريين يعيشون تحت خط الفقر ، كما يحوم دخل ملايين أخرى حول خط الفقر .

    3- نقلت الصحيفة عن ” أشرف سيد أحمد ” – صاحب مخبز في حي إمبابة الفقير بمحافظة الجيزة – أنه اعتاد الحصول على (18) جوال دقيق يومياً، لكنه يحصل الآن على ما يتراوح من (24 و 26 )جوال، وأن الناس تعبت من ارتفاع الأسعار، ونحن كذلك .

    4- نقلت الصحيفة أيضاً عن وزير التموين “علي مصيلحي” أن استهلاك الخبز لم يزد عند كل المصريين، ولكن معدل الاستهلاك كان ثلاثة أرغفة للشخص في اليوم والآن زاد عن ذلك، ويظهر ذلك بوضوح في القرى أكثر من المدن ، مضيفة أن “مصيلحي” يعزو الزيادة في الاستهلاك في الريف إلى أن الناس يستخدمون الخبز المدعم لإطعام الماشية نظراً لارتفاع سعر العلف.

    5- أشارت الصحيفة إلى أن واحداً من أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء هو قرار تعويم الجنية الذي اتخذته الحكومة المصرية في نوفمبر الماضي وهو أحد شروط تأمين الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، مضيفة أن قيمة الجنيه المصري انخفضت إلى النصف مقابل الدولار، مضيفة أن سعر رغيف الخبز غير المدعم يزيد (15) ضعفاً على الأقل عن الخبز المنتج في المخابز الّتي تستخدمها الدولة لبيع الخبز المدعم .

    6- ذكرت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي طالب القاهرة أيضاً بخفض الدعم على الوقود، ولكنّه قرر الابتعاد عن برنامج الخبز المدعم، الذي تعتبره الحكومات المتعاقبة في مصر أمراً ضروريا لتحقيق الاستقرار السياسي ، مشيرة إلى أحداث الشغب التي اندلعت في المدن المصرية في العام 1977 حينما قرر الرئيس الراحل “محمد أنور السادات ” خفض دعم الخبز في محاولة لتأمين الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وأيضاً الاحتجاجات التي اندلعت بعد قرار وزير التموين خفض عدد الأرغفة التي يحصل عليها من ليس لديه بطاقات إلكترونية .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2-5-2016

    وكالة (أسوشيتد برس) : وزارة الداخلية المصري : مقتل (3) من افراد الشرطة في القاهرة

     ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أن مسلحين هاجموا دورية تابعة للشرطة في القاهرة، مما أسفر عن مقتل (3) من رجال الشرطة وإصابة (5) اخرين، قبل فرار هؤلاء المسلحين من مكان الحادث، مضيفةً وزارة الداخلية أكدت أن الدورية بتبادل إطلاق النار مع المسلحين، لكنها لم تذكر ما إذا كان قد تعرض أحد من المسلحين للإصابة .. كما أضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، مضيفةً أنه بصرف النظر عن تنظيم داعش، فإن الحكومة تشتبه في ارتباط حركة حسم الغامضة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فضلاً عن أنها نفذت العديد من الهجمات المماثلة.
    2 – أضافت الوكالة أن هجمات المتمردين ازدادت بشكل كبير في مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” عام (2013)، كما يتركز العنف أساسا في شمال سيناء، حيث يقاتل المتشددون الموالون لتنظيم داعش الجيش.

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : رسالة إنسانية باباوية في مصر
    ذكرت الصحيفة أنه ليس من المستغرب أن يوجه البابا فرانسيس نقداً خلال زيارته لديكتاتورية في دولة ذات أغلبية إسلامية ، مشيرة أن المسيحيين الكاثوليك لديهم مخاوف بشأن حب البابا للمسلمين ، وخاصة في دولة مثل مصر ، حيث قتل الإسلام المتطرف كثير من المسيحيين. مشيرة أن اللبراليين العلمانيين أيضاً لديهم مخاوف أن تفسر الزيارة على أنها نوع من الدعم للقائد المستبد.
    أضافت الصحيفة أن الزيارات الباباوية ليست كمثل الزيارات الدبلوماسية ، لكن رغم ذلك قطعاً لابد أن تشتمل على بعض الدبلوماسية ، تلك الزيارات كما أوضح البابا ” فرانسيس ” للصحفيين أثناء عودته لروما ، هي زيارات هدفها الحث على القيم. مشيرة أن الزيارة كانت بالطبع للتعبير عن التضامن مع ضحايا الحوادث الإرهابية بأحد الشعانين ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس ” أدان أي حجج دينية تبرر هذه الأعمال ، ورفض مجدداً فكرة أن الإسلام والعنف مترابطان بشكل وثيق، كما ذكر أثناء لقائه بالشيخ ” أحمد الطيب ” الأمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر، أنه يجب أن يكون التعصب الوحيد في الدين هو التعصب للخير ، وعندما إلتقى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي دائماً ما يتهم بانتهاكات جسيمة لحقوق الأنسان ، ذكر فرانسيس أن ” التاريخ لن يغفر لهؤلاء الذين يعظون الناس بالعدل ويمارسون الظلم “.

    موقع (ميدل آيست مونيتور ) : الأمم المتحدة : مصر تسهل التطرف

    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “زيد رعد الحسين” ذكر فيه ” حالة الطوارئ وأعداد المعتقلين الهائلة وتقارير التعذيب واستمرار الاعتقالات التعسفية ، نرى أن كل ذلك يسهل التطرف في السجون ” ، مضيفاً “الحملة القمعية على المجتمع المدني ليست الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب … نعم لابد من أن يكون الأمن الوطني أولوية لدى أي دولة ، لكن ليس على حساب حقوق الأنسان “.
    كما نقل الموقع تصريحاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية ” أحمد أبو زيد ” تعليقاً على تصريحات ” الحسين ” ذكر فيها ” تصريحات الحسين تصريحات تدل على قراءة غير مسئولة وغير متوازنة للموقف في مصر ، في مجتمع يستهدفه الإرهاب”. مضيفاً ” لم نرى المفوض ينتقد الدول الأخرى التي تمر بنفس الظروف عند فرضها حالة الطوارئ ” .

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدولة الاسلامية تسعى لفرض القواعد الدينية في شمال سيناء المصرية

    ذكرت الوكالة أنه من خلال المقابلات مع سكان شمال سيناء ومراجعة مقاطع الفيديو التي تنشرها الجماعة التابعة للدولة الإسلامية هناك المعروفة باسم ” ولاية سيناء ” نجد أنها تسعى، ولأول مرة، لفرض تفسيرها المتشدد للإسلام على سكان المنطقة ، ذلك بالتوازي مع زيادة الهجمات على المسيحيين داخل وخارج مناطق العمليات بشمال سيناء ، حيث يشير هذا التطور لتغير هام في تكتيكات الجماعة بعد ما كانت تركز هجماتها في السابق على رجال الجيش والشرطة.
    أضافت الوكالة أن التوسع الجغرافي للجماعة وتغير تركيزها يمثل تحدي أمام الرئيس ” السيسي ” الذي تولى السلطة في 2013 و تعهد بالقضاء على التطرف الإسلامي واستعادة الأمن ، مشيرة أنه وفق المحللين فإن هذه التطورات تعكس توسع الجماعة في عملياتها بأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بعد تراجعها في ( سوريا / ليبيا / العراق ) ، وبينما لم تستطع الجماعة السيطرة على أراضي في مصر ، تسعى لإشعال التوترات الطائفية ، مشيرة إلى أن تلك الاستراتيجية الأخيرة تبدوا وأنها أحرزت بعض النجاح.
    كما ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الجيش المصري رفض التعليق على الحوادث التي تقع في شمال سيناء ، مضيفة أن ما يحدث في شمال سيناء يعد إرث للإهمال الحكومي الذي خلق بها بيئة خصبة للمتطرفين بين السكان المحليين.

    موقع ( ميدل إيست آي ) : مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشير إلى أن حملة مصر الأمنية تغذي التطرف

    نقل الموقع تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ” زيد بن رعد الحسين ” والتي أكد خلالها أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذى التطرف الذى تسعى الدولة لمحاربته، كما نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” والتي وصف خلالها تصريحات ” الحسين ” بغير المسئولة وناجمة عن قراءة غير متوازنة للأوضاع في مصر حيث يتم استهداف المجتمع المصري من قبل عمليات إرهابية ، كما أشار الموقع لتصريحات جماعات حقوقية والتي أكدوا خلالها أنهم يواجهون أسوأ حملة قمعية على مدار تاريخهم ، مضيفاً أن الجيش المصري وجِهت له اتهامات بارتكاب انتهاكات بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القانون خلال حربه ضد المسلحين في سيناء ، مشيراً إلى أن القاهرة تم انتقادها لتجريم المعارضة وتشكيل قيوداً على حرية التعبير ، مضيفاً أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) قد اتهمت الحكومة المصرية باستخدام التعذيب والاختفاء القسري ضد المعارضين السياسيين.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر ترفض دعوات لعزل شيخ الأزهر

    ذكر الموقع أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قضت برفض الدعوى المطالبة بإصدار حكم قضائي بإلزام رئيس الوزراء بإعفاء شيخ الأزهر من منصبه، مدعياً أن ذلك القرار جاء عقب تعرض الرئيس ” السيسي ” لانتقادات شديدة من قبل ناشطي وسائل الاعلام الاجتماعية بعدما عانى شيخ الأزهر ” الطيب ” من اهانة شديدة خلال زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر في نهاية الاسبوع الماضي، فخلال زيارة البابا لمصر تم تصوير ” السيسي ” مع البابا إلى جانبه على المنصة بينما كان الشيخ ” الطيب ” يجلس بشكل منفصل وفي منطقة أقل، وذكر الموقع أن المحكمة قامت بتبرير موقفها بأنها غير مختصة بذلك الأمر، فوفقاً للدستور المادة 103 من العام 1961 المتعلقة بالأزهر واللجان التابعة لها لم تتضمن أي نص يتعلق بإطاحة شيخ الأزهر من منصبه.

    صحيفة (دايلي ميل) : مقتل (3) من أفراد الشرطة بعد هجوم مسلح عليهم في القاهرة

     أشارت الصحيفة إلى بيان وزارة الداخلية المصرية التي افادت خلاله أن مسلحين مجهولين هاجموا بالهجوم على دورية تابعة للشرطة بالقرب من الطريق الدائري حول القاهرة مما أسفر عن مقتل (3) ضباط وإصابة (5) أخرين بجروح، مضيفةً أنه على الرغم من عدم إعلان جماعة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن مصر تقاتل المتمردين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرس” عام (2013).
    و أضافت الصحيفة أن الجيش قتل العديد من قادة تنظيم داعش في مصر، ولكن المتشددين قاموا بشكل كبير بتوسيع نطاق هجماتهم من سيناء إلى مناطق عديدة في مصر مثل العاصمة.

    وكالة (الأناضول) : مصر تنفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية بإريتريا

    ذكرت الوكالة أن مصدر عسكري مصري نفي التقارير الخاصة بتخطيط مصر لإنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا، حيث ادعت صحيفة سودانية في وقت سابق أن إريتريا قبلت طلباً مصرياً ببناء قاعدة عسكرية على اراضيها، لتكون مصر ثالث دولة عربية لها قواعد في إريتريا بعد السعودية والامارات العربية المتحدة التي يُزعم أنهم يستخدمون ميناء عصب في حملتهم الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، إلا أن المصدر المصري أكد أن هذا التقرير غير صحيح وأن مصر لا تعتزم اقامة اي قواعد في الخارج، وذكرت الوكالة أنه لم ترد أية تعليقات من السعودية أو الإمارات العربية المتحدة على التقرير، كما نفت إريتريا مراراً تقارير عن السماح للبلدان الأجنبية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.

    موقع (المونيتور) : هل تعتبر زيارة البابا لمصر بداية جديدة للعلاقات بين (الفاتيكان – الأزهر)؟

    ذكر الموقع أنه خلال الزيارة التاريخية للبابا الفاتيكان “فرانسيس”، أعادت مؤسسة الأزهر والفاتيكان الزخم في الحوار بين الإسلام والمسيحية، مضيفاً أن البابا “فرانسيس” أكد في تصريحات له (لنؤكد سوياً استحالة الخلط بين العنف والإيمان وبين الإيمان والكراهية).
    و أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” للقاهرة لحضور مؤتمر السلام العالمي الذي نظمه الأزهر الشريف جاءت بعد عام من زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان، والتي أُعلن عقبها عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان وتشكيل لجان مشتركة، لإدارة الحوار الذي يستهدف نشر قيم السلام والعيش المشترك ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، بعد انقطاع العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في يناير 2011، على خلفية الانتقادات التي وجهها بابا الفاتيكان السابق “بنديكت السادس عشر” للإسلام والمسلمين واتهامهم باضطهاد أتباع الديانات الأخرى في الشرق الأوسط والمطالبة بالتدخل لحمايتهم.
    و أضاف الموقع أن نجاح الحوار بين الإسلام والمسيحية والخروج بنتائج ايجابية من زيارة البابا “فرنسيس” يبقى مرهون بإيجاد أليات حقيقية للتحرك المشترك من المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للوصول إلى القواعد العامة من المواطنين المسيحيين والمسلمين، كذلك الاعتراف بغضب المواطنين والتعامل معها، والتعرض إلى النصوص الدينية التي يفسرها المتطرفين بشكل خاطئ، والتغيير الجاد في الخطاب الديني.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : استعداد ” ترامب ” للقاء رجال العالم الأقوياء

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد أمس أنه سيكون ” شرفاً ” له أن يلتقي بالديكتاتور الكوري الشمالي ” كيم جونج أون ” في الظروف المناسبة ، الأمر الذي يُعد مؤشراً على استعداده للانفتاح وربما إعجابه بالرجال الأقوياء في العالم ، مشيراً إلى تصريحات ” ترامب ” عن زعماء العالم ذوي القبضة الحديدية ومن بينهم الرئيس ” السيسي ” والذي أشاد به ” ترامب ” خلال زيارته للبيت الأبيض في أبريل الماضي ، موضحاً أن هذه الزيارة تم الإعداد لها للإشارة إلى التحول في العلاقات المصرية الأمريكية والتي اتسمت بالفتور خلال فترة إدارة ” أوباما ” ، مضيفاً أن ” السيسي ” – الجنرال السابق – هو أحد الزعماء الأقوياء الذي يعجب بهم ” ترامب ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” وصف ” السيسي ” بـ ( الرجل الرائع ).

    صحيفة ( صن ) البريطانية : مصر غاضبة لرفض المملكة المتحدة إلغاء حظر السفر لشرم الشيخ

    ذكرت الصحيفة أن حظراً فرض من المملكة المتحدة على رحلات الطيران لشرم الشيخ بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 ، مشيرة أن المصريين الأن يدعون لاستئناف الرحلات زاعمين أنهم نفذوا كافة التدابير الأمنية المطلوبة من قبل المملكة المتحدة.
    أضافت الصحيفة أنه وفق مصادر داخل الحكومة المصرية كشفت لإذاعة الـ ( بي بي سي ) أنهم يشعرون بخيبة أمل لرفض المملكة المتحدة رفع الحظر ، مشيرة أنه بحسب المصادر فإن الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ استكملت لتصبح أحد أكثر المطارات أمناً في العالم.

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    U.N. rights boss says Egypt crackdown ‘facilitates radicalisation

    مفوض حقوق الإنسان يؤكد أن الحملة الأمنية العنيفة في مصر تسهل التطرف

    أشارت الوكالة إلى تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير “زيد بن رعد الحسين” في مؤتمر صحفي بجينيف والتي أكد أن الإجراءات الأمنية العنيفة في مصر تغذي التطرف الذي تسعى الدولة لمحاربته وشدد على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان ، وأنه يدين بشدة الهجوم على الكنيسة القبطية ، ولا يقلل من خطورة التحديات التي تواجه مصر أو أي دولة أخرى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف .

     نقلت الوكالة عن الأمير “زيد” قوله : ” أن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية كلها عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف في السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدني متمثلة في قرارات المنع من السفر وأوامر تجميد الأرصدة وقوانين منع التظاهر ؛ هذا في رأينا ليس الوسيلة لمحاربة الإرهاب .. نعم، لابد أن يكون الأمن القومي أولوية لكل دولة، لكن مرة أخرى ليس على حساب حقوق الإنسان ” .

    ادعت الوكالة أن منظمات حقوقية في مصر تشكو من أنها تتعرض لضغوط غير مسبوقة لمنعها من أداء عملها ، مضيفة أن الحكومة المصرية تؤكد أن الانتهاكات فردية ويحال مرتكبوها للمحاكمة، كما تطالب بأخذ الأمن بعين الاعتبار عند الحديث عن وضع حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن ” السيسي” الذي انتخب في عام 2014 وتعهد بإعادة الاستقرار إلى مصر سعى إلى تقديم نفسه كحصن لا غنى عنه ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.

    Controversial amendments expand Sisi’s powers over Egypt’s judiciary

    ميدل إيست مونيتور : تعديلات مثيرة للجدل توسع صلاحيات “السيسي” على القضاء المصري

    ذكر الموقع أن المجلس الأعلى للقضاء أرسل أسماء ثلاثة من القضاة إلرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاختيار واحد منهم لرئاسة محكمة النقض ، تمشياً مع القانون المعدل الذي يوسع الآن من صلاحيات الرئيس على النظام القضائي، مضيفاً أن “السيسي” صدق على القانون الجديد الذي عارضه بشدة عدد من الهيئات القضائية، مضيفاً أنه قبل إجراء تعديلات على القانون ، اختارت السلطة القضائية كبار القضاة في المحاكم على أساس الأقدمية ، مشيراً إلى أنه تمشياً مع التعديلات المثيرة للجدل، أكد المجلس الأعلى للقضاء أنه عين ثلاثة من كبار القضاة في محكمة النقض ليختار “السيسي” واحد منهم لرئاسة المحكمة.

     

     

    Egypt court hands down death sentence to Brotherhood leader

    برس تي في : محكمة مصرية تحكم بالإعدام على قيادي بالإخوان المسلمين

    ذكر الموقع أن محكمة مصرية أيدت حكماً غيابياً بالإعدام ضد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة “وجدي غنيم” البالغ من العمر (66)عاماً بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تحرض على العنف ضد قوات الأمن ، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد تأييد المفتي لهذا الحكم ، مشيراً إلى أن المحكمة أيدت أيضاً أحكام الإعدام ضد اثنين آخرين محتجزين متهمين بالقيام بأعمال إرهابية ، مضيفاً أن (5) آخرون حكم عليهم بالسجن (25) عاماً ، مضيفاً أن “غنيم ” وهو أحد المؤيدين الصريحين لـ ” مرسي ” ، رفض الحكم ، وأكد أنه لم يكن في مصر لسنوات .. ادعى الموقع أن الحكومة المصرية قمعت للمعارضة منذ الاطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” محمد مرسي ” في انقلاب عسكري بقيادة رئيس الجيش السابق والرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” في يوليو 2013.

     

    Trump: It took ’10 minutes’ with Egyptian president to secure prisoner’s release

    ذا هيل : ترامب يصرح بأنه استغرق (10) دقائق مع الرئيس المصري ليطلق سراح “آية حجازي”

    ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” صرح في مقابلة أنه كفل إطلاق سراح المواطنة المصرية الأمريكية “آية حجازي” بعد (10) دقائق في لقاءه مع “السيسي” ، مشيرة إلى تصريحات “ترامب” التي قال فيها : ” كما تعلمون الرئيس أوباما حاول الإفراج عن آية حجازي لثلاثة أعوام ونصف .. كنت مع الرئيس السيسي لعشرة دقائق ، وقلت له سيكون شرفا عظيما لهذا البلد، وأعتقد أنه سيكون خطوة إيجابية جدا إذا أطلق سراح آية ” .

     أضاف الموقع أن “حجازي” احتجزت في مصر عام 2014 بتهمة الاتجار بالبشر الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع ، مشيراً إلى أن إدارة “أوباما” حاولت فيما سبق أن تضغط على مصر لإطلاق سراحها ولكن دون جدوى ، مضيفاً أن الإفراج عن “حجازي” جاء بعد قلاء “ترامب” مع الرئيس المصري مطلع شهر إبريل ، مشيراً إلى أن “ترامب” أكد على أن “السيسي” شخص طيب وأن الإفراج عن “حجازي” لافتة رائعة .

    Pope Francis in Egypt: A voice of reason

    هفنجتون بوست : البابا “فرانسيس” الذي يمثل صوت العقل في زيارة لمصر

    ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم الإرهابيون الكنيسة القبطية بمصر خلال أعياد المسيحيين بدأ موقع “بريت بارت” اليميني المتطرف في مشاركة الأخبار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مصحوبة بالتساؤل: “متى سيتوقف المسلمون عن قتل المسيحيين؟”.

    أضاف الصحيفة أن القادة السياسيين حول العالم استغلوا هذه الأحداث للهجوم على الإسلام؛ منهم قائدة الجبهة الوطنية ومرشحة الرئاسة الفرنسية “مارين لوبان” التي قالت إنه لا ديانة غير الإسلام تسبب الأزمات، مشيرة إلى أن البابا “فرانسيس” كان موقفه مغايراً لهؤلاء القادة؛ حيث دعا إلى الانفتاح والتفاهم بين الأديان ، مضيفة أن خطاب البابا يعتبر هاماً؛ خاصة في ضوء الجدل الذي أثاره سلفه البابا “بنيدكت السادس عشر ” وتم انتقاده من قادة العالم الإسلامي بعد خطابه عن الإسلام في ألمانيا عام 2006.

    ذكرت الصحيفة أن زيارة البابا إلى مصر في هذا التوقيت ليست هامة فقط بسبب الهجمات الإرهابية على المسيحيين في المنطقة؛ ولكن أيضاً بسبب رأيه في النقاش الدائر عن الإسلام في الغرب وعلاقته بالعنف والإرهاب ، مضيفة ن أنه خلال السنوات التي تواجد فيها “فرانسيس” في هذا المنصب كان خير تمثيل لصوت العقل؛ خاصة عند الحديث عن مشاكل الهجرة في أوروبا ، ففي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي “ترامب” وقادة أوروبا إلى بناء جدران على الحدود، قال “فرانسيس” في أكثر من مناسبة إن من يبنون هذه الجدران ولا يحاولون بناء جسور لا يعتبرون مسيحيين، مضيفًا أنه من النفاق أن يعتبر الشخص نفسه مسيحياً ثم يطارد لاجئاً يطلب المساعدة، مضيفاً أنه في الوقت الذي بدأ قادة في أوروبا وأميركا الدعوة إلى إجراء اختبار ديني والسماح للمسيحيين فقط بالمرور، رحب البابا “فرانسيس” باللاجئين المسلمين في الفاتيكان، وبدأ بتذكير المسيحيين أن المسيح نفسه كان لاجئاً.

     أضافت الصحيفة أن البابا لم يسر على نهج شخصيات غربية وجهت اللوم إلى الإسلام على إرهاب داعش، وشدد على أهمية الفصل بين الدين والإرهاب، ودوماً يذكر الحاجة إلى حماية الديانة والحريات الفردية من أجل مكافحة انتشار الأيديولوجية المتطرفة، ودعا إلى الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان والمساواة بين جميع المواطنين.

     ادعت الصحيفة أن سجل حقوق الإنسان في دولة مثل مصر يعد أمراً مقلقًا للأقلية والأغلبية في المجتمع، مشيرة إلى أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) تؤكد أن وضع حقوق الإنسان في مصر تدهور أكثر مما كان الوضع عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، مشيراً إلى تصريحات الأسقف العام لإبراشية المنيا الأنبا “مكاريوس” لوكالة (رويترز) التي أكد خلالها أن الحلول الأمنية وحدها لا تأتي بنتائج، وأن حالة الطوارئ المستمرة تضع الشعب في حالة قلق.

     أضافت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” ، في حديثه للرئيس “السيسي” وغيره من المسؤولين المصريين، أكد على أهمية الوصول إلى السلام ومحاربة الإرهاب في مصر، موضحة أن أي نهج للسلام ولمكافحة الإرهاب لا يهتم بالحرية الدينية للأقلية، وكذلك بانتهاكات حقوق الإنسان، لن ينجح.، مضيفة أن حل الأزمة في مصر والدول العربية في أيدي زعمائهم، الذين يتجاهلون بشكل صارخ حقوق الإنسان بحجة الحرب على الإرهاب أو حماية الأقلية.

    EGYPT COURT SENTENCES CLERIC TO DEATH IN ABSENTIA

    أسوشيتد برس : محكمة مصرية تصدر حكماً غيابياً بإعدام داعية متشدد

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكماً غيابيا بالإعدام على الداعية المتشدد “وجدي غنيم” بتهمة تأسيس “جماعة إرهابية” بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في عام 2013، مضيفة أن “غنيم” وهو مؤيد صريح للرئيس المخلوع “مرسي”، رفض الحكم وأكد أنه لم يتواجد في مصر منذ 2001، مضيفة أن “غنيم” يدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه ينسجم مع وجهات النظر المتشددة التي يرفضها الأعضاء الأكثر اعتدالا في الجماعة، مثل حظر الاحتفال بأعياد الميلاد مع المسيحيين 2- ادعت الوكالة أن مصر شنت حملة واسعة النطاق ضد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا ، واعتقلت الآلاف وقتلت المئات في اشتباكات بالشوارع في الأشهر التي تلت الإطاحة بـ”مرسي” عام 2013.

     

     

    Muslim, Christian Leaders Denounce Terrorism at Egypt Peace Conference

    فويس أوف أمريكا : الزعماء المسلمون والمسيحيون ينددون بالإرهاب في مؤتمر السلام في مصر

    ذكر الموقع أن الزعماء الدينيون المسلمون والمسيحيون الذين تجمعوا من أجل مؤتمر سلام دولي في مصر هذا الأسبوع نددوا بالأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الدين ، مضيفاً أن المؤتمر عقد في وقت تعاني فيه مصر من تمرد مسلح متنام شبه جزيرة سيناء.

    أشار الموقع إلى كلمة شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” خلال المؤتمر التي شجب فيها الدعوة إلى العنف باسم الله ، وأنه إذا كانت نصوص الإسلام تكشف عن انفتاح هذا الدين – في إشارة إلى الإسلام – على الأديان الأخرى واحترامه واحترام عقائده، فكيف يصح في الأذهان وصفه بأنه «دين الإرهاب»؟ ، مشيراً إلى أن “الطيب” دعا المتطرفين المتشددين الى التوقف عن استخدام الدين لتحقيق أهدافهم والتحريض على الكراهية والعنف الديني.

     أضاف الموقع أن عدة جماعات مسلحة، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في سيناء، المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل، وأقامت قاعدة منفصلة عن الحكومة في القاهرة، مضيفاً أن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء استهدفوا قوات الأمن المصرية والمسيحيين ، مما تسبب في فرار أكثر من 100 عائلة مسيحية من مدينة العريش للهروب من الاضطهاد وأعمال العنف .

     أشار الموقع إلى أن محللون يزعمون أن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المسلحة يستفيدون من سياسات التنفير والاستعداء التي يتبعها النظام المصري تجاه القبائل المحلية في سيناء، مدعياً أن السكان المحليون في سيناء يتهمون قوات الأمن بالقصف العشوائي لقراهم، حيث يختبئ بعض المسلحين بين السكان المحليين ويستخدمونهم كدروع بشرية.

    نقل الموقع عن الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن ” ديفيد ديس روشيس” قوله : ” يبدو أن هناك مشكلة كبيرة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين في شبه جزيرة سيناء، ولسوء الحظ، فإن الناس الذين يعيشون هناك يميلون إلى اعتبار الحكومة المصرية كقوة احتلال أجنبية .. إن التمرد يكتسب قوة، ويرجع ذلك جزئياً إلى التكتيكات العسكرية للحكومة التي أدت إلى نفور السكان المحليين .. وإذا عالجت الحكومة المصرية بشكل مناسب مشكلة السكان المحليين في سيناء، فان تنظيم داعش لن يكون موضع اعتبار بالنسبة لها “.

    REPORT: EGYPT, PA COORDINATE POSITIONS AHEAD OF ABBAS, TRUMP MEETING

    جورزاليم بوست : مصر والسلطة الفلسطينية تنسقان المواقف قبيل لقاء ” عباس ” ، و” ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ورئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” قاما بتنسيق مواقفهما قبل الاجتماع الذي سيعقده الرئيس “عباس” مع الرئيس الأميركي ” دونالد ترامب” في واشنطن هذا الاسبوع.

    أضافت الصحيفة أنه خلال الاجتماع الذى عقد في القاهرة، ذكر “السيسي” أنه تعهد بمواصلة جهود القاهرة للمساعدة في صياغة حل دبلوماسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى تصريحات المتحدث باسم الرئيس المصري “علاء يوسف ” التي أكد خلالها أن خطة السلام هذه سوف تحدد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    أضافت الصحيفة أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “عزام الأحمد” ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية “ماجد فرج” والسفير الفلسطيني لدى مصر “جمال الشوبكي” رافقوا “عباس” في هذه الزيارة، مشيرة إلى أن “عباس” تعهد من جانبه بمواصلة المشاورات مع مصر التي أكد عل أنها تلعب دورا رئيسيا في القضية الفلسطينية .

    أشارت الصحيفة أن الرئيسين (السيسي / عباس) بحثا قضية مئات السجناء الفلسطينيين الذين شاركوا في الاضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية ، مضيفة أن السجناء، بقيادة زعيم حركة فتح “مروان البرغوثي” يطالبون بإنهاء السجن الانفرادي والاعتقال الإداري، وزيادة حقوق الزيارة العائلية، وتحسين الرعاية الطبية ووسائل الراحة، مشيرة إلى أن إسرائيل ترى أن الظروف الراهنة للسجناء تتماشى مع المعايير الدولية.

     ذكرت الصحيفة أن الإضراب بمثابة أزمة تضيق الخناق على “عباس” في الداخل، لكنها توفر له نفوذاً كبيراً في الخارج، حيث يسعى إلى رفض الدعوة الأمريكية إلى تقديم تنازلات بشأن شروطه للتفاوض مباشرة مع إسرائيل.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 30-4-2017 )

    وكالة (رويترز) البريطانية : وفد من صندوق النقد إلى مصر تمهيدا للشريحة الثانية

    نقلت الوكالة تصريحات وزارة المالية المصرية والتي أكدت خلالها أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيصل إلى القاهرة اليوم لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري قبل صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق البالغة قيمته (12) مليار دولار، وأضافت الوزارة في بيان لها أن زيارة بعثة الصندوق ستستمر حتى (11) من شهر مايو وتجتمع خلالها مع مسئولين من الوزارة والبنك المركزي، وذكرت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي وافقت مصر على برنامج قرض مع الصندوق مدته (3) أعوام عقب تحرير سعر صرف العملة في خطوة تهدف لجذب التدفقات النقدية من الخارج وتعزيز الصادرات بعد أن هدد نقص الدولار في إصابة الاقتصاد بالشلل.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ محادثات في مصر وسط مناقشات حول أسعار الفائدة

    ذكرت الوكالة أن بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ اليوم الاستعراض الأول لتطبيق شروط منح مصر قرض قيمته (12) مليار دولار ومناقشة سبل حل مشكلة التضخم التي تتصدر أولويات المباحثات ، مضيفة أن الوفد سيُجري محادثات مع وزارة المالية ومسئولي البنك المركزي على أن تنتهي الزيارة في (11) مايو ، موضحة أن تلك المحادثات سبقها تصريحات من كبار مسئولي صندوق النقد تؤكد على ضرورة معالجة صناع السياسة في مصر للتضخم كأولوية أولى ، مشيرة إلى تصريحات مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط ” جهاد عزور ” والتي أكد خلالها أن أسعار الفائدة هي الأداة الصحيحة للسيطرة على التضخم حيث تم وضعها كخيار متاح من بين عدد من الأدوات ، موضحة أن تصريحات ” عزور ” قد أثارت تكهنات من أن صندوق النقد الدولي يُوصي مصر برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن ارتفع معدل التضخم لأكثر من (30%) في أعقاب قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.     

    صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الدبابات والشرطة المسلحة تحرس البابا عندما تقدم قداس لـ (15) ألف مسيحي في إستاد الدفاع الجوي في تحدي لتهديدات تنظيم داعش

     أشارت الصحيفة إلى القداس الذي ترأسه البابا ” فرنسيس ” في استاد الدفاع الجوي أمس وذلك خلال زيارته لمصر لدعم الأقلية المسيحية المحاصرة وتعزيز الحوار بين المسلمين في ظل إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء القاهرة ، مضيفة أن ” فرنسيس ” يُعد أول بابا يقوم بزيارة مقر الأمام الأكبر شيخ الأزهر ، موضحة أنه بالرغم من مخاوف شن هجمات إرهابية أخرى ، انتظر الآلاف من الكاثوليك لساعات لدخول الإستاد والذي كان تحت حراسة مشددة للصلاة مع رئيس الكنيسة الكاثوليكية ” فرنسيس ” ، مشيرة إلى أن التشديدات الأمنية المكثفة ، حيث كان يتمركز رجال شرطة مرتدون الزي الرسمي والمدني على بعد أمتار على طول طريق موكب البابا ” فرنسيس ” ، وتم منع السيارات من التوقف ، فضلاً عن تحليق طائرات الهليكوبتر في أجواء الإستاد وغيره من الأماكن الأخرى في البلاد.

    أوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما يزيد عن (45) شخصاً على أيدي تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش قد هدد بشن مزيداً من الهجمات ضد مسيحي مصر والذين يشكلون (10%) من سكان البلاد

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) الأمريكية : البابا ” فرنسيس ” في مصر … نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مشيرة إلى أنه خلال قداس تم إقامته بحضور آلاف المصريين من ( الكاثوليك / الأقباط  ) بإستاد الدفاع الجوي ، ألقى البابا ” فرنسيس ” رسالة قوية عن التسامح الديني ، مضيفاً أن نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف ، موضحاً أن أي تعصب أخر لم يأمر به الإله ، موضحة أن هذه الزيارة جاءت في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (44) شخصاً وإصابة العشرات ، مشيرة إلى التشديدات الأمنية التي جاءت بالتزامن مع هذه الزيارة ، موضحة أن أعداد أفراد الجيش والشرطة فاق عدد الحشود الذين كانوا متواجدين بالإستاد أمس ، وكانت هناك طائرتان حربيتان تجوب المنطقة وكانت الشرطة تفحص السيارات بحثاً عن أي متفجرات ، مضيفة أنه بالرغم من المخاوف الأمنية ، إلا أن البابا كان يتنقل داخل الإستاد مستخدماً عربة جولف مكشوفة قبل القداس.

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : زيارة البابا القصيرة تريح المسيحيين الذين يشعرون بالحزن

    ذكرت الوكالة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” اختتم زيارته القصيرة لكنها رمزية لمصر، متحديا المخاوف الأمنية لإظهار دعمه للمسيحيين في هذه الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي تكررت فيها العمليات الإرهابية ضد المسيحيين من قبل المسلحين الإسلاميين، مضيفةً أن المروحيات العسكرية حلقت فوق استاد الدفاع الجوي وشددت الشرطة من إجراءاتها عندما تحرك “فرانسيس” في الملعب باستخدام عربة جولف مفتوحة، في دلالة على رغبته في القرب من الحشود رغم كل المصاعب.

    أضافت الوكالة أن الحشود الذي حضرت حوالي (15) ألف شخص، وهو ما يعكس أن الكاثوليك يمثلون أقل من (1%) من سكان مصر البالغ عددهم (92) مليون نسمة، ولكن العدد المتواضع نسبيا والأمن المتشدد لم يخفف من بهجتهم.

    أضافت الوكالة أن تحركات البابا بسيارة الجولف بمثابة رسالة تحدي إلى تنظيم داعش الذي تعهدت عناصره في مصر باستهداف مسيحي مصر لمعاقبتهم على دعمهم للرئيس “السيسي”، مضيفةً أن الهجمات أدت إلى تعزيز الأمن حول الكنائس في مختلف أرجاء البلاد، وإعلان “السيسي” لحالة الطوارئ.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : البابا يرفع من روح المسيحيين المضطهدين في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للأقلية المسيحية التي تعرضت لسلسلة من تفجيرات الكنائس التي قتلت العشرات منهم، كانت زيارة البابا فرصة لفرحة نادرة، وعلى الرغم من المخاوف من هجوم جهادي آخر، انتظر الآلاف من المسيحيين لساعات لدخول ملعب مشدد الحراسة للصلاة مع البابا “فرانسيس” .. كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش قد هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد المسيحيين المصريين الذين يشكلون نحو (10%) من سكان البلاد البالغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً أن المجتمع الكاثوليكي في مصر يقدر بحوالي (272.000).

    موقع (تايمز اوف اسرائيل) الإسرائيلي الناطق بالإنجليزية : عباس في مصر لتنسيق الموقف قبل اجتماع ترامب

    ذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” قام بلقاء الرئيس المصري ” السيسي ” أمس لتنسيق المواقف المشتركة فيما يخص عملية السلام قبيل زيارته الأولي للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الأسبوع القادم، مضيفاً أنه وفقاً للمواقع الإخبارية الفلسطينية والإسرائيلية، سيناقش كلا من الرئيس ” السيسي ” والرئيس ” عباس ” أيضاً العلاقات المتدهورة للسلطة الفلسطينية مع جماعة حماس الإرهابية في قطاع غزة، وأضاف الموقع أن ” عباس ” سوف يجري عدد من اللقاءات رفيعة المستوي مع الرئيس الأمريكي وعدد من كبار المسئولين الأمريكيين من أجل إيجاد وسيلة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” من المتوقع أن يقوم بزيارته الأولي لإسرائيل نهاية شهر مايو.

    موقع (بريت بارت) الأمريكي : حماس تنتظر مصر قبل الإعلان عن البرنامج السياسي الجديد

    ذكر الموقع أن مصر لم تسمح لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس “إسماعيل هنية” بمغادرة قطاع غزة للتوجه إلى قطر لإعلان الإصلاحات السياسية الجديدة للحركة، ونتائج الانتخابات السرية الداخلية للحركة، ونقل الموقع عن مصدر رفيع المستوى في حماس قوله أن الحركة تبنت في فبراير الماضي برنامجا سياسيا جديدا يدعم إقامة دولة فلسطينية نظريا على طول ما يسمى بالخطوط الحدودية لعام (1967)،

    أضاف الموقع أن تحالفات حماس القديمة أضرت بوضعها في المجتمع الدولي، وخاصة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، المعارض الرئيسي للنظام المصري، مضيفاً أن الحركة تسعى حاليا إلى إقامة علاقات أوثق مع النظام المصري في محاولة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

    أضاف الموقع أنه بعد شهر من إعلان تبنيها لبرنامجا سياسيا جديدا، تحدثت وسائل إعلام عن تغيرات في ميثاق حماس، وداخل الحركة كان هناك اعتقاد أن سبب صمت مصر على طلب مغادرة “هنيه” فني ولا علاقة له بالاختلافات السياسية بين الجانبين، بحسب المصدر، إلا أن المصدر أكد أنه ليس مستبعد أن يكون الصمت إشارة من مصر إلى حماس بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع قطر – التي تعتبرها القاهرة أكبر راعي سياسي لجماعة الإخوان وقناة الجزيرة التي تحافظ على نهج معادي لنظام الرئيس المصري السيسي -.

    منظمة (العفو الدولية) : مصر .. هجوم مستمر على حقوق العمال والنقابات العمالية

    ذكرت المنظمة في بيان لها نُشر بمناسبة عيد العمال أن عشرات العمال والنقابيين في مصر قد ألقي القبض عليهم أو احتجزوا أو تم فصلهم من عملهم أو حوكموا أمام محاكم عسكرية لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية التجمع، مضيفةً أنه في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة في مصر وموجة من الإضرابات العمالية في القطاعين العام والخاص والصناعات التي يملكها الجيش، تستخدم الحكومة سلسلة من الإجراءات التأديبية والجنائية للتضييق على العمال والنقابيين، وهي تسعى كذلك لتعديل القوانين القائمة لتشديد القيود على حقوق العمال، مضيفةً أن السلطات المصرية تقوم بحملة تأديب تستهدف العمال والنقابيين لمعاقبتهم وردعهم عن التجمع أو الإضراب، وينبغي ألا تكون مطالبة العمال بحقوقهم وتعبيرهم عن مظالمهم جريمة جنائية، فالحق في الإضراب والتجمع السلمي مكفول في الدستور المصري وفي القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولابد للسلطات المصرية أن تتوقف عن معاقبة الناس بسبب ممارستهم لحقوقهم ومطالبتهم بها.

    ذكرت المنظمة أنه تم القُبِضَ على كثير من العمال لمجرد مشاركتهم في إضراب أو احتجاج سلمي، واحتُجِزَ بعضهم رهن الحبس الاحتياطي السابق للمحاكمة لفترات مطولة، أو أُخضِعُوا للمراقبة بموجب إجراءات مُقَيِّدَة، ففي الأسبوع الماضي فقط أُلقِيَ القبض بموجب قانون التظاهر على (16) عاملاً من شركة الاتصالات المصرية في القاهرة والجيزة لمشاركتهم في مظاهرة سلمية، وأُفرِجَ عنهم بعد احتجاجات نظمها زملاؤهم تضامناً معهم، وفي بعض الحالات استُخدِمَت إجراءات تأديبية لمعاقبة العمال، مثل الاقتطاع من الأجور أو الوقف عن العمل أو الفصل كليةً من العمل. ففي مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تديره الدولة أوقِفَت (12) ممرضة عن العمل بعد أن شاركن في إضراب جزئي استمر أسبوعاً في فبراير 2017 لم يقدم المستشفى خلاله سوى الخدمات الأساسية والحيوية.

    أضافت المنظمة أن العاملون في المصانع المملوكة للجيش يتعرضون لمخاطر إضافية حيث يمكن أن يخضعوا لمحاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية، ويُحَاكَم (25) عاملاً من شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية التي يديرها الجيش أمام محكمة عسكرية حالياً. وقد اتُّهِمُوا بتحريض العمال على الإضراب، وقد يُحكَم عليهم بالسجن مدة أقصاها عامان، ومارست السلطات كذلك التدخل في عمل نقابات العمال المستقلة من خلال استهداف أعضائها بإجراءات تأديبية وإعاقة أنشطتهم. واقترحت الحكومة كذلك تعديلات لقانون العمل وقانون النقابات العمالية من شأنها أن تزيد صعوبة تنظيم الإضرابات وأن يستحيل معها فعلياً إنشاء النقابات المستقلة أو الانضمام إليها.

    موقع (الاندبندنت) البريطاني : الشرق اﻷوسط يحتاج أكثر من زيارة البابا لوقف إبادة داعش للمسيحيين

    ذكر الموقع أنه قد مر عام منذ إعلان البرلمان البريطاني بالإجماع أن هجمات داعش ضد المسيحيين ومختلف الاقليات في الشرق اﻷوسط تعد إبادة جماعية، ومع ذلك فإن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تزال مستمرة بسبب عدم فعالية قادة العالم، وفي هذا الشهر فقط، شاهدنا انتحاريان من داعش يتسببون في مشاهد لا يمكن تصورها من الرعب في اثنين من الكنائس المسيحية في مصر، مما أسفر عن مقتل حوالي (40) شخصا وأصيب أكثر من (100) آخرين.

    أضاف الموقع أن ذلك اليوم كان الأكثر دموية منذ عقود بالنسبة للمسيحيين المصريين، الذين عانوا من هجمات سابقة بما فيها تفجير الكاتدرائية المرقسية في العباسية في ديسمبر الماضي، وجريمتهم الوحيدة هي رغبتهم في ممارسة عقيدتهم بشكل سلمي في مكان عبادتهم.

    أضاف الموقع أن هذه الهجمات لا تشكل سوى جزء من حرب بربرية لا هوادة فيها يشنها داعش لتخليص الشرق الأوسط من الطوائف المسيحية المتواجدة في المنطقة منذ القرن الأول الميلادي، مضيفاً أن داعش تعهد بقتل المسيحيين في البلدان من ليبيا إلى العراق بشكل منهجي، واستخدمت أساليب تشمل (القتل الجماعي / قطع الرأس / الاستعباد / الاغتصاب / اختطاف النساء والفتيات/  التهجير القسري).

    أضاف الموقع أنه في العراق، انخفض عدد السكان المسيحيين من (1.5) مليون عام (2003) إلى (200) ألف شخص اليوم، وإذا لم يتخذ أي إجراء قوي يتوقع بعض الخبراء أن يكون الشرق اﻷوسط خالي من المسيحيين في غضون (10) سنوات، بسبب القتل أو الإجبار على الفرار، وإذا تم القضاء على المسيحيين في الشرق الأوسط، فالمسئولية لن تقع فقط على داعش، ولكن على قادة العالم وغيرهم من الذين فشلوا في إنقاذهم.

    أضاف الموقع أن قادة العالم لم يعد بوسعهم التردد أكثر، والكلمات ليست كافية، ومع المظاهرات الشعبية في (بريطانيا / فرنسا / الولايات المتحدة)، وظهور الأحزاب اليمينية المتطرفة في (إيطاليا / فرنسا / ألمانيا)، فإن الناخبين لم يعدوا يتسامحون مع التقاعس والوضع الراهن، وسيتم الإطاحة بالقادة الذين يفشلون في الاستماع والرد.

    أضاف الموقع أنه من أجل إنقاذ وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، يجب على القادة رفع أصواتهم، واتخاذ خطوات سريعة وعدوانية لإنهاء هذه الأزمة، ولتحقيق ذلك، يجب مواصلة تعزيز الحوار بين الأديان مع القادة المسلمين وإظهار التضامن مع المجتمعات المسيحية المحاصرة في الشرق الأوسط.

    أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” إلى القاهرة سعى خلالها إلى تعزيز رسائل السلام، والعلاقات مع المسلمين الأمر تعد خطوة ايجابية الى الامام، وبجانب ذلك، يجب على حكومات الشرق الأوسط تشديد إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمدارس والمؤسسات والأحياء المسيحية، وينبغي أن تقدم الحكومات الغربية والأمم المتحدة مساعدات مالية لدعم هذه الجهود، كما ينبغي توجيه المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المسيحية المتأثرة من هجمات داعش، كما ينبغي إجراء تحقيقات بشأن الإبادة الجماعية.

    موقع (الإندبندنت) البريطاني : المشكلات التي يواجهها أقباط مصر أبعد من هجمات داعش

    أشار الموقع إلى رسالة السلام التي بعث بها كل من (شيخ الأزهر أحمد الطيب / بابا الفاتيكان فرانسيس) للعالم، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم تجاهل تصريحاتهم الأكثر إثارة للإعجاب حول شرور مصنعي الأسلحة الذين يبيعون الأسلحة إلى الشرق الأوسط، بينما أخذ الصحفيين الرسالة الأكثر وضوحاً لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان التي تتمثل في إدانة تنظيم (داعش) والهجمات على كنائس المسيحيين من قبل مصريين يتبعون عقيدة التنظيم، موضحاً أنه ومع ذلك فإن مشاكل المسيحيين المصريين تذهب إلى أعمق من ذلك.

    ذكر الموقع أن الرئيس المخلوع “مبارك” أكد دائماً على مودته تجاه المسيحيين، وقام بإعادة ترميم المتحف القبطي؛ بينما اتخذ سلفه “السادات” نهجاً معادياً تجاه الكنيسة القبطية، وسجن البابا، وأكد بحماسة أنه “رئيس مسلم لشعب مسلم”، وهو ما لم يرضي المسيحيين. لكن عندما قام “السيسي” بانقلابه ضد الرئيس المنتخب “محمد مرسي”، كان بابا الكنيسة القبطية في واحدة من أولى صور ما بعد الانقلاب واقفاً إلى جوار “السيسي”.

    أضاف الموقع أنه ليس من الصعب تحديد المشكلة هنا، حيث أنه بطبيعة الحال يحتاج المسيحيون الأقلية إلى النظام لحمايتهم، فقد جعلهم خوفهم أكثر قرباً من “السيسي ” وأصبحوا مرتبطين بالنظام نفسه.

    خلص الموقع إلى أنه بعيداً عن كل من ( البابا الحالي / شيخ الأزهر / تنظيم داعش / الرئيس السيسي / إساءة استغلال زيارة البابا لإثبات أن مصر آمنة / تجارة الأسلحة )، فإن مشكلة الأقباط في مصر هي أنهم محاصرين الآن  بين النظام والأغلبية المسلمة، مؤكداً أنه ليس خطأ الأقباط ولا المسلمين، ولكن هذا ما يحدث عندما يحتاج الأقباط الحماية المحلية من حكام محليين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 28-4-2017 )

     صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر تأتي في وقت يواجه فيه الأقباط حملة لتنظيم داعش

    ذكرت الصحيفة أن مهمة البابا ” فرنسيس ” خلال زيارته لمصر تتمثل في إصلاح العلاقات مع زعماء دينيين مسلمين أغضبهم انتقاد سلفه لمعاملة المسيحيين في مصر ، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في وقت يواجه أقباط مصر – أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط وواحدة من أقدمها – أسوأ اضطهاد فيما تعيه الذاكرة على أيدي متشددي تنظيم داعش الذين يهددون بالقضاء عليهم ، مشيرة إلى أن المتشددين – الذين يشنون هجمات متكررة على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء –  قد حوّلوا نيران أسلحتهم نحو المسيحيين في ديسمبر الماضي سعيا لإثارة الكراهية الطائفية ، مشيرة إلى التفجير الذي استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة ان الهجمات التي يتعرض لها المسيحيين في مصر جعلتهم يشعرون بالخوف من أن يواجهوا نفس مصير إخوانهم في ( العراق / سوريا ) حيث هلك مسيحيون كثيرون جراء حروب طويلة واضطهاد تنظيم داعش ، مضيفة أن أقباط مصر يعدون من بين أشد مؤيدي الرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بسحق التطرف الإسلامي وحماية المسيحيين وأعلن حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب تفجيري أحد السعف ، مشيرة إلى أن الكثيرين من الأقباط يشعرون أن الدولة لا تأخذ محنتهم على محمل الجد بما يكفي أو غير قادرة على حمايتهم من المتعصبين.

    نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في شئون الأقليات والحريات الدينية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات ” مينا ثابت ” والتي أكد خلالها أن مؤسسات الدولة لم تغير نهجها في التعامل مع وقائع العنف الطائفي ويوجد في معظم الحالات غياب لمحاسبة مرتكبي العنف وغياب لحكم القانون وللعدل ، مشيرة إلى أن زيارة البابا تأتي أيضاً وسط ضغوط متنامية على الأزهر داخل مصر حيث يقول منتقدون أن تلك المؤسسة أصابها الجمود بدرجة يصعب معها القيام بمهمة تجديد الخطاب الديني ، ودعا برلمانيون ومعلقون في الشهور الأخيرة إلى إصلاح الأزهر.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : بابا الفاتيكان يحث كبار رجال الدين في مصر على تعليم التسامح والسلام والقاء خطباً عنهما

    ذكرت الوكالة أن البابا ” فرنسيس ” حث خلال زيارته للقاهرة كبار رجال الدين الإسلامي على تعليم طلابهم نبذ العنف ونشر رسائل السلام والتسامح ، واصفة هذه الزيارة بالتاريخية والحساسة، وتأتي في أعقاب موجة من هجمات المتشددين الإسلاميين ضد المسيحيين ، مشيرة إلى أنه بينما أدان الأزهر بقوة التعصب الديني الإسلامي ، إلا أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة قد اتهمت قيادة الأزهر بالفشل في بذل ما يكفي لإصلاح الخطاب الديني الإسلامي وتجديد الكتب من التعاليم التي عفا عليها الزمن والكراهية لغير المسلمين ، موضحة أن هذه الزيارة تهدف لرفع معنويات الطائفة المسيحية في مصر بعد وقوع (3) تفجيرات انتحارية منذ سبتمبر الماضي أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (75) شخصاً.

    أشارت الوكالة إلى التشديدات الأمنية في شوارع القاهرة بالتزامن مع زيارة البابا ، وذلك لرفض البابا ” فرنسيس ” التحرك بسيارة مصفحة اعتاد أسلافه ركوبها في الزيارات الخارجية ، مضيفة أنه تم إخلاء الشوارع التي سوف يسير فيها موكب البابا حول الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية وسفارة الفاتيكان من السيارات، فضلاً عن انتشار الشرطة في شوارع حي الزمالك حيث ينام البابا اليوم ، موضحة أن زيارة البابا لن تتسبب في أي اضطراب للقاهرة، لعدم اختناقها بالازدحام المروري اليوم الجمعة نظراً لأنه إجازة رسمية.  

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : البابا فرنسيس يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين

    ذكرت الصحيفة أن البابا”  فرنسيس ” يتوجه إلى مصر برسالة سلام ورحمة للمسلمين والمسيحيين ، مشيرة إلى رسالة الفيديو التي وجهها البابا لمصر قبيل الزيارة ، مضيفة أنه بدا متحمساً بشأنها، رغم الهجمات الإرهابية الأخيرة ، مشيرة لتصريحات الناشط المسيحي ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ” نجيب جبرائيل ” والتي أكد خلالها أنه يأمل لو أن ضحايا الهجمات الأخيرة على كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) كانوا قادرين على مقابلة البابا، فشجاعته بعدم إلغاء الزيارة شجعت كثيراً من المسيحيين ، مشيراً إلى أن زيارة ” البابا ” تبعث برسالة للعالم أجمع بأن الزيارة تأتى حتى بعد الهجوم على الكنائس ، وأوضحت الصحيفة أن ” السيسي ” يُنظر له على أنه حليف للأقباط. 

    موقع ( الاندبندنت ) : المسيحيون يتعرضون لهجمات في الشرق الأوسط ، وليس زيارة البابا لمصر هي التي تقنعهم بالبقاء

    نشر الموقع مقالاً للكاتب البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر وأوضاع المسيحين ، موضحاً أن عدد أقباط مصر يصل تقريباً لـ (15) مليون نسمة ويشكلون (10%) من سكان البلاد ، مضيفاً أن تعرضهم لهجمات الإسلاميين دفعهم للرحيل للغرب بإعداد كبيرة ، وهذا يعد احد الأسباب التي دفعت البابا ” فرنسيس ” لزيارة مصر على أمل أن يُنحي المسيحيين والمسلمين العنف بعيداً عن الدين ، متسائلاً : هل يظل الأقباط في مصر متواجدين بها بعد مقتل (44) قبطي في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين هذا الشهر ، وكذلك بعد تعرضهم للقتل في سيناء ، وبعد مطالبتهم باعتناق الإسلام أو قتلهم من قبل تنظيم داعش في العراق ؟

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر للتواصل مع المسيحيين المحاصرين

    أوضحت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” يعتزم من وراء زيارته لمصر إظهار تضامنه مع الأقلية المسيحية المحاصرة في مصر وتحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وكبار رجال الدين الإسلامي ، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين يوم أحد السعف ، كما تأتي في ظل وقت مضطرب بالنسبة للأقلية المسيحية ، فعلى مدار الأشهر الـ (5) الماضية تم استهداف المسيحيين حيث تم تفجير الكنائس وإطلاق النار عليهم وتنفيذ اغتيالات بحقهم من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش ، موضحة أن هؤلاء المسلحين عازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار البلاد ، وأضافت الصحيفة أنه على مدار عقود ، واجه المسيحيين تمييز وانتهاكات متفرقة على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة.       

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) : زيارة بابا الفاتيكان الحساسة لمصر

    أشارت الصحيفة إلى الفيديو الذي نشره بابا الفاتيكان ووجه خلاله رسالة للمصرين قبيل زيارته لمصر والذي أشاد خلاله البابا ” فرنسيس ” بمصر حيث وصفها بـ ” مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة “، موضحة أنه رغم ذلك تكمن وراء تلك المجاملات المعتادة جدول أعمال زيارة البابا لمصر والتي تستغرق يومين والتي تُعد الأصعب خلال فترته في البابوية ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة لن تقتصر فقط على لقاء البابا بالرئيس ” السيسي ” – قائد الجيش السابق المتهم بانتهاك حقوق الإنسان – بل سيزور جامعة وجامع الأزهر ، وذلك في وقت تزداد فيه التوترات بين المسيحيين في الغرب والمسلمين بالشرق الأوسط بشأن الإرهاب والهجرة.

    أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين ( البابا فرنسيس / شيخ الأزهر أحمد الطيب ) العام الماضي ، موضحة أن تلك اللقاء مهد الطريق لدعوة بابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر السلام في جامعة الأزهر اليوم ، حيث أعرب كل من ( فرانسيس / الطيب ) عن أهمية نبذ التطرف ، مشيرة إلى أن زيارة البابا للقاهرة تمثل دفعة سياسية لـ ” السيسي ” ، ونقلت الصحيفة تصريحات عضو مجلس النواب المصري ” محمد أبو حامد ” والتي أكد خلالها أن مجرد وجود البابا في مصر سيكون له اثر إيجابي من خلال إثبات أن الدولة المصرية لديها القدرة على استقبال مثل هذه الشخصية الهامة وتأمينها ، مضيفاً أن بابا الفاتيكان لطالما رفض الأفكار العنيفة ، والتعاون بينه وبين مصر سيكون له فوائد كبيرة وسيعطى الاتجاه المصري لتجديد الخطاب الديني مصداقية أكبر ، موضحة أن بالرغم من ” السيسي ” يُنظر له على أنه الشخصية الهامة في حماية الأقلية المسيحية في مصر ، ربما لا يرغب البابا في وضع مسافة بينهم وبين السيسي عند النظر لسجله السيء في حقوق الإنسان ، مشيرة لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ”  والتي رفض خلالها القول عما إذا كان البابا يعتزم إثارة موضوع حقوق الإنسان خلال محادثاته مع ” السيسي ” بصفة عامة أو بشكل أكثر تحديداً عما إذا كانت سيتناول قضية ” ريجيني ” . 

    صحيفة ( نيويورك تايمز ) : حول زيارة بابا الفاتيكان لمصر

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مستغلة ذلك للإشارة إلى أن المسيحيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لضغوط شديدة ، موضحة أنه بعد تعرضهم للاضطهاد من قبل المتشددين الإسلاميين على مدار سنوات ، هرب نصف سكان العراق من المسحيين من البلاد ، مضيفة أن مصر نجت على ما يبدو من أسوأ أعمال العنف ، ولكن في ديسمبر الماضي أعلن تنظيم داعش عن حملة لسفك الدماء الطائفي وواصل هجماته ضد المسيحيين في مصر ، حيث استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة وكنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن زيارة البابا تسلط الضوء استمرار تعرض المسيحيين في مصر للتحيز المتزايد بشكل يومي حتى في ظل ما تعهد به الرئيس ” السيسي ” من حمايتهم والدفاع عن حقوقهم ، مشيرة إلى المعاناة التي يواجهها المسيحيين عند الشروع في بناء دوراً للعبادة في مصر الأمر الذي يٌلقي الضوء على التمييز المستمر ضد المسيحيين في القانون المصري.

    وكالة ( رويترز ) : زيارة بابا الفاتيكان لمصر تأتي في ظل تراجع أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط

    سلطت الوكالة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أقل من شهر على سقوط (45) قتيلاً في تفجيرين استهدفا كنيستين مصريتين في إطار حملة منسقة لإسلاميين متشددين تستهدف المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط ، موضحة أنه منذ عقود تتراجع أعداد المسيحيين في المنطقة التي يوجد بها بعض أقدم الكنائس ، مشيرة إلى  أن حروب هذا القرن في ( العراق / سوريا ) وظهور تنظيم داعش جعل مستقبلهم في مهب الريح ، مضيفة أن الأقباط في مصر يشكلون (10%) من السكان ، وهم إلى حد بعيد أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط ، موضحة أنه رغم أن جذورهم تعود إلى العصر الروماني إلا أنهم يشعرون بالتهميش والاضطهاد ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش – الذي يحارب الرئيس السيسي –  قد أعلن الحرب على الأقباط أملاً في زعزعة استقرار أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

    موقع ( الاندبندنت ) : السيسي يعتقد على ما يبدو أن زيارة البابا للقاهرة تثبت أن مصر آمنة للمسيحيين ، ولكن لدى تنظيم داعش أفكاراً أخرى

     نشر الموقع مقالاً للصحفي البريطاني ” روبرت فيسك ” سلط خلاله الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث وصف هذه الزيارة بأنها أخطر رحلة يخوضها البابا ” فرنسيس ” في قلب عاصمة أكبر دولة عربية والتي قرر عناصر تنظيم داعش منذ أمد طويل أن المسيحيين سيكونون ” فريستهم ” ، ولكن الرئيس ” السيسي ” سعى على ما يبدو لاستخدام هذه الزيارة إلى إظهار قوة جيشه بشكل رمزي ، حيث سيتم حماية رجل السلام من قبل آلاف الجنود واجتماع الصلاة الكبير الذي سيحضره (21) ألف من المصلين المسيحيين غداً والذي سيُعقد في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة ، موضحاً أن الجيش سيقوم بعرض فيلم يُظهر تدمير (54) كنيسة على أيدي الإرهابيين وتم ترميمها من قبل الجيش.

    ذكر الموقع أن البابا ” فرنسيس ” يُعد البابا الأكثر تأييداً للمسلمين في العصر الحديث ، مشيراً إلى أن أي رسالة سلام من قبل البابا لن تُوقِف الحملة التي يقودها تنظيم داعش لتطهير سيناء من المسيحيين والهجوم على كنائسهم ، مضيفاً أنه في وقت ينظر مسيحي مصر لهذه الزيارة على أنها مواساة وتعزية لهم من قبل البابا ، تنظر الحكومة المصرية لها على أنها فرصة لتشجيع السياحة الدينية ، فضلاً عن أن تواجد البابا في القاهرة يثبت أن مصر دولة آمنة ، حسبما صرح بذلك أحد الصحفيين ، موضحة أن هذه الفرضية خاطئة بالنظر إلى استعداد تنظيم داعش للحرب وقيامه في وقت سابق بنشر صورة للفاتيكان يرفرف عليها علم تنظيم ، وبالتالي يمكن القول أن تنظيم داعش يتحدث عن الحرب في حين يتحدث البابا عن السلام.

    أضاف الموقع أن ما تناقلته الصحف المصرية عن مسئولين بقطاع السياحة المصري من استعداد الوزارة لتدفق السياح الإيطاليين لمصر في أعقاب زيارة البابا هو على الأرجح وهماً ، مشيراً إلى حادث مقتل الطالب الإيطالي ” ريجيني ” ، موضحاً أن الإيطاليين اشتبهوا في ضلوع اجهزة الأمن المصرية في  قتله ، وهذا الموضوع ليس بالأمر الجيد بالنسبة للسياحة ، مشيراً إلى أن البابا يهدف من وراء زيارته للقاهرة لعقد حواراً بين الدين الإسلامي والمسيحي ، إلا أن التنظيم الأكثر تخويفاً في مصر – تنظيم داعش – قد أثبت منذ فترة طويلة أن ” الحوار ” هو أخر شيء يفكر فيه ، كما ذكر الموقع أن هناك دائماً مشاكل طائفية بين المسيحيين والمسلمين خاصة في صعيد مصر ، موضحاً أن ظهور تنظيم داعش أدى إلى زيادة حدة الخلافات ، مشيراً إلى أن أحد المسئولين في الجيش أكد أن البابا يرى أن مصر في الواقع آمنة ، وتساءل الموقع بالقول هل سيشعر المسيحيون المصريون بالآمان مثلما يشعرون به الآن خلال زيارة البابا التي تستمر (72) ساعة؟.                        

    موقع قناة ( سي إن إن ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر في ظل تعرض المسيحيين لتوترات

    علق الموقع على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، حيث ذكر أن الغرض من هذه الزيارة هو إظهار البابا تضامنه مع الأقلية المسيحية المضطهدة في مصر ، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن (45) شخصاً. 

     

    صحيفة ( دايلي ميل ) : زيارة البابا فرنسيس لمصر كحاج للسلام

    سلطت الصحيفة الضوء على زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تهدف لتعزيز المصالحة مع العالم الإسلامي في ظل الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى التعزيزات الأمنية المكثفة في جميع أنحاء البلاد في ظل إعلان حالة الطوارئ في أعقاب تفجير استهدف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في مطلع هذا العام ، كما تم فرض حماية إضافية على كافة الكنائس في البلاد خشية تعرضها للاعتداء مرة أخرى بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة ، مشيرة إلى  اللقاء الذي جمع بين ( فرنسيس / السيسي ) ، مضيفة أن  ” السيسي ” تعرض لانتقادات دولية على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان ولكن رغم ذلك يُنظر له على أنه صديقاً للأقلية المسيحية في مصر ، موضحة أن ” السيسي ” يُعد أو رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد عام 2015 ، موضحة أن أقباط مصر والذين يشكلون (10%) من السكان يشعرون بضغوط متزايدة نتيجة للنفوذ الإسلامي على كافة مناحي الحياة في مصر ، ويقول العديد منهم أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.    

    مجلة ( الإيكونوميست ) : البابا ” فرنسيس ” يزور مصر

    علقت المجلة على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، حيث ذكرت أن زيارة البابا ” فرنسيس ” للقاهرة لن تحل المشاكل التي يعاني منها الأقباط ، مضيفة أن تخفيف محنة الأقباط في مصر سيتطلب جهداً كبيراً ، موضحة أن مهمة الحفاظ على سلامتهم جسدياً هو أمراً خارج سلطات البابا ، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تعرض المسيحيين في مصر لموجة من أعمال العنف والتي كان أخرها تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) يوم أحد السعف ، موضحة أن انتقاد البابا السابق ” بنديكتس ” القوي للعنف ضد المسيحيين في الشرق الأوسط وفي مصر تحديداً في عام 2011 أدى إلى انهيار العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الذي اتهمه بالتدخل في شئون مصر ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين، لم يقدم القادة السياسيون والدينيون المصريون الكثير لتحسين حياة الأقباط ، مشيرة إلى أن العنف الطائفي أمراً شائعاً في مصر ، موضحة أنه رغم ما يلي كل هجوم كبير ضد الأقباط من دعوات إلى الوحدة ، وتقديم ” السيسي ” لافتات ودية تجاههم ، إلا أن التمييز ضد الأقباط لا يزال متأصلاً في المجتمع والقانون ، مضيفة أنه من الصعب جداً بناء كنيسة مصر مقارنة ببناء مسجد على الرغم من تعرض العشرات من الكنائس للتدمير والتخريب من قبل المسلمين خلال السنوات الأخيرة.

    ذكرت المجلة أنه غالباً ما يتم التعامل مع الأقباط على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية ، كما يشتكون من تقديم الشرطة القليل لحمايتهم ويتم الضغط عليهم لحل النزاعات مع المسلمين من خلال ما يُعرف باسم ” لجان المصالحة “، التي تأتي في صالح المسلمين ، مضيفة أن بعض المُعلقين قد انتقدوا البابا لإعطائه شرعية لحكم ” السيسي ” المستبد والذي يلقى أيضاً دعماً من البابا ” تواضروس ” ، موضحة أن معظم الأقباط يعتقدون أن هذه الزيارة لن تفعل سوى القليل لرفع معنوياتهم.     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 27-4-2017

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : التجارة بين مصر والسودان رهينة تصاعد التوترات السياسية

    ذكرت الوكالة أنه مع بدء الاعلام المصري السخرية من السودان و اهراماتها لم يكن الأمر مسلي للسودانيين على الاطلاق ولا لتجار السلع الغذائية ، مشيرة إلى أن التوترات بين الجارتين ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب إعلام البلدين ، ما جعل الحكومة السودانية تتجه نحو التصعيد وتتخذ قرار بفرض حظر شامل على كافة البضائع الزراعية من مصر ، بعد أن كانت في السابق فرضت حظر على الفاكهة والخضراوات والأسماك بدواعي صحية.
    نقلت الوكالة تصريحاً على لسان مدير مجلس تصدير الحاصلات الزراعية “هاني حسين” ذكر فيه “مرت سبعة أشهر على بداية الحظر ، ولم تقدم الحكومة السودانية حتى الأن أي توضيح عن سبب حظر البضائع المصرية”. مشيرة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قام بزيارة “نادرة” هذا الاسبوع للخرطوم من أجل تلطيف الأجواء ، حيث أشارت مصادر مقربة من الزيارة أن القضايا التجارية كانت على قائمة اجندته ، غير أن التعليقات من قبل “شكري” ونظيره عقب لقائهما لم تشير إلى التوصل لحل. وبدلاً عن ذلك علق وزير الخارجية السوداني بقوله أن ” الحملات الإعلامية المصرية ضد السودان تجاوزت الحد المعقول والتقاليد وحد الانتقاد لتصل لحد الإساءة للشعب السوداني”.

    منظمة ( العفو الدولية ) : تشريع جديد يهدد استقلالية القضاء في مصر

    ذكرت المنظمة في تقرير لها أن قانون جديداً تم تمريره من قبل البرلمان ، يمنح الرئيس سلطة تعيين كبار أعضاء النظام القضائي، ربما يقوض استقلالية القضاء في مصر. مشيرة أنه أذا ما قام الرئيس ” السيسي ” بالتصديق على القانون ، سيمنحه ذلك سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية بما في ذلك رؤساء ( محكمة النقض / مجلس الدولة / هيئة القضاء الإداري / هيئة قضايا الدولة ) ، مضيفة أن ذلك يعد نكسة كبرى للقضاء في مصر. كما نقلت المنظمة تصريحاً لمديرة المنظمة عن شمال أفريقيا ذكرت فيه “أن وضع سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية في يد الرئيس يمكن أن يضعف الضوابط والتوازنات الرئيسية في نظام غير عادل بالفعل”.
    أضافت المنظمة أنه عقب تمرير البرلمان للقانون ، اصدر نادي القضاة المصري بياناً يحث فيه الرئيس المصري عدم التصديق على القانون ، كما دعا القضاة لجمعية عامة عاجلة في 5 مايو للاحتجاج على هذه التعديلات. مضيفة أن محكمة النقض والادارية العليا ستتأثران بشكل خاص بهذا القانون ، كونهما الأمل الأخير في المجتمع القضائي المصري لمراقبة الظلم الذي اتسم به القضاء لعدة سنوات.
    كما أشارت المنظمة أنه منذ يوليو 2013 اتخذت السلطات المصرية عدة تدابير قوضت استقلالية القضاء ، وتسعى لتحويل المحاكم لأدوات قمع ضد منتقدي الحكومة ، شملت تلك التدابير اجراء التحقيقات والمحاكمات في أماكن تابعة لوزارة الداخلية ( السجون / أقسام الشرطة / اكاديميات الشرطة / معسكرات قوات الأمن ) . مضيفة أنه على مدار الثلاث سنوات الماضية تعرض عدد من القضاة لإجراءات تأديبية لانتقادهم الحكومة ، كما أجبر العديد من القضاة على التقاعد بعد اتهامهم بالمشاركة في أنشطة سياسية.

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : البابا ” فرانسيس ” يزور مصر بعد تعرض المسيحيين لهجمات إرهابية

     ذكرت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” سيبدأ غداً زيارة للقاهرة تستغرق يومين لإظهار تضامنه مع الأقباط في أعقاب تفجير كنيستين يوم أحد السعف أسفر عن مقتل (44) شخصاً ، مضيفة أن البابا سيستخدم هذه الزيارة للاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الرئيس ” السيسي ” للسماح للمسيحيين بمزيد من المساواة في البلاد ، مضيفة أن البابا سيلتقي يوم الزيارة برئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية البابا ” تواضروس الثاني ” ، وسيعقد كلاهما مؤتمراً يسلط الضوء على كيفية التعايش الآمن بين ( المسلمين / المسيحيين ) ، وهي مبادرة دشنها الرئيس ” السيسي” ، مشيرة لتصريحات الرئيس السابق لجامعة الأزهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري ” أسامة العبد ” والتي ذكر خلالها ” لدينا بعض الفتاوى المتهورة التي تؤجج نار الفتن بين المسلمين والمسيحيين”، مشيرا إلى أن زيارة البابا ” فرانسيس ” رسالة للسلام العالمي ، مضيفاً ” لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحد ونتعاون للتنصل من الفكر الإرهابي والتعامل معه كمشكلة عالمية لا كبلاء يصيب مصر فقط”.
    و نقلت الصحيفة تصريحات أستاذ الاتصالات السابق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد القيادات التي تسعى إلى تعزيز الحوار الإسلامي والمسيحي العالمي ” عبد الله شليفر ” والتي أكد خلالها أن احتضان البابا لـ ” السيسي ” يوضح قراراً اتخذه الفاتيكان للاعتراف بتحسن أوضاع الحرية الدينية للمسيحيين ، مشدداً على أن البابا ” فرانسيس ” يتحرك بمهارة في بيئة تتضمن مسلمين، موضحاً أن ” السيسي ” هو أول رئيس مصري يحضر احتفالات الكنيسة الخاصة بعيد الميلاد المجيد ، واوضحت الصحيفة أن البابا ” فرانسيس ” رفض عرض التنقل حول القاهرة في عربة مصفحة ، وعن ذلك علق المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بورك ” قائلاً : “الأمن مشكلة في كل مكان وليس في مصر فقط”.
    3- ذكرت الصحيفة أن وتيرة الهجمات ضد الأقباط قد ازدادت في ظل حكم الرئيس الأسبق ” مرسي ” الذي أطاح به ” السيسي ” في انقلاب عسكري عام 2013 ، مضيفة أن مصر في عهد ” السيسي ” شهدت تخفيفاً للقيود المفروضة على بناء الكنائس واتخاذ خطوات نحو المساواة بين المسيحيين والمسلمين بما في ذلك الحق في حصول المسيحيين على أجازه للذهاب إلى القدس على غرار الإجازة الموازية التي يحصل عليها المسلمين لأداء فريضة الحج في مكة.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : البابا فرانسيس يزور مصر في وقت يتسم بانتشار الخوف بين المسيحيين

    ذكرت الصحيفة أنه رغم المخاوف بشأن سلامته ، من المقرر أن يصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مصر غداً الجمعة في زيارة تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها كبار الشخصيات السياسية والدينية ، مضيفة أن البابا يزور مصر في وقت مضطرب بالنسبة للمسيحين هناك ، يتسم بالخوف والشكوك حول المستقبل ، حيث تم استهدافهم في الأشهر الاخيرة من قبل متشددي الدولة الاسلامية العازمين على زرع الانقسامات الدينية وزعزعة استقرار مصر.
    وأضافت الصحيفة أن الزيارة تمثل من ناحية التضامن مع المجتمع المسيحي في الشرق الاوسط الذي تعرض للاضطهاد في كل من ( سوريا / العراق / ليبيا ) ، ومن ناحية أخرى يرى المراقبون أن الزيارة مكرسة لإقامة علاقات أقوى بين المسلمين والمسحيين في مصر، وخاصة على مستوى القادة ، فعلى مدار عقود طويلة واجه المسيحيين عنصرية واساءات متفرقة على يد الحكومات المتعاقبة.
    أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التهديدات، يرفض البابا فرانسيس استخدام سيارة مدرعة التي من المقرر أن يستقلها خلال الزيارة في شوارع القاهرة كي لا تعوقه عن التواصل مع مستقبليه من الجماهير. غير أن الهجمات الأخيرة أثارت شكوك بشأن قدرة مصر على حماية البابا بشكل مناسب ، فعلى الرغم من تأمين الجنود و ضباط الشرطة للعديد من الكنائس بكافة أنحاء الدولة ، استطاع الانتحاريون استهداف كنيستي ( طنطا / الإسكندرية ) .

    وكالة (رويترز) : مصر توقف تصدير الأسماك بعد قفزة في الأسعار

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد أن بلاده أوقفت تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محلياً، وأضاف ” السيسي ” في مؤتمر الشباب في مدينة الإسماعيلية ( كانت مصر تصدر سنوياً 40 ألف طن أسماك .. خلال أول ثلاثة أشهر من هذا العام صدرنا 120 ألف طن .. ولذا أصدرنا قراراً بوقف تصدير الأسماك للخارج )، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” لم يوضح إلى متى سيظل ذلك القرار سارياً، إلا أنه أكد للمصريين الذين يعانون منذ تعويم الجنية المصري بأن ذلك الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ضبط السوق والأسعار، وذكرت الوكالة أنه في الثالث من نوفمبر الماضي قامت مصر بالتخلي عن ربطها عملتها بالدولار عند حد (8.8)، حيث أدت تلك الخطوة إلى وصول سعر الدولار إلى (18) جنية مصري وارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من (30%)، مما خلق حالة من الضغط على الرئيس ” السيسي ” لإحياء الاقتصاد المتعثر وضبط الأسعار وخلق فرص عمل.

    صحيفة ( الانديبندنت ) البريطانية : لماذا يجب على السائحين البريطانيين النظر في العودة لمصر إجازة هذا العام

    أفتحت الصحيفة المقال بقولها “عقب سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب الذي ضرب أعداد الزائرين ، ربما يكون قطاع السياحة في مصر ، أخيراً ، في طريقه للتعافي.”
    مشيرة أن مصر مثلها مثل تونس وتركيا ، عانت من ضربة كبيرة بقطاع السياحة في السنوات الاخيرة بعد ما كانت احد افضل والوجهات السياحية ، حيث تكافح الدولة منذ ذلك الحين لجذب السائحين مجدداً منذ انتفاضة يناير 2011. مضيفة أن الحوادث الإرهابية مثل سقوط الطائرة الروسية عام 2015 والتفجيرات الأخيرة ضد الكنائس جعلت من مصر وجهة سياحية غير مرغوبة.
    أضافت الصحيفة أنه رغم تلك الاضطرابات غير أن المواقع السياحية ( القاهرة / الاسكندرية / الاقصر ) بمصر تعد آمنة وليست موضوعة على قائمة الأماكن المحظور التوجه إليها من قبل وزارة الخارجية البريطانية ، بخلاف التحذير من السفر لشرم الشيخ إلا للضرورة. مشيرة أنه رغم عدم وجود تهديد حقيقي للإقامة في شرم الشيخ ، إلا أن مسئولين بمجال السياحة البريطانية أطلعوا الصحيفة أن الحكومة البريطانية من غير المرجح أن تلغي تحذيراتها عن شرم الشيخ حتى ظهور نتائج تحقيقات الطائرة الروسية.
    كما ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية ترتب رحالات حاليا في حالة رفع الحظر عن شرم الشيخ وأن هناك رحلات بالفعل جاهزة للسفر لمصر في شهر نوفمبر القادم.

    منظمة ( مراسلون بلا حدود ) الدولية لحرية المعلومات : مصر أحد أكبر سجون العالم للصحفيين

    نشرت المنظمة تقريرها الدولي عن حرية الصحافة وترتيب الدول ، حيث وقعت مصر بحسب التقرير في المركز 161 من بين 180 دولة ، وأشار التقرير أنه بعد مرور 6 سنوات على ثورة “25 يناير” 2011 بات وضع حرية الإعلام في مصر مقلق للغاية ، حيث قتل 10 صحفيين منذ 2011 دون تحقيق ملائم في مقتلهم ، كما اصبحت مصر احد اكبر السجون للصحفيين في العالم ، بعض الصحفيين يقبعون لسنوات في السجون دون تهمة أو محاكمة ، كما يواجه أخرين أحكام بمدد طويله وأحياناً بالمؤبد في محاكمات جماعية. مدعية أنه منذ قدوم الرئيس السيسي للحكم تشن السلطات حملة شرسة في البحث عن الصحفيين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين ، كما عملت على جعل الاعلام مؤيد للرئيس “السيسي”. ايضاً عملت الترسانة التشريعية الوحشية على فرض مزيد من التهديدات لحرية الصحافة ، فبموجب قانون الارهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015 ، يلتزم المراسلين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، نقل فقط الرواية الرسمية عن الهجمات الإرهابية ، كما أنه من المتوقع أن يزيد القانون المنظم للإعلام لعام 2016 من سيطرة الحكومة على الأعلام.

    صحيفة (الجارديان) : إنها حرب على المسيحيين .. أقباط مصر المحاصرين في مزاج قاتم قبل زيارة بابا الفاتيكان

    أشارت الصحيفة إلى الهجمات المسلحة التي تعرضت لها بعض الأسر المسيحية بسيناء من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش، مدعيةً أن تلك الهجمات أدت إلى هروب مئات المسيحيين بحثاً عن الأمن في أماكن أخرى، مشيرةً أنه عقب تلك الهجمات قام تنظيم داعش بإعلان مسئوليته عن هجوم استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة بديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل (29) شخص، ليتبعه هجوم أخر على كنيستين أبريل الماضي بطنطا والاسكندرية مما أسفر عن مقتل (45) شخص، مشيرةً لتصريحات بعض الأقباط والذين أكدوا أن هناك حرب على المسيحيين في مصر، وأضافت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرنسيس ” سوف يأخذ خطوة بهذه الحرب غداً في زيارة تستغرق يومين إلى مصر محفوفة بالتعقيدات السياسية والامنية، حيث يهدف إلى إظهار التضامن مع الأقلية المسيحية في البلاد وتقديم رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في مصر، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” قام بوضع نفسه على أنه مدافع عن المجتمع المسيحي في مصر عقب هجمات أحد السعف، حيث قام بإعلان حالة الطوارئ بمصر والتأكيد على أن الحرب على الإرهاب سوف تكون طويلة ومؤلمة، إلا أن العديد من الأقباط يدعون أنه على الرغم من الوجود العسكري الكثيف، فإن الأمن في الواقع على المستوى المحلي غالباً ما يكون متراخياً، والتحقيقات خاطئة والملاحقات القضائية نادرة، مؤكدين أن الحكومة المصرية تفشل في حمايتهم، مضيفةً أن لقاء البابا المرتقب بالرئيس ” السيسي ” يشكل فرصة للبابا لسؤال الرئيس المصري حول تأمين الأقباط بالمدن خارج العاصمة.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : محامي مصري يفوز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان
    ذكر الموقع أن أبرز (10) منظمات حقوقية في العالم من بينهم منظمتي ( العفو الدولية / هيومن رايتس وواتش ) قد وقع اختيارهم على (3) من المدافعين عن حقوق الإنسان من كمبوديا وسلفادور ومصر لنيل جائزة ( مارتن إينالز ) للمدافعين عن حقوق الإنسان ، موضحاً أن المرشح المصري لتلقي هذه الجائزة هو الباحث القانوني ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع ” ، مشيراً لتصريحات مدير جائزة مارتن إينالز ” مايكل خامباتا ” والتي أكد خلالها أن ” زارع ” تعرض للتهديد بالموت نتيجة لعمله كمدير لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، مضيفاً أنه رغم تعرضه للمخاطر ، إلا أنه لا يزال يواصل دفاعه عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر والتي أصبحت أسوأ بعد ثورة يناير… جدير بالذكر أن جائزة مارتن إينالز هي جائزة سنوية يتم منحها للمدافعين عن حقوق الإنسان ويتم اختيار المرشحين لتلقي هذه الجائزة من قبل لجنة مكونة من أبرز (10) منظمات دولية حقوقية ، ويقع مقر مؤسسة مارتن إينالز في جنيف ، ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الجائزة للفائزين بها في الـ (10) من أكتوبر المقبل.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : مهمة خطيرة لبابا الفاتيكان في مصر

     أشار الموقع إلى زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لمصر ، مضيفاً أن هذا الزيارة محفوفة بالمخاطر بداية من المخاوف المتعلقة بالهجمات الإرهابية إلى التساؤلات حول التحالف مع الرئيس ” السيسي ” الذي سحق حقوق الإنسان حسبما صرحت بذلك جماعات حقوقية ، مشيراً إلى أن لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية وصفت في تقريرها السنوي لهذا العام أوضاع حقوق الإنسان في مصر بـ ( المزرية ) ، في حين أكدت على تحسن الحالة نوعاً ما بالنسبة للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان مصر ، موضحاً قيام تنظيم داعش وغيره من المتطرفين باستهداف الأقباط ، حيث قاموا بشن هجمات متكررة ضد الطوائف القبطية والكنائس ، مما أدى ذلك إلى زيادة حدة التوترات بين المسيحيين والمسلمين ، مشيراً إلى حادث تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) في يوم أحد السعف والذي أسفر عن مقتل (45) شخصاً وإصابة العشرات.
    و ذكر الموقع أن الفاتيكان يقلل من المخاوف الأمنية بشأن رحلة البابا لمصر مثلما يفعل في كثير من الأحيان ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم الفاتيكان ” جريج بيرك ” والتي أكد خلالها أن الاجراءات الأمنية هي نفسها نفس الإجراءات التي يتم اتباعها بالنسبة للرحلات الأخرى ، موضحاً أن البابا سيتنقل في القاهرة في سيارة عادية وليس في سيارة مضادة للرصاص ، كما لم يتم إرسال حراساً إضافيين لتأمين الزيارة لمصر ، كما أعرب عن عدم قلقه من السفر لمصر ، مؤكداً أن المصريين يريدون أن تسير كافة الأمور بسلاسة.
    و أشار الموقع إلى أن هذه الزيارة ستتيح فرصة للبابا لدعوة الدول مرة أخرى لفتح حدودها للمهاجرين الفارين من أعمال العنف في الشرق الأوسط ، وهو الأمر الذي يضعه على خلاف مع الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا ، مضيفاً أن لقاءاته مع كبار رجال الدين الإسلامي منهم شيخ الأزهر تقدم للبابا فرصة أيضاً للتواصل مع المسلمين ، مشيراً لتصريحات أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة نوتر دام ” جبرئيل سعيد رينولدس ” والتي أكد خلالها أن الأزهر الذي يدير شبكة من المدارس فقد بعض من بريقه لأن كبار رجال الدين به يُنظر لهم على أنهم وثيقي الصلة بالحكومة المصرية.
    و أوضح الموقع أن البابا سيكون لديه مهمة حساسة في خطابه؛ فالمسيحيون يتوقعون منه إدانة واضحة للإسلام المتشدد، بينما يتوقع المسلمون منه أن يتجنب توجيه الاتهام للإسلام في حد ذاته.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : بابا الفاتيكان يزور مصر في ظل الاضطرابات الإقليمية وأعمال إرهابية متفرقة

    سلط الموقع الضوء على زيارة البابا ” فرانسيس ” لمصر المقررة غداً ، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت من الاضطرابات التاريخية للمسيحيين في مصر والشرق الأوسط ، موضحاً أن هذه الزيارة هي الثانية بعد زيارة البابا ” يوحنا بولس الثاني ” إلى القاهرة في عام 2000 ، مضيفاً أنها تأتي في أعقاب هجوميين دمويين استهدفا كنائس قبطية في مدينة ( الإسكندرية / طنطا ) ، موضحاً أنه نظراً للهجمات الإرهابية التي يشنها المسلحون في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم ، تسعى الشرطة وأجهزة المخابرات لتعزيز الأمن في مناطق القاهرة المتوقع أن يزورها ، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم البابا لوسائل الإعلام الإيطالية والتي ذكر خلالها أن البابا ” فرانسيس ” لن يستخدم سيارة مدرعة بسبب مخاوف من أن تمنعه من التمكن من لقاء الناس العاديين ، كما أشار الموقع لتصريحات عالم الاجتماع السياسي ” سعيد صادق ” والتي أكد خلالها أن الزيارة البابوية ستعود بالنفع على المسيحيين والحكومة؛ لأنها ستثبت للعالم أن مصر مستقرة وبالتالي سيعطي ذلك دفعة لقطاع السياحة ، مشيراً إلى أنه يشك في أن الزيارة سيكون لها أي تأثير ملموس على الإرهاب حيث إن الإرهابيين سيظلون إرهابيين.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    Egypt: Pope Francis to meet with persecuted Coptic Christians

    البابا فرانسيس سيلتقي بالمسيحيين المضطهدين في مصر

    ذكر الموقع أن البابا “فرانسيس” سوف يزور القاهرة الشهر القادم لإجراء محادثات مع شيخ الأزهر “أحمد الطيب ” ، وأيضاً من أجل إعلان تضامنه مه الأقباط المسيحيين الذين استهدفتهم أعمال العنف في مصر ، مشيراً إلى أن اللقاء الذي كان قد جمع بين البابا “فرانسيس ” وشيخ الأزهر في مايو الماضي تتويجا لتحسن مطرد في العلاقة التي تعطلت بسبب سلسلة من المشاحنات في عهد سلفه ” بنديكت ” .

    أشار الموقع إلى البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بأن البابا “فرانسيس” سوف يلتقي بالرئيس “عبدالفتاح السيسي” ، وأن هذه الزيارة الهامة سوف تسهم في تعزيز رسالة السلام وأيضاً روح التعاون والحوار الإنساني بين الأديان ونبذ الارهاب والتطرف .

    كما أشار الموقع إلى أنه منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الاسلامي “محمد مرسي ” ، وشبه جزيرة سيناء تحدث فيها هجمات فتاكة بشكل شبه يومي تستهدف في المقام الأول أفراد الجيش والشرطة .

    In sign of improving Vatican-Muslim dialogue, Pope Francis to visit Egypt in April

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : في إشارة على تحسن الحوار بين (الفاتيكان / العالم الإسلامي)، البابا “فرانسيس” يزور مصر في إبريل القادم

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” سيقوم بزيارة مصر في نهاية إبريل القادم، الأمر الذي يشير إلى تحسن الحوار بين (الفاتيكان / العالم الإسلامي) بعد سنوات من التوتر، مضيفةً أنه وفقا للمتحدث باسم الرئاسة “علاء يوسف” فإن تلك الزيارة تأتي بعد دعوة الرئيس “السيسي” الذى التقى البابا “فرانسيس” خلال زيارته للفاتيكان عام (2014) .. أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشتكون غالباً من التمييز، وذلك بسبب ابعادهم عن الوظائف العليا في الأجهزة الأمنية والأكاديمية والدبلوماسية، مضيفة أنه منذ انتخاب “السيسي” رئيسا للبلاد عام (2014)، وعد بتقديم المساواة والحماية للمسيحيين ، ولكن سلسلة القتل الوحشي الأخيرة ضد المسيحيين في شمال سيناء من قبل العناصر الموالية لداعش، قد أجبرت المئات من المسيحيين على الفرار بحثاً عن الأمان في مكان أخر في مصر.

    Pope to visit Egypt to meet imam, persecuted Copts

    صحيفة (دايلي ميل) : البابا يزور مصر لمقابلة شيخ الأزهر

    أشارت الصحيفة إلى زيارة بابا الفاتيكان “فرانسيس” لمصر التي من المقرر إجراءها نهاية الشهر القادم لمقابلة شيخ الأزهر، والتضامن مع المسيحيين الأقباط المستهدفين في مصر، مضيفةً أن تلك الزيارة تعد إشارة على تحسن العلاقات التي تدهورت منذ البابا “ بندكت” .. كما أضافت الصحيفة أن المسيحيين يشكلن حوالي (10%) من تعداد السكان في مصر، مضيفةً انه منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013) تتعرض سيناء لهجمات شبة يومية من قبل الجهاديين استهدفت قوات الجيش والشرطة.

    Egypt’s Sisi to visit Washington in first week of April: newspaper

    موقع (بيزنس انسيدر) : السيسي يقوم بأول زيارة رسمية لواشنطن في الأسبوع الأول من شهر ابريل

    ذكر الموقع أن صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة أكدت في عددها الصادر يوم الأحد بأن الرئيس المصري ” السيسي ” سيقوم بأول زيارة رسمية لواشنطن خلال الأسبوع الأول من شهر ابريل تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب”، مضيفاً أن تلك الزيارة ستكون أول زيارة رسمية يقوم بها ” السيسي ” للولايات المتحدة منذ انتخابه رئيسا لمصر في 2014، حيث إن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” لم يوجه له مطلقاً دعوة لزيارة أمريكا، مضيفاً أن ” السيسي ” تم انتخابه رئيساً لمصر عقب قيادته الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، وأضاف الموقع أن الرئيس ” الأمريكي ” قام بدعوة ” السيسي ” لزيارة الولايات المتحدة بشهر يناير، إلا أن تاريخ الزيارة لم يتم الإعلان عنه.

     

    Pope’s Egypt visit offers chance to improve Catholic-Muslim ties

    وكالة (رويترز) : زيارة البابا لمصر فرصة لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين

    أشارت الوكالة إلى بيان الفاتيكان والذي أكد أن البابا ” فرنسيس ” سيزور مصر الشهر المقبل وهو ما يمثل للبابا فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين، مضيفاً أن البابا قبل دعوة من الرئيس ” السيسي ” والأساقفة الكاثوليك وبابا الأقباط الأرثوذكس وشيخ الأزهر لزيارة مصر يومي (28 / 29) ابريل، وذكرت الوكالة أن المسيحيون يمثلون في مصر نحو (10%) من السكان وأحيانا يندلع عنف طائفي بسبب نزاعات حول بناء الكنائس أو الجدل الديني أو علاقات بين رجال ونساء من الطائفتين، مضيفةً أن بابا الفاتيكان ركز كثيراً على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه في 2013 وقبل عام استقبل شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” في الفاتيكان، مضيفةً أن تلك الزيارة جددت العلاقات بعد أن قطع الأزهر الاتصالات مع الفاتيكان في 2011 بسبب الإساءات المتكررة للإسلام من جانب البابا ” بنديكت ” الذي خلفه ” فرنسيس ” حسب وصف الأزهر.

    Vatican announces Pope to visit Egypt to ‘improve ties

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الفاتيكان يعلن زيارة البابا فارنسيس لمصر لتحسين العلاقات

    ذكر الموقع أن البابا فرانسيس سيقوم بزيارة لمصر الشهر المُقبل ، حسبما صرح بذلك الفاتيكان ، مشيراً إلى هذه الزيارة تُتيح فرصة للبابا تمكنه من تعزيز علاقات أفضل بين ( الكاثوليك / المسلمين ) ، مضيفاً أن المسيحيين معظمهم من الأقباط الأرثوذكس يُشكلون عُشر سكان الدولة ذات الأغلبية المسلمة ، مشيراً إلى أن العنف الطائفي يندلع في بعض الأحيان نتيجة للنزاعات المتعلقة بالقضايا الخاصة بالتحول الديني والعلاقات بين الأديان.

    أوضح الموقع أن البابا فرانسيس قد ركز بشكل كبير على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه عام 2013 ، مشيراً إلى أنه التقى بالأمام الأكبر الشيخ ” أحمد الطيب ” العام الماضي في الفاتيكان ، مضيفاً أن ” الطيب ” يُنظر له على نطاق واسع بأنه هو من اضفى الشرعية على نظام ” السيسي ” ، ووجهت لها انتقادات من قبل الباحثين الإسلاميين.            

    Pope Francis to Visit Egypt to Mend Ties With Muslims

    صحيفة (نيويورك تايمز) : زيارة البابا لمصر فرصة لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين

    أشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن الفاتيكان أكد أن البابا ” فرنسيس ” سيزور مصر الشهر المقبل وهو ما يمثل للبابا فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين وذلك بعد أن قام الرئيس ” السيسي ” والأساقفة الكاثوليك وبابا الأقباط الأرثوذكس وشيخ الأزهر بتوجيه دعوة له لزيارة مصر يومي (28 / 29) ابريل، وذكرت الصحيفة أن  المسيحيون الذين يمثلون (10%) من سكان مصر ومعظمهم أقباط أرثوذكس يندلع بينهم وبين المسلمين في بعض الأحيان عنف طائفي بسبب نزاعات حول بناء الكنائس أو علاقات بين رجال ونساء من الطائفتين، مضيفةً أن بابا الفاتيكان ركز كثيراً على تحسين العلاقات بين الأديان منذ انتخابه في 2013 وقبل عام استقبل شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” في الفاتيكان، وأعاد الاجتماع الحياة من جديد إلى العلاقات بعد أن قطع الأزهر الاتصالات مع الفاتيكان في 2011 بسبب ما أكد أنها إساءات متكررة للإسلام من جانب البابا ” بنديكت ” الذي أخلفه فرنسيس، وكان ” بنديكت ” قد استنكر ما وصفه باستراتيجية عنف تستهدف المسيحيين في مصر بعد تفجير وقع أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية الساحلية أودى بحياة (23) شخصاً في الساعة الأولى من عام 2011، مشيرةً أن البابا ” فرنسيس ” حث على إنهاء ما وصفه بأنه “إبادة جماعية” للمسيحيين في الشرق الأوسط لكنه أكد أيضاً أن من الخطأ الربط بين الإسلام والإرهاب.

    Pope Francis to Visit Egypt as Persecuted Christians Flee from Jihadists in Sinai

    موقع ( بريت بارت نيوز ) : البابا فرانسيس سيزور مصر في وقت يهرب المسيحيين المضطهدين من الجهاديين في سيناء

    ذكر الموقع أنه من المقرر أن يزور البابا فرانسيس مصر خلال الفترة من (28- 29 ) أبريل ، حسبما صرح بذلك الفاتيكان ، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تأتي في ظل تعرض المسيحيين لموجة من الاضطهاد مؤخراً في منطقة شمال سيناء ، مضيفاً أن فرع تنظيم داعش في مصر قد نشر مؤخراً فيديو يتوعد خلاله بالقضاء على وجود المسيحيين في مصر وتحرير القاهرة تلك المدينة التي سيزورها البابا ، موضحاً أن سلسلة الهجمات الوحشية التي تعرض لها المسيحيين مؤخراً – منها تعرضهم للقتل والحرق فضلاً عن ذبح 7 أشخاص في المنطقة وإشعال عدد من المنازل – كانت الدافع القوي وراء إعلان زيارة البابا فرانسيس للقاهرة.

    نقل الموقع تصريحات المحلل المتخصص في شئون الفاتيكان ” جون إلين ” والتي أكد خلالها أن الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان للقاهرة تقدم فرصة استثنائية للبابا لاتخاذ موقفاً دفاعياً عن المسيحيين المضطهدين ، مشيراً إلى أن الاعتداءات على المسيحيين الأقباط تمثل مشكلة مزمنة تزداد سوءاً ، مؤكداً على ضرورة تقديم دعم قوي للأقلية المسيحية المضطهدة.    

    EGYPT’S EL-SISSI TO MEET TRUMP IN WASHINGTON IN EARLY APRIL

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الرئيس ” السيسي ” سيلتقي بـ ” ترامب ” في واشنطن أوائل أبريل

    أشارت الوكالة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” لواشنطن والمقرر لها في أوائل الشهر المُقبل ، حيث ذكرت أن الرئيس ” السيسي ” ونظيره الأمريكي ” ترامب ” سيلتقيان في واشنطن الشهر المُقبل ، وذلك وفقاً لصحيفة الأهرام المصرية ، مشيرة إلى أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) أعرب عن تأييدهما لبعضهما البعض عندما التقوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤكدة أنه من المتوقع أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مزيداً من التوثيق في ظل حكم ” ترامب ” وذلك في أعقاب سنوات من التوتر بسبب خلافات مع الإدارة السابقة حول حقوق الإنسان وتصور القاهرة تأييدها لجماعة الإخوان المحظورة.  

    ذكرت الوكالة أن ” السيسي ” عندما كان وزيراً للدفاع قاد إطاحة الجيش بالإخواني ” مرسي ” عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه ، مضيفة ان الاطاحة بـ ” مرسي ” كانت بداية لحملة قمعية كبيرة ضد كلاً من الإسلاميين والنشطاء العلمانيين المدافعين عن الديمقراطية ، والتي أسفرت عن سجن الآلاف ومقتل المئات في مناوشات مع الشرطة ، موضحة أن هذه الحملة القمعية لقت انتقادات باستمرار من قبل إدارة ” اوباما ” والتي قامت بتعليق المساعدات لمصر ونأت بنفسها عن حكومة ” السيسي ” ، موضحة أن إدارة ” أوباما ” لم تدعو قط ” السيسي ” لزيارة البيت الأبيض.

    أوضحت الوكالة أن مصر والولايات المتحدة كانوا حلفاء مقربين منذ أكثر من (40) عاماً منذ أن وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل ، حيث تعتبر مصر ثان أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية سنوياً بعد إسرائيل .

    Egyptian president to make first White House visit in April

    صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : الرئيس الصري يُجري زيارته الأولى للبيت الأبيض في أبريل

    ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يُجري الرئيس ” السيسي ” زيارته الرسمية الأولى للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” خلال الأسبوع الأول من أبريل ، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يُجري كلا الزعيمان محادثات ثنائية تركز على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما تتعلق بالقضايا الإقليمية ، وذلك وفقاً لتقرير بصحيفة الأهرام المصرية ، موضحة أنه رغم أن ” السيسي ” كان في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في عامي ( 2014 / 2016 ) إلا أن الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” لم يقدم له دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض ، وفي المقابل كوًن ( ترامب / السيسي ) علاقة أكثر إيجابية ، حيث عقدا اجتماعاً على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 وكلا الزعيمان يرغبان في شن حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

    أضافت الصحيفة أن ” ترامب ” وصف الجنرال السابق – في الإشارة للرئيس السيسي – الذي تنتقده جماعات حقوقية لسجله القمعي في حقوق الإنسان بـ ( الرجل الرائع ) ، مشيرة إلى أنه بمجرد تولي ” ترامب ” مقاليد الأمور ، بدأ البيت الأبيض في مناقشة رغبته إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ، تلك الخطوة التي ستلقى ترحيباً من قبل ” السيسي ” والذي انتقده ” أوباما ” نتيجة لقمعه الشديد لأقدم جماعة إسلامية في مصر – جماعة الإخوان – .   

     

       

    Egypt Struggles to Counter Insurgency in Sinai

    موقع (فويس أوف أمريكا) : مصر تكافح من أجل القضاء على التمرد في سيناء

    ذكر الموقع أن الحكومة المصرية تكافح من أجل مواجهة التمرد العنيف المتزايد في شبه جزيرة سيناء، الذي يستهدف قوات الأمن المصرية والمسيحيين، مضيفاً أن العديد من الجماعات المسلحة، بما فيها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، تسيطر الآن على مساحات واسعة من سيناء الواقعة على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، وأنشأت حكماً منفصلاً عن الحكومة في القاهرة.

    نقل الموقع تصريحات الأستاذ بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن “دايفيد روتشز” الذي أكد أن التمرد في سيناء يعكس وجود حالة من الانهيار في العلاقات الأساسية بين قطاع من سكان سيناء والحكومة المصرية.

    أضاف الموقع أن العمليات المسلحة في سيناء ازدادت بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” أعلن حالة الطوارئ في سيناء عام (2014) وشن حملة دموية ضد المسلحين، مضيفاً أن المئات من الجنود وضباط الشرطة قتلوا خلال ذلك الصراع، وتم تدمير المئات من المنازل في رفح من قبل الجيش المصري، الأمر الذي أسفر عن نزوح حوالي (10.000).

    Pope Francis Is Going to Visit Egypt in April

    مجلة ( التايم ) : البابا فرانسيس سيزور مصر في أبريل المقبل

    ذكرت المجلة أن ” البابا فرانسيس ” سيزور مصر في أواخر الشهر المقبل ، موضحة أن هذه الزيارة تعكس تحسن الحوار بين ( الفاتيكان / العالم الإسلامي ) بعد سنوات من التوترات في العلاقات خلال الفترة البابوية السابقة ، مشيرة إلى أن الفاتيكان أكد أن تفاصيل هذه الزيارة سيتم الإعلان عنها قريباً ، كما نقلت المجلة تصريحات المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ” علاء يوسف ” والتي أكد خلالها أن زيارة بابا الفاتيكان تأتي استجابة لدعوة من الرئيس ” السيسي ” الذي التقى به عندما زار الفاتيكان في أواخر عام 2014 ، موضحة أن الفاتيكان أكد أنه  سيزور مصر بناء على دعوة أيضاً من ( الأساقفة الكاثوليك في مصر / الباب تواضروس الثاني / الأمام الأكبر للجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب ) .     

    أوضحت المجلة أنه في مايو 2016 ، زار شيخ الأزهر ” أحمد الطيب ” الفاتيكان وحينها عانقه ” البابا فرانسيس ” ، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الذي جمع بينهما كان يُنظر له على أنه بمثابة إعادة فتح قناة اتصال هامة للحوار بين ( الكاثوليك / المسلمين ) بعدما جمد الأزهر علاقاته مع الفاتيكان وذلك بعد مطالبات من بابا الفاتيكان السابق لمصر بضرورة توفير مزيداً من الحماية للمسيحيين في أعقاب تفجير الكنيسة القبطية في الإسكندرية ليلة رأس السنة عام 2011 والتي أسفر عنه مقتل (21) شخصاً ، مشيرة إلى أن المسيحيين غالباً ما يشتكون من التمييز ، مشيرين إلى إقصائهم بشكل واضح من تولي المناصب القيادية في الأجهزة الأمنية والأوساط الأكاديمية والدبلوماسية.

    Pope Francis to Visit Egypt in April as Dialogue Improves

    موقع ( يو إس نيوز ) : بعد تحسن الحوار، البابا فرانسيس سيزور القاهرة في أبريل القادم

    ذكر الموقع أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان سيزور القاهرة في الشهر المقبل ، الأمر الذي يعكس تحسن الحوار بين ( الفاتيكان / العالم الإسلامي ) بعد أن شهدت العلاقات بينهما سنوات من التوتر خلال الفترة البابوية السابقة ، مشيراً لتصريحات المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ” علاء يوسف ” والتي أكد خلالها أن زيارة البابا فرانسيس المرتقبة للقاهرة تأتي استجابة لدعوة من الرئيس ” السيسي ” والذي التقى به عندما كان يزور الفاتيكان في أواخر عام 2014 ، وأشار الموقع إلى أن المسيحيين غالباً ما يشتكون من التمييز ، مشيرين إلى إقصائهم بشكل واضح من تولي المناصب القيادية في الأجهزة الأمنية والأوساط الأكاديمية والدبلوماسية ، موضحاً أنه منذ انتخاب ” السيسي ” رئيساً لمصر عام 2014 ، سعى نحو طمأنة المسيحيين واعداً إياهم بالمساواة والحماية ،  ولكن رغم ذلك ، تعرض المسيحيين مؤخراً في شمال سيناء لسلسة من أعمال القتل الوحشية على أيدى فرع تنظيم داعش في سيناء ، مما أجبر ذلك مئات المسيحيين على الفرار من المنطقة بحثاً عن الأمان في أماكن أخرى في مصر.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 17-3-2017 )

    مجلة (فورين بوليسي) : مصر والولايات المتحدة .. (5) أشياء ينبغي معرفتها

    نشرت المجلة الأمريكية مقالاً مدفوعاً من قبل حكومة مصر – على حد زعم المجلة – أشارت خلاله إلى (5) جوانب للعلاقات (المصرية – الأمريكية) تميز التعاون المشترك بينهما في محاربة الإرهاب، باعتبار القاهرة أحد أهم حلفاء واشنطن في هذا الشأن باعتبار التحالف بينهما يعد من أقدم التحالفات في الوطن العربي :

    1 – شركاء في السلام

    (مصر / أمريكا) ظلا شركاء للسلام طوال أعوام طويلة سابقة، حيث استمرت الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري لمدة (30) عاما متواصلا، كما ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في الوقت ذاته الذي تشارك فيه مصر بتسهيل حركة الأصول العسكرية في جميع أنحاء المنطقة عبر قناة السويس والمجال الجوي المصري.

    2 – تحول عميق

    تعيد مصر بناء نفسها بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية لتحفيز النمو، وبعد تلك السنوات من عدم الاستقرار، تعيد مصر بناء نفسها، فالإصلاحات البعيدة المدى لحكومة الرئيس “السيسي” تؤتي ثمارها، وهو ما يمكنه مساعدة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الإقليمية.

    3 – الدبلوماسية المشتركة

    تتشارك (مصر / أمريكا) في المخاوف من صعود إيران ودعمها للإرهاب، كما تتشاركان في تأثير قضايا المنطقة الإقليمية مثل أزمات (ليبيا / سوريا / اليمن / العراق)، كما يمكن لمصر أن تتبنى دور الوسيط الفاعل في مفاوضات السلام (الإسرائيلية – الفلسطينية).

    4 – مكافحة التطرف

    الموقع الجغرافي الفريد لمصر يجعلها حجر أساسي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط،  وباعتبارها واحدة من أكبر الدول العربية عددا في السكان فذلك يمكنها من الدعوة للتسامح الديني والإصلاح التعليمي ونشر ثقافة تمكين المرأة التي تملك دورا فاعلا بالوطن العربي والعالم.

    5 – جدول التعاون

    كلا البلدين عليه المشاركة في توطيد العلاقة بينهما، وهو ما يساعد فيه وجود مستوى عميق من التعاون (الدبلوماسي / العسكري) في الوقت الحالي وتبادل الخبراء الاستراتيجيين مع إدارة  “ترامب”، حيث تحتاج الولايات المتحدة لحليف معتدل لتحقيق مصالحها ومواجهة تحدياتها الأمنية الحالية.

    أضافت المجلة أن الحقيقة هي أن مصر تستطيع تقديم العديد من الأسباب لتعزيز الروابط التاريخية بين (الولايات المتحدة / مصر)، ولن تكون العلاقات سلسة بين البلدين دائما، ولكن سيكون هناك حتما عقبات، ويجب توقع ذلك لأي دولة تشهد ذلك النوع من التحول مثل مصر، مضيفةً أن ما يبقى واضحا هو التقدم الواضح الذي حققته مصر بالفعل.

    وكالة (أسوشيتد برس) : التمثال المكتشف حديثا بمصر لا يعود للملك “رمسيس الثاني”

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الآثار المصري “خالد العناني” الذي أكد أن النقوش التي وجدت على التمثال الأثري الملكي المكتشف حديثا بمنطقة سوق الخميس في منطقة المطرية بالقاهرة تعود إلى الملك “بسماتيك الأول” وليس الملك “رمسيس الثاني” .. أضافت الوكالة أن خبر اكتشاف التمثال لقي ترحيباً في وقت يعاني فيه (92) مليون مصري لتغطية نفقاتهم وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفةً أن قطاع السياحة لم يتعافى من سنوات الاضطرابات التي اعقبت ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، مضيفةً أن المسئولين المصريين كانوا حريصين على لفت الانتباه الدولي للاكتشاف الأثري.

    موقع (وند) : مصري على علاقة بالإخوان سبب وقف قرار “ترامب”

    ذكر الموقع أن إمام مصري له علاقة بجماعة الإخوان لعب دورا رئيسيا في عرقله قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” المتعلق بحظر دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية إسلامية من دخول أمريكا لأسباب أمنية، مضيفاً أن الإمام “إسماعيل الشيخ” البالغ من العمر (39) عام، والذي يعمل بمسجد في ولاية هاواي، يشتبه في علاقته بالإخوان، تقدم بدعوي لإيقاف قرار “ترامب” لأنه تسبب في الإضرار به، لأن أم زوجته من سوريا ولن تستطيع زيارة ابنتها في أمريكا بسبب وجود سوريا في قائمة الدول المحظورة.

    أضاف الموقع أن القاضي في ولاية هاواي “ديريك واتسن” الذي أصدر أمرا بإيقاف قرار “ترامب” معين من قبل الرئيس السابق “أوباما”، مضيفاً أن علاقة المسجد، الذي يتبع رابطة المسلمين في هاواي، بجماعة الإخوان ظهرت في إحدى القضايا التي تداولتها محكمة هونولولو.

    نقل الموقع تصريحات الضابط السابق المتخصص في مكافحة الإرهاب في مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية “جون جيندولو” الذي أكد أن إن جميع المساجد التابعة للرابطة الإسلامية على علاقة بالإخوان، أو شركة (NAIT) التابعة للجماعة.

    موقع (فرونتيرا نيوز) : هل تنجو مصر من المراجعة المقبلة لصندوق النقد الدولي؟

    ذكر الموقع أن الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا احتجاجا على تخفيض حصة الخبز المدعم تعبر عن قطاع كبير من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر، مضيفاً أن هذا يجعل أي إشارة إلى حدوث خفض جديد من السلع الأساسية للمصريين غير مقبولة بالنسبة للمواطنين، مضيفاً أن المشكلة أصبحت أكثر حدة بالأخذ في الاعتبار أن تكلفة المعيشة بالنسبة للمصريين ارتفعت على نحو حاد في أعقاب تقليص دعوم الطاقة في نوفمبر الماضي.

    أضاف الموقع أن هذا المستوى المرتفع من التضخم في بلد يعاني من نسبة فقر مرتفعة يشكل ضغوطا هائلة على القوى الشرائية، بما يلحق الضرر بمخطط الدولة للترويج للنمو الشامل، مضيفاً أن مصر ما زالت تحاول تحسين أوضاعها الاقتصادية منذ ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، ونظرا لمعدل التضخم المرتفع، فإن النمو ما زال بطيئا نسبيا.

    أضاف الموقع أنه من أجل تقديم الدعم لجهود النمو الشامل والإصلاح، وافق صندوق النقد على برنامج لتقديم قرض (12) مليار دولار على (3) سنوات، في مساعدات هي الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط، لكن الصندوق لاحظ أنه بالرغم من أن الزيادة في أسعار الوقود والطاقة أدت إلى تقليص فاتورة الدعم بنسبة (3 %) من الناتج المحلي الإجمالي، لكن هناك انخفاض في وتيرة الإصلاحات.

    أضاف الموقع أن صندوق النقد الدولي يسعى إلى مزيد من الزيادات في أسعار الوقود، من بين إجراءات أخرى، من أجل الإفراج عن دفعات أخرى من القرض، لكن عدم الرضا الكافي عن التقدم المصري قد يؤدي إلى تجميد صرف المزيد من الشرائح كما حدث مع تونس، مضيفاً أنه إذا حدث هذا، سيكون مؤشرا سلبيا لمصر، ويتسبب في انهيار ثقة المستثمرين.

    موقع (المونيتور) : هل ستضع مصر حدود زمنية لمنصب شيخ الأزهر؟

    ذكر الموقع أن أثار مقترح المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية “ياسر قورة” في (4) مارس الجاري، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف لتغيير القيادات العليا في المؤسسة، بما فيها شيخ الأزهر “أحمد الطيب” لضمان استمرارية تجديد الخطاب الديني، حالة من الجدل والسخط لدى علماء الأزهر الذين يرونها محاولة لهدمه وتقليص دوره، مضيفاً أن تعديلات لائحة الأزهر يجب أن تتضمن استمرار شيخ الأزهر في منصبه مدة لا تزيد عن (8) سنوات كحد أقصى، أو كما يراها الأزهر الشريف كفترة مناسبة، شرط أن تكون محددة.

    أضاف الموقع أن اقتراح النائب يأتي في أعقاب الأزمة التي نشأت أخيراً بين مؤسسة الرئاسة والأزهر، عندما طالب الرئيس “السيسي” بسن تشريع قانوني جديد لمنع اعتماد الطلاق الشفهي الذي يعتبر سارياً حتى قبل توثيقه وذلك وفقاً الشريعة الإسلامية للحد من حالات الطلاق، وبعد اجتماع هيئة كبار العلماء في الأزهر، أصدرت بيان رفضت فيه دعوة الرئيس، وأكدت أن الطلاق الشفهي مستقر عليه منذ عهد النبي “محمد”، ولا يحتاج إلى توثيق.

    مستوى قياسي لواردات القمح المصرية مع تنامي استهلاك الخبز

    ذكرت الوكالة أن مصر تستورد القمح بوتيرة بالغة السرعة في الأشهر الأخيرة فيما يؤكد تجار حبوب أنه محاولة لمواكبة الاعتماد المتنامي لسكانها الفقراء على الخبز المدعم، مضيفةً أن الحكومة لا تملك سوى تدبير الإمدادات في ضوء الحساسية السياسية الشديدة فيما يتعلق بتوافر الخبز وسعره رغم الأزمة الاقتصادية بفعل (6) سنوات من الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام ” مبارك ” الذي ظل يحكم البلاد لمدة (30) عاماً، مشيرةً إنه في الأسبوعين الأخيرين اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية نحو مليون طن من القمح أي أكثر من (20%) من القمح الذي اشترته على مدى العام الماضي بأكمله حسبما أظهرته الأرقام الرسمية، مشيرةً لتصريحات أحد التجار والذي أكد أن هذا السيل من الواردات يسلط الضوء على الواقع الجديد، فالمصريون يستهلكون مزيداً من الخبز المدعم مما يستنزف المالية العامة ويزيد الضغوط للمحافظة على الإمدادات.

    أضافت الوكالة أن تكاليف المعيشة ارتفعت ارتفاعاً صاروخياً منذ عومت مصر المعتمدة على الاستيراد عملتها في نوفمبر الماضي لتفقد نحو نصف قيمتها مما قلص الدخل الحقيقي لكثير من المصريين، مضيفةً أنه مع تجاوز تضخم أسعار الأغذية والمشروبات (40%) في فبراير فإن الاستثناء الملحوظ كان رغيف الخبز الحكومي وهو السلعة المدعمة التي لم تمس منذ عام 1977 حينما أثار رئيس مصر حينئذ ” أنور السادات ” غضب المصريين ليخرجوا في احتجاجات بعد إعلانه خفض الدعم، وفي الأسبوع الماضي اندلعت احتجاجات متفرقة بمدن مصرية بعد إصلاح جزئي لخفض كميات الدقيق التي يبيعها أصحاب المخابز في السوق السوداء مما يحرم آلاف المواطنين من حصتهم اليومية المدعمة، ورغم محدودية الاحتجاجات فقد أظهرت ما يمكن أن يحدث إذا لم تواكب الواردات الطلب أو إذا ارتفعت الأسعار.

    صحيفة (فايننشيال تايمز) : السعودية تستأنف شحنات البترول لمصر

    ذكرت الصحيفة أن السعودية ستقوم باستئناف شحنات البترول لمصر التي تم إيقافها منذ (6) أشهر، في إشارة على تحسن العلاقات بين البلدين، مضيفةً أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أن الشحنات يتوقع استئنافها أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل، كما أشارت الصحيفة إلى موافقة السعودية في أبريل الماضي على تزويد مصر بـ (700) ألف طن من منتجات النفط شهريا لمدة (5) سنوات، كجزء من حزمة مساعدات كبيرة للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا التي تكافح للخروج من منحنى هبوط اقتصادي حاد، ولكن شركة أرامكو علقت الشحنات في أكتوبر الماضي دون تفسير واضح من القاهرة أو الرياض.

    أضافت الصحيفة أن التوتر بين وسائل الإعلام لكلا البلدين في أعقاب قرار تعليق البترول النفط، يشير إلى وجود أزمة خلف الكواليس بشأن الصراع السوري وتعطل تسليم جزيرتي (تيران / صنافير)، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن انتخاب “ترامب” الذي يعتبر (مصر / السعودية) حليفين هامين في استراتيجيته المناهضة لداعش، ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.

    أضافت الصحيفة أن السعودية كذلك حريصة على  حشد الدعم السني في إطار جهودنا لمنع انتشار النفوذ الإيراني عبر الشرق الأوسط، وتعتقد أنها يمكنها الاستفادة من إعادة التأكيد على محورها القوي، بحسب محللين، مضيفةً أن الدبلوماسي السعودي السابق “عبد الله الشمراني” أكد أن سياسة الرياض تجاه مصر يمكن وصفها بدبلوماسية الطوارئ، وأنه الوقت المناسب للعمل ضد إيران، ونحتاج القاهرة في هذا الصدد.

    أضافت الصحيفة أن الرياض ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري منذ منتصف (2013) عندما أطاح “السيسي” بسلفه الرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” في انقلاب مدعوم شعبيا، مشيرةً إلى أن العلاقات بين البلدين توترت على خلفية جزيرتي (تيران / صنافير) والاختلافات في السياسة الإقليمية فيما يتعلق بالرئيس السوري “الأسد”، مضيفةً أن “السيسي” عبر علانية عن دعمه للنظام السوري، الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للرياض، وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا في أكتوبر الماضي.

    موقع (المونيتور) : لماذا فقد المصريين الاهتمام في قضية “مبارك”

    ذكر الموقع أنه في (2) من الشهر الجاري، أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً ببراءة الرئيس المخلوع “مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة (25) يناير، وتبعه قرار النائب العام المصري في (13) من الشهر الجاري بالإفراج عنه لأول مرة منذ الإطاحة به قبل (6) سنوات، ما آثار تساؤلات حول فرص عودته للعمل السياسي مرة أخرى وكيفية تعامل نظام الرئيس الحالي للبلاد “السيسي” معه.

    أضاف الموقع أن “مبارك” الذي يبلغ الآن (88) عاماً، تنحى عن الحكم قبل (6) أعوام، وتمت إحالته للمحاكمة وتلقّى حكماً بالسجن (25) عاماً في يونيو (2012)، إلا أن دفاعه طعن بالحكم، وحصل في النهاية على البراءة، وخلال تلك السنوات تمت محاكمته في قضية فساد في السلطة، تلقّى على إثرها حكماً بالسجن لمدة (3) سنوات ونصف، لكنه قضى عقوبتها.

    نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحافي “عبد الله السناوي” الذي أكد أن الإفراج عن “مبارك” من الناحية القانونية صحيحاً، ولكن في الوقت ذاته هو محروم من العودة للعمل السياسي لقضائه عقوبة بتهمة القصور الرئاسية، مضيفاً أن المصريين لا يريدون الانتقام من “مبارك” ولكن التحرر من سياسات نظامه، مضيفاً ان الشعب مشكلته الآن مع تطبيق نفس سياسات نظام “مبارك”، مؤكداً أن التحدي الحقيقي أمام النظام الحالي هو عدم تبني سياسات الماضي.

    أضاف الموقع أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة “حسن نافعة” أكد أن براءة “مبارك” أثبتت أن محاكمته لم تكن جادة، وأن النظام الذي أدار مصر بعد ثورة (25) يناير سعى إلى إنقاذ نظام “مبارك” وسياساته، مضيفاً أن ثورة (30) يونيو التي خرج من رحمها النظام الحالي سُرقت من قبل رجال “مبارك”، مثلما سرقت ثورة يناير من قبل جماعة الإخوان، موضحاً أن الشعب المصري تأكد بعد تلك البراءة أن الثورة سرقت، مضيفاً أن النظام الحالي سيترك “مبارك” يخرج ويعيش ما تبقى من عمره، وينعم بالأموال التي سبق وأن حصل عليها من دماء الشعب، إلا أنه استبعد عودة “مبارك” أو نجليه إلى العمل السياسي مرة أخرى.

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 12-3-2017

    محافظ المركزي النيجيري يدافع عن سياسة تقييد الواردات
     أشارت الوكالة إلى تصريحات محافظ البنك المركزي النيجيري ” جودوين إميفيلي ” التي قال خلالها ” القيود التي يفرضها البنك على العملة الصعبة ساهمت في زيادة إنتاج المواد الغذائية محليا في نيجيريا .. هذه السياسة وليدة الضرورة للحفاظ على النقد الأجنبي ويجب دعمها ليس فقط كرد فعل للضغوط على النايرا بل (عملة نيجيريا) كفرصة لتغيير هيكل الاقتصاد وإحياء الصناعة المحلية وخلق فرص عمل للمواطنين النيجيريين .. إن تجربة تحرير العملة في مصر لم تقنعه بأن تحذو نيجيريا نفس الحذو ، استمعت لمحللين يقترحون أن نقتفي أثر مصر ونحرر النايرا ، ما لم يقولونه لكم إنه عقب تعديل سعر العملة يتجاوز معدل التضخم في مصر 30 بالمئة حاليا. هل نريد أن يحدث ذلك في نيجيريا؟ .

    و أضافت الوكالة أن ممولون كانوا قد انتقدوا وقف البنك المركزي النيجيري تخصيص عملة صعبة لاستيراد نحو (700) سلعة من أجل دعم العملة المحلية التي تضررت نتيجة انخفاض إيرادات النفط فضلا عن زيادة إنتاج المواد الغذائية محلي، مشيرة إلى أن البنك المركزي النيجيري يواجه انتقادات من المستثمرين لحفاظه على سعر النايرا أعلى بنحو (30%) من السعر في السوق السوداء الذي يضطر الممولون للجوء إليه بسبب ندرة الدولارات في القنوات الرسمية.

    وكالة (تاس) الروسية : وزير النقل الروسي .. مصر وافقت على اتفاقية أمن الطيران وننتظر موعد التوقيع

    ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” أعلن أن كلاً من (مصر / روسيا) وافقتا على اتفاقية أمن الطيران التي من المفترض أن يتم توقيعها بين البلدين، ولكن لم يتم تحديد وقت ومكان توقيع الاتفاق .. كما أضاقت الوكالة أن الحكومة الروسية وافقت على بروتوكول أمن الطيران بين (موسكو / القاهرة) تم إعداده من قبل وزارة النقل الروسية، مشيرةً إلى عقد البلدين مباحثات حول استئناف الرحلات الجوية منذ أواخر عام (2015)، مشيرةً أيضاً إلى تعليق الرحلات الجوية بين البلدين في أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015).

     

    صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية : علماء الأثار يعثرون على تمثال فرعوني عملاق

    ذكرت الصحيفة أن واحدة من أقدم المدن المصرية الفرعونية “هليوبوليس” أصبحت الأن منطقة تسمي “المطرية” وهي أحد أحياء القاهرة الفقيرة، حيث المباني غير المكتملة والطرق الطينية التي تتناثر بها النفايات على جوانب الشوارع، مشيرةً إلى اكتشاف بعثة من العلماء المصريين والالمانيين تمثال ضخم دفن في المياه الجوفية يبلغ عمره 3000 سنة وطوله (26) قدم، كما يعتقد أنه يعود لـ ” رمسيس الثاني ” الذي كان واحد من أكثر القادة المعروفين في العالم القديم الذي قاد حملات عسكرية ساهمت في توسيع امبراطورية مصر مما أكسبه لقب “رمسيس العظيم”، وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الراهن، فإن العلماء يسعون لاكتشاف الكنوز التي لازالت تتواجد على عمق كبير في باطن اﻷرض بتلك المنطقة حسب وصفهم وسيتم التبرع بالاكتشافات إلى المتحف المصري الكبير الذي سوف يتم افتتاحه العام المقبل.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: الفريق سامي عنان ينضم لحساب معارض على تطبيق الواتس اب
    ادعي الموقع أن رئيس الأركان المصري الأسبق الفريق ” سامي عنان ” الذي أيد الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس الحالي ” السيسي ” في مصر – على حد زعم الموقع – قام بالانضمام لجروب معارض على تطبيق الواتس اب وذلك وفقاً لموقع (محيط)، مضيفاً أن مقدم برامج على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب) ادعي بأن رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق ” سامي عنان ” انضم لمجموعة معارضة إلكترونية تضم مئات المعارضين المتواجدين في الخارج غالبيتهم من تيار الإخوان وحلفائهم، وأشار إلى أن المجموعة كانت تهدف لمعارضة النظام وتدعو كل شخص من المؤسسين بضم من يعرفه من الشخصيات العامة إلى ” الجروب “، وأوضح مقدم البرنامج أنه من ضمن المنضمين شخصاً يُدعى ” سامي ” ولم يكن أحد يعرف من هو وظل متواجداً لمدة دون أن يشارك في المحادثات بأي طريقة ثم خرج في هدوء، مضيفاً أن أحد أعضاء المجموعة أخذ رقم الهاتف الخاص بشخصية (سامي) ووضعها عبر برنامج (ترو كولر) وتفاجأ بأن الرقم يخص الفريق ” سامي عنان ” – على حد زعمه -.

    صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: الفاتيكان يؤكد أن زيارة البابا لمصر قيد الدراسة

     ذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الفاتيكان “جريج بوركى” أكد أن الفاتيكان يبحث احتمال قيام البابا “فرنسيس” بزيارة لمصر، دون تحديد أي موعد لها، وذلك بعد نشر معلومات عن احتمال القيام بهذه الزيارة، كما أضاف “بوركي” في بيان له أن زيارة البابا لمصر قيد الدراسة، مضيفةً أن الإذاعة الإيطالية العامة ذكرت أن البابا سيزور القاهرة يومي (20 – 21) من مايو القادم، وقد سيقوم بزيارة جامعة الأزهر.
    وأضافت الصحيفة أن البابا السابق “بنديكتوس السادس عشر” استقبل شيخ الأزهر عام (2011)، حيث طالب البابا بحماية المسيحيين في مصر في أعقاب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي راح ضحيتها (21) شخص، مضيفةً انه منذ ذلك الوقت ازدادت الهجمات الإسلامية ضد المسحيين في المنطقة، ولكن لم يسعى كلاً من (الفاتيكان / الأزهر) لإحياء العلاقات.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: إيطاليا لم تقدم أوراق اعتماد سفيرها الجديد بالقاهرة

    ذكر الموقع أن السفارة الإيطالية في القاهرة لم تتقدم بأي أوراق اعتماد للسفير الإيطالي الجديد “جيامباولو كانتيني” خلفاً للسفير “مارتسايو مساري” والذي تم استدعاؤه إلى روما إبريل الماضي على خلفية قضية الشاب الإيطالي ” ريجيني “، مضيفاً أن أوراق اعتماد السفير الجديد تعتمد على التطورات التي تحدث بسير التحقيقات بقضية الطالب الإيطالي، مشيراً لتصريحات مصادر لم يتم تسميتها والتي أكدت أن القاهرة لن تتقدم بأوراق السفير المصري الجديد في إيطاليا ” هشام بدر ” إلا بعد تقديم الطلب الإيطالي، مضيفاً أن وزير الخارجية الإيطالي أكد مؤخراً أنه لا يوجد عداء بين البلدين بسبب قضية مقتل الطالب الإيطالي.

    وكالة ( رويترز ) البريطانية: القاهرة مرشحة لـ (500) ألف نسمة زيادة في السكان خلال عام 2017

     ذكرت الوكالة أن القاهرة تعتبر من أكبر مدن العالم المرشحة للنمو السكاني بمعدل (500) ألف نسمة هذا العام، وهو معدل يفوق نظيره بكثير في أي مدينة أخرى بالعالم، وهو الأمر الذي يضغط على الاقتصاد المصري الذي يكافح من أجل التعافي على مدى (6) سنوات من الاضطرابات السياسية ، مشيرة إلى أن التقرير الدولي الصادر عن مؤسسة ( يورومونيتور ) المتخصصة في أبحاث ودراسات الأسواق حول العالم الذي صدر الأسبوع الماضي أفاد بأن القاهرة الكبرى والتي تشمل منطقة العاصمة بما في ذلك مدن ( القاهرة / الجيزة / القليوبية ) هي موطن لـ (22.8) مليون نسمة، وهي مرشحة لزيادة عدد السكان بواقع نصف مليون نسمة في عام 2017 الجاري.
    ونقلت الوكالة تصريحات مستشار الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ” محمد عبدالجليل ” والتي أكد خلالها أن النمو السكاني الطبيعي في مصر يبلغ معدله (2.4 %) في السنة وهو ضعف المعدل في البلدان النامية الأخرى ، مضيفة أن الفقر المدقع الذي تعاني منه الكثير من الأسر في جنوب مصر يؤدي بالعديد من الأسر التي لديها عدة أطفال إلى تحويلهم لمصادر للدخل، ما يدفع بهجرتهم في نهاية المطاف إلى المدن الكبرى بحثاً عن فرص عمل قلما تتوافر في بلداتهم.

  • مصـــر في عيون الصحف الاجنبية عنـ يوم 25-1-2017

    EGYPT’S EL-SISSI SAYS HE IS ALARMED BY HIGH DIVORCE RATES

    وكالة (اسوشيتدبرس) : الرئيس السيسي يحذر من تزايد حالات الطلاق             

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” دعا إلى سن قانون بحيث لا يُعتمد الطلاق إلا في حالة توثيقه وذلك لكبح ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر مؤخراً، وطالب ” السيسي ” بأن يكون التوثيق شرطاً لوقوع الطلاق بين الزوجين وألا يُعتمد الطلاق الشفهي الذي تقره الشريعة الإسلامية إلى جانب الطلاق الموثق، حيث جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس

    ” السيسي ” بمناسبة العيد الـ (65) للشرطة المصرية بأكاديمية الشرطة في القاهرة، وسأل الرئيس المصري شيخ الأزهر عن إمكانية إصدار القانون لمكافحة تزايد حالات الطلاق، وذكرت الوكالة أنه منذ أن قاد الرئيس ” السيسي الجيش للإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” قام بالإشراف على اعتقال الآلاف معظمهم من الإسلاميين ولكن من بينهم مئات من النشطاء العلمانيين أيضاً، كما تم وقف منتقدي حكومته في وسائل الإعلام بالإضافة إلى التضييق على المجتمع المدني مع حظر السفر وتجميد الأصول أو تخويف جماعات حقوق الإنسان.

     

    SOUTH SUDAN AMBASSADOR DISMISSES RIFT WITH ETHIOPIA

    وكالة (اسوشيتدبرس) : سفير جنوب السودان ينفي وجود خلاف مع أثيوبيا             

    نقلت الوكالة تصريحات سفير جنوب السودان في أديس أبابا ” جيمس مورغان ” والذي أكد أنه لا يوجد خلاف بين بلاده وأثيوبيا عقب زيارة رئيس جنوب السودان إلى القاهرة والتقاءه مع الرئيس ” السيسي “، حيث تأتي تلك التصريحات بعض ورود تقارير من وسائل إعلام أثيوبية وجنوب سودانية بأن جنوب السودان ومصر قاموا بتوقيع ما قاموا بتسميته (أتفاق قذر) فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبي وتسليح المعارضة الإثيوبية المتواجدة بجنوب السودان، مضيفاً أنه بالرغم من التوترات بين مصر وأثيوبيا إلا أن بلاده حريصة على أن يكون لها علاقات جيدة بكلا البلدين.

     

    مجلة (الإيكونيميست) : نشرت المجلة تقريراً مصوراً بعنوان ثورة الربيع العربي .. معركة الديمقراطية في مصر             

    1 – نشرت المجلة تقريراً مصوراً يتناول أحداث ثورة (25) يناير وما أعقبها من تطورات، حيث ذكرت أنه في عام 2011 خرج ملايين المصريين للشوارع مطالبين بتنحي الرئيس ” مبارك ” بعد ما يقرب من (30) عام من الحكم الاستبدادي، وتحدث خلال الفيديو الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” والذي أكد أنه خلال أحداث الثورة حدثت اشتباكات كثيرة بين المتظاهرين السلميين وقوات الأمن لدرجة تجعلك تفكر بأنك من الممكن أن تموت خلال تلك الاشتباكات، مضيفاً أنه قام بالتقاط العديد من الصور التي تظهر تلك الاشتباكات بين الطرفين التي أسفرت عن استسلام وانسحاب قوات الأمن في النهاية سامحة للمتظاهرين بالمرور إلى ميدان التحرير، وقد قام المتظاهرين بالضغط على الحكومة حتي يوم (11) فبراير عندما تم إعلان تنحي الرئيس ” مبارك ” لتعم الفرحة بعد ذلك.

    2 – ذكرت المجلة أنها أوردت بعد تنحي ” مبارك ” تقريراً جاء خلاله أنه في أخر مرة قام الجيش بتولي السلطة فيها عام 1952 قام بإلغاء التعددية الديمقراطية، إلا أن المواطنين المصريين هذه المرة يبدو وأنهم واثقون بأن هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى، وقد ارتفعت أمال المصريين مع أول انتخابات تعددية بتاريخ مصر.. في هذه المرحلة فاز ” مرسي ” بانتخابات الرئاسة وحصل الإسلاميون على الأغلبية البرلمانية وقد حاولت جماعة الإخوان توحيد القوة خلف مرشحهم الفائز مما أثار احتجاجات حتي تدخل الجيش.

    3 – ذكرت المجلة أنه عام 2013 قاد ” السيسي ” انقلاب عسكري، وعلق الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” أن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم نظام ” السيسي ” أسوء مما كانت عليه قبل ذلك وهو شيء لم يكن متوقع، وذكرت المجلة أن ” السيسي ” قام ببناء عشرات السجون لإيواء الالاف المعارضين للنظام، فخلال العام الذي تولي فيه ” السيسي ” الحكم أوردت المجلة تقريراً حول إلقاء القبض على أحد رموز الثورة ” علاء عبد الفتاح ” على خلفية قانون جديد يحد من حرية التظاهر، مشيرةً إلى تصريحات ” عبد الفتاح ” والتي ذكر خلالها أن السجون المصرية تٌعد نموذج لانتهاكات حقوق السجناء فالثورة تم هزمها وكل شيء تم تدميره فالنظام الأن يحاول السيطرة على كل شكل من أشكال الحياه العامة وهذه المحاولة لن تنجح ولكن سيترتب عليها تدمير حياة المواطنين ، وأضافت المجلة أن عدد السجناء السياسيين في مصر يقدر بنحو (60.000) سجين فالرئيس ” السيسي ” أكد أن حملته القاسية ضرورية لجلب الاستقرار وقام باتخاذ إجراءات اقتصادية لوضع البلاد على الطريق الصحيح، إلا أنه قام بتحقيق القليل فقط.

    4 – أضافت المجلة أنه مع إحكام الجيش قبضته على المصريين فالحرية التي حاربوا من أجلها تبدو بعيدة أكثر من ذي قبل، لذلك يؤكد الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” بأن أهداف الثورة ما زالت بعيدة عن التحقيق.

     

    UPDATE 3-Egypt expects to raise $4 billion in Eurobond sale

    وكالة (رويترز) : مصر تتوقع اقتراض 4 مليارات دولار من خلال طرح سندات دولية             

    أشارت الوكالة إلى تصريحات مصرفيون مشاركون في إصدار سندات دولية لمصر، حيث ذكروا أنه من المرجح أن تبيع القاهرة ما قيمته (4) مليارات دولار من السندات الموزعة على (3) شرائح بما يعادل مثلي الهدف الأصلي عندما بدأت جولة تسويق الإصدار الأسبوع الماضي، ونقلت الوكالة تصريحات الاقتصادي ” هاني فرحات ” لدى شركة (سي.آي كابيتال) في القاهرة أن الإصدار ناجح لأنه يعرض عوائد مغرية نسبياً مقارنة مع العوائد العالمية على الدولار في وقت تتقلص فيه المخاطر الكلية للاقتصاد المصري بينما توشك قصة التعافي على البدء، وأضاف أنه يتوقع لهذا الإصدار الناجح أن يشجع على إصدارات تالية في السنة المالية القادمة للاستفادة من حصيلة السندات الدولية كمصدر رئيسي لتدفقات النقد الأجنبي.

     

    A year on, Giulio Regeni death casts shadow over Italy-Egypt relations

    صحيفة (الجارديان) : قضية ريجيني تلقي بظلالها على العلاقات المصرية الإيطالية             

    1 – نقلت الصحيفة تصريحات صديقة للطالب الإيطالي ريجيني والتي أكدت أنها ما زالت تتذكر أخر محادثة لها مع صديقها ” ريجيني ” والذي كان سعيدًا في الحياة لما يقوم به، مضيفةً أنه بعد العثور على جثة ” ريجيني ” في حفرة على جانب الطريق بعد (9) أيام وعليها كدمات وعلامات تعذيب كانت وغيرها من الأصدقاء المقربين الذين بدأوا حملة دولية كان لها نتائج وخيمة على العلاقات المصرية اﻹيطالية والتي استدعت سفيرها لدى القاهرة جراء الإحباط الناجم عن عدم التعاون في التحقيق بوفاة ” ريجيني “، وذكرت الصحيفة أنه في إيطاليا يُعتقد على نطاق واسع أن ” ريجيني ” تعرض للتعذيب والقتل على يد عناصر من اﻷمن المصري على الرغم من نفي حكومة الرئيس ” السيسي ” مثل تلك المزاعم.

     2 – ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول إيطالي تحدث للصحيفة – بشرط عدم الكشف عن هويته – ( نحن في مأزق .. الحكومة تصارع ﻹنهاء هذا المأزق خاصة مع الاهتمامات المشتركة بين القاهرة وروما والضغوط السياسية وخاصة فيما يخص تفاقم الأزمة في ليبيا حيث تملك مصر تأثيرًا كبيرًا هناك)، مضيفةً أن الاجتماعات المنتظمة في روما بشأن التحقيقات المشتركة في وفاة ” ريجيني ” تشير لحدوث تقدم، وحتى اﻵن المسؤولون الإيطاليون أعلنوا أنهم تلقوا حاليًا كل الأدلة المطلوبة وهناك تأكيدات على أنَّ هذا اﻷمر سوف يؤدي إلى إجراءات ملموسة من جانب النظام القضائي المصري لمحاسبة قتلة ” ريجيني”، إلا أن جهود عائلة ” ريجيني ” المستقلة للحصول على إجابات عما حدث لابنهم لم تجد إلا الصمت، فالمستشار القانوني للأسرة في مصر طلب مرتين الحصول على نسخة من ملف القضية في النيابة العامة؛ حيث يعتقد أن الملف يحتوي على معلومات حساسة، بما في ذلك أسماء المتورطين في قتله لكنه لم يتلق ردًا.

    3 – ذكرت الصحيفة أن الفشل الواضح في محاسبة قاتل ” ريجيني ” كل هذه المدة يلقي بظلاله على العلاقات اﻹيطالية  المصرية، حيث يجعل اﻷمور أكثر صعوبة في التعامل مع القاهرة حول استقرار ليبيا، وهو أحد اﻷهداف السياسة الخارجية الأكثر أهمية بالنسبة لروما، مشيرةً إلى تصريحات السفير السابق لحلف الناتو لدى إيطاليا ” ستيفانو ستيفانيني ” والذي أكد أن إيطاليا بحاجة إلى قدر كبير من الدبلوماسية الإقليمية في ليبيا، ويمكن لقضية ” ريجيني ” أن تكون حجر عثرة وتدفع العلاقات مع القاهرة لأدنى مستوياتها، مضيفةً أنه فيما تضررت العلاقات الدبلوماسية توسعت صفقات الطاقة بين إيطاليا مع القاهرة ووصلت لمليارات اليورو، وأصدرت شركة “ايني” التي تسيطر عليها الحكومة الإيطالية بيانًا للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية ” ريجيني ” لكنها توسعت في أعمالها بمصر، مدعيةً أن قضية ” ريجيني ” ينظر إليها باعتبارها رمزًا لعدد كبير من حالات الاختفاء القسري في مصر وترتبط على نحو واسع بالتعذيب، حيث يحتجز الضحايا في سرية دون السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم أو محاميهم في مصر.

     

    Rest In Peace, January 25th Revolution… Till Egyptians Rise Again

    موقع (هافنجتون بوست) : ترقد في سلام .. ثورة 25 يناير ثورة .. هل المصريين سيثورون مرة أخرى             

    1 – أشار الموقع إلى ذكري ثورة (25) يناير وخروج ملايين المصريين إلى الشوارع لإسقاط الديكتاتور ” مبارك “، مؤكداً أن المصريين في ذلك الوقت اعتقدوا أنهم فازوا وهذا سيجعل البلاد في أفضل أحوالها، إلا أنهم كانوا مخطئين في هذا الظن، فبعد (6) سنوات من الثورة يعيش نحو (27.8%) من سكان مصر تحت خط الفقر وما يقرب من (14.5) مليون مصري يعانون من الأمية عام 2015، كما وصل الدولار الأمريكي إلى (19) جنيه مصري وارتفعت معدلات السجناء السياسيين والليبراليين والاسلامين إلى أكثر من (40.000) وبلغ عدد الأفراد الذين لقوا مصرعهم على أيدي قوات الشرطة أو الجيش لأكثر من ألف، ووضع الاقتصاد المصري يعد كارثي فالناس يتضورون جوعاً، حتي أن الطبقة الوسطى الذين عاشوا بشكل جيد خلال فترة ” مبارك ” تكافح الآن التضخم الحالي للأسعار.

    2 – ذكر الموقع أن المصريين وصلوا إلى مرحلة تجعلهم يتمنوا عدم حدوث ثورة يناير وعدم الإطاحة بـ ” مبارك “، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ فالوضع المتدهور لم يكن نتيجة الثورة بل كان نتيجة تجاهل المشكلات لسنوات عديدة مضت، فالرئيس ” السيسي ” أسهم في تسريع وتيرة التدهور الذي كان سيحدث بكل تأكيد، مدعياً أن ثورة يناير هي أفضل شيء حدث في تاريخ مصر الحديث حتي لو أدت إلى صعود ديكتاتور لم يسبق له مثيل بدون أي خبرات سياسية ” في إشارة للرئيس السيسي “. 

    3 – تساءل الموقع هل يوجد حل لما وصلت إليه البلاد من فساد وأمية وفقر وصعوبات الحياة التي يواجهها المصريين، مضيفاً أن الضوء الوحيد في الوقت الراهن في هذه الصورة (ما وصلت إليه مصر) أنه ربما تكون الثورة فشلت أو انتهت، إلا أن الحقيقة أن هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع تعمهم مشاعر الحزن مما وصلت إليه الثورة وهذا ما يعطي المصريين قليلاً من الأمل، مضيفاً أن الثورة يمكنها الرقود في سلام حتى يقرر المصريين بأن الوقت قد حان للثورة مرة أخري.

     

    Israelis ordered to leave Egypt’s Sinai immediately

    صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) : إسرائيل تأمر مواطنيها لمغادرة سيناء فوراً             

    ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ناشدت رعاياها في شبه جزيرة سيناء المصرية بمغادرة المنطقة فوراً وتجنب السفر اليها، مضيفةً أن هذا التحذير رفع مستوي حالة الخطورة بسيناء من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولي وهو ما يأتي بالتزامن مع ذكري ثورة (25) يناير، وذكرت الصحيفة أن سيناء وهي أحدي الوجهات السياحية ذات الشعبية شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة من قبل المتمردين الاسلاميين التابعين لتنظيم داعش وهو ذلك التنظيم الذي ينشط بشمال سيناء وأسفرت هجماته عن مقتل مئات من رجال الشرطة والجيش في السنوات الأخيرة، كما ادعى الجهاديين أيضاً مسؤوليتهم عن اسقاط طائرة ركاب روسية في عام 2015 التي قتل فيها (224) شخصاً.

     

     

    One protester’s story: Paying the price for seeking freedom in Egypt

    موقع قناة (بي بي سي) : قصة أحد المتظاهرين الذي يدفع ثمن سعيه للحرية في مصر           

    1 – ذكر الموقع أنه بالرغم بعد مرور (6) سنوات على اندلاع ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس المستبد ” مبارك “، إلا أن نشطاء حقوق الإنسان يؤكدون أن الوضع في البلاد أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة، مشيراً إلى حالة مواطن مصري يدعي ” محمود محمد حسين ” الذي تم سجنه لمدة (800) يوماً، مدعياً أن ” محمود ” قام بدفع ثمن مطالبته بالحرية والديمقراطية في مصر، فالمواطن البالغ من العمر (21) عاماً يؤكد أنه تعرض للضرب والتعذيب لدرجه جعلته يبدو ضعيفاً ومنكسر حتي بعد مرور (10) أشهر منذ الإفراج عنه.

    2 – ادعي الموقع أن ” محمود ” هو واحد من الآلاف الذين اعتقلوا في السنوات الأخيرة تحت حكم رجل مصر القوي ” السيسي ” الذي قاد الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر ” مرسي ” عام 2013، مدعياً أنه منذ  ذلك الحين ترأس ” السيسي ” حملة واسعة ضد المعارضة من الإسلاميين والليبراليين والصحفيين وعمال الإغاثة ورموز ثورة يناير، وذكر الموقع أن الشاب المصري ” محمود ” الذي كان يبلغ من العمر (18) عاماً حينها تم إلقاء القبض عليه بسبب ارتدائه تي شيرت مكتوباً عليه (وطن بلا تعذيب).

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عنـ يوم 12-12-2016

    Egypt: Deadly Bombing at Coptic Cathedral

    منظمة (هيومان رايتس ووتش) : انفجار مروع في الكاتدرائية القبطية المصرية .. على السلطات تحسين تدابير حماية المسيحيين  

    1 – ذكرت المنظمة أن الانفجار المروع الذي قتل مصلين داخل مجمع الكاتدرائية القبطية الرئيسية بالقاهرة أمس هو الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف المسيحيين الأقباط في مصر، مطالبة السلطات المصرية بملاحقة المسئولين عن هذا العنف وأن تتخذ إجراءات لحماية الأقباط بالقدر المناسب من مثل هذه الهجمات .

    2 – نقلت المنظمة تصريحات مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “سارة ليا ويتسن” التي أكدت أنه يجب الإقرار بأن الهجوم الشنيع على الكنيسة القبطية هو اعتداء على جميع المصريين، وعلى الحكومة المصرية ضمان الحماية الفورية للأقباط، وخاصة أثناء الأعياد القبطية المقبلة، مضيفةً أن الضحايا يستحقون إجراء تحقيق موثوق وشفاف يجلب الجناة إلى العدالة ويؤدي إلى إنهاء هذه الهجمات، مضيفةً أن الإهمال المتكرر لحقوق الأقباط المصريين من قبل الحكومة يجب أن ينتهي .

    3 – أضافت المنظمة أن السلطات المصرية أخفقت على مدار سنوات عدة في حماية السلامة الشخصية والحقوق الأساسية للمواطنين الأقباط، الذين يشكلون نحو (10%) من السكان، كما تتحمل السلطات المسئولية المباشرة عن الهجمات أحيانا، مضيفةً أن قوات الجيش المصري قتلت بأعيرة نارية ودهسا (26) متظاهرا قبطيا على الأقل أثناء مظاهرة في وسط القاهرة في أكتوبر (2011) كانت للتعبير عن الغضب جراء تدمير كنيسة (ماريناب) على يد حشود في أسوان، وأثناء المظاهرة ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن المتظاهرين الأقباط قتلوا جنودا وطالبت المواطنين الشرفاء بالدفاع عن الجيش، مضيفً أنه تمت إدانة (3) جنود فقط بقتل متظاهرين أقباط بشكل غير متعمد وحُكم عليهم بالسجن بين عامين و(3) أعوام .

    4 – أضافت المنظمة أن السلطات لم تقم بإجراء تحقيقا موثوقا في تفجير كنيسة القديسين عام (2011)، ففي البداية اتهمت جيش الإسلام، وهي جماعة متطرفة في الجيزة بتنفيذ الهجوم، ثم اعتقلت (300) مسلم أغلبهم من السلفيين، مات أحد المحتجزين تحت التعذيب وهو “سيد بلال” وأفرجت السلطات عن البقية نظرا لعدم كفاية الأدلة بعد ثورة (2011)، كما لم تمنع السلطات بعد ذلك وقوع هجمات من مثيري شغب مسلمين على كنائس في حي إمبابة بالقاهرة، عام (2011) أيضا، وقد أسرت تلك الهجمات عن مقتل (15) شخص على الأقل وإصابة (200) أخرين .

    5 – أضافت المنظمة أن رد السلطات المعهود على العنف المتكرر ضد المسيحيين في مصر كان تنفيذ ما يُدعى بجلسات “الصلح” بمشاركة المعتدين المسلمين، وهي الجلسات التي تحرم المسيحيين من حقوقهم وتسفر عادة عن تهجير المسيحيين من بيوتهم وبلداتهم .

     

    How Egypt’s Copts Fell Out of Love with President Sisi

    مجلة (فورين بوليسي) : كيف توقف الأقباط في مصر عن حب الرئيس “السيسي”؟       

    1 – ذكرت المجلة أنه عندما أطيح بالرئيس المصري “مرسي” في الانقلاب العسكري في يوليو (2013) فرح الأقباط بشدة، ورأوا في اللواء “السيسي” – الذي أصبح لاحقا رئيس مصر الجديد – المنقذ، وفي الأيام الأولى بعد الإطاحة بـ “مرسي” تقاسم العديد من الأقباط القناعة بأن الرئيس “السيسي” هو المنقذ، حتى قال البعض منهم أن (الرئيس السيسي أرسل من السماء)، ولكن “السيسي” فشل في معالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها الأقباط، مما أصابهم بخيبة أمل .

    2 – أضافت المجلة أن العديد من الأقباط يشعرون الآن أن الرئيس أخفق في الوفاء بوعود المساواة التي قطعها على نفسه قبل (3) سنوات، وفي علامة على الغضب المتصاعد؛ تصاعدت الاحتجاجات بين أوساط الطائفة المسيحية خلال الأشهر الأخيرة لدرجة لم يسبق لها مثيل، فبعد أن كانوا ركيزة لدعم النظام، أصبح الأقباط يشكلون حاليا تحديا متزايدا للحكومة المصرية .

    3 – أضافت المجلة أن الأقباط – الذين يشكلون حوالي 10% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون – واجهوا التمييز المنهجي تحت حكم الزعماء المستبدين، ويرى الكثيرون أنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، مضيفةً أن القيود المفروضة على بناء الكنائس مسألة حساسة جدا، وكان الأقباط منذ فترة طويلة يضطرون للتعامل مع الإجراءات البيروقراطية الشاقة للحصول على الوثائق اللازمة لبناء أو تجديد الكنائس، والشائعات عن بناء كنيسة جديدة غالبا ما تكون كافية للتسبب في غضب وحتى عنف غالبية السكان .

    4 – أضافت المجلة أن العلاقات بين الدولة والكنيسة تدهورت بشكل حاد منذ عام (1970) في عهد الرئيس “السادات”، ورغم أن العلاقة تحسنت بعد وفاة “السادات”، إلا أن الموقف من الأقباط بالكاد تغير للأفضل، فبناء الكنائس لا يزال ورقة مساومة، ويقال إن الرئيس “مبارك” وافق على بناء (10) كنائس، وخليفته “مرسي” وافق فقط على بناء كنيسة واحدة .

    5 – أضافت المجلة أن تصاعد العنف الطائفي قضية إشكالية أخرى، فالعنف ضد المسيحيين بلغ ذروته في أغسطس (2013)، عندما هاجمت الحشود ممتلكات مسيحية، وتعهدت السلطات في وقت لاحق بإعادة بناء الكنائس والمنازل المتضررة، ولكن هذه الوعود لم تتحقق إلا جزئيا، ونتيجة لذلك، لا تزال هناك العديد من الكنائس في حالة خراب، ومما جعل الأمور أسوأ أولئك الذين يهاجمون المسيحيين أو الكنائس في كثير من الأحيان يفلتون من العقاب .

    6 – أضافت المجلة أنه رغم السجل السيئ للدولة في مجال حقوق الإنسان، فإن غالبية المسيحيين دعمت “السيسي” في (2013)، وكثيرا مثل الأنبا “بيشوي” كانوا قلقين من حكم الإسلاميين، ويخشون تفاقم أوضاعهم، ومع فشل “السيسي” في تحقيق توقعاتهم، وقعت العديد من الاحتجاجات القبطية، وأثارت الهجمات غضب هائل، حيث نظم الأقباط احتجاجات داخل البلاد وخارجها في تحد للنظام .

    7 – أضافت المجلة أن هناك معارضة متزايدة داخل صفوف الكنيسة أيضا، حيث عارض الأنبا “مكاريوس” مرارا جلسات المصالحة، وفي الآونة الأخيرة، الأسقف سعى أيضا لتذكير الرئيس “السيسي” بأن الأقباط مصريون أيضا، كما انتقد البابا “تواضروس الثاني” لدعمه “السيسي”، واختتمت المجلة بأن موقف الأقباط في المجتمع المصري يعكس تراجع شعبية الرئيس “السيسي” .

     

    Egypt: Bring to justice those behind deadliest church attack in years

    منظمة العفو الدولية : قدموا المسئولين عن تفجيرات الكنائس للعدالة       

    1 – طالبت المنظمة السلطات المصرية بضرورة مثول المسئولين عن تفجير الكنيسة البطرسية أمام القضاء في محاكمات عادلة دون استخدام عقوبة الإعدام، مشيرةً إلى أن التفجير الذي وقع أمس اسفر عن مقُتل (24) شخص على الأقل وأصيب العشرات .

    2 – نقلت المنظمة تصريحات مدير البحوث والدعم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة “فيليب لوثر” الذي أكد أن هذا الهجوم الطائفي الذي يستهدف المسيحيين الأقباط بينما كانوا يؤدون صلواتهم، مذموم ومثير للقلق العميق، مضيفاً أنه على السلطات المصرية فعل كل ما في وسعها للتأكد من فعالية واستقلالية ونزاهة أي تحقيق يتعلق بالهجوم، مضيفاً أنه لا ينبغي أن تظهر السلطات المصرية أي تسامح تجاه العنف الطائفي ومقاضاة المسئولين عن ذلك، بدلا من الاعتماد على جلسات الصلح .

    3 – أضافت المنظمة أن ذلك الهجوم هو الأكثر فتكا منذ تفجير كنيسة القديسين في الأول من يناير (2011) الذي قتل فيه (23) شخصا، مضيفةً أن الهجوم ينبغي أن يكون جرس إنذار للسلطات بأن جهودهم للوقاية من الهجمات على الكنائس القبطية ليست ملائمة .

    4 – أضافت المنظمة أنه على مدى سنوات دعت المنظمة مصر لمخاطبة الفشل الممنهج في ردود الفعل على مثل هذه الأعمال العنيفة، مثلما طالبت المنظمة بذلك في أعقاب موجة من العنف استهدفت الكنائس القبطية عام (2013)، مضيفةً أنه يجب على السلطات المصرية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة، بما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي، لمنع الهجمات ضد الكنائس القبطية وباقي الأقليات .

     

     

    Blast at Egyptian Coptic cathedral kills at least 25

    صحيفة (واشنطن بوست) : تفجير بالكاتدرائية القبطية يسفر عن مقتل مالا يقل (25) شخ        

    1 – وصفت الصحيفة التفجير الذي استهدف قداسا بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية أمس بأنه الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة في تاريخ الهجمات التي تستهدف الأقلية المسيحية في مصر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل مالا يقل عن (25) شخص وإصابة (49)، مضيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك توجهت مباشرة إلى المتطرفين الإسلاميين ومن بينهم فرع تنظيم داعش في سيناء، الذي شن هجمات عديدة في أنحاء مصر هذا العام، استهدف خلالها جنود شرطة وجيش ومسئولين حكوميين .

    2 – أوردت الصحيفة روايات لشهود عيان حول تفجير الكنسية، حيث ذكر أحد شهود العيان ويدعى “فرج” أنه عندما انفجرت القنبلة لم يستطع رؤية أي شيء، وأخذ يهرول عبر الجثث التي تطايرت من شدة الانفجار، كما أفاد شهود عيان أن بعض التقارير أفادت أن القنبلة كانت مخبأة داخل حقيبة في جزء من الكنيسة مخصص للسيدات .

    3 – أضافت الصحيفة أن الطائفة الأرثوذكسية القبطية في مصر، والتي تشكل (10%) من السكان، تشعر منذ فترة طويلة بالتمييز من قبل المسلمين في البلاد، فضلا عن تمييزهم من قبل الأنظمة العلمانية الاستبدادية المتعاقبة، مضيفةً أن الهجمات على المسيحيين ازدادت منذ ثورة (2011)، حيث وقع مالا يقل عن (26) هجمة ضد الأقباط هذا العام فقط، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان .

     

    The troubled lives of Egypt’s Coptic Christians

    مجلة (الإيكونوميست) : خطوة إلى الأمام وخطوتان للخلف .. الحياة المضطربة للأقباط المسيحيين في مصر    

    1 – أشارت المجلة إلى التفجير الذي هز الكنيسة أمس، والذي أسفر عن مقتل (25) شخص وإصابة (49) أخرين، مضيفةً أن أولئك الذين يقفون وراء الهجوم قد عمدوا إلى تنفيذه في وقت متزامن مع قداس الأحد الذي يحضره المسيحيون في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية، ويوم الاحتفال بمولد الرسول “محمد”، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” – الذي أطاح بالحكومة الإسلامية عام 2013 – أكد مجدداَ في أعقاب تفجير الكنسية على وعوده طويلة الأمد الخاصة بتخفيف التوترات الدينية وحماية الأقليات، مضيفة أن تلك الوعود مألوفة .

    2 – أضافت المجلة أن معظم النقاد يتفقون على أن أوضاع المسيحيين تحسنت إلى حد ما منذ عام (2013)، حيث لم يشهد العام الجاري هجمات كثيرة ضد المسيحيين أو كنائسهم وممتلكاتهم، ولكن في بلد ترتفع فيه معدلات التوتر الطائفي، ويتم انتهاك حقوق الإنسان بشكل خطير، فإن حياة المسيحيين غير خالية من المخاطر .

    3 – أضافت المجلة أن الحكومة المصرية فشلت مراراً في منع والتحقيق في الجرائم التي تستهدف الأقلية الدينية في البلاد، ما يرسخ مناخ الإفلات من العقاب، كما فشلت الحكومة أيضاً في حماية المسيحيين من الخطف والابتزاز وذلك وفقا لمصادر داخل المجتمع المسيحي .

    4 – أضافت المجلة أن المسيحيين العاديين في الشارع المصري تساورهم شكوك حول قدرة الحكومة على الوفاء بتعهداتها، وأيضا تجاه القيادة الكنسية الموالية للحكومة، مضيفةً أن أقباط مصر يجدون أنفسهم يتأرجحون بين نظامين؛ الأول هو نظام الرئيس “السيسي” الذي أظهر نفسه على أنه الحليف والحامي لهم، والثاني هو نظام الخصوم الإسلاميين الذين يكرهونهم، مضيفةً أنه في النهاية يبدوا أن حماية الرئيس ليست كافية .

     

     

    BOMBING AT EGYPT’S MAIN COPTIC CHRISTIAN CATHEDRAL KILLS 25

    وكالة (أسوشيتد برس) : تفجير بالكاتدرائية القبطية يسفر عن مقتل (25) شخص  

    1 – ذكرت الوكالة أن التفجير الذي وقع أمس أسفر عن مقتل (25) شخصا على الأقل، وأصيب نحو (49) آخرين، حيث يعد ذلك الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الأقلية الدينية في مصر منذ عقود، كما أنه يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها مصر من أجل استعادة الأمن والاستقرار منذ (6) سنوات من الاضطرابات .

    2 – أضافت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء بعد يومين من انفجار قنبلة في شارع الهرم قتلت (6) من رجال الشرطة، مضيفةً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، ولكن المتشددين الإسلاميين قاموا في الماضي باستهداف المسيحيين، مثل التفجير الذي وقع عشية رأس السنة في كنيسة القديسين بالإسكندرية في (2011) وقتل خلاله (21) شخص .

    3 – أضافت الوكالة أنه بغض النظر عن المسئول عن التفجير، إلا أن ذلك الهجوم من المحتمل أن يتسبب في حدوث انتكاسة للإجراءات التي تقوم بها مصر من أجل استعادة الحياة الطبيعية للمصريين وإنعاش اقتصادها المتداعي منذ ثورة (2011)، علاوة على أن التفجيرات التي وقعت خلال الأيام القليلة ستقوض بشكل شبه مؤكد الانتعاش الضئيل الذي تحقق في الأشهر الأخيرة لقطاع السياحة الحيوي .

     

     

    Bomb at Egypt’s Main Coptic Christian Cathedral Compound Kills Dozens

    صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : مقتل العشرات نتيجة لانفجار قنبلة في الكنيسة البطرسية

            1- سلطت الصحيفة الضوء على الانفجار الذي وقع أمس في الكنيسة البطرسية ، مشيرة إلى أن هذا الانفجار أسفر عن مقتل (25) شخصاً وإصابة (49) آخرين ، واصفة هذا الهجوم بالأكبر على كنيسة في مصر منذ عام 2011 ، موضحة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم والذي أدانته بسرعة ( الحكومة / شيخ الأزهر )  ، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” – الذي تعرض لمزيداً من الضغوط داخلياً لفشله في تحسين الأمن في ظل الركود الاقتصادي – أعلن الحداد لمدة (3) أيام على خلفية هذا الحادث ووعد بتقديم الجناة للعدالة. 

    2- ذكرت الصحيفة أن هذا الانفجار يأتي وسط تصاعد حدة التوتر بين المسلمين والأقباط الذين يشكلون حوالي 10٪ من سكان مصر ، كما يأتي في ظل توجيه المسيحيين اتهامات للرئيس ” السيسي ” بعدم بذل ما يكفي لحمايتهم ، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي نجح فيه بعض المسيحيين في مصر وظلت الكنيسة القبطية مؤسسة محترمة وحظي قيادتها باحترام ، عاني الكثيرون منهم طويلاً من التمييز من قبل أصحاب العمل والمسئولين الحكوميين الذي نظموا بناء  الكنائس مما دفع ذلك البعض إلى مغادرة البلاد ، موضحة أنه عدم وجود ملاحقة قضائية لمن يقف وراء هجوم كنيسة القديسين في اﻹسكندرية الذي وقع خلال حكم الرئيس الأسبق ” مبارك ” ، دفع البعض في وسائل الإعلام المصرية والإسلاميين والنشطاء الأقباط  للقول إنها مؤامرة دبرها نظام ” مبارك ”  لتحويل الأنظار عن تصاعد الغضب الشعبي بسبب حكمه ، موضحة أنه بعدها بأيام بدأت ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك ” ، ومنذ ذلك الحين ، كانت هناك مواجهات متفرقة لكنها دامية بين ( المسلمين / الأقباط ) . 

    3- أضافت الصحيفة أنه عندما قاد ” السيسي ” انقلاباً عسكرياً عام 2013 ، وعد  بحماية الأقباط ولقي دعماً من البابا تواضروس الثاني ، مضيفة أنه منذ ذلك الحين، اتهم النشطاء الأقباط ” السيسي ” بتجاهل مطالبهم للحصول على الأمن، وتخفيف اﻹجراءات الصارمة المنظمة لبناء الكنائس.

     

     

    Egypt mourns victims of church bombing, angry survivors say security lax

    مصر تشيع ضحايا تفجير الكنيسة فيما يتهم الناجون الغاضبون السلطات بالتراخي الأمني

              1- أشارت الوكالة إلى حضور العشرات صلاة الجنازة في حادث التفجير الذي وقع في كنيسة ملحقة بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وأودى بحياة (24) شخص ، مدعية أن الناجين من الحادث والذين كانت تعتريهم مشاعر الغضب اتهموا السلطات بالتراخي الأمني ، مشيرة إلى أن (5) من الناجين في مستشفى دار الشفاء أكدوا أن الشرطة لم تجري عمليات التفتيش المعتادة في الوقت الذي كانت فيه الكاتدرائية مشغولة بالصلاة ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو الأعنف ضد الأقلية المسيحية في الأعوام الأخيرة .

    2- أشارت الوكالة إلى تجمع مئات من الأشخاص في منطقة مدينة نصر غاضبين من حرمانه من الدخول إلى الكنيسة، حيث كان أن الدخول كان فقط لأسر الضحايا .

    3- ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” الذي تعهد بتقديم منفذي الهجوم للعدالة ، يخوض معارك على عدة جبهات، مدعية أن اصلاحاته الاقتصادية أغضبت الفقراء، وحملة القمع التي يشنها على جماعة الإخوان المسلمين أدت إلى سجن الآلاف وإنتاج تمرد ينمو في شمال سيناء تقوده جماعة أنصار بيت المقدس – فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر .

    4- ادعت الوكالة أن مشاجرات اندلعت فيما اتهم المحتجون رجال الشرطة بالإخفاق الأمني وطالبوا ” السيسي ” بإقالة وزير الداخلية. وهتف البعض ” الشعب يريد سقوط النظام” .

    5- ذكرت الوكالة أن الأقباط الأرثوذكس يشكلون نحو (10%) من سكان مصر ، وهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، مدعية أن الأقباط الأرثوذكس يواجهون هجوم منتظم من قبل جيرانهم المسلمين، الذين يحرقون منازلهم وكنائسهم في المناطق الريفية الفقيرة، حيث ما تكون أعمال الغضب عادة من علاقات عاطفية بين أشخاص ينتمون للديانتين أو بناء كنائس جديدة .

     

    6- أشارت الوكالة إلى تصريحات ضابط متقاعد بالجيش يدعى “هاني جاب الله ” والتي قال خلالها ” هناك سيارات شرطة مرابطة أمام أبواب الكنيسة .. ما الذي يفعلونه ، إنهم مشغولون للغاية بتناول الإفطار وشرب الشاي والمشروبات الغازية، ولا يقومون بعملهم، لا يسألون الناس الداخلين أو الخارجين من الكنيسة .. لدينا حكومة غير كفؤة ، انظر إلى الاقتصاد نعيش نحيا فقط بفضل الله .

     

    Egypt: three days of mourning declared after 25 people killed in Cairo bomb

    صحيفة ( الجارديان ) : إعلان الحداد في مصر لمدة (3) أيام بعد مقتل (25) شخصاً في انفجار بالقاهرة   

    ذكرت الصحيفة أن مصر قد أعلنت الحداد لمدة (3) أيام وذلك بعد مقتل (25) شخصاً وإصابة (49) آخرين في انفجار بالكنيسة البطرسية بالقاهرة أمس ، موضحة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيرة إلى أنه كان يوجد حالة من الغضب والحزن في الشوارع المحيطة بالكنيسة وتجمعت حشود كبير من الشباب أمام الكاتدرائية وأعلنوا عن غضبهم واستيائهم من الجماعات الإسلامية المعتدلة ووزارة الداخلية وحتي الرئيس نفسه ، ورددوا هتافات مثل ( طول ما الدم المصري رخيص ، يسقط أي رئيس ) ، مشيرة إلى أن حادث الأمس قد أثار البعض للتساؤل عما إذا كانت الحكومة المصرية ستفي بوعودها وتوفر الحماية لكافة المصريين في ظل تعهدها من قبل على مكافحة الجماعات الإسلامية ، وبالتالي فحماية الأقليات المسيحية هو أساس هذ التعهد ، مشيرة إلى تصريحات أحد الأشخاص – لم يذكر اسمه – والتي ذكر خلالها ” الحكومة لا تحمينا ، ولا تستطيع حمايتنا من الإرهاب بصفة عامة ” ، كما نقلت الصحيفة تصريحات الباحث في الأقليات والحريات الدينية في المفوضية المصرية للحقوق والحريات ” مينا ثابت ” والتي أكد خلالها أن الكثير من المسيحيين دعموا النظام السابق خشية أن يتم استهدافهم من قبل الإسلاميين المتطرفين ، مضيفاً ان الكثير من المسيحيين يدعمون ” السيسي ” الذي يصور نفسه الحامي للمسيحيين من الجماعات المتطرفة ، ولكن حادث الأمس ربما يؤثر على دعم المسيحيين له. 

     

    Bombing at Egypt’s main Coptic Christian cathedral kills 25

    صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : مقتل (25) شخصاً في انفجار قنبلة بالكاتدرائية القبطية الرئيسية بمصر             

    1- سلطت الصحيفة الضوء على الانفجار الذي وقع داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة أمس ، مشيرة إلى أن هذا الانفجار هو الثاني الذي يهز القاهرة خلال الأيام الأخيرة ، حيث أعلنت حركة حسم المسلحة مسئوليتها عن الانفجار الذي استهدف تمركز أمني على الطريق المؤدي إلى الأهرامات وأسفر ذلك الحادث عن مقتل (6) من أفراد الشرطة الجمعة الماضية ، موضحة أن هذه الانفجارات تأتي في وقت تشهد فيه مصر حالة من الفوضى متمثلة في ( الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين خاصة في منطقة شمال سيناء / الأزمة الاقتصادية التي تواجهها / الحملة القمعية المتزايدة المصحوب بانتهاكات غير قانونية لحقوق الإنسان ) ، مشيرة إلى عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن حادث الأمس.

    2- ذكرت الصحيفة أن منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) قد لاحظت تزايد التعصب الديني والعنف الطائفي ضد الأقباط المسيحيين في مصر خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى الاعتداءات التي تعرض له الأقباط خلال الأعوام الأخيرة ، مشيرة إلى أن مطار القاهرة قد أعلن حالة الطوارئ في اعقاب انفجار أمس ، كما طالب بعض أعضاء مجلس النواب بفرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد ، مشيرة إلى تظاهر بعض الحشود اعتراضاً على هذا الحادث ورددوا هتافات مثل ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ، فضلاً عن تعرض بعض الإعلاميين الموالين للنظام للضرب وذلك وفقاً لبعض الصور التي تم نشرها على الانترنت.    

     

    Blast at Cairo Coptic Cathedral Complex Kills 25

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مقتل (25) شخصاً في انفجار بالكاتدرائية القبطية بالقاهرة             

    سلط الموقع الضوء على الانفجار الذي حدث بالكنيسة القبطية أمس ، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن (25) شخص وإصابة ما يقرب من (50) آخرين ، موضحاً أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيراً إلى تجمع أكثر من (500) متظاهر قبطي في مكان الانفجار ، موضحاً أنهم انتقدوا الحكومة وطالبوا الرئيس ” السيسي ” بالتنحي ، فضلاً عن وقوع مناوشات محدودة بين المتظاهرين ورجال الشرطة حتى تدخل أحد الكهنة وطالب المتظاهرين بالهدوء ، مشيراً إلى انضمام بعض المؤيدين المسلمين مع المتظاهرين المسيحيين ، موضحاً أن جماعات حقوقية ووسائل إعلام قد وثقوا حالات عنف ضد المسيحيين في البلاد بما في ذلك حادث تفجير الكنيسة القبطية في الاسكندرية عام 2011 والذي أسفر عن مقتل (20) شخصاً.

  • شيخ الأزهر يستقبل اليوم رئيس توجو

    شيخ الأزهر يستقبل اليوم رئيس توجو

    يستقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  صباح اليوم الاثنيــن، الرئيس التوجولي فوري جناسينجبي، بمقر المشيخة بالدراسة.

    ومن المقرر أن يبحث الطيب مع الرئيس التوجولي سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.

    وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل صباح أمس الأحد، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية السعودي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

زر الذهاب إلى الأعلى