السياسة والشارع المصري

مصـــر في عيون الصحف الاجنبية عنـ يوم 25-1-2017

EGYPT’S EL-SISSI SAYS HE IS ALARMED BY HIGH DIVORCE RATES

وكالة (اسوشيتدبرس) : الرئيس السيسي يحذر من تزايد حالات الطلاق             

ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” دعا إلى سن قانون بحيث لا يُعتمد الطلاق إلا في حالة توثيقه وذلك لكبح ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر مؤخراً، وطالب ” السيسي ” بأن يكون التوثيق شرطاً لوقوع الطلاق بين الزوجين وألا يُعتمد الطلاق الشفهي الذي تقره الشريعة الإسلامية إلى جانب الطلاق الموثق، حيث جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس

” السيسي ” بمناسبة العيد الـ (65) للشرطة المصرية بأكاديمية الشرطة في القاهرة، وسأل الرئيس المصري شيخ الأزهر عن إمكانية إصدار القانون لمكافحة تزايد حالات الطلاق، وذكرت الوكالة أنه منذ أن قاد الرئيس ” السيسي الجيش للإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” قام بالإشراف على اعتقال الآلاف معظمهم من الإسلاميين ولكن من بينهم مئات من النشطاء العلمانيين أيضاً، كما تم وقف منتقدي حكومته في وسائل الإعلام بالإضافة إلى التضييق على المجتمع المدني مع حظر السفر وتجميد الأصول أو تخويف جماعات حقوق الإنسان.

 

SOUTH SUDAN AMBASSADOR DISMISSES RIFT WITH ETHIOPIA

وكالة (اسوشيتدبرس) : سفير جنوب السودان ينفي وجود خلاف مع أثيوبيا             

نقلت الوكالة تصريحات سفير جنوب السودان في أديس أبابا ” جيمس مورغان ” والذي أكد أنه لا يوجد خلاف بين بلاده وأثيوبيا عقب زيارة رئيس جنوب السودان إلى القاهرة والتقاءه مع الرئيس ” السيسي “، حيث تأتي تلك التصريحات بعض ورود تقارير من وسائل إعلام أثيوبية وجنوب سودانية بأن جنوب السودان ومصر قاموا بتوقيع ما قاموا بتسميته (أتفاق قذر) فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبي وتسليح المعارضة الإثيوبية المتواجدة بجنوب السودان، مضيفاً أنه بالرغم من التوترات بين مصر وأثيوبيا إلا أن بلاده حريصة على أن يكون لها علاقات جيدة بكلا البلدين.

 

مجلة (الإيكونيميست) : نشرت المجلة تقريراً مصوراً بعنوان ثورة الربيع العربي .. معركة الديمقراطية في مصر             

1 – نشرت المجلة تقريراً مصوراً يتناول أحداث ثورة (25) يناير وما أعقبها من تطورات، حيث ذكرت أنه في عام 2011 خرج ملايين المصريين للشوارع مطالبين بتنحي الرئيس ” مبارك ” بعد ما يقرب من (30) عام من الحكم الاستبدادي، وتحدث خلال الفيديو الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” والذي أكد أنه خلال أحداث الثورة حدثت اشتباكات كثيرة بين المتظاهرين السلميين وقوات الأمن لدرجة تجعلك تفكر بأنك من الممكن أن تموت خلال تلك الاشتباكات، مضيفاً أنه قام بالتقاط العديد من الصور التي تظهر تلك الاشتباكات بين الطرفين التي أسفرت عن استسلام وانسحاب قوات الأمن في النهاية سامحة للمتظاهرين بالمرور إلى ميدان التحرير، وقد قام المتظاهرين بالضغط على الحكومة حتي يوم (11) فبراير عندما تم إعلان تنحي الرئيس ” مبارك ” لتعم الفرحة بعد ذلك.

2 – ذكرت المجلة أنها أوردت بعد تنحي ” مبارك ” تقريراً جاء خلاله أنه في أخر مرة قام الجيش بتولي السلطة فيها عام 1952 قام بإلغاء التعددية الديمقراطية، إلا أن المواطنين المصريين هذه المرة يبدو وأنهم واثقون بأن هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى، وقد ارتفعت أمال المصريين مع أول انتخابات تعددية بتاريخ مصر.. في هذه المرحلة فاز ” مرسي ” بانتخابات الرئاسة وحصل الإسلاميون على الأغلبية البرلمانية وقد حاولت جماعة الإخوان توحيد القوة خلف مرشحهم الفائز مما أثار احتجاجات حتي تدخل الجيش.

3 – ذكرت المجلة أنه عام 2013 قاد ” السيسي ” انقلاب عسكري، وعلق الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” أن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم نظام ” السيسي ” أسوء مما كانت عليه قبل ذلك وهو شيء لم يكن متوقع، وذكرت المجلة أن ” السيسي ” قام ببناء عشرات السجون لإيواء الالاف المعارضين للنظام، فخلال العام الذي تولي فيه ” السيسي ” الحكم أوردت المجلة تقريراً حول إلقاء القبض على أحد رموز الثورة ” علاء عبد الفتاح ” على خلفية قانون جديد يحد من حرية التظاهر، مشيرةً إلى تصريحات ” عبد الفتاح ” والتي ذكر خلالها أن السجون المصرية تٌعد نموذج لانتهاكات حقوق السجناء فالثورة تم هزمها وكل شيء تم تدميره فالنظام الأن يحاول السيطرة على كل شكل من أشكال الحياه العامة وهذه المحاولة لن تنجح ولكن سيترتب عليها تدمير حياة المواطنين ، وأضافت المجلة أن عدد السجناء السياسيين في مصر يقدر بنحو (60.000) سجين فالرئيس ” السيسي ” أكد أن حملته القاسية ضرورية لجلب الاستقرار وقام باتخاذ إجراءات اقتصادية لوضع البلاد على الطريق الصحيح، إلا أنه قام بتحقيق القليل فقط.

4 – أضافت المجلة أنه مع إحكام الجيش قبضته على المصريين فالحرية التي حاربوا من أجلها تبدو بعيدة أكثر من ذي قبل، لذلك يؤكد الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” بأن أهداف الثورة ما زالت بعيدة عن التحقيق.

 

UPDATE 3-Egypt expects to raise $4 billion in Eurobond sale

وكالة (رويترز) : مصر تتوقع اقتراض 4 مليارات دولار من خلال طرح سندات دولية             

أشارت الوكالة إلى تصريحات مصرفيون مشاركون في إصدار سندات دولية لمصر، حيث ذكروا أنه من المرجح أن تبيع القاهرة ما قيمته (4) مليارات دولار من السندات الموزعة على (3) شرائح بما يعادل مثلي الهدف الأصلي عندما بدأت جولة تسويق الإصدار الأسبوع الماضي، ونقلت الوكالة تصريحات الاقتصادي ” هاني فرحات ” لدى شركة (سي.آي كابيتال) في القاهرة أن الإصدار ناجح لأنه يعرض عوائد مغرية نسبياً مقارنة مع العوائد العالمية على الدولار في وقت تتقلص فيه المخاطر الكلية للاقتصاد المصري بينما توشك قصة التعافي على البدء، وأضاف أنه يتوقع لهذا الإصدار الناجح أن يشجع على إصدارات تالية في السنة المالية القادمة للاستفادة من حصيلة السندات الدولية كمصدر رئيسي لتدفقات النقد الأجنبي.

 

A year on, Giulio Regeni death casts shadow over Italy-Egypt relations

صحيفة (الجارديان) : قضية ريجيني تلقي بظلالها على العلاقات المصرية الإيطالية             

1 – نقلت الصحيفة تصريحات صديقة للطالب الإيطالي ريجيني والتي أكدت أنها ما زالت تتذكر أخر محادثة لها مع صديقها ” ريجيني ” والذي كان سعيدًا في الحياة لما يقوم به، مضيفةً أنه بعد العثور على جثة ” ريجيني ” في حفرة على جانب الطريق بعد (9) أيام وعليها كدمات وعلامات تعذيب كانت وغيرها من الأصدقاء المقربين الذين بدأوا حملة دولية كان لها نتائج وخيمة على العلاقات المصرية اﻹيطالية والتي استدعت سفيرها لدى القاهرة جراء الإحباط الناجم عن عدم التعاون في التحقيق بوفاة ” ريجيني “، وذكرت الصحيفة أنه في إيطاليا يُعتقد على نطاق واسع أن ” ريجيني ” تعرض للتعذيب والقتل على يد عناصر من اﻷمن المصري على الرغم من نفي حكومة الرئيس ” السيسي ” مثل تلك المزاعم.

 2 – ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول إيطالي تحدث للصحيفة – بشرط عدم الكشف عن هويته – ( نحن في مأزق .. الحكومة تصارع ﻹنهاء هذا المأزق خاصة مع الاهتمامات المشتركة بين القاهرة وروما والضغوط السياسية وخاصة فيما يخص تفاقم الأزمة في ليبيا حيث تملك مصر تأثيرًا كبيرًا هناك)، مضيفةً أن الاجتماعات المنتظمة في روما بشأن التحقيقات المشتركة في وفاة ” ريجيني ” تشير لحدوث تقدم، وحتى اﻵن المسؤولون الإيطاليون أعلنوا أنهم تلقوا حاليًا كل الأدلة المطلوبة وهناك تأكيدات على أنَّ هذا اﻷمر سوف يؤدي إلى إجراءات ملموسة من جانب النظام القضائي المصري لمحاسبة قتلة ” ريجيني”، إلا أن جهود عائلة ” ريجيني ” المستقلة للحصول على إجابات عما حدث لابنهم لم تجد إلا الصمت، فالمستشار القانوني للأسرة في مصر طلب مرتين الحصول على نسخة من ملف القضية في النيابة العامة؛ حيث يعتقد أن الملف يحتوي على معلومات حساسة، بما في ذلك أسماء المتورطين في قتله لكنه لم يتلق ردًا.

3 – ذكرت الصحيفة أن الفشل الواضح في محاسبة قاتل ” ريجيني ” كل هذه المدة يلقي بظلاله على العلاقات اﻹيطالية  المصرية، حيث يجعل اﻷمور أكثر صعوبة في التعامل مع القاهرة حول استقرار ليبيا، وهو أحد اﻷهداف السياسة الخارجية الأكثر أهمية بالنسبة لروما، مشيرةً إلى تصريحات السفير السابق لحلف الناتو لدى إيطاليا ” ستيفانو ستيفانيني ” والذي أكد أن إيطاليا بحاجة إلى قدر كبير من الدبلوماسية الإقليمية في ليبيا، ويمكن لقضية ” ريجيني ” أن تكون حجر عثرة وتدفع العلاقات مع القاهرة لأدنى مستوياتها، مضيفةً أنه فيما تضررت العلاقات الدبلوماسية توسعت صفقات الطاقة بين إيطاليا مع القاهرة ووصلت لمليارات اليورو، وأصدرت شركة “ايني” التي تسيطر عليها الحكومة الإيطالية بيانًا للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية ” ريجيني ” لكنها توسعت في أعمالها بمصر، مدعيةً أن قضية ” ريجيني ” ينظر إليها باعتبارها رمزًا لعدد كبير من حالات الاختفاء القسري في مصر وترتبط على نحو واسع بالتعذيب، حيث يحتجز الضحايا في سرية دون السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم أو محاميهم في مصر.

 

Rest In Peace, January 25th Revolution… Till Egyptians Rise Again

موقع (هافنجتون بوست) : ترقد في سلام .. ثورة 25 يناير ثورة .. هل المصريين سيثورون مرة أخرى             

1 – أشار الموقع إلى ذكري ثورة (25) يناير وخروج ملايين المصريين إلى الشوارع لإسقاط الديكتاتور ” مبارك “، مؤكداً أن المصريين في ذلك الوقت اعتقدوا أنهم فازوا وهذا سيجعل البلاد في أفضل أحوالها، إلا أنهم كانوا مخطئين في هذا الظن، فبعد (6) سنوات من الثورة يعيش نحو (27.8%) من سكان مصر تحت خط الفقر وما يقرب من (14.5) مليون مصري يعانون من الأمية عام 2015، كما وصل الدولار الأمريكي إلى (19) جنيه مصري وارتفعت معدلات السجناء السياسيين والليبراليين والاسلامين إلى أكثر من (40.000) وبلغ عدد الأفراد الذين لقوا مصرعهم على أيدي قوات الشرطة أو الجيش لأكثر من ألف، ووضع الاقتصاد المصري يعد كارثي فالناس يتضورون جوعاً، حتي أن الطبقة الوسطى الذين عاشوا بشكل جيد خلال فترة ” مبارك ” تكافح الآن التضخم الحالي للأسعار.

2 – ذكر الموقع أن المصريين وصلوا إلى مرحلة تجعلهم يتمنوا عدم حدوث ثورة يناير وعدم الإطاحة بـ ” مبارك “، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ فالوضع المتدهور لم يكن نتيجة الثورة بل كان نتيجة تجاهل المشكلات لسنوات عديدة مضت، فالرئيس ” السيسي ” أسهم في تسريع وتيرة التدهور الذي كان سيحدث بكل تأكيد، مدعياً أن ثورة يناير هي أفضل شيء حدث في تاريخ مصر الحديث حتي لو أدت إلى صعود ديكتاتور لم يسبق له مثيل بدون أي خبرات سياسية ” في إشارة للرئيس السيسي “. 

3 – تساءل الموقع هل يوجد حل لما وصلت إليه البلاد من فساد وأمية وفقر وصعوبات الحياة التي يواجهها المصريين، مضيفاً أن الضوء الوحيد في الوقت الراهن في هذه الصورة (ما وصلت إليه مصر) أنه ربما تكون الثورة فشلت أو انتهت، إلا أن الحقيقة أن هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع تعمهم مشاعر الحزن مما وصلت إليه الثورة وهذا ما يعطي المصريين قليلاً من الأمل، مضيفاً أن الثورة يمكنها الرقود في سلام حتى يقرر المصريين بأن الوقت قد حان للثورة مرة أخري.

 

Israelis ordered to leave Egypt’s Sinai immediately

صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) : إسرائيل تأمر مواطنيها لمغادرة سيناء فوراً             

ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ناشدت رعاياها في شبه جزيرة سيناء المصرية بمغادرة المنطقة فوراً وتجنب السفر اليها، مضيفةً أن هذا التحذير رفع مستوي حالة الخطورة بسيناء من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولي وهو ما يأتي بالتزامن مع ذكري ثورة (25) يناير، وذكرت الصحيفة أن سيناء وهي أحدي الوجهات السياحية ذات الشعبية شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة من قبل المتمردين الاسلاميين التابعين لتنظيم داعش وهو ذلك التنظيم الذي ينشط بشمال سيناء وأسفرت هجماته عن مقتل مئات من رجال الشرطة والجيش في السنوات الأخيرة، كما ادعى الجهاديين أيضاً مسؤوليتهم عن اسقاط طائرة ركاب روسية في عام 2015 التي قتل فيها (224) شخصاً.

 

 

One protester’s story: Paying the price for seeking freedom in Egypt

موقع قناة (بي بي سي) : قصة أحد المتظاهرين الذي يدفع ثمن سعيه للحرية في مصر           

1 – ذكر الموقع أنه بالرغم بعد مرور (6) سنوات على اندلاع ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس المستبد ” مبارك “، إلا أن نشطاء حقوق الإنسان يؤكدون أن الوضع في البلاد أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة، مشيراً إلى حالة مواطن مصري يدعي ” محمود محمد حسين ” الذي تم سجنه لمدة (800) يوماً، مدعياً أن ” محمود ” قام بدفع ثمن مطالبته بالحرية والديمقراطية في مصر، فالمواطن البالغ من العمر (21) عاماً يؤكد أنه تعرض للضرب والتعذيب لدرجه جعلته يبدو ضعيفاً ومنكسر حتي بعد مرور (10) أشهر منذ الإفراج عنه.

2 – ادعي الموقع أن ” محمود ” هو واحد من الآلاف الذين اعتقلوا في السنوات الأخيرة تحت حكم رجل مصر القوي ” السيسي ” الذي قاد الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر ” مرسي ” عام 2013، مدعياً أنه منذ  ذلك الحين ترأس ” السيسي ” حملة واسعة ضد المعارضة من الإسلاميين والليبراليين والصحفيين وعمال الإغاثة ورموز ثورة يناير، وذكر الموقع أن الشاب المصري ” محمود ” الذي كان يبلغ من العمر (18) عاماً حينها تم إلقاء القبض عليه بسبب ارتدائه تي شيرت مكتوباً عليه (وطن بلا تعذيب).

زر الذهاب إلى الأعلى