السودان

  • شيخ الأزهر يدعو إلى وقف الحروب والصراعات في غزة والسودان

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إننا إذ نحيي اليوم الذكرى الخامسة لميلادِ وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة، فإنَّنا نُؤكِّدُ على أنَّ عالمنا اليوم لم يَكُن في حاجةٍ ماسَّةٍ لإحياء المبادئ الأخلاقية العليا التي اشتملت عليها هذه الوثيقة، مثل ما هو عليه اليوم وفي مقدمتها، بل أولها: الدَّعوةُ الجادَّة لوقفِ الحروب والصِّراعات التي تدورُ رَحاها بغيرِ توقُّفٍ في الشَّرقِ الأوسط، وبخاصَّةٍ تلك التي تدورُ على أرض غزة في فلسطين وعلى أرض السودان وفي البحر الأحمر، وغيرها من البلاد المشتعلة في أنحاءِ العالَم.
    وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته المسجلة التي عرضت في مجلس الأخوة الإنسانية، الذي يعقد لأول مرة تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أنه مِمَّا يُؤسَف له الأسفَ كلَّه أنْ تأتيَ الذكرى الخامسة لهذه الوثيقةِ التاريخيَّة مُتزامنةً مع ما يُكابده عالَمُ اليوم وتُعانيه حضارتنا المعاصرة من صِراعاتٍ وحروبٍ، مِمَّا يضعنا جميعًا أمامَ مسؤوليَّةٍ كُبرى، يُحاسبنا الله عليها يومَ نَلْقاه، ويُحتِّم علينا ضرورةَ مُواصَلة العمل من أجلِ إنقاذِ إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا من المستضعفين الذين تُهْدَر دماؤهم، وتُزْهَق أرواحهم رخيصة بلا ثمن آناء الليل وأطراف النهار.
    ووجه فضيلته الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، راعي وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة وداعمها منذُ ولادتها ومتعهدها برعاية دائمةً كريمة مَكَّنتها من اكتشافِ النُّخَب الإنسانيَّة التي تعملُ في صمتٍ وإخلاصٍ وتجرُّدٍ وحسبة لله تعالى، واحترامًا للضميرِ الإنسانيِّ، وحبًّا للخير ومَن يبذلونه مِمَّن لا تُسَلَّط الأضواء على الخدمات الإنسانيَّة الرَّاقية التي يُقدِّمونها للإنسانيَّةِ الفقيرة المعذَّبة، والمكروبة في شتَّى بقاع الأرض، بغضِّ النَّظرِ عن اختلافِ أعراقِهم وأديانِهم وأذواقِهم ومَشاربِهم.
    كما وجه رئيس مجلس حكماء المسلمين الشكر إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قائلًا: يُسعدني أن أُشاركَكُم ـ اليوم احياء الذكرى الخامسةِ لتوقيعِ وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّةِ التي وقَّعناها سويًّا في الرابع من فبراير من عام ٢٠١٩م على أرض أبوظبي الطَّيِّبة، ومنذ ذلكم التاريخ، والشرق والغرب يشهدان على إخلاصكم الدَّائم في رعايةِ هذه الوثيقة، وسعيكم المشكور المتواصل من أجل دعم الفقراء والمحتاجين، ونصرة المظلومين والمضطهدين، وبث روح الأُخوَّة والسَّلام بين الجميع.
  • السودان يجمد التعامل مع منظمة “إيجاد” بشأن أزمته الحالية

    قررت حكومة جمهورية السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد” بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

    وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية المكلف بالسودان السفير علي الصادق، أبلغ وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيجاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيسا لدورة إيجاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار حكومة جمهورية السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع المنظمة بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

    وأوضحت الوزارة أن ذلك نظرا لتجاوزات ارتكبتها المنظمة بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيجاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس الموافق 18 يناير الجاري، دون التشاور مع السودان، ودعوة قائد قوات الدعم السريع المتمردة للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا في سابقة خطيرة في تاريخ إيجاد والمنظمات الإقليمية والدولية، الأمر الذي اعتبره السودان انتهاكا لسيادته فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق “إيجاد”، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية.

  • البرهان: ميليشيات الدعم السريع مستمرة في تدمير السودان.. وسوف نحرر البلاد

    قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن ميليشيات الدعم السريع مستمرة في تدمير السودان، وتواصل عمليات القتل والتشريد.

    وأضاف خلال كلمة بمناسبة الذكري 68 لاستقلال السودان نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنهم سوف يحررون البلاد من العملاء، وينتصرون على المجموعات الإرهابية قريبا.

  • رئيس جنوب السودان يهنئ الرئيس السيسى على فوزه بانتخابات الرئاسة

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك لتهنئة الرئيس على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وإعادة انتخابه رئيساً لمصر.
    أكد الرئيس “سلفاكير” على خصوصية العلاقة بين البلدين، مشدداً على حرص جنوب السودان على استكمال مسيرة التعاون المشترك مع مصر.
    من جانبه، ثمن الرئيس السيسى، الاتصال الكريم، مؤكداً العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص مصر الدائم على دعم جنوب السودان وتعزيز التعاون معه في المجالات كافة.
  • إغلاق شارع السودان جزئيا لتركيب كمر معدنى لمترو الجامعة بعد ساعة

    ابتداء من منتصف الليلة “أى بعد ساعة” تغلق إدارة المرور، جزئيا شارع السودان فى اتجاه كوبري فيصل  لتركيب الكمر المعدني لكوبري المشاة الخاص بمحطة مترو انفاق جامعة القاهرة الجديدة وسط متابعة لحظية لحركة السيارات حيث تستمر الأعمال حتى الساعة الرابعة صباح بعد غدا السبت.

    وقال مصدر أمنى، إنه في إطار الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة مترو أنفاق جامعة القاهرة الجديدة للخط الثالث و إستكمالاً لأعمال إنشاء كوبرى مشاه خاص بالمحطة أعلى شارع السودان تحديداً أمام معهد البحوث الزراعية ستقوم الشركة المنفذة بتركيب الكمر المعدنى الخاص بكوبرى المشاة بالموقع المشار اليه .

    وأضاف المصدر: الأعمال تستلزم إجراء غلق جزئى بشارع السودان فى الاتجاه القادم من شارع السودان باتجاه كوبرى فيصل إبتداء من الساعة 12 صباح غدا الجمعة وحتى السـاعة  4 صباح السبت على أن تكون الاعمال بشكل مستمر .

    واستطرد المصدر: الإدارة العامة لمرور الجيزة نسقت مع الشركة المنفذة بإزالة بلدورات الجزيرة الوسطى لتحويل وتقسيم شارع السودان فى الإتجاه القادم من كوبرى فيصل اتجاه شارع السودان الى إتجاهين للحركة المرورية بواقع (6 حارات مرورية ) لكل اتجاه وفصل الحركة المرورية بحواجز خرسانية ممتدة لمسافة (10 متر) .

    وأوضح المصدر إجراء تحويلة مرورية على النحو التالي :-

    • المركبات القادمة من شارع السودان ومحور صفط اللبن وترغب فى السير باتجاه كوبرى فيصل وشارع الأهرام تدخل يساراً الى الأتجاه الآخر من الطريق بعد تحويله الى اتجاهين.
    • تستكمل المركبات السير بمسار التحويلة المرورية لمسافة (100 متر ) حتى تجاوز منطقة أعمال تركيب الكمر المعدنى ومنطقة الغلق ثم تعود مرة اخرى للطريق الأصلي بشارع السودان فى اتجاه كوبرى فيصل وشارع الأهرام .

    وأكد المصدر ، أن الشركة المنفذة ستضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية المرورية والكشافات والطواحين الضوئية اللازمة بمحيط الأعمال بالكامل لضمان أمن وسلامة المواطنين مع تعيين الخدمات اللازمة لتسيير الحركة.

  • زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب السودان

    قالت وكالة رويترز للأنباء، إن زلزالاً بقوة بقوة 5.5 درجة ضرب السودان.

    وأشارت الوكالة، إلى أن الزلزال ضرب المنطقة الحدودية بين جنوب السودان وأوغندا.

  • البرهان: لن نسمح بانتهاك سيادة السودان مهما كانت التكلفة

    قال رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن قوات الدعم السريع مارست جرائم حرب ضد الشعب في كل السودان، متابعا: “نطالبكم باعتبار هذه القوات والمجموعات المتحالفة معها مجموعات إرهابية”.

    وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، خلال كلمته بالجلسة العامة للأمم المتحدة، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوداني يواجه حرباً مدمرة شنها “الدعم السريع” المتمرد بتحالف مع ميليشيات قبلية وإقليمية ودولية، متابعا: “لن نسمح بانتهاك سيادة السودان مهما كانت التكلفة”.

    وتابع عبد الفتاح البرهان: “ما زلنا عند تعهداتنا بنقل السلطة للشعب السوداني، والحرب في السودان ليست بين الجيش والدعم السريع بل شملت كل مكونات الدولة”، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع رفضت كل الحلول السلمية وأصرت على تدمير السودان وإبادة شعبه.

    وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم تستحق العقاب لذا يجب تصنيفها، ونسعى إلى عقد انتخابات عامة يختار خلالها السودانيون من يحكمهم.

    وتابع عبد الفتاح البرهان: “الحرب في السودان تشنها عائلة دقلو، ونناشد المنظمات والدول لسد الفجوة في الغذاء والإيواء التي يعاني منها الشعب السوداني”.

    وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان: “أشكر جهود الأمم المتحدة لدعم الوضع الإنساني في السودان”، لافتا إلى أن خطر حرب السودان يهدد دول الجوار والإقليم.

    وقال البرهان: “نمد أيادينا للسلام ووقف الحرب في السودان، والدعم السريع حاولت طمس هوية السودان، والشعب السوداني حربا مدمرة من قبل الدعم السريع”.

  • شكرى يطالب الدول بالوفاء بتعهداتها المالية نحو التداعيات الإنسانية فى السودان

    شارك سامح شكرى وزير الخارجية يوم الأربعاء 20 سبتمبر الجارى فى الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع السعودية وقطر والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
    ‎وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن تنظيم هذا الحدث يأتي لمتابعة مخرجات المؤتمر رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تم تنظيمه في يونيو الماضي، موضحاً أن سامح شكري ألقى كلمة خلال الاجتماع أعرب فيها عن تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق لتجاوز المحنة الراهنة، مشدداً على استمرار جهود مصر لمساعدة وتمكين الشعب السوداني من الحصول على ما يستحقه من حياة كريمة في دولة آمنة ومستقرة.
    ‎وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية استعرض جهود مصر السياسية والإنسانية منذ بدء الأزمة، وخاصة من خلال مسار دول جوار السودان، منوهاً بحرص مصر واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني الشقيق، واستقبالها 310 آلاف مواطن سوداني حتى تاريخه، مع بذل كافة الجهود من أجل تقديم الدعم الإنساني والطبي والنفسي للوافدين وتلبية احتياجاتهم، وهو ما يضاف إلى 5 ملايين مواطن سوداني تستضيفهم مصر منذ عقود طويلة، وتوفر لهم حياة كريمة ويتمتعون بحرية التنقل والنفاذ إلى الخدمات على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
    ‎وأردف السفير “أبو زيد” أن الوزير شكرى شدد على أنه لا ينبغي أن تتحمل دول جوار السودان وحدها وطأة الأزمة، محذراً من أن مفاقمة الأعباء والضغوط على قطاع الخدمات العامة بتلك الدول من شأنه أن يزيد من هشاشة المجتمعات المضيفة، على النحو الذي قد يهدد التعايش السلمي، ويدفع إلى حركات الهجرة غير الشرعية، ومنوهاً بضرورة تضافر التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات باعتبارها الحل الأوحد لتخفيف الأعباء الواقعة على كاهل تلك الدول، كما شدد وزير الخارجية على ضرورة حشد الجهود الدولية لسد الفجوات التمويلية القائمة ووفاء الدول بتعهداتها المالية، في ظل ضآلة نسب الوفاء بها.
    سامح شكرى وزير الخارجيةسامح شكرى وزير الخارجية
    الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان 2الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان
    الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودانالاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان
    جانب من الاجتماع (2)جانب من الاجتماع 
    سامح شكرى (2)سامح شكرى
  • وزير الخارجية: خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة بالسودان

    أعلن وزير الخارجية سامح شكرى، فى كلمة مصر أمام الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان ودول المنطقة، أنه تم بلورة خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والإنسانية للأزمة في السودان، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية

    التقى وزير الخارجية “سامح شكري” مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون “تيموثي موسى كابا”، اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك.  

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير “شكري” هنأ نظيره السيراليوني على توليه مهام منصبه ودعاه لزيارة مصر في أقرب فرصة، وبحث سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلديّن خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في سيراليون. كما أشار وزير الخارجية إلى حرص مصر على تبادل التأييد في الترشيحات بين الجانبين في المحافل الدولية والإقليمية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضاً العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلديّن وحالة السلم والأمن في القارة والتنسيق لدعم القضايا الافريقية في الإطار متعدد الأطراف لاسيما في ضوء عضوية سيراليون القادمة في مجلس الأمن.

    استعرض سامح شكري التطورات الراهنة في السودان والشواغل المصرية إزاء التداعيات السلبية للأزمة على الإقليم لاسيما دول الجوار، ومخرجات الاجتماع الوزاري لدول الجوار في ندجامينا، والذي شهد صياغة خطة عمل جاري الانتهاء من اعتمادها على مستوى رؤساء الدول والحكومات، مشددا على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة لوقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار حقناً للدماء وحفاظاً على مقدرات الشعب السوداني والدولة السودانية ومؤسساتها.

     وأكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت الداعي لاحترام سيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتحذير من أن أي تدخلات خارجية قد تتسبب في تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة الراهنة.

    كما أشاد سامح شكري بدور سيراليون كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إعادة التأكيد على الموقف الإفريقي المشترك تجاه هذه القضية.

    وأردف السفير أبو زيد بأنه تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص وزير الخارجية على التعرف على موقف سيراليون إزاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى منطقة الساحل وغرب أفريقيا وأثرها المُباشر على السلم والأمن فى القارة ككل، وخاصة التطورات التى تشهدها مالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.

    وأشار وزير خارجية سيراليون إلى أن منطقة غرب أفريقيا تشهد سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية، مضيفاً أن معضلة الأمن الغذائي فى غرب أفريقيا تزيد من حدة تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار وتفاقم أسباب الصراع. كما قام باستعراض جهود بلاده والخطوات التي يتخذها تجمع الإيكواس للخروج من الأزمات في المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز قدرة التجمع للتعامل مع التحديات المتسارعة.

    وأكد وزير الخارجية السيراليوني على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة، واستمرار التنسيق لإبراز موقف إفريقي موحد تجاه القضايا ذات الأولوية للقارة، معرباً عن تقديره الكبير للمكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر إفريقياً ودولياً وتطلع بلاده نحو مواصلة البناء على التطور والتنوع الذي تشهده العلاقات في الآونة الأخيرة. كما قدم الشكر لما تقدمه مصر لبلاده من برامج تدريبية لتأهيل الكوادر السيراليونية فى كافة المجالات.

  • مصر تقدم مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى السودان بحرا

    تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء السودانيين، وصلت إلى ميناء بورسودان بدولة السودان سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية من ميناء سفاجا بقاعدة البحر الأحمر البحرية محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتى، وجامعة الدول العربية، وجمعية الهلال المصرى، والسفارة السودانية بمصر، وذلك لدفعها إلى المناطق الأكثر إحتياجاً بدولة السودان الشقيق .
    من جانبهم أعرب المسئولون عن تقديرهم الكامل للجهود التى تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعباً للتغلب على كافة الشدائد التى يواجهها الشعب السودانى الشقيق . 
    يأتى ذلك إنطلاقاً من الدور المصرى الفاعل تجاه الأشقاء، وتقديم الدعم والتضامن لهم فى مختلف المحن والأزمات .
  • مصر تقدم مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى السودان بحرا

    تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء السودانيين، وصلت إلى ميناء بورسودان بدولة السودان سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية من ميناء سفاجا بقاعدة البحر الأحمر البحرية محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتى، وجامعة الدول العربية، وجمعية الهلال المصرى، والسفارة السودانية بمصر، وذلك لدفعها إلى المناطق الأكثر إحتياجاً بدولة السودان الشقيق .
    من جانبهم أعرب المسئولون عن تقديرهم الكامل للجهود التى تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعباً للتغلب على كافة الشدائد التى يواجهها الشعب السودانى الشقيق . 
    يأتى ذلك إنطلاقاً من الدور المصرى الفاعل تجاه الأشقاء، وتقديم الدعم والتضامن لهم فى مختلف المحن والأزمات .
  • “القومية للأنفاق” تجرى تجارب سحب الدخان بمحطتى السودان والدائرى الأحد

    أكدت الهيئة القومية للأنفاق أنه في إطار الحماية المدنية الخاصة بسلامة الركاب قد تم تحديد موعد إجراء إختبارات مكافحة الحريق، وإنذار الحريق وسحب الدخان بمحطة (الطريق الدائري) كنموذج للمحطات العلوية بالمرحلة الثالثة (ب) من الخط الثالث للمترو، ومحطة (السودان) كنموذج للمحطات النفقية بالمرحلة الثالثة (ب) من الخط الثالث للمترو، وذلك يوم الأحد الموافق 17/9/2023 إعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً .

     وأهابت الهيئة بالمواطنين سكان هذه المناطق بعدم القلق أو الخوف في حالة ظهور دخان أو رائحة حريق في أوقات إجراء الاختبارات بتلك المحطات .

    ومن المقرر أن تعمل محطات المترو الجديدة فى أكتوبر القادم، حيث تم التشغيل التجريبى بدون جمهور منذ فترة، ويتم الانتهاء من الاستعدادات النهائية للافتتاح والتشغيل بجمهور.

    ويمتد الجزء الثانى بطول 6.6 كم من محطة الكيت كات حتى المحطة النهائية عند محور روض الفرج وتشمل على 6 محطات [محطة نفقية ( السودان ) وعدد 4 محطات علوية ( إمبابة – البوهى – القومية العربية – الطريق الدائري) ومحطة سطحية ( المحطة النهائية عند محور روض الفرج.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : مصر تستأنف الرحلات الجوية التجارية إلى السودان الذي مزقته الحرب للمرة الأولى منذ ما يقرب من (5) أشهر

    ذكرت الوكالة أن مصر استأنفت يوم الثلاثاء الرحلات الجوية التجارية المباشرة إلى السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب المدمرة بين الجنرالين المتنافسين في السودان قبل ما يقرب من (5) أشهر، موضحة أن الرحلة رقم (MS865) التابعة لشركة مصر للطيران غادرت العاصمة المصرية القاهرة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ووصلت إلى مدينة بورتسودان شرق السودان على البحر الأحمر، وعلى متنها (120) راكباً، وفي المقابل، غادرت رحلة على متنها (115) راكباً السودان وهبطت في القاهرة بعد ظهر يوم الثلاثاء.

    أشارت الوكالة إلى أن هذه الرحلات الجوية التجارية من وإلى السودان هي أول رحلات منذ انزلاق السودان إلى الحرب منذ منتصف أبريل الماضي، موضحة أن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين جاء بعد أسبوع من اللقاء الذي جمع بين (الرئيس السيسي / البرهان) في مدينة العلمين ، وذلك ​​في أول رحلة لـ “البرهان” خارج السودان منذ اندلاع أعمال القتال هناك.

  • موقع (ايه بي سي) الأمريكي : مصر تستأنف الرحلات الجوية التجارية إلى السودان لأول مرة منذ الحرب

    ذكر موقع (ايه بي سي) الأمريكي ، أن مصر استأنفت اليوم الرحلات الجوية التجارية المباشرة إلى السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب المدمرة بالسودان في وقت سابق من هذا العام، حيث استقبل القنصل العام المصري في مدينة بورتسودان الساحلية السودانية “سامح فاروق” رحلة تابعة لشركة مصر للطيران، وقد أوضح أن شركة مصر للطيران ستسير رحلة أسبوعية ذهاباً وإياباً إلى بورتسودان، وعلق الموقع بأن هذه الرحلة كانت أولى الرحلات التجارية من وإلى السودان منذ انزلاق البلاد في حرب في منتصف شهر أبريل، حيث يواجه الجيش السوداني بقيادة الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” قوات الدعم السريع شبه العسكرية القوية بقيادة “محمد حمدان دقلو”.

    ذكر الموقع أن استئناف الرحلات الجوية جاء بعد أسبوع من لقاء “البرهان” بالرئيس “السيسي” في مدينة العلمين المصرية، وقد كانت هذه أول رحلة للزعيم السوداني إلى الخارج منذ بدء القتال، وأوضح الموقع أن الصراع حول العاصمة السودانية الخرطوم وغيرها من المناطق الحضرية إلى ساحات قتال، كما أدي إلى فرار أكثر من (4.8) مليون شخص من منازلهم إما إلى مناطق أكثر أماناً داخل السودان أو عبروا إلى البلدان المجاورة، وأسفر كذلك عن مقتل آلاف الأشخاص.

  • 30 سبتمبر آخر موعد لالتحاق الطلاب العائدين من روسيا والسودان بالجامعات

    وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة الاستجابة لمناشدات الطلاب العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الذين لم يتمكنوا حتى الآن من تقديم أوراقهم للالتحاق بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية.

    وأعلن مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أنه تم مخاطبة الجامعات الخاصة والأهلية باستمرار فتح الباب أمام الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية الذين لم يتم استلام أوراقهم حتى الآن، لإتاحة الفرصة أمامهم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، شريطة استيفاء كافة الشروط والضوابط التي أقرها مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية في هذا الشأن، مع دمج هؤلاء الطلاب في امتحانات تحديد المستوى المزمع عقدها خلال شهر سبتمبر أو مواعيد امتحانات تحديد مُستوى أخرى لو تطلب الأمر ذلك.

    وعلى الطلاب ضرورة الالتزام في تقديم أوراقهم بكافة الشروط والضوابط المطلوبة والتي تشمل:

    أولًا .. الأوراق الثبوتية الإدارية الإلزامية :

    – شهادة اتمام الدراسة الثانوية.

    – شهادة قيد في العام الدراسي 2022 – 2023 (الكارنية الساري يُعتد به كمُستند قيد).

    * شهادة تحركات تُفيد بالإقامة في السودان حتى قبل رمضان الماضي أى حتى مارس 2023.

    ثانيًا .. الأوراق الثبوتية العلمية وتشمل:

    – المحتوي العلمي المُعتمد.

    – بيان الدرجات المُعتمد.

    وفي حالة عدم عدم توافر الأوراق الثبوتية العلمية لعمل مقاصة للطالب، فإن ولي أمر الطالب يوقع إقرار بشأن المستوى العلمي للطالب ، والذي سيؤدي امتحان تحديد المستوى فيه.

  • الراى الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسى موقف مصر الراسخ بدعم السودان

    أبرزت صحيفة الراى الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لرئيس مجلس السيادة قائد الجيش السودانى عبدالفتاح البرهان فى مدينة العلمين موقف القاهرة الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خصوصاً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

    وتحت عنوان “البرهان يُعلن عدم سعيه للاستمرار في الحكم والسيسي يشدد على دعم أمن السودان واستقراره” ذكرت الصحيفة الكويتية – أن الرئيس السيسي أكد اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة.

    وتابعت الصحيفة أن البرهان، أعرب خلال زيارته الأولى خارج السودان، منذ بدء الصراع بين قواته، وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو الملقب بـ «حميدتي» في 15 أبريل الماضي، عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، مشيدا بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خصوصاً من خلال حُسن استقبال المواطنين السودانيين في مصر كما أعرب عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر في المنطقة والقارة الأفريقية.

  • “كونا” تبرز تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والراسخ لدعم أمن السودان

    أبرزت وكالة الأنباء الكويتية تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، موقف مصر الثابت والراسخ لدعم أمن السودان واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه؛ أخذا في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.

    وسلطت “كونا” الضوء على إعراب الرئيس السيسي – خلال لقائه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمدينة العلمين الجديدة – عن اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة.

    ونوهت كونا إلى أن الفريق البرهان أكد تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين مشيدا بالمساندة المصرية الصادقة؛ للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به خاصة من خلال حسن استقبال المواطنين السودانيين في مصر، معربا – في هذا الإطار – عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية.

  • السودان: مصر فتحت أبوابها وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين بعد الأزمة

    أعربت رئيسة وفد السودان خلال أعمال اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد بجامعة الدول العربية مكارم خليفة عن تقديرها للدور الذي لعبته الدول العربية إثر قيامها بتقديم الدعم الغذائي والطبي للشعب السوداني منذ بداية الازمة، مؤكدة على امتنانها لمصر على خلفية الجهود الانسانية التي قامت بها في هذا الاطار.
    وأضافت أن مصر فتحت أبوابها بصدر رحب وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين، مشيدة بمبادرة “دعم السودانيين”، التي يترأسها رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور عصام شرف، والتي تعكس الدعم الكبير التي تقدمه مصر للسودان في ظل الازمة الحالية.
    وكانت قد انطلقت اليوم الأحد، أعمال اللجنة الاجتماعية، في إطار الدورة العادية للمجلس الاجتماعي برئاسة اليمن، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث ترأس أعمال الجلسة وزير مفوض على صالح موسى.
    يتضمن جدول أعمال اللجنة، موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.
  • يونيسيف: أكثر من 2 مليون طفل انتقلوا بسبب الصراع فى السودان إلى مناطق جديدة

     قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ما لايقل عن مليونى طفل أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع فى السودان قبل أربعة أشهر بمعدل يزيد عن 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مشيرة إلى أنه مع استمرار العنف فى تدمير البلاد فان التقديرات تشير إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان بينما عبر أكثر من 470 ألف طفل إلى البلدان المجاورة.

    وأوضحت المنظمة – فى تقرير اليوم /الخميس/ – أن ما يقرب من 14 مليون طفل سودانى هم بحاجة إلى الدعم الإنسانى بشكل عاجل خاصة وأن العديد منهم يواجهون تهديدات متعددة وتجارب مرعبة كل يوم، موضحة أنه وبصرف النظر عن بؤر الصراع الساخنة مثل دارفور والخرطوم فإن القتال العنيف قد انتشر حاليا فى مناطق أخرى مأهولة بالسكان بما فى ذلك جنوب وغرب كردفان مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة وإمكانية الوصول اليها لمن هم فى أمس الحاجة اليها .

    وحذرت المنظمة – استنادا إلى أحدث تصنيف متكامل للأمن الغذائى فى السودان – من أن انعدام الأمن الغذائى آخذا فى الارتفاع وقدرت أن ما يصل إلى 20.3 مليون شخص فى السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائى بين يوليو وسبتمبر 2023 ونصفهم على الأقل من الأطفال، مشيرة إلى أن هذا يعنى أن أكثر من 10 ملايين طفل من المرجح أن يقللوا من كمية أو نوعية الطعام الذى يتناولونه من أجل البقاء على قيد الحياة كما أنه وفى كثير من الحالات ستضطر الأسر إلى القيام بالأمرين معا.

    وحذرت المنظمة كذلك من خطر تفشى الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادى المتصدع وشيكونجونيا خاصة مع بداية موسم الأمطار والتى تكون فيها مثل هذه المخاطر أعلى بكثير، مضيفة أن أكثر من 9.4 مليون طفل فى الوقت الحالى يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة فى السودان بينما يتعرض 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة لخطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا.

    وقالت إن العنف لايزال يعيق تقديم الخدمات الصحية والتغذوية مما يعرض ملايين الأطفال للخطر، لافتة إلى أن أقل من ثلث المرافق الصحية فى الخرطوم وإقليمى دارفور وكردفان هى التى تعمل بكامل طاقتها حيث يمنع انعدام الأمن والنزوح أيضا المرضى والعاملين الصحيين من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى والتى تفيد التقارير بالعديد منها يتعرض للهجوم والتدمير.

    وأضافت المنظمة أن الأنظمة الصحية فى الولايات الـ11 الأخرى تعانى من إرهاق شديد بسبب النزوح الجماعى للسكان من النقاط الساخنة إلى هذه الولايات الأقل تضررا، ولفتت إلى أن مصادرنا تشير إلى أن جميع الولايات فى السودان أبلغت عن نقص حاد ونفاد مخزون الأدوية والإمدادات بما فى ذلك المواد المنقذة للحياة.

    وحذرت المنظمة الدولية من أن ما يقرب من 700 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومعرضون بشدة لخطر عدم البقاء على قيد الحياة دون علاج بينما يواجه 1.7 مليون طفل خطر فقدان اللقاحات الحيوية المنقذة للحياة فى الوقت الذى بات من المرجح أن يفوت جيل كامل من الأطفال التعليم.

    وأكدت يونيسيف أنها بحاجة وبشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لمواصلة وتوسيع نطاق استجابتها للأزمات لدعم الأطفال الأكثر ضعفا فى السودان ودعت جميع الأطراف المشاركة فى النزاع إلى إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال وضمان حمايتهم وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المتضررة .

  • وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر لاعتماد خطة عمل دول جوار السودان لحل الأزمة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف، لمتابعة مخرجات الاجتماع الوزاري لدول جوار السودان، والموقف من خطة العمل المنبثقة عنه.

    وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه على “تويتر”، إن الوزير شكري أكد على تطلع مصر لاعتماد الخطة وتنفيذها في أقرب وقت.

     

  • وكالات أممية تحذر من أزمة إنسانية في السودان

    حذرت وكالات الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في السودان حيث يحتاج ما لا يقل عن 24 مليون شخص (أكثر من نصف السكان) إلى المساعدات، وأن الغالبية يواجهون الجوع الشديد منهم 6 ملايين على شفا المجاعة، فيما يحتاج نحو 14 مليون طفل إلى مساعدات إنسانية وأن 3 ملايين طفل سوداني دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.

    وقال ممثلو منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا”، إن نحو 4 ملايين شخص نزحوا من منازلهم بحثًا عن الأمان إلى دول الجوار، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة و93 شريكا في المجال الإنساني يقدمون المساعدات أينما أمكنهم ذلك.

    وقال تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لـ”يونيسيف” للعمل الإنساني والإمدادات، إن الأطفال في السودان يقتلون ويصابون ويختطفون، بالإضافة إلى تجنيدهم من جانب الجماعات المسلحة، وأنهم وقعوا ضحية للعنف العرقي، في الوقت الذي تتعرض فيه المدارس والمستشفيات للتدمير والنهب، منوهًا بأن 70 ألف طفل تعرضوا لخطر سوء التغذية الحاد والوفيات، فضلًا عن خطر تفشي الأمراض بسبب عدم حصول نحو 1.7 مليون طفل على التطعيمات الضرورية.

    وأضاف أن في ولاية النيل الأبيض هناك إصابات بالإسهال المائي الحاد والحصبة وسوء التغذية، ويجب احتواء ذلك تمامًا لأنه بخلاف ذلك تكون العواقب وخيمة.

    بدورها، استعرضت إديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، جهود الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني لتقديم المساعدات والوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مشيرة إلى نقل الشاحنات من بورتسودان إلى دارفور، وذلك من خلال التحدث إلى أطراف النزاع للسماح بنقل البضائع قدر الإمكان.

    وأضافت أن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية نجح في تسهيل حركة نحو 780 شاحنة تحمل 35 ألف طن من مواد الإغاثة منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي، لافتة إلى جهود المفاوضات المكثفة لإنجاح عمليات الإغاثة وضمان عدم سقوط المزيد من القتلى من المدنيين أو عمال الإغاثة الذين قُتل منهم 18 فردا حتى الآن.

    وتفيد الإحصاءات بأن نحو 3.9 ملايين شخص فروا من منازلهم في السودان، منهم 3 ملايين إلى ولايات أخرى بعد اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع.

    وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أنه رغم تعرض إقليم غرب دارفور لهجمات شديدة من قبل أفراد قوات الدعم السريع، إلا أن الإقليم يستضيف حاليًا نحو 119 ألفًا و500 نازح في 9 مواقع.

    وعن وضع اللاجئين في تشاد، تقوم السلطات المحلية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتوفير المأوى في مخيمات اللاجئين القائمة وإنشاء مخيمات جديدة، إلا أن نحو 4 آلاف أسرة تعيش في العراء في مخيم تانجي نظرا لتكدس خيام اللاجئين الجدد، وذلك مع استمرار تدفق الفارين يوميًا.

    ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة بلغ عدد العابرين من دارفور إلى تشاد منذ نهاية أبريل الماضي أكثر من 350 ألفً شخص.

    وتستكمل تشاد بناء مخيم “أركوم” لاستقبال اللاجئين من مواقع الإيواء المكتظة بالقرب من “أدري”، فيما قررت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنشاء مخيم جديد في منطقة تينجوري لترحيل اللاجئين من “أدري”، في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين الذين يصلون يوميا إلى شرق البلاد.

    وأفادت مصادر إعلام محلية في تشاد بأن الفارين من العنف في غرب دارفور إلى شرق تشاد يعانون من ظروف قاسية، بما في ذلك نقص الغذاء وعدم كفاية مواد الإيواء، وسط هطول أمطار غزيرة؛ مما أدى لوفاة ما لا يقل عن 65 طفلاً بسبب سوء التغذية.

    وفي ولاية النيل الأبيض، رصدت المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 272 ألفا و300 شخص، فروا من عمليات القتال في ولاية الخرطوم يقيم أكثر من نصفهم مع ذويهم، فيما يعيش 30% منهم في مخيمات، و9.8% في مساكن مستأجرة، والباقي في مدارس أو مبان عامة أو في مناطق مفتوحة، فيما تبلغ الملاجئ المؤقتة في الولاية 83 ملجأ.

    وأدى هطول الأمطار وانهيار العديد من المراحيض في الملاجئ، إلى تكاثر البعوض والذباب الذي ينشر الأمراض، فضلًا عن تسجيل عدد كبير من لدغات الثعابين، فيما تقوم غرفة الطوارئ بإعداد عدد من المدارس الثانوية كملاجئ بديلة عن مباني المدارس الابتدائية التي تضررت جراء الأمطار، كما يعاني اللاجئون من نقص الأدوية ووسائل الوقاية من البعوض وغياب أي آلية لمكافحة الأوبئة، بما يهدد بكارثة صحية إذا لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل.

    وعلى الجانب الآخر، يعاني أعضاء المنظمات والوكالات الإنسانية، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بسبب انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية ونهب المباني والمستودعات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، ليصل إجمالي عدد الوفيات لما لا يقل عن 18 من عمال الإغاثة، وجرح أو احتجاز آخرين، فيما تعرضت منشآت الرعاية الصحية إلى 53 هجوما نتج عنها 11 حالة وفاة و38 إصابة، وفقًا لنظام مراقبة الهجمات على مقدمي الرعاية الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية.

  • الرئيس التشادى يستقبل وزراء خارجية دول جوار السودان

    استقبل الرئيس التشادى محمد إدريس ديبى اليوم الاثنين، وزراء خارجية دول جوار السودان المشاركين بالاجتماع الأول للآلية الوزارية فى انجامينا.

    وكان وزير الخارجية سامح شكري قد شارك اليوم في الاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان بالعاصمة التشادية أنجامينا.

    وقال السفير احمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر “، إن الوزير سامح شكري أكد خلال اجتماع دول جوار السودان أن الشعب السوداني لم يكن يوماً طرفاً في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، وكله أمل في أن يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول الجوار.

    وأضاف شكري أن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و 25 يوليو الماضي.

  • متحدث الخارجية السودانية: مصر أقرب الدول إلى السودان وعلاقتنا معها راسخة

    قال المتحدث باسم الخارجية السودانية خالد إبراهيم، إن العلاقات السودانية المصرية راسخة والتفاهم مع القاهرة أمر مهم جدا للقمة، موجها فى الوقت نفسه الشكر لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسى على وقوفهم بجوار الشعب السودانى.

    ونوه إبراهيم، خلال اتصال هاتفى مع قناة “القاهرة” الإخبارية”، اليوم الاثنين، بأن مصر هى أقرب الدول للسودان والعلاقات الراسخة بين البلدين تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أن تفهم مصر بما يدور فى السودان هو أمر جيد لذلك رحبنا بهذه القمة .

    وتطرق إلى أن حديث مصر عن الدولة السودانية والاهتمام بالمؤسسات يجد قبولا طيبا فى نفوس السودانيين لأن مصر هى الأقرب وهي التى تعلم ما يدور فى السودان وهذا يجعلنا نترقب ما ينتج عن الاجتماعات دول جوار السودان واجتماعات الآلية الوزارية ونرحب بالتعاون معها، معربا عن تمنيه فى أن تصب فى تهدئة الأوضاع .

    ولفت إلى أن الخارجية السودانية منفتحة على كل المبادرات وهناك تواصل بيينا وبين دول جوار السودان، كما أن هناك تواصلا مع المؤسسات الدولة والأمم المتحدة للحفاظ على السودان وخدمة الشعب السودانى.

    وأكد على سيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل خارجي والتعامل مع الأزمة باعتبارها شأنا سودانيا داخليا حتى لا يجرى إعاقة جهود احتوائها وتطويل أمدها.

    وأوضح أن دول الجوار تتأثر بما يدور فى السودان باعتبارها دولة مؤثرة إقليميا، ونرحب بالتعاون مع دول الجوار في إيجاد آلية مشتركة للتوصل إلى حلول للأزمة.

    وتطرق إلى أن قمة جوار السودان، جاءت بعد اجتماع اللجنة الرباعية الإفريقية التي شكلتها (إيجاد)، مؤكدا أن قمة دول الجوار وضعت الأمور فى نصابها بالسودان.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية سوف يتوجه يوم غد الأحد إلى العاصمة التشادية ندجامينا، وذلك للمشاركة فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الجارىبالقاهرة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق.

  • وزير خارجية أمريكا يؤكد حرص واشنطن على التنسيق مع مصر لإنهاء أزمة السودان

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من وزير خارجية الولايات المتحدة “أنتوني بلينكن” للتشاور بشأن العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما صرح به السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
    وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير الأمريكي حرص على التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية. كما حرص وزير الخارجية الأمريكي على تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية، وفى مقدمتها السودان وليبيا و القضية الفلسطينية، حيث حرص الوزير شكرى على استعراض رؤية مصر ومواقفها تجاه تلك القضايا.
    وقد ثمن الوزير ” بلينكن” الدور الهام الذى تضطلع به مصر فى إطار آلية دول جوار السودان، مبرزاً حرص الولايات المتحدة على التنسيق مع مصر من أجل إنهاء الأزمة فى السودان، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والتعاون بشأن إيجاد حلول ناجعة ومستدامة لمختلف الأزمات والتحديات التى تواجه المنطقة.
    وكشف السفير أبو زيد فى نهاية تصريحاته، أن الاتصال بين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة عكس محورية وخصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيز الشراكة بينهما لما تسهم فيه من تحقيق مصالحهما المشتركة، وترسيخ ودعم الاستقرار الإقليمي.

  • التموين تطرح لحوما سودانية طازجة بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 220 جنيها للكيلو

    طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة ،حيث يتم طرح اللحوم الطازجة السودانية ومن جيبوتي بسعر 220 جنيها.

    وتوفر وزارة التموين والتجارة الداخلية على توفير كميات كبيرة من اللحوم ومنتجات الدواجن والسلع الغذائية والخضراوات والفاكهة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة لطرحها للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى كما تتيح الوزارة العديد من السلع على بطاقات التموين تتضمن كل السلع الأساسية، لصرفها ضمن مقررات شهر أغسطس، من خلال 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل بطاقة تموين، كما يتم توفير كل السلع الغذائية من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، كما قامت الوزارة بتوفير أيضا اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وذات جودة لتلبية احتياجات المواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.

  • قوى الحرية والتغيير بالسودان: نطرح رؤيتنا لوقف الحرب وتهيئة الساحة لانتخابات حرة

    قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن النظام السابق ساهم في تأجيج الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، متابعة :”نطرح رؤيتنا لوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي وتهيئة الساحة الوطنية لإجراء انتخابات حرة نزيهة”.

    وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكم الفيدرالي في السودان والاعتراف بحق الأقاليم أمر مهم ضمن المرحلة الانتقالية، لافتة إلى أن العدالة هي الأساس وستتحقق بجيش قومي واحد في السودان.

    وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان :”نحتاج إلى العودة إلى نظام ديمقراطي تجرى فيه انتخابات يشارك فيها كل السودانيين، ويجب أن يكون لدينا مشروع وطني نهضوي يهدف إلى إحلال السلام وحل النزاعات”.

  • قوى الحرية والتغيير بالسودان : نشكر مصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته

    قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديد.

    وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، :”لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية”.

    وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.

  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسى على احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قمة دول “جوار السودان” التى استضافتها القاهرة أمس، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم فيه باعتباره شأنا داخليا والتشديد على أهمية عدم تدخل أى أطراف خارجية في الأزمة يطيل من أمدها.

    وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية تحت عنوان “السيسي: قمة «جوار السودان» تدعو لإنهاء الحرب فورا”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن هذه القمة وجهت رسالة واضحة مفادها أن لدول الجوار دورا محوريا في حل الأزمة القائمة وتقديم يد العون للأشقاء في السودان في هذه اللحظة التاريخية.

    وتابعت الصحيفة، أن المشاركين في القمة أعربوا خلال البيان الختامي الذي تلاه الرئيس السيسي، عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، وناشدوا الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.

    وفي صحيفة “الراي” الكويتية وبعنوان “قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها”، قالت الصحيفة إن البيان الختامي أكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.

    وبعنوان “جوار السودان يطرح مبادرة للحل… ومحاولات لجمع الجنرالين البرهان وحميدتي” قالت صحيفة “الجريدة” إن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أمس أثمرت عن اتفاق على تشكيل لجنة من وزراء خارجية الدول الإقليمية، بهدف وضع حلول لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتفادي تداعيات الأزمة على دول المنطقة، في حين عثرت الأمم المتحدة على مقبرة جماعية في غرب إقليم دارفور.

    ومن جانبها، ذكرت صحيفة “النهار” الكويتية بعنوان “السيسي يضع خطة مفصلة لحل أزمة السودان.. ودعوة لحوار وطني جامع” أن الرئيس السيسي وضع أمس خطة تفصيلية لحل الازمة في السودان فيما أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معربا عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى