السودان

  • قوى الحرية والتغيير بالسودان : نشكر مصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته

    قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديد.

    وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، :”لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية”.

    وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.

  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسى على احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قمة دول “جوار السودان” التى استضافتها القاهرة أمس، على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل فى شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم فيه باعتباره شأنا داخليا والتشديد على أهمية عدم تدخل أى أطراف خارجية في الأزمة يطيل من أمدها.

    وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية تحت عنوان “السيسي: قمة «جوار السودان» تدعو لإنهاء الحرب فورا”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن هذه القمة وجهت رسالة واضحة مفادها أن لدول الجوار دورا محوريا في حل الأزمة القائمة وتقديم يد العون للأشقاء في السودان في هذه اللحظة التاريخية.

    وتابعت الصحيفة، أن المشاركين في القمة أعربوا خلال البيان الختامي الذي تلاه الرئيس السيسي، عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، وناشدوا الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.

    وفي صحيفة “الراي” الكويتية وبعنوان “قمة القاهرة لدول الجوار تتفق على حماية الدولة السودانية ومؤسساتها ومنع تفككها”، قالت الصحيفة إن البيان الختامي أكد أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.

    وبعنوان “جوار السودان يطرح مبادرة للحل… ومحاولات لجمع الجنرالين البرهان وحميدتي” قالت صحيفة “الجريدة” إن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أمس أثمرت عن اتفاق على تشكيل لجنة من وزراء خارجية الدول الإقليمية، بهدف وضع حلول لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لتفادي تداعيات الأزمة على دول المنطقة، في حين عثرت الأمم المتحدة على مقبرة جماعية في غرب إقليم دارفور.

    ومن جانبها، ذكرت صحيفة “النهار” الكويتية بعنوان “السيسي يضع خطة مفصلة لحل أزمة السودان.. ودعوة لحوار وطني جامع” أن الرئيس السيسي وضع أمس خطة تفصيلية لحل الازمة في السودان فيما أكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الذي عقد في القاهرة على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معربا عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

  • الرئيس السيسي: مشاهد الخراب والدمار والقتل فى السودان تدمى قلوب المصريين

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب السوداني الشقيق قائلا: “أن مشاهد الخراب والدمار والقتل التي نطلعها تدمي كل قلوب المصريين.. نشعر بمعاناة الأشقاء في السودان.. ونتألم وندعو الله العلي القدير أن يزيل هذه المحنة في أسرع وقت”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان: “من هذا المنطلق أؤكد ضرورة إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان بعيدا عن التداخلات الخارجية التي تسعي لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار السودان وأمنه بل والمنطقة.. وأشدد على أن مصر لن تدخر جهدا فى المساعدة لاستعادة الاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق بالتعاون مع كل الأطراف.

    وقال الرئيس السيسي في نهاية كلمته: “أكرر شكري للقادة المشاركين على تلبية الدعوة التي نأمل في مساعدة جار عزيز ودعم شعب شقيق في تجاوز المحنة الحالية في أسرع وقت.. شكرا جزيلا لكم”.

  • الرئيس السيسي: أطالب أطراف المجتمع الدولى بالوفاء بتعهداتها لدعم دول جوار السودان

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر بادرت باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن سودانى يعيشون في مصر منذ سنوات عدة .

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان :”لا يفوتنى الإشادة بالجهد الكبير والموقف النبيل الذى اتخذته دول جوار السودان التي استقبل مئات الآلاف من السودانيين وشاركت مواردها المحدودة في ظل تداعيات تلك الأزمة السودانية.

    وتابع الرئيس السيسي :”أطالب كل أطراف المجتمع الدولى بالوفاء بتعهداتها من خلال دعم دول جوار السودان الأكثر تتضررا من التبعات الخاصة بالأزمة السودانية، مما يعزز الصمود واستقبال كافة المعانين من الأزمة السودانية.

  • الرئيس السيسي: تدهور الوضع بالسودان يتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس خافيا عليكم خطورة الأزمة الراهنة التى يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن 3 أشهر، ونتج عنه مقتل المئات من المدنيين، ونزوح الكثير من السكان إلى دول الجوار، بجانب الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة .

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان، أن العقبات التي تواجه الموسم الزراعى بسبب الاقتتال، ترتب عليها نقص حاد في الأغذية، وأدى الصراع وتداعياته السلبية لتدهور المؤسسات الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الصحية، وهو الأمر الذى كان له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنسانى.

    وأوضح الرئيس السيسي، أن التدهور الحاد للوضع الإنسانى يتطلب الوقف الفورى والمستدام للعلميات العسكرية حفاظا على مقدرات الشعب السودانى الشقيق ومؤسسات الدولة، كى تتطلع إلى القيام بمسئولياتها للمواطنين، ومعالجة جذورها عبر التوصل إلى حل سياسى شامل يستجيب لأمال وتطلعات الشعب السودانى .

  • الرئيس السيسي: قمة دول جوار السودان تنعقد فى لحظة تاريخية فارقة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة.

    وقال الرئيس السيسي، في بداية الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان: “اسمحوا لي أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات المشاركين أن ارحب بكم في مصر.. وأعلن بدء الجلسة الافتتاحية لاجتماع دول جوار السودان.. وأن استهل أعمال القمة في هذا الصدد بإلقاء كلمة مصر”.

  • محمد المنفى يصل القاهرة بعد قليل للمشاركة فى قمة دول جوار السودان

    يصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بعد قليل إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في قمة دول جوار السودان التي سوف تنعقد يوم الغد الخميس، وذلك بحسب ما أكده مصدر مسؤول في المجلس الرئاسي الليبي لـ”اليوم السابع”.

    تبحث غدًا، الخميس، بلدان جوار السودان فى القاهرة حلولا للأزمة السودانية التى دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت فى أبريل الماضى، فى محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة “السودانى”.

    ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السودانى -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى – أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة فى السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

    كما يأتى المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

    وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وذلك وفقا لتقرير تليفزيونى سابق عرضته قناة “إكسترا نيوز” حول “الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية”.

    وترى الدولة المصرية وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السودانى، بحسب التقرير.

    ولفت التقرير إلى رؤية مصر فى عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.

  • رئاسة الجمهورية: مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان 13 يوليو الجارى

    في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل؛

    تستضيف مصر في ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

    صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

  • السودان.. مرصد الصراع في السودان ينشر تقريراً جديداً حول الأوضاع هناك

    الأحداث الرئيسية
    تدمير واسع النطاق للمباني المدنية في مدينة الجنينة على مساحة لا تقل عن (0.7) كم2 وهو ما يعادل (98) ملعب كرة قدم .
    استهداف وتدمير منهجي للمدارس في مدينة الجنينة .
    تدعم الوسائط المتعددة وصور الأقمار الصناعية التقارير التي تشير إلى وجود جثث ملقاة في شوارع مدينة الجنينة.
    إعداد جدول زمني يوثق التقارير الخاصة بتدهور الأوضاع المعيشية والتهجير والخسائر المدنية المزعومة بما في ذلك العنف الجنسي والقتل خارج نطاق القانون في مدينة الجنينة.
    ترصد صور الأقمار الصناعية استمرار الأضرار التي تلحق بالمباني في الخرطوم ، حيث تعرض (395) مبنى في الخرطوم للضرر أو للدمار منذ بدء النزاع حتى (21) يونيو.
    تعاني دارفور من مزيد من العزلة مع تعرض العديد من ممرات النقل لانخفاض حاد في حرية التنقل وصلت لنسبة (85٪) ، في حين تتزايد معدلات التنقل إلى مدينتي بورتسودان وكسلا الشرقيتين ، حيث يهرب السودانيين من الصراع لتلك المدن ، بينما تؤدي العزلة لمدن مثل الجنينة لزيادة خطر ارتكاب فظائع جماعية .
    لا تزال منطقة الخرطوم الكبرى تشهد انخفاضاً في عدد سكانها ، مع انخفاض بنسبة (42.2٪) في حرية تنقل السكان عن متوسط ما قبل الصراع (مقارنة بـ 41.3٪ في الأسبوع الماضي) .

    الجدول الزمني للأحداث
    مدينة الجنينة ( أبريل – مايو )
    20 أبريل 2023 : إغلاق مستشفى تعليمي بمدينة الجنينة بسبب العنف.
    24 أبريل 2023 : تقارير أولية عن اشتباكات عنيفة.
    02 مايو 2023 : إجبار المستشفيات على الإغلاق، (مستشفى الجنينة التعليمي/ السلطان/ مجمع طبي الرحمة/ مجمعات الشاكرين الطبية خارج نطاق الخدمة بشكل كلي)، إبلاغ اتحاد أطباء السودان أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات في مدينة الجنينة تم إجبارها على الإغلاق، كما تم سرقة ونهب هذه الأماكن بالإضافة إلى الأسواق، وأن الهجمات أسفرت عن مقتل (230) شخص على الأقل.
    04 مايو 2023 : نهب وسرقة مقر منظمة أطباء بلا حدود في مدينة الجنينة.
    12 مايو 2023 : انقطاع كامل للتيار الكهربائي وإغلاق المطار، أبلغت لجنة تشكيل نقابة المهندسين السودانيين عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في غرب دارفور، مما تسبب في إغلاق مطار الشهيد صبيرة الدولي بالجنينة، وتقارير إضافية عن تصاعد الهجمات.
    12-16 مايو 2023 : الإبلاغ عن اشتباكات عنيفة بين قبيلتي (العرب/المساليت) ، ووجود تقارير تفيد بأن قبائل العرب المنحازة لقوات الدعم السريع هي التي بدأت الاشتباكات، حيث إنها استغلت غياب القوات التابعة للقوات المسلحة السودانية .
    17 مايو 2023 : انخفاض الاتصالات السلكية واللاسلكية على مستوى المدينة مثل (الإنترنت/ وسائل الاتصال).

    مدينة الجنينة (مايو – يونيو)
    22-29 مايو 2023 : استمرار الاشتباكات والعنف في مدينة الجنينة على الرغم من مرور (7) أيام على وقف إطلاق النار بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
    23 مايو 2023 : نزوح المدنيين بشكل كبير، حيث تم تشريد (85) ألف شخص من المدينة نتيجة العنف، مع وجود تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تفيد بأن كل معسكرات المشردين داخلياً احترقت، وهناك تقارير تفيد بأنه تم إغلاق الأسواق المحلية وأن المواطنين لا يجدون الغذاء والماء، ويصاحب ذلك انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر مما يؤثر على معالجة المياه ويؤدي إلى تفاقم أزمة نقص الماء.
    23 مايو 2023 : انتشار تقارير عن عمليات الاختطاف والعنف الجنسي، حيث تم اختطاف صحفية سودانية من منزلها في مدينة الجنينة، وبحسب ما ورد قامت قوات الدعم السريع بالاعتداء الجنسي عليها.
    يونيه 2023 : ارتفاع عدد الهجمات ضد المدنيين واستهداف قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها لهؤلاء المدنيين وأفراد قبيلة المساليت.
    02 يونيو 2023 : أزمة غذاء من المحتمل أن ترتفع أسعار الأطعمة الأساسية في مدينة الجنينة بسبب توقف التجارة في مدينة الجنينة.
    05 يونيو 2023 : بلغ عدد القتلى (500) شخص منذ أن بدأ الصراع وذلك وفقاً لتقديرات منظمة أطباء بلا حدود، وهناك عدد مماثل من المصابين لا يزالون محاصرين في المدينة، وغير قادرين على الحصول على الخدمات الطبية المسعفة لحياتهم.
    08 يونيو 2023 : اتهم نائب والي غرب دارفور ” بخاري عبد الله” الميليشيات باستهداف المدنيين ونهب الأسواق وتجفيف موارد المياه في مدينة الجنينة، معلناً أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى (850) شخص على الأقل وأكثر من (2000) مصاب .
    12 يونيو 2023 : تقارير تفيد بارتفاع عدد القتلى إلى (1100) شخص وأكثر من (2100) مصاب في مدينة الجنينة.
    12 يونيو 2023 : اللاجئون يعلنون أن قوات الدعم السريع سيطرت على الطرق الرئيسية المؤدية إلى تشاد.
    12 يونيو 2023 : قصف لقوات الدعم السريع يتسبب في مقتل قادة وأفراد قبيلة المساليت في هجوم أسفر عن مقتل (16) شخص.
    15 يونيو 2023 : قيام قوات الدعم السريع بقتل والي غرب دارفور “خميس أبكر” بعد قيامها باختطافه بعد إجراءه مقابلة تليفزيونية مع قناة الحدث، حيث أبلغ خلال المقابلة عن الوضع السيء في مدينة الجنينة وألقى باللوم على قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها على استمرار العنف ضد المدنيين .
    15 يونيو 2023 : العزل والاحتجاز للرجال المشردين داخل المدينة .
    16 يونيو 2023 : توثيق عمليات العنف الجنسي ضد النساء، حيث أبلغت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عن أكثر من (13) حالة اغتصاب في مدينة الجنينة.
    16 يونيو 2023 : منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار أوبئة ، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى زيادة مخاطر تفشي الأمراض ، مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى والحصبة وشلل الأطفال بشكل كبير في السودان.
    19 يونيو 2023 : مقتل “الصادق محمد أحمد” مفوض مفوضية العون الإنساني السوداني في الجنينة.
    20 يونيو 2023 : أول تأكيد مرئي لتواجد الجثث على الأرض ، حيث تظهر مقاطع فيديو لقناة الحدث جثثاً في وسط مدينة الجنينة .
    20 يونيو 2023 : حاكم دارفور ” ميني أركو ميناوي ” يدعو المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم الجارية في دارفور كجزء من التفويض الصادر عام 2004 الذي منحه مجلس الأمن للمحكمة، وأفاد ” ميناوي ” بأن حجم العنف ضد المدنيين كان واسع النطاق وسط أنباء عن اغتيالات وعنف جنسي واستهداف لقادة المجتمع المدني.
    20 يونيو 2023 : أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ما لا يقل عن (15000) فرد ، بما في ذلك (3000) من العائدين ، عبروا الحدود إلى تشاد بين 15 و 17 يونيو في أعقاب الاشتباكات العنيفة في الجنينة ، مما يرفع إجمالي الأشخاص الذين عبروا إلى تشاد من غرب دارفور إلى ( 155.015 ) فرد .

  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره الكينى فى باريس مستجدات الأوضاع بالسودان

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، في باريس مع الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك على هامش انعقاد قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”.

    وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن سعادته بلقاء أخيه الرئيس الكيني مجدداً بعد اللقاء الأخير في لوساكا على هامش انعقاد قمة الكوميسا الشهر الجاري، مؤكداً التقدير للعلاقات الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع كينيا في شتي المجالات.

    من جانبه؛ أعرب الرئيس روتو عن تقدير بلاده العميق لعلاقاتها التاريخية الممتدة مع مصر، مؤكداً حرص كينيا على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري، ومثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً على صعيد صون السلم والأمن والاستقرار.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً مستجدات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الرئيسان على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل للأزمة في السودان، يحقق التهدئة ووقف إطلاق النار، بما يجنب الشعب السوداني الشقيق التداعيات الإنسانية للاقتتال، ويدعم مسار الحوار السلمي ودفع العملية السياسية.

  • بحثا أوضاع السودان وروسيا وأوكرانيا.. الرئيس السيسى يلتقى ماكرون بمأدبة غداء

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في باريس مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على مأدبة غداء عمل، أقامها الرئيس الفرنسي على شرف الرئيس بقصر الإليزيه، تكريماً له واحتفاءً بزيارته لفرنسا، للمشاركة في قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الفرنسي رحب بزيارة الرئيس إلى باريس، معرباً عن تقدير بلاده لمصر، ومثمناً الروابط الوثيقة بين مصر وفرنسا وعمق أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً في ظل الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية. كما أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر كأحد أهم شركائها الإقليميين، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط والقارة الأفريقية، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ والمتنامي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة تعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع فرنسا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة، فضلاً عن مواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى البلدين الصديقين، لاسيما في القطاعات التي تتمتع فيها فرنسا بخبرات وقدرات متميزة مثل قطاع النقل، وقطاع الطاقة المتجددة في مجال الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.

    وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التباحث بشأن أهم النتائج المنتظرة لقمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”، مع تأكيد حرص البلدين على التعاون والتنسيق من أجل تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية، وتيسير نفاذها للتمويل اللازم لمواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن تصاعد العديد من التحديات على المستوى العالمي.

  • تقرير يوضح خسائر السودان الاقتصادية منذ بداية الأزمة حتى الآن

    يشهد السودان أزمة كبيرة نتيجة العمليات العسكرية القائمة بين ( الجيش السوداني / قوات الدعم السـريع ) والتي أدت إلى دخول البلاد في أزمة إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة نتيجة نقص المواد الغذائية والخدمات الأساسية ، وتدمير النظام الصحي بالبلاد ، فضلاً عن توقف حركة الاقتصاد تماماً ، مما أثر على حياة السودانيين بشكل عام ، وأصبح السودان يعتمد على المساعدات الخارجية ، وذلك رغم الثروات الطبيعية والموارد الكبيرة الموجودة في السودان .. وفيما يلي الخسائر الاقتصادية جراء الأزمة :

    تجارة الذهب :
    شهدت تجارة الذهب خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة توقف مطار الخرطوم وحرمان البلاد من منفذ حيوي بسبب استمرار العمليات العسكرية ، ويعد السودان ثالث أكبر منتج للذهب في قارة أفريقيا ، حيث صدّرت البلاد رسمياً أكثر من (34) طن من الذهب تجاوزت قيمتها (2) مليار دولار خلال العام الماضي ، ويرى اقتصاديون أن صادرات السودان بشكل عام تبلغ (4.2) مليار دولار سنوياً ، نصفها من الذهب الذي يُصدَّر معظمه عبر مطار الخرطوم .

    الصمغ العربي :
    تسببت العمليات العسكرية في انخفاض سعر الصمغ العربي للنصف ، وكان السودان يتصدر الدول المنتجة للصمغ بإنتاج تبلغ نسبته (70%) من تجارته العالمية حسب الوكالة الرسمية للتنمية ، كما أن نحو (5) ملايين شخص كانوا يعملون في هذا المجال قبل الأزمة .

    قطاع الزراعة :
    أكد اقتصاديون تأثر القطاع الزراعي بشكل عام وفي ولاية الخرطوم وغرب دارفور بوضع خاص ، حيث تُشكل الزراعة أكبر قطاع اقتصادي في السودان ، حيث تمتلك نحو (200) مليون فدان من الأراضي الزراعية ، و(11) نهر جاري ، ويعيش نحو (80%) من السكان في المناطق الريفية .

    قطاع الصناعة
    يقدّر اقتصاديون خسائر القطاع الصناعي بنحو (2 : 3) مليار دولار بعد خروج (30%) من المصانع من الخدمة .. جدير بالذكر أن قطاع الصناعة يعاني من أزمات عدة قبل الأزمة ، خاصة مع النقص الحاد في الطاقة الكهربائية ونقص المواد الخام ، والدمار الذي حدث جراء الأزمة وأعمال النهب والسلب والتخريب .

    الإنتاج الحيواني
    قدر اقتصاديون خسائر الإنتاج الحيواني بنحو مليار دولار ، ليس بسبب تراجع الإنتاج ولكن بسبب عدم تسويقها جراء الأزمة ، ويعد السودان الدولة السادسة على مستوى العالم بعدد يتجاوز (140) مليون رأس ماشية ، ويسهم هذا القطاع في (20%) من الدخل القومي للبلاد من العملة الصعبة .

    البنية التحتية
    قدّر اقتصاديون خسائر البنية التحتية بنحو (2) مليار دولار ، مما أثر سلباً على البنية التحتية التي كانت تعاني قبل بدء المعارك .

    قطاع السياحة :
    تأثر القطاع السياحي وانخفضت عوائده بشكل كبير ، خاصة أن نجاحه يرتبط بالاستقرار السياسي والأمني .
    * (( وحسب تقديرات اقتصاديون خسر السودان ما يقدر بـ (15) مليار دولار منذ اندلاع الاشتباكات ، وتوقعوا زيادة تلك الخسائر إذا استمر الاقتتال )) .

  • لمدة 72 ساعة.. هدنة جديدة بين جيش السودان والدعم السريع

    احداث السودان، أفادت مصادر العربية، أمس، بأن هدنة جديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع لمدة 72 ساعة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم.

    وأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة (72) ساعة اعتبارًا من تاريخ (18 – 21 يونيو) الساعة (6) صباحًا بتوقيت الخرطوم.

    فترة وقف إطلاق النار
    وأضح بيان مشترك للمسهلين أن الطرفين اتفقا على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار.

    كما اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

    في ضوء مؤتمر المانحين الإنساني يوم (19 يونيو)، دعا المسهلان الطرفين إلى النظر في المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف. في حال عدم التزام الطرفان بوقف إطلاق النار لمدة (72) ساعة، سيضطر المسهلان إلى النظر في تأجيل محادثات جدة.

    وقبيل ذلك أكد نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أن الوضع في السودان كارثي مشيرا إلى أن الخرطوم تعاني من دمارٍ كامل غيّر ملامحَها.

    وشدد عقار على أن توحيد الجيش هو السبيل الوحيدة لإنهاء الحرب.

    واعتبر نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أن قوات الدعم السريع تقاتل لكسب المعارك، أما الجيش فيقاتل لكسب الحرب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستكسب الحرب في نهاية الأمر، على حد قوله.

    وتواصلت الاشتباكات، أمس السبت، في العاصمة السودانية الخرطوم بين طرفي النزاع منذ نحو ثلاثة أشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    ونفت مصادر الحكومة السودانية في وقت سابق أي معلومات عن هدنة جديدة مع قوات الدعم السريع. ويأتي نفي الحكومة السودانية بعد ورود أنباء عن احتمالية اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على هدنة خلال الأيام المقبلة.

    وكانت صور بالأقمار الاصطناعية أظهرت حجم الضرر الذي لحق بالعديد من المرافق الحيوية بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دافور.

    وأبرزت الصور لقطات لأجزاء من المدينة قبل الحرب، وإلى جانبها صور تظهر الدمار الذي لحقها بعد أسابيع من اندلاع المعارك.

    نزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين
    وتسبّب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بنزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين، رُبعهم تقريبا في إقليم دارفور حيث تتزايد المخاوف بشأن وقوع انتهاكات إنسانية جسيمة تترافق مع انقطاع في الاتصالات.

    واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

  • منتخب مصر ينهي مرانه الأخير استعدادا لودية السودان

    منتخب مصر، اختتم منتخب مصر الأول لكرة القدم، مساء اليوم السبت، تدريباته استعدادًا لمواجهة نظيره منتخب جنوب السودان، في اللقاء الودي الذي يجمع الفريقين مساء غد الأحد، ضمن التجارب الودية للفراعنة على هامش الأجندة الدولية للفيفا خلال شهر يونيو الجاري.

    بدأ مران منتخب مصر بتدريبات الإحماء، ثم بعض التدريبات البدنية واختتمت بتقسيمة بين اللاعبين، حرص خلالها البرتغالي روي فيتوريا على تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية، وحضر المران جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري.

    موعد مباراة مصر أمام جنوب السودان
    وتقام مباراة منتخب مصر أمام نظيره جنوب السودان، غدا الأحد 18 يونيو الجاري في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.

    ومن المقرر، أن تنقل مباراة منتخب مصر أمام جنوب السودان على الهواء مباشرة، عبر شاشة أون تايم سبورت 1.

    منتخب مصر يستأنف تدريباته
    استأنف منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا تدريباته، أمس الجمعة، استعدادًا لودية جنوب السودان المقرر لها مساء الأحد المقبل.

    بدأ مران منتخب مصر بتدريبات بدنية أعقبها بعض الجمل الفنية من قبل الجهاز الفني، والتسديد على المرمى.

    يسعى البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من التجربة الودية أمام جنوب السودان، من خلال الاطمئنان على مستوى العناصر الجديدة التي تم استدعاءهم في معسكر الفراعنة الحالي، وهم: محمد رضا بوبو وغنام محمد ومحمود مرعي وأحمد ياسر ريان وأحمد رمضان بيكهام.

    منتخب مصر الأكثر مشاركة في نهائيات أمم أفريقيا
    تأهل منتخب مصر الأول لكرة القدم، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، المقرر إقامتها في كوت ديفوار، وذلك إثر تغلبه على نظيره منتخب غينيا 2-1 في اللقاء الذي جمع الفريقين الليلة، على ملعب جراند مراكش بالمغرب.

    ويحمل تأهل منتخب مصر إلى كأس أمم أفريقيا الرقم 26، ليواصل الفراعنة الرقم القياسي كأكثر منتخب يشارك في النهائيات.

    منتخب كوت ديفوار وصيفا
    ويأتي المنتخب الإيفواري ثانيًا من حيث المشاركات بالرقم 24، وستكون مشاركته في النسخة القادمة على أرضه تحمل الرقم 25 كونه مستضيف البطولة.

    المنتخب الغاني يأتي ثالثًا بعد تأهله للمرة 23 في تاريخه في النسخة السابقة من البطولة بالكاميرون

    ترتيب مجموعة مصر قبل مواجهة غينيا
    يتصدر منتخب مصر ترتيب المجموعة الرابعة في تصفيات أمم أفريقيا برصيد 12 نقاط.

    1- مصر: 12 نقاط

    2- غينيا: 9 نقاط

    3- مالاوي: 3 نقاط

    4- إثيوبيا: 3 نقاط

    22 لاعبا في معسكر منتخب مصر
    وتضم قائمة منتخب مصر بعد العودة من المغرب في المغرب 22 لاعبًا هم، محمد أبو جبل ومحمد صبحي ومحمود تريزيجيه وعلي جبر وأحمد سيد زيزو ومحمد أبو جبل ومحمد صبحى، مصطفى فتحى، أحمد ياسر ريان وهشام صلاح، أحمد رمضان بيكهام، محمود مرعى، محمد حمدى، أحمد أبو الفتوح، مهند لاشين، غنام محمد، محمود حمادة، محمد رضا بوبو، وياسر إبراهيم ومحمد هاني ومروان عطية وحسين الشحات وأحمد عبد القادر ومحمود عبد المنعم كهربا.

  • الخارجية الأمريكية تنشر – تقريرها الثاني – عبر موقع ( مرصد الصراع في السودان ) لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية – التقرير الثاني –

    أطلقت الخارجية الأمريكية موقع إليكتروني يُدعى ( مرصد الصراع في السودان ) ، وذلك لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية ، وقد نشر الموقع تقريره الثاني مرفق بالصور ، ويؤكد المرصد خلال هذا التقرير أنه يرى أن عملية مقتل والي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” تعتبر عملية قتل خارج نطاق القانون ، ويرجح بشكل كبير ارتكاب قوات الدعم السريع هذه العملية ، كما يوثق عمليات نهب وتدمير مجمع برنامج الأغذية العالمي في مدينة الأُبَيِّض بولاية شمال كردفان مع تضرر المستودعات وألواح الطاقة الشمسية ، ويؤكد المرصد أن قوات الدعم السريع تفرض على الأرجح سيطرة فعلية على طرق التنقل الرئيسية عبر مدينة الأُبَيِّض ، مؤكداً أن حريق كبير اندلع في الخرطوم ، ويحتمل أن يكون سببه القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية يوم (7) يونيو 2023 ، حيث استمر هذا الحريق حتى (14) يونيو ، ووثق المرصد أضرار ودمار في (306) مبنى في الخرطوم منذ بدء النزاع ، فيما كان هناك انخفاض نسبته (41.3%) في قدرة السكان على التنقل بحلول (11) يونيو في مدينة الخرطوم الكبرى .. وأوضحت الخارجية الأمريكية أنها ستقوم بإصدار تقارير إضافية بشكل دوري من خلال نفس الموقع .
    عملية قتل خارج نطاق القانون لوالي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” بمدينة الجنينة ، غرب دارفور
    – أكد العديد من وسائل الإعلام المستقلة مقتل والي غرب دارفور ” خميس عبد الله أبكر ” يوم 14 يونيو 2023 .
    – أجرت قناة الحدث مقابلة مع ” أبكر ” صباح يوم 14 يونيو 2023 بخصوص الأحداث في مدينة الجنينة (غرب دارفور)، وحمّل ” أبكر ” خلال المقابلة قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها المسئولية عن أعمال العنف المستمرة في المدينة ، وأفاد ” أبكر ” بأن القوات المسلحة السودانية بقيت في ثكناتها ولم تتدخل لوقف أعمال العنف ضد المدنيين .
    – تداولت حسابات على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً – بعضهم على ما يبدو يرتدون زي قوات الدعم السريع – يحتجزون ” أبكر ” ويسيئون معاملته في الجنينة ، فيما أظهرت التقارير ومقاطع الفيديو التي تم تداولها مساء يوم 14 يونيو ، جثة على ما يبدو أنها جثة ” أبكر “.
    – تم الإبلاغ عن أعمال عنف واسعة النطاق ضد المدنيين وتوثيقها في جميع أنحاء دارفور منذ 15 أبريل 2023 بما في ذلك الاعتداء الجنسي والقائم على نوع الجنس والقتل والتدمير الواسع لمساكن المدنيين والأسواق والهجمات ضد المرافق الصحية ، كما استمرت أعمال القتل والهجمات الأخرى طوال الفترة الزمنية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار يوم 20 مايو ، وتشير تقارير إخبارية إلى أن مدينة الجنينة كانت تحت الحصار ، وتفيد تقارير بأن عدد القتلى في مدينة الجنينة تجاوز 1100 مدني ، فيما نزح 283220 شخصاً على الأقل من غرب دارفور وحدها وفقًا لبيانات النزوح الخاصة الصادرة مؤخراً عن المنظمة الدولية للهجرة .
    – صرح رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى السودان ” فولكر بيرتس ” يوم 13 يونيو 2023 بأن أعمال العنف في الجنينة تتبع نمطًا ناشئًا من الهجمات واسعة النطاق التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية ، والتي يُزعم أنها ارتُكِبَت من قبل مليشيات عربية وبعض الرجال المسلحين الذين يرتدون زي قوات الدعم السريع ، وهذه التقارير مقلقة للغاية ، وإذا تم التحقق منها ، فقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .
    – شغل ” أبكر ” عدة مناصب قيادية في قبيلة المساليت في دارفور على مدى عقود ، بما في ذلك منصب قائد الدفاع عن إحدى القرى ونائب رئيس حركة جيش تحرير السودان .

  • الخارجية الأمريكية تطلق موقع ( مرصد الصراع في السودان ) لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية

    أطلقت الخارجية الأمريكية موقع إلكتروني يُدعى ( مرصد الصراع في السودان ) يهدف لنشر نتائج عمليات مراقبة طرفي الصراع عبر الأقمار الصناعية ، وقد نشر الموقع تقرير أولي مرفق بالصور يوثق وجود تدمير واسع النطاق لمنشآت ( المياه / الكهرباء / الاتصالات ) خلال الأسابيع الماضية ، كما وثق (8) هجمات ممنهجة لإحراق الممتلكات عمداً دمرت قرى في دارفور ، وكذلك عدة هجمات على ( مدارس / مساجد ) وغيرها من المباني العامة في مدينة ( الجنينة ) في أقصى غرب البلاد والتي شهدت هجمات عنيفة شنتها جماعات مسلحة محلية وسط انقطاع للاتصالات ، كما أشار التقرير إلى أن ( القوات المسلحة / الدعم السريع ) ارتكبوا انتهاكات واسعة النطاق لإعلان جدة الموقع بين الطرفين في (20) مايو الماضي .. جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية قد أكدت أنها ستقوم بإصدار تقارير إضافية بشكل دوري من خلال نفس الموقع، وفيما يلي نص ترجمة التقرير :-

    الملخص التنفيذي
    الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وإعلان جدة ، وإعلان 20 مايو لوقف إطلاق النار
    لقد ارتكبت كل من ( القوات المسلحة السودانية / قوات الدعم السريع ) والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع كليهما انتهاكات واسعة النطاق لإعلان جدة ، وإعلان ( 20 ) مايو لوقف إطلاق النار ، بالإضافة لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والتي بدورها تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ، حيث وجد ( مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل / موقعPlanetScape Ai ) .
    لقد وثق مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل آثاراً كبيرة على أمن المواطنين في ( الخرطوم / شمال كردفان / جنوب وغرب وشمال دارفور ) ، كما تُظهر تقارير المصادر العلنية أن الاتصالات متدهورة في جميع أنحاء السودان ، بما في ذلك ( الخرطوم / جنوب دارفور ) ، ويأتي هذا بالتزامن مع الهجوم على أبراج شركة ( سوداتل ) للاتصالات في مدينة ( نيالا ) ، كما أن الحوادث التي تضر بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، سواء عن قصد أو عن غير قصد ، تمنع المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتقييد قدرة المنظمات الإنسانية على تقييم الاحتياجات والاستجابة لها ، وقد يمنع توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .
    سجل موقع (PlanetScape Ai) العديد من الهجمات في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في (20) مايو ، وقد تم توثيق هذه الهجمات باستخدام صور الأقمار الصناعية ذات الدقة المعتدلة مع صور عالية الدقة وأجهزة استشعار حرارية تدور حول الأرض ، وتشمل هذه الصور العديد من المباني المتضررة والحرائق في الخرطوم خلال الفترة من ( 23 : 28 ) مايو الماضي ، وفي مدينة ( الجنينة ) تم توثيق أضرار كبيرة للبنية التحتية المدنية في الفترة من ( 14 : 24 ) مايو ، كما تم تسجيل عدة هجمات على بلدات وقرى ( غرب / جنوب ) دارفور في الفترة من ( 18 : 29 ) مايو .
    علاوة على ذلك ، سجل موقع (PlanetScape Ai ) أيضاً تحولاً كبيراً في توزيع السكان في السودان منذ بداية الصراع ، حيث انخفض عدد سكان الخرطوم باستمرار ، في حين شهدت مدن في الشرق مثل ( عطبرة / بورتسودان ) زيادة في عدد سكانها ، وفي الآونة الأخيرة ، تلاحظ انخفاض كبير في عدد السكان في ( الفاشر / نيالا ) في أعقاب تصاعد الصراع ، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة القيود المفروضة على التنقل الإقليمي بالإضافة إلى الهجرة الناتجة عن أعمال العنف.

    النتائج
    قصف واسع النطاق وموجه ، وتدمير البنية التحتية الحيوية بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ووقوع (8) هجمات مؤكدة وموجهة ومنهجية من قبل قوات الدعم السريع عبر قرى دارفور الريفية والمراكز الحضرية ، كما شاركت أطراف النزاع في هجمات واسعة النطاق ومنهجية وموجهة على المنشآت الإنسانية بما في ذلك نهب الإمدادات في جميع أنحاء السودان ، بالإضافة لتدمير واسع النطاق وموجه للمرافق التي تشكل بنية تحتية مدنية ، بما في ذلك الأسواق والأحياء المدنية والمدارس ومرافق إنتاج الغذاء ، فضلاً عن قيام طرفي النزاع بنشر الحواجز ونقاط التفتيش ، مما يعيق حرية تنقل المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية .

  • الأمم المتحدة تتمسك بمبعوثها إلى السودان على الرغم من رفض الجيش

    أعلنت الأمم المتحدة، في البيان الصادر عنها اليوم الجمعة، أن موقفها تجاه فولكر بيرتس كمبعوث للسودان لم يتغير.

    الأمم المتحدة تتمسك بمبعوثها إلى السودان على الرغم من رفض الجيش

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، إن فولكر بيرتس سيبقا مبعوثا للسودان رغم رفض الجيش له.

    وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صادر عنها أن الخرطوم أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الممثل الأممي الخاص لـ لسودان فولكر بيرتس، هو “شخصًا غير مرغوب فيه”.

    ونشرت وزارة الخارجية السودانية بيانها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي جاء فيه: “أخطرت حكومة جمهورية السودان الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم”.

    المبعوث الأممي إلى السودان

    وطالب قائد القوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في شهر مايو الماضي الأمم المتحدة باستبدال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس.

    وقال البرهان في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، إن “وجود فولكر بيرتس أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.

    وفي يونيو 2020 اعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2524 بتشكيل بعثة أممية لدعم الانتقال في السودان تحت البند السادس، وحدد مجلس الأمن مهام بعثة “يونيتامس” بالمساعدة على انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي، ودعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام.

    وتجدر الإشارة إلى مهمة البعثة الأممية تهدف إلى دعم عمليات السلام وتنفيذ اتفاقياته، والمساعدة على بناء الحماية المدنية وسيادة القانون في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن دعم تعبئة المساعدات الاقتصادية والإنمائية، وتنسيق عمليات المساعدة الإنسانية المقدمة للسودان.

    و في وقت سابق أرسل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل أيام خطابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يحثه فيه على استبدال فولكر بمبعوث آخر، وذلك قبل التفويض السنوي لبعثة الأمم المتحدة في السودان.

  • الرئيس السيسي وأمير قطر يؤكدان أهمية العمل لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في السودان.
    ‏‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الزعيمين شددا خلال الاتصال على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال، وفي ذلك الإطار اتفقا على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة.
  • صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي بأن استقرار السودان ينعكس على الأطراف الإقليمية

    أبرزت صحيفة (الأنباء) الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن استقرار السودان الشقيق، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، سيكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السوداني، ولكن على الأطراف الإقليمية كافة.

    وذكرت الصحيفة – تحت عنوان “السيسي: استقرار السودان ينعكس إيجابيا على الأطراف الإقليمية ” – أن ذلك جاء في كلمة الرئيس السيسي في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان على مستوى رؤساء الدول والحكومات بالـ «فيديو كونفرانس».

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لتوجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، لمناقشة تطورات الأوضاع في دولة السودان الشقيق قائلا: “إن اجتماعنا يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده على استمرار الشراكة بين الأطراف الأفريقية، وكل الشركاء الدوليين، والوكالات الإغاثية للعمل معا، نحو سودان مستقر وآمن”.

    وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي أضاف “أن مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي، بقيادة رئيس المفوضية موسى فقيه، للتعامل مع الأزمة السودانية، والتي كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذي عقد على المستوى الوزاري، يوم 20 أبريل الماضي وأثمر عن تشكيل آلية تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر وأن إجتماعنا يأتي ، لاعتماد خطة خفض التصعيد، التي تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، في سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلي، وإنهاء الصراع الحالي”.

  • منظمة الهجرة الدولية: مليون ومئة ألف نازح نتيجة الصراع فى السودان

    أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن مليون ومئة ألف سوداني نزحوا نتيجة الصراع الدائر في البلاد منذ الخامس عشر من أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    وأكدت المنظمة أنها تعمل على توسيع نطاق استجابتها عبر السودان لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية.

    ولفتت إلى أنه من خلال مركز الموارد والاستجابة للمهاجرين في القضارف، تقدم المنظمة المساعدة الطبية والدعم النفسي والأطعمة ومستلزمات النظافة للأسر المتضررة من الأزمة.

    وأكدت منظمة الهجرة الدولية أنه بعد أكثر من شهر على اندلاع أعمال العنف في السودان، يواصل الناس البحث عن الأمان، وقد أبقت الدول المجاورة حدودها مفتوحة لمن يسعون للحماية أو يعودون إلى ديارهم.

  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من السودان إلى دولة مجاورة

    أحداث السودان، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الإثنين، إن نحو 90 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي.

    وعبر أكثر من 250 ألفًا الحدود إلى البلدان المجاورة منذ بداية النزاع.

    ومن المتوقع أن يفر المزيد منهم مع استمرار القتال.

    90 % من الوافدين الجدد من النساء والأطفال
    وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات بعد زيارة استمرت أربعة أيام إلى تشاد: “نحو 90 بالمئة من الوافدين الجدد من النساء والأطفال، يحتمي كثيرون منهم تحت الأشجار في ملاجئ مؤقتة بخدمات محدودة للغاية”.

    وتابع في بيان صدر في نجامينا: “مع اقتراب موسم الأمطار، يتعين علينا بشكل عاجل نقل الوافدين الجدد إلى أقرب مخيمات للاجئين”.

    ويضاف الوافدون الجدد إلى نحو 600 ألف لاجئ، معظمهم من السودان، موجودين بالفعل في تشاد بعد فرارهم من صراعات سابقة.

    وقالت المفوضية إن تشاد تستضيف الآن نحو 700 ألف لاجئ إجمالًا، وطالبت بمزيد من الدعم الدولي للاجئين من السودان.

    وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يحتاج إلى 162.4 مليون دولار لدعم حكومة تشاد في مساعدة 2.3 مليون شخص بحاجة ملحة للغذاء.

    الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ
    دخلت الهدنة بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء الإثنين.

    وبدأت الهدنة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

    ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.

    وأبلغ الطرفان الوسطاء السعوديين والأمريكيين التزامهما بعدم السعي وراء ميزة عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار.

    قصف مدفعي في الخرطوم
    وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم تبادلا للقصف المدفعي وغارات جوية في فجر الإثنين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.

    توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام بالسودان
    وذكرت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر”: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.

    ومن أبرز بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وإنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات.
    وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، اليوم الأحد، عن ترحيب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.

    محادثات جدة بين أطراف النزاع في السودان
    وقال المتحدث باسم الخارجية في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر:” أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة… ولو لأسبوع … نأمل أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولًا لاتفاق شامل ومستدام لوقف لإطلاق النار”.

    ورحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الأحد، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع في السودان، بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى احترام الهدنة.
    وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: “ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة”.

    إسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
    ومن جانبه، قال بلينكن في تغريدة على “تويتر”: “حان الوقت لإسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

    وأضاف المسؤول الأمريكي: “أناشد كلا الجانبين التمسك بهذا الاتفاق، وأنظار العالم تراقب”.

  • الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ

    دخلت الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء اليوم الاثنين.

    وبدأت الهدنة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

    الهدنة بين الجيش السوداني والدعم السريع
    ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.

    وأبلغ الطرفان الوسطاء السعوديين والأمريكيين التزامهما بعدم السعي وراء ميزة عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار.

    وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم تبادلا للقصف المدفعي وغارات جوية في فجر الاثنين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.

    توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام بالسودان

    وذكرت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر”: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة”.

    ومن أبرز بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وإنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات.

    وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، الأحد، عن ترحيب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.

    محادثات جدة بين أطراف النزاع في السودان

    وقال المتحدث باسم الخارجية في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: “أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة… ولو لأسبوع … نأمل أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولًا لاتفاق شامل ومستدام لوقف لإطلاق النار”.

    ورحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الأحد، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع في السودان، بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى احترام الهدنة.

    وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: “ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة”.

    إسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
    ومن جانبه، قال بلينكن في تغريدة على “تويتر”: “حان الوقت لإسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

    وأضاف المسؤول الأمريكي: “أناشد كلا الجانبين التمسك بهذا الاتفاق، وأنظار العالم تراقب”.

  • القادة العرب يؤكدون أن الأمن المائى لمصر والسودان جزء من الأمن القومى العربى

    أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب أن الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، مشددين على رفضهم لأى عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل.

    وأعرب القادة العرب – فى قرار صدر اليوم /الجمعة/، في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ32 في جدة برئاسة المملكة العربية السعودية بعنوان “السد الاثيوبى” – عن القلق الشديد إزاء الاستمرار في الإجراءات الأحادية لملء وتشغيل السد الإثيوبي، وهي الإجراءات التي من شأنها إلحاق ضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان وهي تخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وخاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم بتاريخ 23 مارس 2015.

    وطالبوا بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الاستمرار في ملء وتشغيل السد الإثيوبي دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد.

    وأكدوا ضرورة التزام الدول الثلاث بمبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها قاعدة عدم إحداث ضرر ذي شأن بالاستخدامات المائية للدول المشاطنة للأنهار الدولية، ومبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمجاري المانية الدولية، ومبدأ التعاون، ومبدأ الإخطار المسبق والتشاور.

    ودعا القادة العرب مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التوصل لتسوية سلمية لهذه المسألة بما في ذلك التنفيذ الكامل لبيان مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، بناء على طلب تقدمت به الجمهورية التونسية، العضو العربى في مجلس الأمن.

    ورحب القادة العرب، ببيان مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021 بشأن السد الإثيوبي الذي يدعو جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية للانتهاء على نحو سريع من اتفاق مقبول وملزم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول.

    وأعربوا عن التقدير للجهود التي بذلت لتسيير المفاوضات بشأن السد الإثيوبي في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مع التعبير عن القلق الشديد إزاء استمرار تعثر المفاوضات في هذا الإطار بسبب المواقف التي تبنتها إثيوبيا.

    وأكدوا أهمية التفاوض بحسن نية من أجل التوصل بشكل عاجل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول قواعد مله وتشغيل السد الإثيوبي يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

    ودعت قمة جدة، العضو العربي في مجلس الامن واللجنة المشكلة بموجب القرار الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت بتاريخ 23 يونيو2020 والمكلفة بمتابعة تطورات الملف والتنسيق مع مجلس الأمن في هذا الشأن، إلى تكثيف جهودهم والاستمرار في التنسيق الوثيق مع جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية حول الخطوات المستقبلية في هذا الملف.

    ووافق القادة العرب، على إدراج هذا الموضوع كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ولحين التوصل لتسوية سلمية لهذه المسألة على نحو يحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

  • متحدث الرئاسة: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تتناول وحدة الصف وأزمة السودان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة بالدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.
    وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسى فى جدة، إن الرئيس سيلقى كلمة مهمة غدًا تتناول عدة محاور، أبرزها ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومقدراتها، مشيرًا إلي موقف مصر الداعم للحلول السياسية للأزمات التي تعاني منها المنطقة.
    وأضاف متحدث الرئاسة، أن كلمة الرئيس السيسى ستتضمن فى محاورها توحيد الصف العربي، لافتًا إلى أن الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة تعقد في ظرف دولي شائك وظرف إقليمي ليس في أفضل الأحوال.
    وقال إن الأزمة السودانية تلقى بظلالها علي القمة، بالإضافة إلى الوضع في فلسطين، وهي القضية التي تأتي دائما في صدارة اهتمامات الدولة المصرية، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها، والدولة المصرية تدخلت بقوة من أجل العمل على حلها.
    الرئيس السيسي يصل جدة (1)
    الرئيس السيسي يصل جدة (2)
    الرئيس السيسي يصل جدة (3)
    الرئيس السيسي يصل جدة (4)
    الرئيس السيسي يصل جدة (5)
    الرئيس السيسي يصل جدة (6)
    الرئيس السيسي يصل جدة (7)

  • أبو الغيط: العرب لن يتركوا إخوانهم في السودان وحدهم

    القمة العربية، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الصورة في المنطقة العربية خلال الشهور الماضية مختلطة تحمل بعض المؤشرات المطمئنة، جنبًا إلى جنب، مع مخاطر جديدة تُثير القلق الشديد.

    اجتماع مجلس الجامعة العربية
    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة (32) فى جدة.
    بالنسبة للوضع في السودان قال أبو الغيط إنه اندلع نزاع مسلح شهدنا جميعًا مدى خطورته على شعب السودان الذي رُوِّع أبناؤه وواجهوا الموت والتشريد جراء صراع لم يتسببوا فيه وخطورته على الدولة السودانية واستقرارها ووحدتها الترابية وسلامة مؤسساتها الوطنية السودان بلدٌ عربي مهم واشتعال الصراع العسكري في مدنه وشوارعه على هذا النحو المؤسف أدمى قلوب العرب وإننا نعتبر قمة جدة فُرصة يتعين اغتنامها من أجل وضع حد لكافة المظاهر المُسلحة كخطوة أولى نحو استعادة الهدوء والعودة لمسار السياسة.

    وركز على أن العرب لن يتركوا إخوانهم في السودان وحدهم فنحن نواكب التطورات ونُقدم كل الدعم الممكن.. وقد شكل مجلسكم الموقر مجموعة اتصال لهذا الغرض في السابع من هذا الشهر… ورأينا جهدًا كبيرًا محمومًا ومتواصلًا للوساطة قامت به المملكة العربية السعودية.. هنا في جدة.. ولكن الأمر مرهون في المحصلة بإرادة السودانيين وقياداتهم لوضع حدٍ لهذا الانحدار، وإسكات البنادق في أسرع وقت.

    حل شامل أو تسوية نهائية
    وأضاف: وبرغم أن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا ما زالت قائمة من دون حل شامل أو تسوية نهائية إلا أنها تمر بمرحلة من الجمود التي تسمح بمقاربات جديدة وقد حدث بالفعل تحريك للمياه الراكدة في عدد من هذه الأزمات، منوهًا أنه اتخذ مجلس الجامعة قرارًا في 7 مايو حول سوريا انطوى على مقاربة شاملة للأزمة ومهد الطريق لانخراط عربي أكبر وأكثر فاعلية في تعزيز التسوية ومعالجة التبعات والآثار التي لحقت بسوريا ودول الجوار في السنوات الماضية.

    واشار إلى إن سوريا دولة لها إسهام حضاري بارز في هذه المنطقة على مر تاريخها.. وهي دولة مؤسسة في هذه الجامعة وإننا جميعًا نتطلع لتفاعل سوري بنّاء وإيجابي مع هذا الحراك العربي لصالح شعبها، وتعزيزًا لدورها وحضورها.

    وأضاف: نلمس بعض التطورات الإيجابية في مواقف دول الجوار وإدارتها لعلاقاتها مع المنطقة العربية.. أتحدث هنا عن إيران وتركيا على وجه التحديد وليس خافيًا ما عانته منطقتنا العربية، ولا زالت، من الآثار السلبية الخطيرة للتدخلات في شئونها الداخلية.. إننا نَنشُد علاقاتٍ تقوم على الاحترام المتبادل ومبدأ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.

    التقارب السعودي الإيراني
    ورحب أبو الغيط بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين بمبادرة مشكورة ومحمودة من الرئيس الصيني.. ونتطلع إلى أن يُمثل هذا الاتفاق خطوة حاسمة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية بالطرق الدبلوماسية… وأن يؤسس لعلاقة جديدة قوامها حسن الجوار واحترام السيادة والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الناظمة للعلاقات بين الدول.

    وأضاف: الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقترب من مرحلة الانفجار.. نعرف جميعًا أن استمرار الاحتلال وإغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه إخواننا في فلسطين ولكن زاد على هذه المعاناة في الشهور الأخيرة عامل جديد يتمثل في حكومة اليمين الإسرائيلي التي تُباشر سياسة بالغة التطرف والتهور أدت إلى زيادة منسوب العنف منذ بداية العام الحالي على نحو بالغ الخطورة، وينذر بما هو أسوأ.

    وناشد على أن مبادرة السلام العربية، بكافة عناصرها، تظل خيارنا الاستراتيجي الأول لإنهاء الاحتلال ونُحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن هذا التدهور الخطير في الوضع ونؤكد أن ممارساتها المنفلتة ونهجها المتطرف سينعكس، من دون شك، على التعامل العربي معها وفق محددات مبادرة السلام العربية والفلسفة الحاكمة لها.

    انخراط عربي أكبر في الأزمات والمشكلات إن العرب
    واختتم كلمته قائلًا: إن هذه القمة، وبرغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، تؤشر لانخراط عربي أكبر في الأزمات والمشكلات إن العرب، أكثر من أي طرف آخر، هم من يدفع ثمن استمرار الأزمات وتعثر الحلول.. وإننا نتطلع جميعًا إلى قمة ناجحة بإذن الله تكون عند مستوى تطلعات الرأي العام، وعلى قدر التحديات القائمة تُقدم حلولًا عربية للمُشكلات العربية وتُعزز من قوة هذه الكتلة الإقليمية وتماسكها، وتوحِّد كلمتها.

  • توافق مصري إيطالي حول أهمية دفع الحلول السياسية لأزمات المنطقة، السودان وليبيا الأبرز

    توافقت وجهات النظر المصرية الإيطالية حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي “جويدو كروسيتّو”، وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء بحري “جوزيبي دراجوني” رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية، إلى جانب السفير “ميكيلي كواروني”، سفير إيطاليا بالقاهرة.

    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تأكيد الحرص المُتبادل على مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين، ودفع أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في المجالين العسكري والأمني، حيث أشاد وزير الدفاع الإيطالي بدور مصر الجوهري في الحفاظ على الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تأكيد ضرورة تضافر المساعي للدفع قدمًا بآليات مواجهة التحديات العابرة للحدود، وثمن الجانب الإيطالي الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير التعاون القائم على هذا الصعيد. وفيما يتعلق بمستجدات القضايا الإقليمية، لاسيما ليبيا والسودان، توافقت وجهات النظر حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

  • طائرتان عسكريتان تنقلان مساعدات طبية إلى السودان بتوجيهات السيسي

    نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو جديدا لإقلاع طائرتي نقل عسكريتين من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتين بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

    ويأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السودانى الشقيق فى مختلف المحن والأزمات، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتان بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

    وفى سياق متصل تم سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمقرر عودتهم لاستئناف مهام عملهم بالقنصلية المصرية ببورسودان.

  • مجموعة الاتصال العربية الخاصة بالسودان تعقد أول اجتماع لها فى جدة

    عقدت لجنة الاتصال العربية الخاصة بالسودان، والمُشكلة بقرار المجلس الوزارى فى 7 مايو الجارى، اجتماعها الأول على هامش الأعمال التحضيرية للقمة العربية فى جدة، والمقررة فى 19 مايو الجارى.

    وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدى بأن اللجنة تضم كلاً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي معنية بإجراء الاتصالات الضرورية بغرض التوصل إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار ومعالجة أسباب الأزمة بما يُلبي تطلعات الشعب السوداني وتطلعه إلى الاستقرار والأمن.

    وقال المتحدث أن أعضاء اللجنة استمعوا إلى عرض قدمه وزير خارجية السعودية لتطورات المحادثات التى ترعاها بلاده في جدة بهدف تحقيق الهدنة وتثبيتها بين الطرفين المتقاتلين، ومن أجل إعطاء الفرصة للمدنيين بخاصة في الخرطوم، لالتقاط الأنفاس والحصول على المساعدات الضرورية.

    ونقل المتحدث عن الأمين العام أحمد أبو الغيط تأكيده على أهمية التزام الأطراف بالهدنة توطئة لحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وبما يسمح بالعودة إلى مُربع السياسة لمعالجة الأزمة في السودان من كافة جوانبها.

  • مستشار سلفا كير: رؤساء جنوب السودان وتشاد بمصر قريبا لبحث الأزمة السودانية

    قال توت قلواك المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، إن السودان بلد حبيب وغالي ويهم دول الجوار أن تنعم بالاستقرار، مشددا على أن الأمن المصري مربوط بأمن السودان وكذلك أمن دول الجوار كلها مترابط ببعضه البعض».

    أضاف خلال لقاء خاص على شاشة “القاهرة الإخبارية”: أن كل دولة لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان، ولابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، ويديرها الرؤساء لتخرج بتوصيات محددة وسيكون في مصر، وستحضرها دول جنوب السودان وتشاد، وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، وهي الدول المتأثرة بهذه الأزمة ولابد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة”.

    دعا “قلواك” كل الأطراف السودانية والقوى السياسية للمشاركة في الحوار ليطرح كل شخص رؤيته لحل الأزمة السودانية، مؤكدا أن الحرب حاليا بالخرطوم والجميع تكبد خسائر منها، واستمرار الحرب يعني دمار السودان، وهناك خسائر في الأرواح والممتلكات، ولابد من الوصول للاستقرار».

  • مستشار سلفا كير: قمة لرؤساء دول جوار السودان تستهدف حل الأزمة السودانية

    أجرت قناة القاهرة الإخبارية، حوار خاصا مع توت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان سيلفا كير رئيس وفد الوساطة الجنوبية، للسودان.

    كشف مستشار رئيس جنوب السودان عن عقد قمة لرؤساء دول جوار السودان لحل الأزمة السودانية.

    وقال “قلواك”، إن السودان شعب واحد مع مصر وجنوب السودان بجميع الأوقات، مؤكدا حرص بلاده على ترجمة أفكار تحقيق السلام في السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى