وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : مصر تُدين (65) شخصاً بتهم متعلقة بالإرهاب وولائهم لتنظيم داعش
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أدانت أمس (65) شخصاً يشتبه في أنهم من المتشددين ، حيث وجهت لهم اتهامات بتشكيل جماعة إرهابية وإعلان الولاء لتنظيم داعش ، وحكمت على ( 18 منهم بالسجن المؤبد / 41 شخصاً بالسجن لمدة 15 سنة / 6 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات ) ، فضلاً عن أنه تم تبرئة (2) من المتهمين ، مشيرة إلى أن قوات الأمن المصرية تواجه منذ سنوات المتشددين في شبه جزيرة سيناء ، موضحة أن تمرد المسلحين بقيادة فرع تنظيم داعش في سيناء قد استهدف الشرطة وجنود الجيش .
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : إصلاح العلاقات المتوترة بين مصر والسودان
سلط الموقع الضوء على العلاقات المصرية السودانية ، مشيراً إلى أن مساعد رئيس الجمهورية السوداني اللواء الركن ” عبد الرحمن الصادق المهدي ” توقع خلال حوار صحفي مع جريدة ( الأهرام ) في (29) أكتوبر الماضي زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان ، إذ أكد أن السودان هو بوابة مصر لإفريقيا ، وإن مصر هي بوابة السودان لأوروبا ، موضحاً أن الرئيس السوداني ” عمر البشير ” قد أعلن في (٢٥)أكتوبر – خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس المصري ” السيسي ” ضمن مشاركته في أعمال اللجنة الرئاسية المصرية – السودانية المشتركة التي كانت تعقد في الخرطوم – توقيعه قراراً يلغي بموجبه الحظر المفروض على المنتجات الحيوانية والزراعية المصرية للدخول إلى الأراضي السودانية ، وذلك بعد أن وافق رئيس الوزراء السوداني ” بكري حسن صالح ” في (30) مايو عام ٢٠١٧، على حظر دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية إلى دولته ، وألزم القطاع الخاص باستيراد السلع مباشرة من بلد المنشأ دون عبورها بمصر .
كما أشار الموقع إلى أن الرئيس ” السيسي ” قد شدد خلال لقائه نظيره السوداني في (25) أكتوبر الماضي على أن مصر مستمرة في دفع العلاقات مع دولة السودان وتعزيزها ، وأن الفترة الماضية شهدت خطوات جدية لتعزيز العلاقات .
وفي هذا الصدد ، اعتبرت أستاذة الاقتصاد في جامعة عين شمس ” يُمن الحماقي ” أن السوق السودانية سوق واعدة فيما يتعلق بالصادرات المصرية ، وهو الأمر الذي يخلق فرصاً كبيرة لزيادة الصادرات إلى الخرطوم وينعكس على الاقتصاد المصري مستقبلاً، مضيفة أن الاستفادة من سوق مهمّة، كما في السودان ، تحتاج إلى رفع مستوى التنافسية للمنتجات المصريّ والقدرة على الإنتاج بالمواصفات المطلوبة في الأسواق ، موضحة أن ميناء ” أرقين ” – الذي تم افتتاحه في 6 أكتوبر 2016 – يفتح الباب لتنفيذ مشاريع ضخمة في المناطق الحدودية مثل تربية الثروة الحيوانية وذبحها وتعليبها ، ثم تصديرها إلى كلّ دول إفريقيا ، ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ” مصطفى بدرة ” أن رفع الحظر عن الصادرات يفتح الباب أمام الصادرات المصرية لترويجها في السوق السودانية ، الأمر الذي سيزيد حجم التبادل التجاري البالغ حوالى (320) مليون دولار ، مضيفاًّ أن هذه الخطوة تعد بداية شراكة استراتيجية وتعاون ثنائي بين البلدين في كل المجالات ، فهناك مشاريع عملاقة تربط بين القاهرة والخرطوم ، أبرزها مشروع قطار السكك الحديدية – والذي اتفق الطرفان على البدء في دراسته خلال أعمال اللجنة الرئاسية المصرية السودانية – وفق تقرير الهيئة العامة للاستعلامات – الأمر الذي سيسهل حركة المواطنين والسلع .
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : مصر تحول السجون لمراكز اقتصادية مع تسارع معدل التضخم
ذكر الموقع أنه مع استمرار ارتفاع أسعار السلع ، يلجأ المصريون إلى المنتجات المصنوعة في السجون بموجب سياسة حكومية لتشجيع السجناء على العمل وتعلم المهن ، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تلجأ إلى الاعتماد على السجون لمكافحة ارتفاع أسعار وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من خلال إعطاء السجون بعداً آخر يتمثل في اعتبارها كمراكز إنتاج لمجموعة من المنتجات الاستهلاكية ، موضحاً أنه تماشياً مع مبدأ “الإصلاح والتأهيل” الذي ينص عليه الدستور المصري ، فإن السجناء من ( الحرفيين / النجارين / المزارعين / الأطباء البيطريين / صانعي الأحذية ) ، وغيرهم من الأشخاص لديهم فرصة للعمل وكسب المال وأن يصبحوا مورد رزق لعائلاتهم خلف القضبان ، مضيفاً أن السجناء المصريون ينتجون الأثاث الخشبي والمعدني والسجاد والأحذية والملابس ومياه الشرب المعبأة وغيرها من المنتجات الأخرى .
وأضاف الموقع أن خبراء الأمن يقولون أن برنامج ( الإصلاح والتأهيل ) يطور مهارات السجناء الذين يساهمون في النمو الاقتصادي للبلاد ، مشيراً في هذا الصدد لرئيس مصلحة السجون السابق اللواء ” حسن السوهاجي ” والتي أكد خلالها أن سجن المرج في محافظة القليوبية يعتبر أكبر منتج للأثاث والثروة الحيوانية والمنتجات الغذائية ، مضيفاً أن نزلاء السجن يعملون تحت الإشراف الكامل لمهندسين وفنيين محترفين ، وهم ضباط شرطة متخصصون أيضاً .