في إطار متابعة قرار مصر وبعض الدول العربية في قطع علاقتها مع قطر ، أكد مساعد وزير الدفاع الأسبق اللواء نبيل فؤاد أن هناك حدوداً للقوة العسكرية بالنسبة لقطر ، نظراً لتعداد سكانها القليل وقدراتها البشرية المحدودة ، موضحاً أنها تعتمد في جيشها على المرتزقة ، وبالتالي فإنها لا تُعد دولة لها قدرات عسكرية مهما امتلكت من سلاح ، لافتاً إلى أنها دولة غير مهددة عسكرياً حتى في أزمتها مع الدول العربية الذين أكدوا أنهم لن يلجأوا لهذا الخيار مع الإمارة الخليجية ، مشيراً إلى أن ارتفاع معدلات شراء قطر للسلاح خلال العامين الماضيين دليل على تورطها في دعم الجماعات الإرهابية ، مؤكداً أن السلاح الذي قامت قطر بشرائه هو سلاح ثقيل ولا يمكن إمداد الجماعات الإرهابية به ، وبالتالي فارتفاع نسبة مشتريات قطر من السلاح لطمأنة نفسها فقط وليس لغرض آخر .. جدير بالذكر انه من المُقرر أن يعقد تيار الاستقلال مؤتمراً صحفياً غداً بالقاهرة ، للإعلان عن تدشين وفد الدبلوماسية العربية لفضح دعم قطر للإرهاب .
وعلي صعيد أخر أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن كلية ( أحمد بن محمد ) العسكرية اختتمت تدريب ( القرار الحاسم ) التعبوي المشترك مع القوات المسلحة البريطانية ، والذي استمر (3) أسابيع .. فيما ذكرت صحيفة ( زمان ) التركية أن ( قطر / تركيا ) وقعتا (15) اتفاقية تعاون اقتصادي شملت مجالات ( المستلزمات الغذائية والعلاجية / الإنشاء / النقل / الصناعات اللوجيستية والبلاستيكية / مجالات أخرى ) ، وذلك خلال زيارة رئيس غرفة قطر التجارية صالح بن حمد الشرقي إلى مدينتي ( إسطنبول / أزمير ) خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري .