تحقيقات و تقاريرعاجل

من ضابط مفصول إلى أخطر إرهابي مطلوب.. محطات في حياة هشام عشماوي

تجدد الحديث عن الإرهابي هشام عشماوي، بعد أن ألقت السلطات الليبية، القبض عليه فجر اليوم، الإثنين، بعد عملية أمنية استهدفت مدينة درنة الليبية.

وتم القبض على “عشماوي”، برفقة زوجة، وأبناء عمر رفاعي سرور، الذي أكدت أسرته في وقت سابق مقتله في اشتباكات مع قوات الأمن الليبي.

“عشماوي” كان ضابطًا بالقوات المسلحة التحق بها عام 1994 ضمن أفراد الصاعقة، لكن سرعان ما أثيرت حوله شبهات بسبب آرائه الدينية المتشددة، وجرى نقله من العمل العسكري إلى أعمال إدارية في عام 2000.

في عام 2007 فُصل “عشماوي” من الخدمة العسكرية؛ بعد اتهامه بالتحريض ضد الجيش المصري، اتجه بعد ذلك إلى العمل الحر، حيث باشر التجارة في الاستيراد والتصدير.

التقى “عشماوي” خلال تلك الفترة بمجموعة من المتشددين، شكل بهم لاحقًا خلية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.

في 2013 سافر عشماوي إلى سوريا ليقاتل مع تنظيمات إرهابية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وبعدها عاد إلى مصر عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليبدأ في شن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري، والتي كان أخطرها عملية كمين الفرافرة.

انشق عشماوي عن تنظيم بيت المقدس وأعلن عن تأسيس جماعة المرابطين في ليبيا، واتخذ من مدينة درنة وكرًا لشن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري والقوات الليبية.

شملت لائحة الاتهام الموجهة إلى عشماوي اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والهجوم على حافلات أقباط المنيا، وكمين الفرافرة الذي راح ضحيته 28 شهيدًا من قوات الأمن المصرية، وحادث الواحات الذي راح ضحيته أيضًا 16 شهيدًا.

صدر ضد عشماوي حكم غيابي بالإعدام شنقًا من محكمة الجنايات العسكرية غرب القاهرة، بعد إدانتهم بالهجوم على كمين الفرافرة.

زر الذهاب إلى الأعلى