- ذكر الموقع أن الخطر الأكبر على الولايات المتحدة والغرب وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان قد يأتي من فرع تنظيم داعش أفغانستان وهو تنظيم داعش خراسان، وليس من تنظيم القاعدة الذي تربطه علاقة طويلة الأمد بحركة طالبان، ونقل الموقع عن مسئول أمريكي بارز متخصص بمكافحة الإرهاب قوله للمشرعين الأمريكيين يوم الثلاثاء أن كلتا الحركتين الإرهابيتين (داعش خرسان / القاعدة) تركزان بشكل أكبر على توسيع شبكاتهما الإقليمية، حيث صرحت في هذا الصدد مديرة المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب – خلال جلسة استماع بشأن التهديدات الموجهة للولايات المتحدة – “كريستين أبي زيد” قائلة “قلقي الخاص حول تنظيم داعش خراسان، وكيف يعزز سمعته بعد هجوم 26 أغسطس”، وذلك في إشارة إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف أحد مداخل مطار كابول، متسائلة: “هل ستصبح هجمات داعش خراسان أكثر تركيزاً على الغرب؟، وهل سيصبح التركيز على الولايات المتحدة أكثر مما كان عليه؟”.
- ذكر الموقع أن مسئولين عسكريين أمريكيين يعتقدون أن تنظيم داعش خراسان لديه نحو (2000) مقاتل متشدد في خلايا في جميع أنحاء أفغانستان، لكن بعض أجهزة الاستخبارات الأجنبية تعتقد أن هذه العدد قد يكون أعلى من ذلك، كما حذر مسئولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون والغربيون من أن تنظيم داعش خراسان قد حافظ على وتيرة عملياتية ثابتة في جميع أنحاء أفغانستان، مع القدرة على شن ضربات في مدن مثل كابول، علاوة على ذلك، أشار مسئولون بالاستخبارات الأمريكية وخبراء مستقلون إلى أدلة تشير إلى أن بعض أنصار تنظيم داعش في أماكن أخرى من العالم يحاولون الانتقال إلى أفغانستان، الأمر الذي يشكل قلقاً لبعض المسئولين الأمريكيين.
- نقل الموقع عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ” كريستوفر راي” قوله للمشرعين الأمريكيين الثلاثاء الماضي “نشعر بالقلق من استفادة داعش خرسان من بيئة أمنية ضعيفة بشكل كبير”، محذراً من أن جماعات أخرى قد تبدأ في رؤية أفغانستان على أنها ملاذ آمن، حيث يمكنهم العمل بحرية، مضيفاً “الأحداث هناك يمكن أن تكون بمثابة حافز أو مصدر إلهام للإرهابيين ، سواء كانوا أعضاء في منظمات إرهابية أجنبية أو محلية”، مشيراً إلى أن وكالته لديها حالياً حوالي (2000) قضية تتعلق بمؤامرات إرهابية أجنبية، وأشار الموقع إلى أن مسئولين أمريكيين منهم منسق مكافحة الإرهاب السابق بوزارة الخارجية قد أثاروا مخاوف بشأن قدرة تنظيم داعش على تنفيذ عمليات خارجية.