قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مدير الإف بى أى كريستوفر راى، الذى يتعرض لضغوط سياسية للإطاحة بكبار المسئولين فى مكتب التحقيقات الفيدرالية قام بملء منصبين بارزين شغلهما من قبل شخصين عملا مع المدير السابق جيمسى كومى.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اختار دانا بوينتا، المدعى الأمريكى فى المقاطعة الشرقية لفرجينيا والذى عمل كرئيس لقسم الأمن القومى بوزارة العدل بالوكالة، ليكون المستشار العام القادم للإف بى أى، حسبما أفاد ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر، ليحل بذلك محل جيمس باكر الذى كان قد أعيد تعيينه فى أواخر العام الماضى.
ويعد بوينتا مدعيا فيدراليا مخضرما شغل العديد من المناصب الهامة فى الادعاء الأمريكى وقد برز فى سلسلة من المناصب التى شغلها بالوكالة فى إدارة ترامب. وعندما أقال ترامب وزيرة العدل بالوكالة سالى ياتس بسبب رفضها الدفاع عن حظر السفر، تولى بوينتا مكانها وقال إنه سيدافع عن الإجراء.
وعندما تولى جيف سيشنز منصب وزير العدل، أصبح بوينتا نائب المدعى العام، ثم ترأس قسم الأمن القومى بالوزارة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن انتقال بوينتا إلى الإف بى أى خطوة ملفتة لأنه ينظر إليه فى بعض الأحيان كموالى لترامب أثبت استعداده للمضى فى أجندة الرئيس المثيرة للجدل، وربما يكون قادرا الآن على تأييد موقف الرئيس داخل المؤسسة التى يفترض أنها تتمتع بالاستقلال، ولأنه معين سياسى، سيتعين عليه أن يتجاوز بعض المصاعب قبل تولى منصبه. لكنه يظل شخصية تحظى بالاحترام فى تنفيذ القانون.
وسيتبدل راى أيضا رئيس الموظفين جين ريبيكى بزاكارى هارمون، زميله فى الشركة القانونية التى كان راى شريكا بها قبل انضمامه إلى الإف بى اى، وكان هارمون مدعيا فيدراليا سابقا، ويترأى قضايا مكافحة الفساد فى شركة كينج أند سبالدنج القانونية.