كشف محبو وعشاق الفنانة الكبيرة يسرا، عن صورة نادرة للنجمة يسرا مع الفنان الراحل رشدى أباظة، عبر حسابهم على انستجرام، تعود لفترة النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى، لكنهم لم يشروا إلى كواليس الصورة والمناسبة التى التقطت فيها، بينما أوضح أحد المعلقين، أن الصورة التقطت خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، الذى تأسس عام 1976.
وظهرت يسرا فى الصورة مرتدية فستان أبيض بدون أكمام، بينما ظهر الدنجوان رشدى أباظة، مرتديا بدلة بيضاء اللون أيضا، ورابطة عنق حمراء اللون بنقوش بيضاء.
وكانت الفنانة يسرا شاركت مع رشدى أباظة، فى فيلم “بياضة” الذى يعتبر آخر أفلام الدنجوان الذى جسده قبل وفاته بأشهر قليلة، وبعد عرض الفيلم، كتب الصحفى اللبنانى محمد بديع سربيه، مقالا بعنوان “المرأة الوحيدة التى هزمت فيها دنجوانيته”، ألمح فيه إلى رشدى أباظة وحبه للنجمة يسرا.
وتعود الحكاية إلى عام 1980 حينما أنتج فيلم «بياضة»، من بطولة رشدى أباظة ويسرا التى كانت تبدأ مشوارها الفنى آنذاك بعدما خطفت الأنظار لموهبتها، وفى الكواليس وفقًا للمقال دارت قصة حب بين الثنائى حيث أحبت الشابة العشرينية رشدى أباظة، كما أحبها وأكثر، لكنها اعتذرت فى النهاية عن الزواج به لأنها وفقًا لما جاء فى المقال أصغر من ابنته قسمت، ولأن من الصعب عليها أن تفهم الناس بأن زواجها به كان بدافع الحُب، وليس طمعًا فى ثروته الكبيرة، وصممت على ذلك.
وألحّ عليها رشدى أباظة، كثيرا فى البداية، وأبدى استعداده لأن يتنازل لها مسبقًا عن جزء كبير من ثروته، ومن ثمّ، وبعد رفضها المتكرر اقتنع بوجهة نظرها، ووافق على أن تربط بينهما الصداقة، وأن يلتقى بها يوميًّا فى حديقة مسبح فندق “مينا هاوس”، حيث كان يُفضّل الإقامة فى أحد شاليهات الفندق، فيما كانت صدمة لرشدى أباظة أن يكتشف أنه بلغ السن التى لم يعد يستطيع معها أن ينال صبية فى سنّ يسرا.
وفى لقاء سابق لها مع جريدة “الاتحاد”، قالت النجمة يسرا: “أحببتُ رشدى أباظة وأحبنى كثيرًا، ولم أجد رجلًا فى حياتى يجيد معاملة المرأة مثله، لكن حين طلبنى للزواج حال فارق السن بيننا وكذلك المرض دون إتمامه”، مشيدة بمدى رقيه فى التعامل، وكيفية ذوقه العالى فى التعامل مع السيدات، مؤكدة أنه برنس فى كل شيء.