أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية وفاة 1435 شخصا فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو ما يمثل قفزة كبيرة فى أعداد الموتى، وذكرت الجامعة، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الأحد، أن حصيلة الوفيات الكلية تجاوزت 66 ألف حالة، وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميًا بعدد الوفيات جراء الوباء الذي اجتاح العالم.
وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أعلنت أمس السبت، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة إلى 1092815 حالة حتى الجمعة بزيادة 30369 عن اليوم السابق وقالت إن عدد حالات الوفاة زاد 1877 حالة لترتفع حصيلة المتوفين إلى 64283 شخص.
ويشمل إحصاء المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الإصابات والوفيات حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة الجمعة.
وأرقام المراكز لا تعكس بالضرورة الأرقام التي تعلنها كل ولاية على حدة.
يشار إلى أن علماء عسكريون أمريكيون، يطورون نوعاً جديداً من اختبارات الدم لفيروس كورونا، يمكن أن يكتشف العدوى خلال 24 ساعة من الإصابة وقبل أن تبدأ الأعراض، وهذا يعني أن الاختبار يمكنه اكتشاف الشخص “ناقل العدوى” مبكراً قبل أن يصيب غيره في صمت، وذلك وفقًا لتقرير جريدة الجارديان البريطانية.
وتتعاون وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة الدفاعية (DARPA) مع العلماء في العديد من الجامعات الأمريكية لإنشاء أداة اختبار لسد الفجوة بين المسحات الأنفية المستخدمة للكشف عن الأشخاص المصابين حاليًا بفيروس كورونا والأجسام المضادة للكشف عن أولئك الذين أصيبوا بالفعل ولديهم مناعة.
ويأمل منسقو المشروع أن يتمكن الاختبار القائم على الدم من الكشف عن وجود الفيروس في وقت مبكر بعد 24 ساعة من الإصابة – قبل أن يظهر الأشخاص الأعراض وقبل عدة أيام من اعتبار الناقل قادرًا على نشره إلى الآخرين، وهذا أيضًا قبل 4 أيام تقريبًا من قدرة الاختبارات الحالية على اكتشاف الفيروس.
وقال الدكتور براد رينجيسين، رئيس مكتب التقنيات البيولوجية في (DARPA)، ، لصحيفة الجارديان، “إن الاختبار يسد فجوة تشخيصية في جميع أنحاء العالم، ويجب أن يسد الفجوات الاختبارية في مراحل لاحقة من الإصابة.
وقال إنه إذا حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فمن المحتمل أن يكون “مغيراً لقواعد اللعبة”.