رجّح موقع أمريكي، اليوم الخميس، تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب مغادرة السفير الحالي خالد بن سلمان، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، لتكون أول امرأة سعودية تتولى منصب سفيرة المملكة لدى واشنطن، بحسب موقع “كوارتز” الأمريكي.
وريما بنت بندر من مواليد عام 1975 في العاصمة السعودية الرياض، ترعرت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة، وجدها لأمها هو الملك فيصل بن عبد العزيز.
حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية، صنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة أقوى امرأة عربية لعام 2014، كما نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017.
وأعلنت الأميرة السعودية، رغبتها في إحداث تغييرات في نظام ولاية الرجل على المرأة، قائلة إن “المرأة السعودية اليوم لا تحتاج إلى إذن من الرجل للعمل أو القيادة أو الدراسة”.
وهي تتولى حاليا وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وفي أغسطس عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء السعودي بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي.
وتم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014م.