عاد منذ قليل، اليوم الثلاثاء، العمل داخل جميع اللجان الانتخابية بعد انقضاء فترة استراحة القضاة وموظفي اللجان الانتخابية، والتي تستمر لمدة ساعة.
وأغلقت اللجان أبوابها أمام الناخبين من الساعة الثانية والنصف عصرا وحتى الساعة الثالثة والنصف عصرا، وذلك في انتخابات جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات.
ونص قانون مباشرة الحقوق السياسية، على أن تبدأ ساعة الراحة من الساعة 2.30 مساء حتى الساعة 3.30 مساء، ولا يجوز تغييرها أو مدها بعد الموعد المحدد، ويتم الإعلان عن ميعاد الراحة في مكان ظاهر بالمركز الانتخابى ومقر اللجنة من الداخل والخارج، وتتم توعية جميع الناخبين عن ميعاد فترة الراحة إعلاميا وذلك بمعرفة اللجنة العليا للانتخابات، بالإضافة إلى أن رئيس اللجنة الفرعية يعلن للحاضرين في المركز الانتخابى ومقر اللجنة، بالتوقف عن التصويت مؤقتا عند بدء فترة الراحة.
كما ينص القانون على أن يتم غلق مقر اللجنة مؤقتا بقفل تأمينى بعد التأكد من سلامة غلق النوافذ والباب، وغلق فتحة الصندوق بالقفل البلاستيكى وإثبات رقمه في محضر إجراءات اللجنة، على أن يتم التحفظ على باقى الأوراق والمستندات بالوسيلة التي يراها رئيس اللجنة لحين انتهاء ساعة الراحة، وإثبات هذه الإجراءات في المحضر المعد لذلك، على ألا يغادر رئيس اللجنة وأى من أعضائها محيط المركز الانتخابى تحت أي ظرف.
ونص القانون على أنه «بعد انتهاء فترة الراحة يتم فتح اللجنة بعد التأكد من سلامة الأقفال والأوراق والمستندات، وتثبت الإجراءات في المحضر المعد لذلك ويستأنف التصويت».
يذكر أن جولة الإعادة من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، انطلقت في 14 محافظة اليوم الثلاثاء، وتستمر على مدى يومين، ويحق لـ27 مليون ناخب مقيدين في قاعدة البيانات التصويت في 99 لجنة عامة بالمحافظات، تحت ما يقرب من 10 آلاف لجنة فرعية فتحت أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2015، وينافس فيها 418 مرشحا على 209 مقاعد، بعد أن صدرت أحكام القضاء الإدارى ببطلان الانتخابات ووقفها في 4 دوائر.