قال السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، تسيفي مازئيل، إن مصر والسعودية تعتبران السند الرئيسي للكتلة السنية التي تواجه إرهاب إيران و”داعش”، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت خلافًا في الرأي بين الدولتين حول بعض المشكلات في المنطقة.
وأضاف مازئيل، اليوم الأحد، في تقرير نشر عبر موقع ” jcpa” العبري، أنه رغم نفي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تلك الخلافات إلا أنها تزايدت في الآونة الأخيرة وخاصة بعد تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي بشأن سوريا.
وعرفت الكتلة السنية، بحسب التقرير، باسم الدول البرجماتية، وتضم دول الخليج والأردن والمغرب والتي تشكلت في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بدعم قوي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار سفير إسرائيل الأسبق بالقاهرة إلى أن إسرائيل اعتبرت لاعبًا قويًا من خلف الكواليس، ونبعت أهميتها من إيمان دول الخليج ومصر أنها لديها القدرة على الضغط على واشنطن لوقف البرنامج النووي الإيراني، وأن هناك فرصة أن تقصف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.