السياسة والشارع المصريعاجل

النائب العام يأمر بحبس السيدة صاحبة فيديو تعذيب المسنة 4 أيام

أمر النائب العام بحبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1249لسنة 2020 إداري الطالبية؛ لاتهامها بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكها حرمة الحياة الخاصة لسيدة مسنة والمكلفة بخدمتها؛ وذلك بالتقاطها مشهداً لها تبكي فيه متوسلة إليها لتقضي حاجتها، وانتهاكها لخصوصيتها بنشرها المشهد عن طريق الشبكة المعلوماتية دون رضاها؛ هذا وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

واستمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة للخادمة المتهمة فى واقعة فيديو “سيدة الحمام”، بعدما واجهتها بالتحريات وبما جاء فى مقطع الفيديو الذى التقطته، للسيدة واعترفت المتهمة والذى تدعى “ص” بالاتهامات المسندة إليها، وانها هى من التقطت الفيديو، بسبب خلافات بينها وبين أبناء السيدة المسنة.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال زوج المجنى عليها والمبلغ، حول الواقعة، حيث ناقشته حول طبيعة علاقته بالمتهمة وتاريخ مسئوليتها عن السيدة المسنة، وأسباب اسناد مهمة رعاياتها إليها.
توصلت جهات التحقيق المختصة إلى هوية سيدة مسنة ظهرت فى مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب فيه دخول الحمام، وترفض سيدة أخرى الاستجابة لها وتقوم بتصويرها، وتبين أن مصورة الفيديو هي خادمة المسنة المريضة، وتم تصويرها خلال تواجدها بالشقة بمفردها بصحبة المريضة.
كان مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أثار غضب المتابعين، يظهر سيدة مسنة تلح فى طلب الدخول للحمام، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من جانب خادمتها التي التقطت مقطع الفيديو لها فى تلك الحالة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الخادمة، بعد تحرير موظف بلاغا بقسم شرطة الطالبية يتهم خادمته بتصوير زوجته أثناء سفره.
وانتاب رواد موقع التواصل الاجتماعى حالة من الغضب سواء من الفتاة التى تتحدث مع المرأة المسنة أو الأخرى التى تقوم بتصوير المرأة المسنة دون رحمة أو شفقة منها عليها دون الاستجابة إلى توسلاتها، حيث رفضت الفتاة الاستجابة إلى طلب المرأة المسنة، حيث لم تنجح توسلها للدخول إلى الحمام، كما أمرتها أن قضاء حاجتها على نفسها.
وقالت إحدى المتابعات: “الست الكبيرة مريضة وعادى الا تتحكم فى التبول او التبرز حد يفهم اللى مصوره الفيديو”، وأضافت أخرى: ” الست دى عندها اكتئاب .. ربنا يعفو عنها و عنا جميعا .. البنت دى مش بنتها .. من لا يرحم لا يُرحم”.

زر الذهاب إلى الأعلى