تدرس اليابان بناء المزيد من مستودعات الذخيرة في منشآت قوات الدفاع الذاتي اعتبارًا من السنة المالية 2024 لتخزين الصواريخ طويلة المدى، حيث من المقرر أن تحصل على قدرات تمكنها من شن هجوم ضد قواعد العدو، حسبما ذكرت مصادر مطلعة يابانية اليوم الاثنين.
وقالت المصادر – حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية – إنه على الرغم من أن المستودعات قد تصبح أهدافًا في حالة حدوث أزمة، فمن المتوقع ألا تكشف وزارة الدفاع اليابانية عن أنواع وحجم الذخيرة التي ستخزنها المستودعات، الأمر الذي قد يثير مخاوف تتعلق بالسلامة بين السكان المحليين.
وتأتي الخطة في إطار جهود اليابان لزيادة 130 مستودعًا من هذا القبيل بحلول السنة المالية 2032 من حوالي 1400 حاليًا، بعد قرارها في ديسمبر بالحصول على قدرات الضربة لردع الهجمات، في تحول كبير في السياسة الأمنية للدولة المسالمة وسط تصاعد إقليمي للتهديدات العسكرية.
وتأتي المستودعات المخطط لها في تسعة منشآت لقوات الدفاع الذاتي البرية في هوكايدو وميازاكي وكاجوشيما وأوكيناوا، بالإضافة إلى أربعة مستودعات تم بناؤها بالفعل في وقت سابق من هذا العام المالي في منشآت قوات الدفاع الذاتي في أوموري وأويتا.
وطلبت وزارة الدفاع اليابانية 12.4 مليار ين (84 مليون دولار) لبناء المستودعات في إطار ميزانية الدولة المالية لعام 2024، والتي سيتم صياغتها في ديسمبر المقبل، مع العلم بأن السنة المالية الجديدة تبدأ في أبريل.
ومن خلال هذه الأموال، ستبدأ اليابان في إجراء عمليات مسح لبناء مستودعات في ستة منشآت في هوكايدو، وتصميم مستودعين سيتم بناؤهما في قاعدة في ميازاكي وخمسة مستودعات في ساحة تدريب في أوكيناوا وثلاثة مستودعات في قاعدة في كاجوشيما.
ومن المقرر أن تنشر اليابان الصواريخ طويلة المدى ذات القدرات الهجومية للعدو اعتبارًا من السنة المالية 2026، لكنها لم تقرر بعد موقعها.