أصيبت امرأة بحالة من الفزع عندما حاول أبناؤها تهدئة توترها عبر نظارات الواقع الافتراضي.
وبحسب موقع ( إندبندنت ) الإلكتروني ، فعندما رافقت ميجان كيلي والديها إلى المستشفى ، لإجراء جراحة لأبيها ، وكان مستويات القلق والتوتر لدى الأم مرتفعًا ، وقررت كيلي وأشقاؤها تهدئة مخاوف الأم ، بجولة في لعبة أفعوانية ، عبر تقنية الواقع الافتراضي.
وبدلا من أن تتخلص الأم من توترها، وجدت نفسها ارتفعت مستويات الأدرنالين لديها، وهي تشاهد هذا العرض المرعب.
وقالت كيلي: “بعد شهر من إقامته في غرفة العناية المركزة، تلقينا مكالمة من المستشفى تفيد أن الوقت قد حان لخضوع والدي لجراحة مزدوجة لزراعة الأعضاء.. وفي الصباح الباكر قبل أن يحين موعد العملية، أردنا تخفيف قلق والدتي ومساعدتها على تمرير الوقت، فقررنا وضعها في رحلة مسلية”.
وظهرت الأم وهي غير سعيدة وراحت تصرخ وتشتغيث، ولم تكن قادرة على الجلوس بهدوء على المقعد، وسط ضحكات هستيرية من أبنائها.