قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه قلق من تدفق العناصر الإرهابية على ليبيا من محافظة إدلب السورية، محذرا من تدهور الأوضاع هناك.
وأضاف الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي في روما بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، إن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد.
وتابع: “نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تفتح قنوات الحوار وتتخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة”.
وقال بوتين: “اتفقنا على مواصلة التنسيق لتسوية الوضع في ليبيا، حيث تتدهور الأوضاع للأسف ويتنامى النشاط الإرهابي ويزداد عدد الضحايا”.
وتابع: “نتفق على أنه من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الأطراف العسكرية والسياسية الليبية، وأن تفتح قنوات الحوار وتتخذ إجراءات لاستعادة العملية السياسية بهدف تجاوز الانقسام في البلاد وإنشاء مؤسسات موحدة وفاعلة للدولة”.