نفذت عناصر تنتمى لجماعة “بوكو حرام” المتشددة فى نيجيريا هجوما على مدرسة داخلية للبنات فى شمال شرقى البلاد ، إلا أن التلميذات والأساتذة تمكنوا من الإفلات منهم واللجوء إلى ملاذ آمن.
وقال أحد أعضاء الجماعات المدنية المساندة للجيش فى حربها ضد “بوكو حرام”، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الفضائية إنه: “من الواضح أن القصد من وراء الهجوم هو خطف التلميذات. لكن لحسن الحظ لم يجدوهن لأن الأساتذة تمكنوا من إخراجهن قبل وصول هذه العناصر” ، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هناك “طائرات مقاتلة تطارد المهاجمين” ، ولم يتضح ما إذا سقط ضحايا جراء هذا الهجوم.
من جهته، قال مواطن يدعى شريف آسامى “وصلت ليلة أمس قافلة من الشاحنات الصغيرة المحملة بالمسلحين إلى قرية دابتشى فى منطقة بورسارى فى ولاية يوبى، ثم توجهت إلى المدرسة”.
وأشار آسامى إلى أن مسلحى بوكو حرام فور اقتحامهم القرية “بدأوا إطلاق النار وتفجير العبوات، ما أثار انتباه التلميذات فى المدرسة العلمية الثانوية، فأسرعن بالهرب مع أساتذتهن قبل وصول المهاجمين إلى المدرسة” ، كما أشار إلى أن مسلحى “بوكو حرام” قاموا بسرقة محتويات المدرسة بعد فشلهم فى خطف التلميذات.
ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان، إقدام بوكو حرام على خطف نحو 200 تلميذة من بلدة شيبوك فى أبريل 2014، ما أثار غضب العالم وسلط الضوء على نشاطات الإرهابيين فى هذه المنطقة.