أعلنت نقابة الصحفيين، عن تضامنها مع قرار غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع، بحظر استضافة رئيس نادى الزمالك فى أى من القنوات أعضاء الغرفة.
ودعت النقابة، فى بيان لها، أعضاءها لمقاطعة أى مؤتمرات ينظمها أو يشارك فيها رئيس نادى الزمالك ومنع نشر اسمه أو صورته أو أى تصريح يدلى به. وأكدت النقابة، رفضها لأى تجاوز بحق الزملاء وتضامنها لأى إجراءات تتخذها مجموعة قنوات CBC أو أى قنوات من أعضاء الغرفة ضد رئيس الزمالك.
وأشارت النقابة، إلى أن غرفة صناعة الإعلام كانت قد أعلنت تضامنها مع نقابة الصحفيين خلال الأزمة التى فجرتها تصريحات سابقة لرئيس النادى، وتهجمه على أعضاء بالنقابة ورابطة النقاد الرياضيين، موضحة أن قرار النقابة يأتى اتساقا مع مواقفها السابقة والثابتة خاصة مع عودة رئيس الزمالك للهجوم على الإعلاميين والصحفيين وما تخللته لقاءاته من ألفاظ غير لائقة. وشددت نقابة الصحفيين، على أن النقد البناء مهما اشتط فى قوته وطبيعته، أو طبيعة من يتم توجيهه له هو السبيل لبناء دولة العدالة والحرية، مؤكدة أن الطريق لضبط الأداء الإعلامى، ووقف الانفلات على الساحة الإعلامية، والتصدى لحملات السباب والخوض فى الحياة الشخصية للمواطنين، ونشر تسجيلاتهم الخاصة، لن يكون إلا عبر إصدار التشريعات التى تنظم المجال الإعلامى، والتى تقف جهات مجهولة وراء تعطيل إصدارها رغم انتهاء اللجنة الوطنية لوضع التشريعات الصحفية والإعلامية منها منذ أكثر من ثلاثة شهور.
ونوهت النقابة إلى أن الطريق لإعلام مسئول لن يأتى إلا عبر سلطة تتحمل النقد البناء مهما كانت قوته، وتحرير المجال العام وإطلاق الحريات العامة، ووضع القواعد والقوانين التى تنظم عمل الصحافة والإعلام، داعية الرئيس والحكومة لسرعة مناقشة وإصدار قوانين تنظيم الصحافة والإعلام. ودعت النقابة الحكومة لسرعة الموافقة على قانون تأسيس نقابة الإعلاميين، والتى يأتى على رأس مهامها صياغة ميثاق شرف للعاملين فى الحقل الإعلامى، مؤكدة موقفها الثابت من أنه لا إعلام بلا حرية ولا حرية بدون مسئولية وقوانين تضبطها وتضبط المجال الإعلامى.