وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الإسلامية.
كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وأكد البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة على مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وأكد البيان الختامي أن السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي لن يتحققا إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967، وفي مقدمتها القدس الشريف، وفق القانون الدولي وما نصت عليه القرارات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
ودان قادة قمة مكة الإسلامية “الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة وواسعة النطاق والتي ترتكبها سلطات الاحتلال، بأدواتها المختلفة، من حكومة، وجيش ومستوطنين، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحصارها المتواصل منذ 12 عاما لقطاع غزة.”
وشدد البيان الختامي على أن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تُعرض السلم والأمن الدوليين للخطر وتقوض وحدة دولة فلسطين وتهدد فرص التوصل إلى حل سلمي على أساس حل الدولتين.