دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة لمشاركة واسعة في جمعة “موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار” على الحدود الشرقية للقطاع.
وقالت الهيئة إن المسيرة تأتي تأكيدًا “على رفض شعبنا كل المحاولات الأمريكية والإسرائيلية، وتأكيدًا على أن القدس مهما بدلوا في عناوينها أو مواقع سفاراتهم، ستبقى عاصمتنا الأبدية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وجددت الهيئة تأكيدها الوطني الصارم على “رفض ومواجهة كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو الالتفاف على حقنا في العودة إليها تحت أي عناوين أو مسميات، أو حلول تنتقص من هذا الحق واستمرار الحصار الظالم على أهلنا في غزة”، وطالبت بإنهاء الحصار فورًا مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة نضال جماهيرية قوية.
كما أكدت سلمية مسيرات العودة رغم المحاولات المتكررة من قبل الاحتلال لتشويه صورة هذه المسيرات الجماهيرية، واستمرار القصف الليلي على غزة لإخافة الناس وصرفهم عن المشاركة فيها.