أدان معهد «جزر السلام»، الذي يترأسه رجل الدين التركي، فتح الله جولن، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية في مصر، الأحد الماضي.
وأدان المعهد، الذي يرأسه فخريا جولن المقيم في بولاية نسلفانيا والملاحق من قبل سلطات بلاده بسبب مزاعم بتورطه في انقلاب يوليو الماضي في أنقرة وإسطنبول، الهجوم الإرهابي المريع الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية القبطية بالعباسية بالقاهرة في الحادي عشر من ديسمبر، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة «الزمان» التركية، اليوم، الأحد.
ووصف جولن، الحادث بأنه هجوم على قدسية الحياة، وأكد أن هذه الهجمات هي جرائم ترتكب ضد الإنسانية.
وقال المعهد: «إننا ندين أشد إدانة جميع الهجمات الإرهابية، سواء كانت تستهدف المسيحيين، أو المسلمين أو اليهود أو أي أبرياء آخرين، كما نحث المواطنين حول العالم على الوقوف على قلب رجل واحد في وجه تلك الممارسات العنيفة الشنيعة، ونطلب من المنظمات الدولية التوحد في حربها على الإرهاب».
وعبر البيان عن عميق الحزن بشأن ذلك الهجوم، كما تقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا ولشعب مصر، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان في تلك الفترة العصيبة.
ونوهت الصحيفة بأن معهد جزر السلام هو منظمة غير ربحية تقع في مدينة نيويورك، تحث على الاحترام المتبادل والتعاون فيما بين أعضاء المجتمعات الدينية حول العالم.