قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “لا تجوز صلاة الجمعة اليوم فى المنزل سواء كان رب الأسرة إمامًا أو خلف التليفزيون أو الراديو بل تصلى ظهرًا أربع ركعات.
وكانت وزارة الأوقاف جددت تنبيهاتها للأئمة والمؤذنين فى المساجد، بشأن أذان صلاة الجمعة، اليوم، حيث أكدت الوزارة أن يتضمن الأذان: جملتى ” ألا صلوا فى بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا فى رحالكم ظهرًا” على نحو ما تم فى الجمعة الماضية.
وقالت وزارة الأوقاف فى بيان اليوم: “نسأل الله العلي العظيم باسمه الأعظم أن يعجل بتفريج الكرب ورفع البلاء عن البلاد والعباد”.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة قد أكد أن الجمعة لا تنعقد بدون إذن ولى الأمر أو من ينيبه في إقامتها، كما أن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية: الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء المعتبرين.
وأضاف جمعة، أنه سيصلى الجمعة ظهرًا فى منزله اليوم، محذرا من أى محاولة لإقامة الجمعة أو صلاة الظهر أو غيره جماعة في أي من المساجد أو محيطها ، موضحًا أن الجمعة لا تنعقد بمخالفة ولى الأمر، كما أنها لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل ، مؤكدًا أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أى مخالفة من المخالفات.
وكانت وزارة الأوقاف قد أكدت أنها ستنهى خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أى تردد فى ظل الظروف الاستثنائية التى يعيشها العالم كله، وذلك فى ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما وجهت وزارة الأوقاف المختصين بالمتابعة بتحرير محضر رسمى لأى شخص يجمع الناس للجمعة أو أى صلاة فى محيط أى مسجد فى أى وقت طوال فترة الغلق، مشددة على أن استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، وإعلان الوزارة لذلك.
وأكدت الوزارة على إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر، وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.