قال موقع ديفنيس نيوز الأمريكي إن مصر تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية من فرنسا وحصلت على سفنتين حربيتين، حاملة الطائرات ميسترال، ما يقلل من اعتماد مصر على الولايات المتحدة بشكل كبير في شراء المعدات العسكرية.
ولفت الموقع إلى حصول مصر على 4 طرادات وفرقاطة و24 مقاتلة رافال من فرنسا في عام 2014، ويؤكد جيرالد شتاينبرج، المحلل الإستراتيجي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على تنويع مصادره ويقلل الاعتماد على واشنطن.
وأوضح شتاينبرج أن السيسي حذر منذ البداية من الاعتماد على الولايات المتحدة بعد أن صفعت مصر من الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على إمداد مصر بالأسلحة بعد الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين في مصر، ولكن الوعي السياسي ولتنويع المصادر العسكرية بتمويل من المملكة العربية السعودية ودول الخليج اتجه السيسي لتنويع مصادر الإمدادات بالمعدات العسكرية.
ونقل ديفنيس نيوز عن اللواء السابق والمستشار العسكري محمد عبد الله الشهاوي، قوله “تنويع مصادر السلاح هو إستراتيجية جديدة لمصر، ونهج أساسي لضمان السيادة الوطنية وللحفاظ على سلامة الأمن القومي لمصر”.
وأضاف الشهاوي أن وصول ميسترال لمصر يسهم بشكل كبير في القضاء على الإرهاب، ما يزيد عدد الخيارات البحرية في المعركة ضد الإرهابيين.
وأضاف الموقع أن مسئولين فرنسيين قالوا في وقت سابق من هذا الشهر إن البحرية المصرية بمثابة قوة بحرية بالوكالة للسعوديين، وتشارك الدولتين في صراع دموي، حيث تحارب مصر الإرهابيين في سيناء وشاركت في غارات في ليبيا، والسعودية تحارب المتمردين في اليمن.
ولفت ديفنيس نيوز إلى أن فرنسا ليست المستفيد الوحيد من برنامج إعادة تسليح مصر، فهناك صفقة بين مصر وروسيا لحصول مصر علي مروحيات هجومية كاموف كا52 وهي الطائرات التي جهزت لها ميسترال التي حصلت عليها مصر من فرنسا، وهناك احتمال أن تشتري مصر طائرات مقاتلة ميج من روسيا.