أصبحت بارك جين هي رئيسة كوريا الجنوبية مهددة بالعزل من منصبها بسبب فضيحة استعانتها بالأشباح لمساعدتها في اتخاذ قراراتها السياسية.
فقد رصدت صحيفة “التيليجراف” البريطانية حالة الغضب الشعبي الموجهة ضد بارك جين هي بعد الكشف عن صداقتها بزعيمة طائفة الشامانية تشوي سوون سيل التي كانت تساعدها على التواصل مع الأشباح لاستشارتهم في إدارة شؤون الدولة.
وقد اندلعت المظاهرات مؤخراً في بعض المدن الكورية مطالبة بارك جين هي بالاستقالة من منصبها كرئيسة للدولة ومحاسبتها على تسريب أسرار الدولة من خلال تواصلها مع طائفة الشامانية المحظورة في كوريا.
وقد كشفت تحقيقات الشرطة أن زعيمة طائفة الشامانية تشوي سوون سيل تحتفظ على الكمبيوتر الخاص بها بمجموعة من الخطابات لرئيسة الجمهورية وبعض الأسرار الحساسة للدولة، والتي يُعتقد أن بارك جين هي قد أدلت بها طواعية من أجل استشارة روح والدها المتوفي قبل اتخاذ قراراتها الهامة.
وكشفت المصادر أن رئيسة كوريا الجنوبية كانت على صلة مباشرة بزعيم طائفة الشامانية المحظورة، وبعد وفاته استكملت ابنته سيطرتها على رئيسة الجمهورية من خلال إقناعها بممارسة طقوس غريبة لاستحضار روح والدها المتوفي، ومن هنا كانت بارك جين هي تكشف عن كل أسرار الدولة وكل خططها لزعيمة الطائفة حتى قبل إعلانها لمستشاريها في السلطة.
ورغم اعتذار بارك جين هي للشعب الكوري في بيان رسمي، وإعلانها أن تشوي سوون سيل هي صديقتها منذ 40 عاماً، إلا أنه في حالة ثبوت ممارسة الرئيسة لطقوس طائفة الشامانية المحظورة في كوريا، فإنها ستتعرض للمساءلة القانونية بسبب اعتناقها لديانة ممنوعة في كوريا، وكذلك بسبب تسريبها لأسرار سياسية حساسة لشخص خارج دائرة مساعديها الرسميين.