أكد رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى، اليوم الأربعاء، التزام بلاده ببناء المؤسسات ودعم الشعب الفلسطينى، معربا عن أمله فى استئناف الحوار بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد “دراجي”، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن حل الدولتين العادل والمستدام والمتفاوض عليه بين الطرفين يبقى مفتاح تحقيق الاستقرار الإقليمي الدائم.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية- تناول اللقاء القضايا المتعلقة بـ”جدول الأعمال الثنائى وأخر المستجدات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وشدد الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه بوريل مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بروكسل، جدد خلاله التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بحل عادل وتفاوضي وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، وضرورة إعادة إطلاق مفاوضات هادفة من أجل إحياء عملية السلام في أقرب وقت ممكن.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس، أن بوريل أكد مجددًا أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع الأطراف ومع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي أعيد تنشيطها.
كما ناقش الجانبان الوضع على الأرض، بما في ذلك مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن التوسعات الاستيطانية المستمرة وعمليات الهدم والإخلاء، فضلاً عن تردي الوضع الإنساني في غزة. فيما شدد بوريل على ضرورة استئناف الفصائل الفلسطينية للجهود الجادة نحو المصالحة الفلسطينية وتحديد موعد جديد للانتخابات الوطنية المؤجلة.
وأضاف البيان أن كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أشار إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني التي تساهم في جهود السلام وبناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وشدد على أن إدراج وزارة الدفاع الإسرائيلية لست منظمات فلسطينية في قائمة المنظمات الإرهابية، أمر يدعو إلى القلق الشديد، وسوف يدرس الاتحاد الأوروبي هذه المزاعم عن كثب، وقال أخيرًا إن منظمات المجتمع المدني هي قوة في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وفي فلسطين.