أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، استقالته من منصبه، مساء اليوم الأحد، على خلفية الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية منذ أكتوبر الماضى، التى أسفرت عن فوزه.
وقال موراليس فى خطاب الاستقالة: “تقدمت بالاستقالة حتى لا يتعرض إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين لهجمات وتهديدات”، واصفا الحالة الراهنة في بلاده بأنها انقلاب على الدولة.
وأضاف موراليس، أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينته بعد، وأؤكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل، واجبى الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع.
وكان وليامز كاليمان، قائد جيش بوليفيا، اقترح على الرئيس إيفو موراليس، أن يتقدم باستقالته للمساعدة فى ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليسارى فى مواجهة غضب الرأى العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية التى يحتدم الخلاف حولها.
وقال قائد القوات المسلحة فى تصريحات صحفية: “بعد تحليل الصراع الداخلى، نطلب من رئيس الدولة التخلى عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليفيا“.