كشف المرصد السوري عن أن تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة المنتمين إلى فصائل سورية موالية لها إلى ليبيا.
ويأتي ذلك وسط مطالبات دولية بخروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا.
وقال المرصد السوري: إن التحضير لإرسال مجموعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، يتزامن مع تجميد عودة مجموعة أخرى تتكون من 140 عنصرا.
وكان خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا أحد أبرز بنود الاتفاق الليبي الليبي في يناير الماضي.
وفي وقت سابق من، الأربعاء الماضي، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية ببدء عملية إزالة الألغام من على جانبي الطريق الساحلي الذي يربط بين مدينتي سرت ومصراتة.
والسبت الماضي، أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5” عن تنفيذ بنود وأحكام وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي، مؤكدة إصرارها على المضي قدماً في عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب فوراً.
وكررت اللجنة مطالبتها إلى مجلس الأمن بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين بإلزام الدول التابع لها المقاتلين الأجانب بسحبهم فوراً من الأراضي الليبية.
وقالت اللجنة، بعد مباحثاتها المستمرة خلال الجولة السابعة، في الفترة من الرابع إلى السابع من فبراير الجاري بمدينة سرت، إنها ترحب بنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي توج في جنيف باختيار مجلس رئاسي، ورئيس حكومة موحدة، معلنة في بيان رسمي التطورات الأخيرة لاجتماعاتها.
وأضافت: “نتقدم بالشكر إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعلى رأسها ستيفاني ويليامز والفريق التابع لها على مجهودهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي”.
وأوضحت لجنة (5+5): “نثمن التزام القادة الميدانيين الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020، والذي هيأ الظروف والأجواء المناسبة لمزيد من عمليات إطلاق المحتجزين وإنتاج عملية سياسية جادة أدت إلى تشكيل مجلس رئاسي وتسمية رئيس حكومة وحدة وطنية”.
وكان ملتقى الحوار السياسي الليبي، صوت، على اختيار محمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي وعبد الحميد محمد الدبيبه رئيسا للحكومة المؤقتة الجديدة، كما تم اختيار كل من موسى الكوني وعبد الله اللافي لعضوية المجلس الرئاسي.