احتفل زعيم المعارضة البوليفية كارلوس ميسا، بما أسماه “نهاية الطغيان” بعد استقالة الرئيس ايفو موراليس، وقال: “إلى بوليفيا ، لشعبها ، إلى الشباب ، إلى النساء، إلى بطولة المقاومة السلمية، لن أنسى أبدًا هذا اليوم الفريد..نهاية الطغيان..تحيا بوليفيا!”
وأعلن الرئيس البوليفى إيفو موراليس، استقالته من منصبه، مساء أمس الأحد، على خلفية الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية منذ أكتوبر الماضى، التى أسفرت عن فوزه.
وقال موراليس فى خطاب الاستقالة: “تقدمت بالاستقالة حتى لا يتعرض إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين لهجمات وتهديدات”، واصفا الحالة الراهنة في بلاده بأنها انقلاب على الدولة.
وأضاف موراليس، أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينته بعد، وأؤكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل، واجبى الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع.
وكان وليامز كاليمان، قائد جيش بوليفيا، اقترح على الرئيس إيفو موراليس، أن يتقدم باستقالته للمساعدة فى ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليسارى فى مواجهة غضب الرأى العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية التى يحتدم الخلاف حولها.