أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسى فى كل من سوريا وليبيا، وذلك من أجل عودة الاستقرار لهما والحفاظ على وحدة أراضى الدولتين والعمل وفق إرادة شعبى البلدين.
وقال شكرى أن الرؤية المصرية بخصوص هذين الملفين تتم من خلال الشراكة والتنسيق مع الدول الفاعلة كالولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبا.
وأضاف شكرى قائلا “إننا ندعم الحل السياسى فى ليبيا فضلا عن دعمنا للمسار الأممى الذى يشرف عليه المبعوث الأممى ستيفان دى ميستورا لوضع نهاية لما تعرض له الشعب السورى من قتل وتشريد وتدمير”، مؤكدا أهمية أن يتضامن المجتمع الدولى من خلال رؤية موحدة لإنهاء الصراع ومقاومة الإرهاب فى سوريا وليبيا.
ولفت شكرى ـ فى تصريحه الذى أدلى به على هامش محادثات المجموعة الدولية لدعم سوريا بفيينا ـ إلى أن الاجتماعات الدولية السابقة بخصوص سوريا انبثقت منها عدة جوانب إيجابية أهمها وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية.