قال سامح شكرى وزير الخارجية إن مصر تفاعلت مع قضية سد النهضة لتحقيق المصلحة المشتركة للدول الثلاث، مشيرا إلى أن سد النهضة مرتبط بتنمية الشعب الإثيوبي وسيره نحو معدلات تنمية مرتفعة.
واضاف فى تصريح خاص للتلفيزيون المصري، مع الإعلامي وائل لإبراشى، أن مصر تعمل على تحقيق المصلحة العامة.
في بيان شديد اللهجة.. “الخارجية” ردًّا على إثيوبيا: “مصر ستدافع عن حق شعبها بكافة الوسائل”
وأوضح أن الاتفاق الذي تمت بلورته من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي منصف وعادل لكل الأطراف، معقبًا: “المسودة توصلت إلى حلول توافقية، ولا أحد في المفاوضات يحصل على كل ما يريد ولكن الحد الذي يحقق مصالحه ويحافظ على أهدافه، ونحن في كثير من المرات وضعنا أنفسنا في مكانة الجانب الإثيوبي وارتضينا بمواقف نجد أنها عادلة وتخدم الشركاء في إثيوبيا والسودان وكنا نتمنى أن نلاقي نفس الشيء”.
وتابع: “ما وقعت عليه الإدارة المصرية بالأحرف الأولى يحقق الأمن المائي ومصالح مصر المائية ويحفظها ويضمن حقوقها في سد النهضة”، لافتًا إلى أن الوفدين المصري والسوداني تفاجئا بانسحاب إثيوبيا من المفاوضات.
وأكد أن كل الأجهزة المصرية سوف تعمل بكل ما لديها من آليات للحفاظ على مصالح الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المياه قضية وجودية لن يتم التهاون فيها وكل أجهزة الدولة سوف تحميها بكل الوسائل المتاحة.