عصابة جاكى شان، تمكن رجال الأمن فى السودان بمدينة أم درمان، من القبض على أخطر زعماء عصابات النهب المسلح الملقب بـ”جاكي شان السودان” عقب عودته من مصر.
وقالت وسائل إعلام سودانية، أن العملية الأمنية لاعتقال زعيم عصابة جاكى شان، نفذت بتوجيهات واشراف مباشر من مدير الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء عمر المختار،ـ واشارت المعلومات الى ان المتهم يعد من اخطر معتادي ارتكاب جرائم الخطف وكسر زجاج السيارات وسرقة محتوياتها.
عصابة جاكي شان فى السودان
وأفادت مصادر سودانية، ان زعيم عصابة جاكي شان، من اصحاب السوابق ويواجه تهما في عدة بلاغات بالاقسام الشرطية المختلفة، واشارت المعلومات الواردة الى انه سبق وان تم ضبطه بواسطة قسم شرطة النزهة بالخرطوم عقب ارتكابه جريمة نهب تحت التهديد وقدم للمحاكمة حيث صدرت في مواجهته احكاما بالسجن عدة اشهر.
واشارت المعلومات إلى ان المتهم المعروف بـ جاكي شان متهما فى جريمة سطو بامبدة، وكشفت التحريات بانه ومتهمون آخرون قاموا بتهشيم زجاج سيارة اثناء توقفها أمام كافتيريا بحي البستان وانه تمكن من الاستيلاء على أموالال كانت بداخلها قدرت بنحو (٢٣) مليارا بجانب استيلائه على كيلو من الزئبق تخص تاجر ذهب وكانت كاميرات المراقبة قد رصدته وآخرين اثناء تنفيذهم جريمة السطو على العربة، حيث اتضح اثناء التحريات بان المتهم سافر الى القاهرة عقب استيلائه على الاموال.
عودة جاكي شان من مصر
وترصد الأمن السودانى زعيم عصابة جاكى شان، وفور عودته إلى السودان قادما من مصر، نفذ الأمن السودانى عملية عملية امنية محكمة للقبض عليه، واشارت المعلومات الى ان افراد الميدان التابعين للفيدرالية توصلوا إلى معلومات تكشف عن مكان تواجده حيث اتضح بانه يقيم بحي الشقلة.
وفور ورود المعلومات حول مكان إقامة زعيم عصابة جاكي شان، تحركت الشرطة وقامت بتطويق المحل ومن ثم اطبقت عليه وشرعت في القبض عليه الا انه اشهر سكينا كان يخفيها بين طيات ملابسه وسدد بها عدة طعنات لشرطي مما اضطر احد افراد القوة باطلاق اعيرة نارية صوبه واصيب المتهم بثلاث رصاصات برجله ونقل هو والشرطي لمستشفى الشرطة واجري لهما اللازم وهما في حالة مستقرة وتم اتخاض الاجراءات القانونية.
وتعتبر العملية من انجح العمليات التي تم خلالها توقيف متهم خطير.
بنود الاتفاق الإطاري فى السودان
على الصعيد السياسي فى السودان، انطلقت المرحلة النهائية من عملية التسوية السياسية في الـ 8 من يناير والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين وحل الأزمة التي تمر بها البلاد لأكثر من عام.
وتناقش الأطراف المدنية المشاركة في الاتفاق الإطاري السودامي الموقع مع الشق العسكري في الخامس من ديسمبر 2022، في هذه المرحلة التي يتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع 5 قضايا تشمل العدالة وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
الاتفاق الإطاري السوداني
تأتي هذه المناقشات وسط أجواء سياسية مشحونة، ففي حين يحظى الاتفاق الإطاري الذي سيبني عليه الاتفاق النهائي بتأييد محلي ودولي واسع، إلا أنه يواجه بمعارضة من عدة جهات من بينها مجموعات متحالفة مع جماعة الإخوان، إلى جانب لجان المقاومة التي تقود التظاهرات في الشارع وأحزاب يسارية وتجمع المهنيين الذي قاد مع قوى الحرية والتغيير ثورة ديسمبر وبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام السوداني.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير والآلية الثلاثية المسهلة للحوار السوداني، والمكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد، اكتمال الاستعدادات لإطلاق المرحلة النهائية.
بعثة يونيتامس تطالب باتفاق سياسي نهائي في السودان
وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” في بيان السبت، إن هذه المرحلة تهدف إلى الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، وسيشارك فيها المدنيين والعسكريين الموقعين على الاتفاق الإطاري وممثلين عن المجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والزعماء التقليديين والدينيين وصناع الرأي العام ومجموعات حقوق الشباب والمرأة.
للاطلاع على المزيد حول أخبار السودان اضغط هنا
ومن المتوقع أن ينتج عن مجموعات العمل والمؤتمرات التي نظمت خلال الحوار خرائط طريق حول القضايا الخمس.
نقل السلطة للمدنيين في السودان
نقل السلطة للمدنيين بالسودان، ومن جانبها، حددت قوى الحرية والتغيير خلال لقاء إعلامي عقدته السبت، رؤيتها حول المرحلة الحالية، مشددة على رفضها أي محاولات لإغراق الاتفاق، وأنها لن تجلس مع أي طرف من غير الأطراف المتفق عليها.
وحول القضايا المطروحة للنقاش، أكدت قوى الحرية والتغيير أن من غير التفكيك الكامل لمنظومة تمكين وفساد نظام الإخوان، وتوحيد الجيش السوداني، وتحقيق العدالة، لن تحقق عملية الانتقال النجاح المطلوب.