دشن شباب جماعة الإخوان بقيادة عبدالرحمن يوسف القرضاوي ، الإعلامي الإخواني، والهارب خارج البلاد، كيانا جديدا تحت اسم “إعلان فبراير”، ودعوتهم للاصطفاف ضد النظام الحالي.
وقال البيان التأسيسي لهم، مساء أمس السبت، “إنها فرصة جديدة، لتحقيق اصطفاف راشد، يجمع شباب الخارج بعضهم وبعض، ويجمع شباب الخارج والداخل أيضا في عمل مشترك”، مضيفًا أن “إعلان فبراير ليس كيانا جديدا يضاف إلى كيانات كثيرة، بل هو تعبير عن تيار موجود داخل سائر الجماعة داخل مصر وخارجها”.
وعن أزمة الإخوان الداخلية، قال البيان، “لكن تظل المشكلة الكبرى في مواجهة النظام، وهم ما زالوا متفرقين، وما زالوا غارقين في أحداث الماضي، يجددون الصراعات كل عام، وكل فصيل يصر على تشويه المختلفين معه”.
وتحدث البيان عن محاولات بعض قيادات الجماعة، في محاولة وضع نفسها في المظلومية دون مبرر، قائلا: “لا نبكي على لبن مسكوب، ولا نعيش في أوهام المظلوميات العقيمة”.