أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الجزائري صبري بوقدوم، موقفهما الحازم إزاء “صفقة القرن”.
وتطرق الجانبان خلال اتصال هاتفي إلى آخر التطورات في العالم الإسلامي، ووصفا “صفقة القرن” بالمشينة والجائرة والمرفوضة، وشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم وتضامن العالم الإسلامي ضد هذه المؤامرة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان ظريف أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، موقف إيران الرافض لـ”صفقة القرن” التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، دعم طهران للجهود المبذولة في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي بنود “صفقة القرن” التي عمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.