كان مروان عبود، محافظ بيروت علق عن الأحداث والتظاهرات العنيفة التي شهدتها لبنان أمس، بأنها كانت ردة فعل للانقسام السياسي والأزمة الاقتصادية فضلا عن الافنجار الذى ضرب المرفأ، مضيفا: “الانفجار كان بمثابة نكبة كبيرة أصابت كل منزل في بيروت وقلب كل مواطن في لبنان”.
وتوقع محافظ بيروت في مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” مع أسماء مصطفى على شاشة “اكسترا نيوز” الأحد، أن تبقى تداعيات الانفجار لفترة طويلة ، مشيرا إلى أن ردة الفعل الكبيرة في الشارع اللبناني جعلت من هذا المشهد الذى رأينه في الامس بشوارع بيروت من غضب لمواطنين ليس لديهم شيء يخسرونهم ويرون بلدهم قد تدمرت ويلقون باللوم على كل الطبقة السياسية اللبنانية ويأخذون في طريقهم ما تبقى من هيكليات الدولة.
وحول جهود الحكومة لاحتواء تداعيات الانفجار، قال: نحاول احتواء التداعيات ودرء الخطر عن المواطنين عن طريق حصر المنازل المتصدعة جراء الانفجار ومنع الاقتراب من بعض الأحياء، وتأمين مساكن وطعام للمواطنين.
وعن الإحصاءات النهائية لقتلى ومصابي الانفجار، أكد محافظ بيروت على أنه لا يزال الوقت مبكرا عن العدد النهائي للوفيات والمصابين، معلقا بالقول: “كل لحظة نجد أشلاء والحديث عن إحصائيات دقيقة مسألة مبكرة، فضلا عن أن التقرير الرسمي عن أسباب الحادث لم يتم إصداره حتى الآن.