قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإلحاد يشبه الإدمان الذي لا يستطيع الإنسان الإقلاع عنه مثل تعاطي المواد المخدرة والخمر، مردفًا: “الملاحدة حياتهم بؤس ومساكين؛ لأنهم في حيرة ولا يستطيعون الخروج من الجحيم”.
وأشار جمعة، خلال حديثه لبرنامج “والله أعلم”، المذاع على قناة “سي بي سي”، إلى أنه تحدث مع شخص ملحد وسأله عن سبب عدم خروجه من الجحيم فكان رده صادم، حيث أوضح له أنه لا يستطيع الابتعاد عن الإلحاد لكونه أصبح مدمنًا.
واستعان جمعة، بقول الحق عز وجل في كتابه الكريم: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}، موضحًا أن الملحد يدرك جيدًا أنه في بلاء ونار، ولكنه لا يستطيع الخروج منه، معقبًا: “الملاحدة مدمين للمعصية.. عايشنها عبط في عبط وشبط في شبط ونهايتهم جهنم”.
وتابع بأن الإلحاد نوع من أنواع سواد القلب والتعاسة، لافتًا إلى أن الإيمان يدعو إلى الشكر على النعمة والصبر على البلاء بصدر رحب والرضا مثل سيدنا أيوب.