قال الدكتور جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادى بحركة فتح، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن القضية الفلسطينية خلال افتتاح عدد من المشروعات بأسيوط، اليوم الثلاثاء، رسالة للعالم بأن مصر ماضية على طريق التنمية وستقف صامدة في وجة المؤامرات، بفضل قيادتها العظيمة.
وأضاف: “الرئيس لم ينس القضية الفلسطينية الشغل الشاغل للقيادة المصرية باعتبارها أبرز اهتمامات السياسة الخارجية المصرية، ووجّه رسالة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين أنه لا بد أن يكون هناك حالة من الأمل لمواصلة عملية التنمية والتطوير والاستقرار، وأن يكون هناك أمل للأجيال القادمة في ظل حالة من التوافق ومواجهة التحديات”.
وأضاف في مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء ببرنامج “غرفة الأخبار” المذاع عبر فضائية “سي بي سي إكسترا”، أن الأمل قادم، وعندما شبّه السيسي اتفاقية كامب ديفيد بأنها كتبت صفحة مضيئة، فهي رسالة بأنه لا بد من تحقيق السلام، وعلى الجميع أن يتنازل من أجل السلام لتحقيق الأمل ومواجهة الإرهاب، ولم ينس أن هناك مشكلة فلسطينية داخلية بتحقيق الوحدة ليكون هناك موقف فلسطيني موحد لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.