يستعد أبناء الشعب الفلسطينى بعد صلاة الجمعة مباشرة، إلى المشاركة في مسيرات حاشدة فى جميع الأراضى المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، تنديداً بالقرار الأمريكى الذي اعترف بأن مدينة القدس المحتلة هى عاصمة لإسرائيل، بشكل مخالف لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وتتزامن الدعوات للمشاركة فى المسيرات والتظاهرات مع الذكرى الثلاثين للانتفاضة الفلسطينية الأولى التى اندلعت 8 ديسمبر 1987م.
وتسود الشارع الفلسطينى حالة من الغليان والغضب منذ مساء الأربعاء الماضى حينما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
ويتوقع مراقبون وساسة فلسطينيون، أن يكون هذا قرار ترامب، شرارة لبدء احتجاجات شعبية، وربما عسكرية، لكن من غير الواضح عما إذا كانت الأمور ستتدرج نحو إطلاق “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة”، أم لا.
ودعت جميع الفصائل الفلسطينية إلى الخروج للشوارع والبدء بانتفاضة جديدة للرد على هذا القرار الذي ينتهك الحقوق الفلسطينية، ويمثل اعلان حرب على الفلسطينيين من قبل أمريكا.
وبدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس، اعلان حالة الطوارئ للتصدى للمسيرات الفلسطينية الغاضبة فى نقاط التماس بالضفة وعلى الحدود الشرقية للقطاع حيث تجرى الاشتباكات.