تحقيقات و تقارير

متابعة قرار مصر وعدد من الدول قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.. ملف خاص

(( دول المقاطعة العربية ))

(( الإمارات ))

صرح وزير الدولة للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” أن الأزمة كانت محنة متوقعة ونتيجة حتمية بسبب سياسات الدوحة الداعمة للإرهاب ، وذلك بغض النظر عن اختلاف التوقيت ، مشيراً إلى أن إدارة قطر لأزمتها تميزت بالتخبط وسوء التدبير ، وغلب عليها البحث عن المكسب الإعلامي ، كما غاب عنها البُعد الاستراتيجي ومصلحة قطر وشعبها .

(( الموقف العربي ))

(( الكويت ))

أكد رئيس تحرير جريدة ( السياسة ) الكويتية ” أحمد الجار الله ” أن موقف قطر المتعنت سبب واضح وراء إطالة الأزمة وخمود الوساطة الكويتية .

(( الموقف القطري ))

قررت وزارة الخارجية القطرية إغلاق سفارة تشاد على أراضيها ، وأعطت دبلوماسييها مهلة (72) ساعة لمغادرة الدوحة ، واتهمت تشاد بقيادة حملة ابتزاز ضدها ، بعد قرار إغلاق السفارة القطرية في تشاد ، وصرح مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية القطرية أن توقيت القرار التشادي يدل على أنه يأتي في إطار حملة الابتزاز السياسي ضد دولة قطر ، بنية الانضمام إلى دول الحصار ، ولأسباب معروفة – حسب قوله – .

 (( الموقف الدولي ))

(( الولايات المتحدة ))

أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ” هيذر نويرت ” عن قلقها العميق حيال استمرار خلاف دول المقاطعة مع قطر لمدة طويلة جداً أكثر من اللازم ، داعية الأطراف المعنية إلى تقليل التحريض .. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ” نويرت ” بمقر الوزارة في العاصمة واشنطن .

(( روسيا ))

أكد السفير الروسي لدى قطر ” نور محمد خولوف “ أن روسيا ليست وسيطاً في حل الوضع حول قطر ، معرباً عن أمله في أن تستمر الأطراف على خط تخطي الخلافات ، مستبعداً أن تتحول الأزمة الى نزاع عسكري مفتوح .

(( الموقف الإقليمي ))

(( إيران ))

رحبت إيران بعودة السفير القطري إلى طهران ، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين ، بعدما تم سحبه في (6) يناير من العام الماضي ، تضامناً مع السعودية على خلفية الهجمات على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة ” مشهد ” ، بعدما قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران إثر الأزمة التي فجرها إعدام رجل الدين الشيعي السعودي ” نمر النمر ” .

و صرح رئيس التحرير السابق لوكالة ( مهر ) الإخبارية الإيرانية ” حسن هنيزاد ” بأن الأزمة جعلت قطر تحتاج إلى دعم إيراني ، متوقعاً أن تعلن الدوحة انسحابها قريباً من مجلس التعاون الخليجي ، وستشكل تحالفاً جديداً مع ( إيران / سوريا / العراق / لبنان / اليمن ) ، مشدداً على أن العلاقات ( الإيرانية / القطرية ) لطالما تمتعت بالودية .

(( الموقف الأفريقي ))

(( تشاد ))

أكد وزير الخارجية ” إبراهيم حسين طه ” أن قطر تأوي بعض الجماعات المعادية لتشاد ، إضافة إلى إيواء شخصيات معروفة بعداوتها لتشاد واستقرارها ، موضحاً وجود أشخاص في قطر يدعمون التشاديين الموجودين في ليبيا ويشنون هجوم على تشاد في الأيام الأخيرة ، كما كشف عن أن العديد من العمليات الإرهابية المعادية لتشاد جاءت بدعم من قطر .

 

زر الذهاب إلى الأعلى