أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، على أهمية تجمع دول فيشجراد، والذى يضم “بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا”، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يرى مصر دولة حليفة، وصمام الأمان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي”، إن تجمع دول فيشجراد يمتلك أهمية اقتصادية، وأهمية خاصة بالموارد والقدرات الصناعية، وحجم الناتج المحلي والسكان، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرح اليوم كيف تمت مواجهة الإرهاب بمشاركة جميع أجهزة الدولة.
وأوضح بسام راضى، أن تجمع فيشجراد أشاد بالرئيس السيسي فى ملف الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن الرئيس السيسي تحدث عن أن مصر تحتضن الجميع ولا تعترف بمصطلح لاجئين، وهو ما يساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية فلم تكن مصر يوما منفذا للهجرة.
وأشار بسام راضي إلى أن تجمع فيشجراد أكد أن مصر لم تسجل أى حالة هجرة غير شرعية منذ عام 2016 والرئيس السيسي أكد أن مصر تحتضن 6 ملايين مهاجر من إفريقيا ودول أخرى ويعاملون معاملة المصريين ولم نستخدم في مصر ورقة الهجرة غير الشرعية لابتزاز أوروبا.
وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي التقى الرئيس المجرى، وتم التأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين، والتأكيد على التعاون بين البلدين فى مجالات معالجة وتحلية المياه، مشيرًا إلى أن مصر أنفقت 80 مليار دولار من أجل إعادة معالجة وتدوير المياه وتحليتها، وهو رقم كبير جدا.
وشدد متحدث الرئاسة على أن الرئيس السيسي نجح فى إعادة تثبيت أركان الدولة المصرية حتى نجحت فى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وإقامة مشروعات ضخمة خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس الذي استطاع أن يقود مصر لتحقيق إنجازات كبيرة فى وقت قصير.
وفيما يتعلق بموقف تجمع فيشجراد من سد إثيوبيا، قال إن تجمع فيشجراد متفهم بشكل كبير لموقف مصر فى أزمة السد الإثيوبي، وخاصة أنه موقف عقلاني ورشيد وبسيط جدًا، كما أن كل ما تطالب به مصر هو تطبيق قواعد القانون الدولي فى أزمة السد الاثيوبي وتوقيع اتفاق قانوني ملزم، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التى تعاني من الفقر المائي فنصيب الفرد من الماء فى العام أقل من 600 متر مكعب والرئيس السيسي أكد ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم لحل أزمة السد الاثيوبي، مستطردًا:”هناك تفهم ومساندة للموقف المصري في هذا الصدد”.