أخبار العالمأخبار عالمية

مسؤولة الأمم المتحدة تحذر: الصراع فى تيجراى له أبعاد كارثية على القرن الأفريقى

حذرت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام من أن الصراع المستمر منذ عام في منطقة تيجراى يضع مستقبل البلاد وشعبها أمام أبعاد كارثية، ستؤثر بدورها على استقرار منطقة القرن الأفريقي برمتها، في حالة من عدم اليقين.

وأشارت إلى المسؤولة الأممية إلى أن تصاعد العنف سيكون له تداعيات سياسية هائلة في المنطقة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات العديدة التى تعصف بالقرن الأفريقى، على حد تعبيرها جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن عن الوضع في إثيوبيا.

وشددت وكيلة الأمين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في إثيوبيا، مبينة أن الأمين العام ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وجهات أخرى ظلوا يوجهون الدعوة نفسها ويدعون أيضا إلى التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وتهيئة الظروف لحوار إثيوبي شامل لحل الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وأكدت ديكارلو التزام الأمم المتحدة الثابت بالبقاء في إثيوبيا وتقديم الدعم لكافة الناس في البلاد، مشددة على أهمية أن توفر لهم السلطات الوطنية الحماية الكاملة، بغض النظر عن خلفيتهم. وحثت الإثيوبيين على العمل معا لبناء مستقبل مشترك ومزدهر قبل فوات الأوان.

ووفقا للمسؤولة الأممية، يحتاج أكثر من 7 ملايين شخص في شمال إثيوبيا إلى المساعدة الإنسانية، مشيرة إلى أن استمرار القتال لا يزال يقوض الجهود المبذولة لحشد المساعدة في تيجراي، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى الغذاء ويعيش ما يقدر بنحو 400 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة.

وأوضحت أن الافتقار إلى إمكانية الوصول اضطر المنظمات الإنسانية إلى تقليص الأنشطة الأساسية المنقذة للحياة، بما في ذلك نقل المياه بالشاحنات وتوزيع المواد الغذائية والعيادات المتنقلة ودعم الأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية.

زر الذهاب إلى الأعلى