الأمم المتحدة

  • أمين عام الأمم المتحدة: يجب التحرك الفورى لإنقاذ سكان غزة من المجاعة

    دعا أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لإنقاذ سكان غزة من خطر المجاعة، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل المستمر في القطاع، وإنقاذ أكثر من مليون شخص مهددين بالمجاعة.

    قال جوتيريش في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، إنه لا مبررات للعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، وأؤكد ضرورة الإفراج عن المحتجزين دون شروط، مشيرا إلى أن العالم يواجه تحديات عديدة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة.

    في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بمحيط مجمع الشفاء بقطاع غزة، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على محيط منطقة الجوازات غرب غزة.

  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: الوضع فى غزة وصمة عار على جبين إنسانيتنا

    قال السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، “إن الوضع في غزة يُشكل أزمة إنسانية كبرى وأزمة في مجال حقوق الإنسان والصحة العامة ووصمة عار على جبين إنسانيتنا“.

    جاء ذلك في البيان الذي ألقاه مندوب مصر نيابة عن 128 دولة، عن حالة النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان.

    وأشار مندوب مصر إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً فورياً من المؤسسات الدولية، فضلاً عن الاهتمام بكل امرأة وفتاة حول العالم، مؤكدا أنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مع دعوة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى جمع الأدلة التي من شأنها أن تساعد في إجراء تحقيق مستقل ونزيه وسريع وشامل وفعال؛ من أجل تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة، داعيا جميع وكالات الأمم المتحدة إلى التعاون مع هذا التحقيق، مشدداً على أهمية وقف هذه الكارثة الآن.

    وأعرب جمال الدين – في البيان – عن التضامن مع النساء والفتيات في فلسطين في نضالهن الحالي من أجل حياتهن ومستقبلهن، مشيراً إلى ما تعانيه النساء في قطاع غزة حالياً من الخوف والإرهاق والاستنزاف العاطفي، معربا عن أسفه إزاء كون النساء من بين أول ضحايا العنف في الصراعات.

    وأوضح المندوب الدائم، أنه وفقاً لوكالات الأمم المتحدة، فقد تم تهجير أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة عدة مرات، وشكلت النساء والأطفال نحو 70% من القتلى، مشيراً إلى أن النساء الفلسطينيات لا يكافحن من أجل النجاة من القصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية فحسب، بل يتعين عليهن كذلك مواجهة نضالات خاصة في محاولة للعناية بصحتهن الشخصية، بما يمثل مستوى آخر من المعاناة.

    وأضاف أنه علاوة على ذلك، فهناك ارتفاع حاد في مستوى سوء التغذية بين الفتيات والنساء الحوامل والمُرضعات، فضلاً عن أن جميع السكان معرضون لخطر المجاعة الوشيك.

    كما تطرق البيان إلى ما أعربت عنه آلية الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان عن شعورها بالفزع إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد النساء والفتيات الفلسطينيات، مع تسليط الضوء على التقارير التي تتحدث عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القانون للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي لجأوا إليها، أو أثناء فرارهم، بالإضافة إلى التقارير المروعة عن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب في أماكن الاحتجاز.

    وذكرت وزارة الخارجية اليوم /السبت/ – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) – أن البيان تناول تحذير اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة من أن مبادئ اتفاقية القضاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة تواجه تحديات في غزة، مع دعوة اللجنة إسرائيل للسماح بتوفير الأطقم الطبية والأدوية والمياه والغذاء والوقود والمأوى والملابس لجميع المدنيين والتركيز بشكل خاص على احتياجات النساء والفتيات.

  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تختتم زيارتها إلى مصر

    اختتمت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ زيارتها إلى مصر التي استغرقت يومين، حيث عقدت اجتماعات مع وزير الخارجية سامح شكري، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج.

    وأوضح المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة -في بيان مساء اليوم الاثنين- أن سيغريد كاغ عقدت أيضًا اجتماعًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وناقشت -خلال اجتماعاتها- الحاجة الملحة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 فيما يتعلق بالمدنيين في غزة.

  • الأمم المتحدة: استشهاد ما يقرب من 9 آلاف امرأة فى حرب غزة

    قالت وكالة الأمم المتحدة المناصرة للمساواة بين الجنسين إن “الصراع” فى غزة؛ يعد أيضا “حربا ضد النساء”، اللاتى ما زلن يعانين من آثاره المدمرة.

    وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من خمسة أشهر. ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون الرقم أعلى حيث تم الإبلاغ عن مقتل العديد تحت الأنقاض.

    وقالت الهيئة – فى بيان صحفى اليوم /السبت/ – إنه “فى حين أن هذه الحرب لا تستثنى أحدا، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تظهر أنها تسببت فى قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة”. وبالمعدل الحالي، سيستمر قتل ما معدله 63 امرأة يوميا إذا استمر القتال.

    ووفقا للأمم المتحدة؛ فإنه يقتل ما يقرب من 37 أما كل يوم، مما يترك أسرهن مدمرة ويفتقد أطفالهن الحماية.

    وكشف تقييم سريع أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة – الشهر الماضي، وشمل 120 امرأة – أن الغالبية، 84 %، قلن إن أسرهن تأكل نصف ما تأكله أو أقل مما كانت تأكله قبل بدء الحرب.

    وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أن الأمهات والنساء البالغات مكلفات بتوفير الطعام، إلا أنهن من يأكلن أخر فرد فى الأسرة وأقل القليل، مشيرة إلى أن معظم النساء إلى أن شخصا واحدا على الأقل فى أسرتهن اضطر إلى تخطى وجبات الطعام خلال الأسبوع السابق.

    وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة: “فى 95% من هذه الحالات، الأمهات هن اللاتى يعانين من عدم تناول الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن“.

    وأفاد ما يقرب من تسع نساء من كل 10 نساء بأن الحصول على الغذاء أصعب من الرجال. ويلجأ البعض الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو فى صناديق القمامة أو غيرها من التدابير.

    وقالت الهيئة: “ما لم يكن هناك وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، فسوف يموت الكثير فى الأيام والأسابيع المقبلة“.

    وتابعت أنه “يجب أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية فى غزة. ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها على الفور“.

  • الأمم المتحدة: القيود الإسرائيلية فى غزة تحرم المرضى من الوصول للمستشفيات

    أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة، عن إحباط شديد إزاء استمرار القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، خلال نهاية الأسبوع، بينما تم تفتيش العاملين الصحيين واحتجازهم.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل في خان يونس : “إن هذا الحادث ليس معزولا”.. مشيرا إلى تعرض قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين.

    وقال المسؤول الأممى، “إن العديد من المرضى، إن لم يكن جميعهم، يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي، وهو بالطبع أمر لا يمكن أن يحدث في مستشفى الأمل”، مشيرا إلى أن 31 مريضا من أصحاب الحالات غير الحرجة لايزالون داخل المستشفى.

    وأكد لاركيه أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمهمة الإجلاء، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت بهذا الإخطار كجزء من بروتوكولات التنسيق لكن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي معلومات أو أي تواصل حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف لمدة 7 ساعات على الأقل ولا حول سبب إخراج المسعفين وإجبارهم على خلع ملابسهم بينما لم يتم إطلاق سراح اثنين منهم حتى الآن.

  • الأمم المتحدة: سكان غزة على بعد خطوة واحدة من مجاعة

    حذر مسؤولون أمميون من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ما يعادل ربع عدد سكان القطاع، “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”، وأن طفلا واحدا من بين كل 6 أطفال، دون سن الثانية، في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.

    جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن حول “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”، وتم تخصيصها لبحث مسألة انعدام الأمن الغذائي في غزة.

    ومن جانبه، حذر راميش راجاسينجام نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة من أنه “على الرغم من كآبة الصورة التي نراها اليوم، فإن احتمالات المزيد من التدهور قائمة”، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وانعدام الأمن والقيود الواسعة النطاق على دخول وتسليم السلع الأساسية أدت إلى تدمير إنتاج الغذاء والزراعة.

    وتطرق إلى تحذير خبراء الأمن الغذائي من انهيار زراعي كامل في شمال غزة بحلول شهر مايو إذا استمرت الظروف الحالية، مع تضرر الحقول والأصول الإنتاجية أو تدميرها أو تعذر الوصول إليها، مشيرا إلى أنه لم يكن لدى الكثيرين خيار سوى التخلي عن الأراضي الزراعية المنتجة بسبب أوامر الإخلاء والنزوح المتكرر.

    وأضاف المسؤول الأممي أن الأعمال العدائية ونقص الإمدادات الأساسية، بما فيها الكهرباء والوقود والمياه، أدت إلى توقف إنتاج الغذاء فعليا، موضحا “الجوع وخطر المجاعة” يتفاقمان بسبب عوامل تتجاوز مجرد توافر الغذاء.

    وأوضح أن عدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية “يؤدي إلى خلق حلقة من الضعف”، حيث يصبح الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ، وخاصة بين عشرات الآلاف من المصابين، “أكثر عُرضة للأمراض التي تؤدي إلى المزيد من استنزاف الاحتياطيات الغذائية للجسم“.

    ولفت المسؤول الأممي  إلى أن الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل “مصدر قلق بالغ بشكل خاص مضيفا الاكتظاظ المزمن والتعرض للبرد وغياب المأوى الملائم إلى هذا النقص في التغذية، فتكون بذلك قد خلقت الظروف الملائمة لتفشي الأمراض الوبائية على نطاق واسع“.

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع “بشكل منهجي” إيصال المساعدات لسكان غزة

    أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع “بشكل منهجي” الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون للمساعدة، ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.

    وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، في تصريح صحفي في جنيف، إنه أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع.

    ومنع الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال.. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 يناير، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

    ومما يزيد من صعوبة الوضع أنه حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقا وفتشتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تم حظرها مرارا وتكرارا أو تعرضت لإطلاق النار. 

    وأشار لايركه إلى حادث وقع يوم الأحد، الماضي عندما منعت قوات الاحتلال قافلة نظمتها منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني لإجلاء المرضى من مستشفى الأمل المحاصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع طيلة سبع ساعات، واحتجاز عدد من المسعفين.

    وقال للصحفيين في جنيف “على الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلي، إلا أن القوات الإسرائيلية أوقفت القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لحظة مغادرتها المستشفى ومنعتها من التحرك لعدة ساعات”. 

    وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم”.

    وتابع إن القافلة كانت تقل 24 مريضا، واضطرت إلى ترك 31 مريضاً آخرين في مستشفى الأمل الذي توقف عن العمل بعد تعرضه لأربعين هجوماً في الشهر الماضي وحده، أسفرت عن استشهاد 25 شخصاً على الأقل.

    ومضى لايركه قائلا: “تم اعتقال ثلاثة مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت لاحق، على الرغم من أنه تمت مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقا”، مضيفا أنه تم إطلاق سراح واحد منهم فقط حتى الآن. 

    وشدد على أن “هذا ليس حادثا معزولا. … لقد تعرضت قوافل المساعدات لإطلاق النار، وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين”. 

    وأضاف أن “عدم توفير التسهيلات الكافية لإيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة يعني أن العاملين في المجال الإنساني معرضون على نحو غير مقبول ويمكن تجنبه لخطر الاعتقال أو الإصابة أو ما هو أسوأ”. 

    وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها علقت عملياتها في غزة لمدة 48 ساعة لأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، فشلت في ضمان سلامة فرق الطوارئ الطبية التابعة لها.

    وقال لايركه إن الأمم المتحدة ستواصل تذكير قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها مُلزمة، على الأقل، بتسهيل “المرور الآمن والسلس والسريع” لبعثات المساعدة، عند إبلاغها بها”.

    وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى استشهاد نحو 30 ألف شخص في غزة، مُعظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية. 

  • الأمم المتحدة: 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد

    أعلنت الأمم المتحدة أن 10% تقريبا من أطفال غزة دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

    وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

    ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

    وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة جريمة حرب

    قالت الأمم المتحدة، أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة يعد جريمة حرب، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
    وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان، قد قال إن التدمير الكثيف للممتلكات فى قطاع غزة غير قانونى وليس ناجما عن ضرورة عسكرية.
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة جهود تعجيل إدخال المساعدات لغزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية أجرى، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
    شكرى ومنسقة الأمم المتحدةشكرى ومنسقة الأمم المتحدة
    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئولة الأممية تبادلا التقييمات والرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على حتمية زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كاف يلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فضلاً عن ضرورة توفير الدعم المادي والسياسي اللازم لدعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والوكالات الإغاثية في قطاع غزة.
    وفي سياق متصل، جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه ضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2720، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصِلة، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية بما يتضمنه من فرض تدابير مؤقتة بإلزام إسرائيل بضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل فوري لغزة، مشدداً على ضرورة إزالة إسرائيل لكافة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات لسكان القطاع. 
    وأضاف السفير أبو زيد، أن المسئولة الأممية حرصت على اطلاع الوزير شكري على تقييمها للمشاورات التي قامت بها خلال زيارتها للمنطقة، وقبيل الإحاطة التي ستقوم بها المسئولة الأممية أمام جلسة مجلس الأمن، حيث أكد الوزير شكري على دعم مصر الكامل لمهام المسئولة الأممية، والتطلع لنجاح مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية عبر المسارات الأكثر مباشرة لمستحقيها ودون أي تأخير.
    هذا، ومن جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للجهود المصرية في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لضمان تنفيذ مهامها وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

  • كبيرة منسقى الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها جهود مصر لإيصال المساعدات إلى غزة

    استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم الأربعاء، سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال وصولها الي مطار العريش الدولي.

     وأكد المحافظ، أن هذه الزيارة تعد الأولي لها عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن 2720 ، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

     ورحب المحافظ بها، مستعرضًا الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال وايصال المساعدات الي قطاع غزة، وطريقة إدخال تلك المساعدات والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

     بدورها، أعربت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودبلوماسياً من خلال الدفع بطرح قرار مجلس الأمن في هذا الشأن، فضلاً عن تسهيل استخدام معبر رفح من قبل وكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات والإمدادات الحيوية لسكان القطاع، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها.

     وأشارت الي تنفيذ زيارة الي مخازن المساعدات في مدينة العريش، ومعبر رفح البري، وذلك في إطار الجهود التنسيقية التي تضطلع بها مع كافة الأطراف على مسار تدشين الآلية الأممية المعنية بتسريع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

  • خارجية فلسطين للأمم المتحدة: إخضاع إسرائيل للمحاكمة اختبار للمنظومة الدولية

    أكد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، أن إخضاع إسرائيل للمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية يعد اختبارًا للمنظومة الدولية، مشيرًا إلى أن التضامن العالمي ضد الجرائم الإسرائيلية حرك المجتمع الدولي لصالح القضية الفلسطينية.

    وأضاف عوض الله، اليوم الجمعة، خلال لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه يجب محاكمة كل من تآمر وتورط وحرض على ارتكاب الجرائم الإنسانية في غزة، كما أننا سنتخذ التدابير اللازمة بمساعدة الدول الشقيقة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

    وأوضح، أن مذكرة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية متكاملة الأركان وبها دلائل على الجرائم الإسرائيلية، منوهًا إلى أن إسرائيل جاهزة بإلقاء التهم على جنوب إفريقيا لعدم امتلاكها الحجج.

    وأكد أن الحكم الذي ستصدره محكمة العدل الدولية نافذ وليس استشاريًا، وإسرائيل غير قادرة على الإفلات منه، مضيفًا: “ننتظر قرار العدل الدولية ونواصل مساراتنا الدبلوماسية والقانونية حتى تتم محاسبة إسرائيل”.

  • سفير فلسطين بالأمم المتحدة: دور مصر مهم فى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

    قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاهرة تأتي في وقت وظرف حساس للغاية، والجميع يعمل على هدف واحد وهو وقف إطلاق النار وعدم الاستمرار في استهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية بقطاع غزة.
    وأكد السفير إبراهيم خريشة – خلال اتصال هاتفي مع قناة “سي بي سي” الفضائية لبرنامج “في المساء مع قصواء” مساء اليوم الإثنين – أن مصر تلعب دورا مهماً على الصعيد العربي والدولي حول وقف النار وإدخال المساعدات وفك الحصار عن قطاع غزة، مشددًا على أن هذه هي المأساة الأولى التي يجب على العالم أن يعمل من أجلها.
    وأشار إلى أن مصر موقعها مهم، حيث إن المعبر الوحيد لإدخال المساعدات هو معبر رفح، وإسرائيل ملزمة قانونا بفتح باقي المعابر، لافتا إلى أنه على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان.
    وأوضح السفير إبراهيم خريشة أن كل هذه المنظمات إنسانية، الذي يعيق عملها هو قوة الاحتلال الإسرائيلي، وهناك أمل بخروج شيء من محكمة العدل الدولية بعد الاستماع الذي سيبدأ يوم الخميس المقبل من قبل جنوب أفريقيا.
    وأضاف أنه هناك توقعا بإصدار أمر قضائي بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وفك الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف التحريض، والأمر متروك للقضاء، وبعد ذلك سيتبعه قانون آخر بعمل مرافعات مستمرة، علما بأن الباب مفتوح أمام الدول لعمل مرافعة شفوية ومكتوبة أمام المحكمة لإثبات ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

  • وكالة ( رويترز ) البريطانية : الأمم المتحدة تحث على تقديم المزيد من المساعدات لغزة و”جوتيريش” يقول إن إسرائيل تعرقل التوزيع

    ذكرت الوكالة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، لكن الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو جوتيريش ” أكد أن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل عمليتها العسكرية تخلق “عقبات هائلة” أمام توزيع المساعدات داخل القطاع المتضرر ، مشيرة إلى أنه بعد أيام من الجدل لتجنب التهديد باستخدام حق النقض الأمريكي ، أصدر مجلس الأمن قراراً يحث على اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق وتهيئة الظروف لوقف مستدام للقتال ، موضحة أنه تم تخفيف نبرة القرار مقارنة بالمسودات السابقة التي دعت إلى إنهاء فوري للحرب المستمرة منذ ( 11 ) أسبوعاً وتخفيف سيطرة إسرائيل على توصيل المساعدات ، مما مهد الطريق أمام التصويت ، في حين امتنعت الولايات المتحدة – الحليف الرئيسي لإسرائيل –  عن التصويت.

     أشارت الوكالة إلى أن واشنطن دعمت مراراً حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في أعقاب هجوم حماس ، ونقلت الوكالة تصريحات سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ” جلعاد إردان ” قوله إنه كان ينبغي لمجلس الأمن أن يركز أكثر على تحرير الرهائن وإن التركيز على “آليات المساعدة” ليس ضرورياً لأن إسرائيل تسمح بتسليم المساعدات على المستوى المطلوب ، مشيرة إلى أن حماس والسلطة الفلسطينية انقسمتا حول هذا الإجراء ، إذ قالت الأولى إنه “غير كافي” لتلبية احتياجات القطاع المنكوب ويتحدى الدعوات الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ، في حين رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار ووصفته بأنه خطوة نحو إنهاء العدوان وتأمين وصول المساعدات وحماية أبناء الشعب الفلسطيني  .

     ذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعارضان وقف إطلاق النار ، معتبرتين أن ذلك سيسمح للحركة بإعادة تنظيم صفوفها وإعادة تسليحها ، لكن انتقادات إدارة الرئيس الأمريكي ” جو بايدن ” تصاعدت بسبب زيادة عدد الضحايا والأزمة الإنسانية التي تفاقمت مع استمرار إسرائيل في هجومها البري والجوي .

     أشارت الوكالة إلى أنه وردت أنباء عن ضربات جوية وقصف مدفعي واشتباكات في أنحاء غزة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة مع تضاءل الآمال في تحقيق انفراجة وشيكة في المحادثات الجارية في مصر والتي تهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على هدنة جديدة ، وأمر الجيش الإسرائيلي سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوباً على الفور ، مما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع ونفذت خلاله القوات الإسرائيلية سلسلة من الاجتياحات في الجنوب ، لكن لم تظهر حتى الآن أي إشارات على مغادرة عدد كبير من السكان من المنطقة لينضموا إلى مئات الألوف من النازحين من مناطق أخرى.

  • الأمم المتحدة: مرضى مصابون “ينتظرون الموت” فى غزة

    قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم /الخميس/ إنه لا توجد مستشفيات عاملة فى شمال غزة، وإن المرضى المصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية ولا يمكن نقلهم “ينتظرون الموت”، مناشدة وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر.

    وذكر الموقع الرسمى للأمم المتحدة أن هذا التقييم الخطير الأخير من منظمة الصحة العالمية جاء بعد أن وصلت فرق الأمم المتحدة إلى المستشفى الأهلى العربى ومستشفى الشفاء يوم الأربعاء، وسط تقارير عن تكثيف العمليات البرية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى واستمرار الغارات الجوية فى قطاع غزة، ردا على هجوم حماس فى 7 أكتوبر على غلاف غزة.

    وقال شون كيسى منسق فرق الطوارئ الطبية بمنظمة الصحة العالمية، واصفا المشهد فى المستشفى الأهلى العربي، حيث كان الطاقم الطبى يكافح للتعامل مع “المرضى كانوا يصرخون من الألم، لكنهم كانوا أيضا يصرخون من أجل أن نعطيهم الماء”.وأضاف أنه “لا يوجد طعام ولا وقود ولا ماء“.

    وتابع “يبدو الأمر الآن أشبه بدار تكية منه بمستشفى. لكن دار العجزة تنطوى على مستوى من الرعاية لا يستطيع الأطباء والممرضات تقديمه….إنه أمر لا يطاق إلى حد كبير رؤية شخص لديه جبائر على أطراف متعددة، ومثبت خارجى على أطراف متعددة، دون شرب الماء وتقريبا لا تتوفر السوائل الوريدية“.

    وأضاف أنه “فى الوقت الحالي، إنه مكان ينتظر فيه الناس الموت ما لم نتمكن من نقلهم إلى مكان أكثر أمانا حيث يمكنهم تلقى الرعاية“.
    وفى معرض تسليطه الضوء على الحاجة إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتدهورة فى غزة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس إن “القتال العنيف ونقص الكهرباء ومحدودية الوقود وانقطاع الاتصالات” قد قيدت بشدة جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس فى القطاع.

    وشدد الأمين العام للأمم المتحدة فى تغريدة على تويتر على أنه “يجب إعادة تهيئة الظروف التى تسمح بعمليات إنسانية واسعة النطاق على الفور“.

    وذكر موقع الأمم المتحدة أن البعثة عالية المخاطر إلى شمال غزة، والتى ضمت منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وإدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، ضمنت تسليم سبع منصات من الأدوية التى تمس الحاجة إليها. والسوائل الوريدية وإمدادات الجراحة وعلاج الجرحى، بالإضافة إلى المعدات اللازمة لدعم النساء أثناء الولادة.

    وعلى الرغم من أهمية تسليم الإمدادات الطبية إلى الشمال لتوفير بعض الراحة للمرضى، إلا أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو النقص المتزايد والمنتشر بالفعل للغذاء والماء.

    وقال كيسى متحدثا للصحفيين فى جنيف “نحن متخلفون. لا يوجد ما يكفى من الغذاء، كل شخص أتحدث إليه فى كل مكان أذهب إليه فى غزة يعانى من الجوع، نحن نتعامل الآن مع أناس يتضورون جوعا، بالغين وأطفالا، الأمر لا يطاق. فى كل مكان نذهب إليه، يطلب منا الناس الطعام حتى فى المستشفى، كنت أتجول فى قسم الطوارئ، وكان هناك شخص يعانى من جرح مفتوح ينزف، وكسر مفتوح؛ طلبوا الطعام. إذا لم يكن هذا مؤشرا على اليأس، فأنا لا أعرف ما هو“.

    وتعانى أكثر من واحدة من كل أربع أسر فى غزة من جوع “كارثي”، وفقا لتقرير جديد عن الأمن الغذائى نشرته المنظمات الإنسانية، بما فى ذلك برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس.

    وتؤكد البيانات الواردة فى تقرير التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى أن هناك خطر المجاعة فى القطاع المدمر، ما لم يتم استعادة الوصول إلى الغذاء الكافى والمياه النظيفة والخدمات الصحية والصرف الصحي.

    وتقوم منصة التصنيف المتكامل للبراءات بتحليل البيانات لتحديد مدى خطورة وحجم أزمات الجوع، وفقا للمعايير العلمية المعترف بها دوليا.

    وتظهر هذه الأرقام أن جميع سكان غزة – حوالى 2.2 مليون شخص – يعيشون فى ظل أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائى الحاد.

    ويسلط الضوء على أن ما يزيد قليلاً عن ربع سكان غزة (26 %) ( 576 ألفا و 600 شخص) قد استنفدوا إمداداتهم وقدراتهم على التكيف ويواجهون الآن جوعا كارثيا (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلى المتكامل) والمجاعة.

    وحذر برنامج الأغذية العالمى من هذه الكارثة القادمة منذ أسابيع. وأكد أنه من المأساوى أنه بدون الوصول الآمن والمتسق الذى طالبنا به فإن الوضع يائس، ولا يوجد أحد فى غزة فى مأمن من المجاعة، وفقا لما قالته المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى سيندى ماكين.

    ووفقا للتصنيف المرحلى المتكامل، هناك خطر حدوث مجاعة خلال الأشهر الستة المقبلة إذا استمر الوضع الحالى الذى يتسم بالصراع الشديد وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.

  • الأمم المتحدة فى مصر: جهود إغاثة غزة ما كانت لتتم دون دعم حكومة القاهرة

    أشادت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إيلينا بانوفا، بجهود مصر في إدخال المساعدات ودعم أهل قطاع غزة، في ظل ظروف الحرب القاسية التي يعانون منها، وذلك في إحاطة لوفد مجلس الأمن الدولى الذى يزور مصر حاليا.

    ونشر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر، تغريدات عبر “إكس”، وقال المنشور: “استمع وفد مجلس الأمن  إلى إحاطة من فيليب لازرينى، ولاين هيستينجز، حول الوضع في غزة، فيما سلطت ايلينا بانوفا، الضوء على العملية الإنسانية من الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة ما كانت لتتم دون دعم حكومة مصر، والهلال الأحمر المصرى، وسخاء شعب مصر الذي قدم نصف المساعدات”.

    وتابع: “أعضاء وفد مجلس الأمن الذين يقومون بزيارة ميدانية إلى العريش ورفح في مصر، في جهد ينصب على متابعة عملية الاستجابة الإنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة، يقفون دقيقة صمت حدادا على أرواح الزملاء من موظفي وكالة الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر”.

    الأمم المتحدة فى القاهرة
    الأمم المتحدة فى القاهرة
    مركز الأمم المتحدة للاعلام فى القاهرة
    مركز الأمم المتحدة للإعلام فى القاهرة
    وفد مجلس الأمن يقف دقيقة حداد على أرواح موظفو الأونروا فى غزةوفد مجلس الأمن يقف دقيقة حدادا على أرواح موظفو الأونروا فى غزة
    وفد مجلس الأمن
    وفد مجلس الأمن
    وفد من مجلس الأمن فى مصروفد من مجلس الأمن فى مصر

    وفى سياق متصل، استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وفد مجلس الأمن الدولي خلال وصوله مطار العريش الدولي، في حضور مساعد وزير الصحة المصري ووزيرة الصحة الفلسطينية ووزير التضامن الفلسطيني ووفد من الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.

    واستعرض المحافظ الجهود التي قامت بها مصر في استقبال وارسال المساعدات الي قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر اكبر داعم للقضية الفلسطينية. أضاف المحافظ أن وفد مجلس الامن سوف يقوم بزيارة تفقدية لشاحنات المساعدات امام معبر رفح البري والمساعدات في مخازن الهلال الأحمر المصري بالعريش وزيارة الجرحي الفلسطينيين في مستشفي العريش العام.

  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: عدد الضحايا من النساء والأطفال يفضح المزاعم الإسرائيلية

    قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن اليوم يحل مطلع الشهر الثالث للحرب على غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 17 ألف فلسطيني، 70% من الضحايا نساء وأطفال.

    وأكد خلال جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الضحايا من النساء والأطفال يكذب بشكل فاضح أن هذه حرب على جماعة مسلحة، بل هي حرب عقاب جماعي وإبادة جماعية، أدت لتدمير 60% من المباني السكانية لقطاع غزة، وتدمير 26 مستشفى، و20 مرفقًا خاصًا بالمياه والصرف الصحي، 56 سيارة إسعاف، و100 مسجد، وهدم مؤسسات الأمم المتحدة وقتل من موظفيها ما يزيد عن 130 موظفًا.

    أشاد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، بنزاهة مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأثنى على شجاعته في الدفاع عن المواثيق الأممية تجاه القضية الفلسطينية.

    وقال عبدالخالق: “سنقف بجواركم طالما استمر وفائكم بواجباتكم وحفاظكم على قيم الأمم المتحدة”.

    ولفت إلى أن العدوان أدى لنزوح 1.5 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة، وهي كارثة إنسانية غير مسبوقة تحيط بشعب أعزل، وسط عجز المجلس لمدة شهرين عن أداء واجبه بوقف إطلاق النار.

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من أمين الأمم المتحدة حول الأوضاع فى غزة

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم 6 ديسمبر الجارى، اتصالاً هاتفياً من السيد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، وذلك للتشاور وتنسيق الجهود للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها، انطلاقاً من حرص ومسئولية الأمين العام فى حفظ السلم والأمن الدوليين.
    وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري والأمين العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض مستجدات الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الدبلوماسية الرامية لاستعادة الهدنة، حيث تمَّ التأكيد على ضرورة التوصل لوقف دائم إنساني لإطلاق النار حقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين، وعلى نحو يتيح إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام لسكان القطاع.
    وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري تناول خلال الاتصال التحركات المصرية مع الأطراف الدولية، وفي إطار المجموعتين العربية والإسلامية بالأمم المتحدة، على مسار الدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أهمية التفعيل الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية العامة، والبناء عليهما للوصول لوقف كامل لإطلاق النار، وتعزيز إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأعاد وزير الخارجية التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر الكامل لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.
    وفي سياق متصل، أعرب الوزير شكري عن تقديره للدور الهام الذي يتبناه الأمين العام الأمم المتحدة في تعاطيه مع الأزمة وتداعياتها، مؤكداً حرص مصر على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية لاحتواء الوضع المتأزم في قطاع غزة ووضع حد للإعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية السافرة.
    ومن جانبه، ثمَّن الأمين العام للأمم المتحدة الدور الذي تضطلع به مصر في التعامل مع الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة منذ بداية الأزمة الراهنة، وما تبذله من جهود لتسهيل عملية دخول المساعدات إلى مستحقيها في القطاع في أسرع وقت.
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: 15 ألف فلسطينى استشهدوا فى غزة

    قال رياض منصور المندوب الفلسطيني الدائم بالأمم المتحدة، إن 15 ألف فلسطيني استشهدوا فى غزة ونحو 80 % من سكان القطاع تحول إلى لاجئين ونازحين، مضيفا أن الحرب فى قطاع غزة تستهدف المدنيين في المقام الأول.

    وأضاف خلال كلمته بجلسة الجمعية العالم للأمم المتحدة حول الأوضاع فى غزة، المذاعة على قناة القاهرة الإخبارية، أن أكثر من 3 آلاف من المدنيين الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال والتوقيف على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء العدوان.

    وتابع أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف تدمير الأمة الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني من خلال التهجير، مؤكدا أن إسرائيل تواصل بلا هوادة عمليات الاستيطان والضم للأراضى الفلسطينية، مضيفا أنه ما من سلام في الشرق الأوسط دول حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بموجب القانون الدولى.

    وأوضح أنه نرفض تصريحات وزير إسرائيلى وجهها للشعب الفلسطيني بشأن الخضوع أو التهجير أو الموت، مؤكدا أن حرية الشعب الفلسطيني هي مسار السلام والأمن للجميع.

  • الأمم المتحدة تشيد بجهود الهلال الأحمر المصرى والفلسطينى فى إيصال المساعدات

    أشاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بجهود جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني في إيصال المساعدات، مؤكداً أنه بدون هذه الجهود ما كان يمكن تنفيذ أي من عمليات إيصال المساعدات، مشيراً إلى أنه تم إيصال 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة يوم أمس، وهو أكبر عدد من شاحنات المساعدات منذ 7 أكتوبر. 

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة أنه كلما طال أمد الهدنة تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة ، مرحبا بالإفراج عن مزيد من الرهائن، مجددا الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأنه يأمل أن يجلب إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم.

    وأوضح المكتب الأممي أن المساعدات تضمنت مواد غذائية وماء وإمدادات طبية طارئة، وأنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء، كما تم إدخال 129 ألف لتر من الوقود إلى غزة.

  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية لاجتماع لمناقشة الخطوات المقبلة للانتخابات

    وجه عبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسة في ليبيا للمشاركة في اجتماع سيُعقدُ في الفترة المقبلة بغية التوصل إلى تسوية سياسية حول القضايا مثار الخلاف السياسي والمرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، وتحقيقاً لهذه الغاية، طلب الممثل الخاص من الأطراف المؤسسية تسمية ممثليها للمشاركة في اجتماع تحضيري.

    جاء ذلك عقب المشاورات المكثفة التي أجراها مع طيف واسع من أصحاب الشأن الليبيين في إطار جهوده للدفع قدما بالعملية السياسية.

    وخلال هذا الاجتماع التحضيري، سوف يتباحث الممثلون الذين ستتم تسميتهم من جانب المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بشأن موعد اجتماع قادة مؤسساتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله، وتحديد المسائل العالقة التي يتوجب حلها لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.

    واعتبر الممثل الخاص أنه و”لأول مرة منذ تعثر إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، أصبح لدى ليبيا الآن إطار دستوري وقانوني منظم للانتخابات،” مناشداً الأطراف الرئيسية الفاعلة “للانتقال بحُسن نية إلى المرحلة التالية من الجهود الرامية لتحقيق الهدف المشترك المنشود ألا وهو إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع تلبي تطلعات الشعب الليبى”.

    وبحسب بيان للبعثة الأممية، تأتي دعوة الممثل الخاص اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2702 لسنة 2023 الذي يحيط علماً بقانوني الانتخابات اللذين اعتمدهما مجلس النواب، ويؤكد مجدداً دعم المجلس لدور الوساطة والمساعي الحميدة الذي يضطلع به الممثل الخاص بغية تعزيز عملية سياسية شاملة للجميع يقودها الليبيون ويملكون زمامها، ويدعو “الأطراف كافة إلى مضاعفة جهودهم لتسوية المسائل الخلافية المعلقة على الصعيد السياسي وذلك من خلال حوار تيسره الأمم المتحدة وبروح من التوافق”. كما يدعو القرار المجتمع الدولي إلى “تقديم الدعم الكامل للممثل الخاص للأمين العام، باتيلي، والبعثة في تنفيذ ولايتهما”.

    وبالتوازي مع الاجتماع التحضيري، وحرصاً على مبدأ الشمول في العملية السياسية، يعتزم الممثل الخاص للأمين إجراء مشاورات مركزة مع طيف أوسع من الأطراف الليبية الأخرى كي يتسنى للفاعلين المؤسسيين أخذ مقترحاتهم حول كيفية تسوية المسائل الخلافية العالقة والتمهيد لإجراء الانتخابات بعين الاعتبار أثناء مفاوضاتهم. ومن بين أصحاب الشأن هؤلاء الأحزاب السياسية، والأطراف العسكرية والأمنية الفاعلة، والشيوخ والأعيان، والمكونات الثقافية واللغوية، والأكاديميون وممثلو الشباب والنساء والمجتمع المدني.

    جدد الممثل الخاص دعوته لكافة الأطراف الليبية إلى إظهار التزامهم إزاء تحقيق الوحدة الوطنية، والسلام والاستقرار في بلدهم ليبيا، وذلك من خلال الانخراط الإيجابي في الجهود التي يقوم بها لكسر الجمود السياسي.

  • مديرة الأمم المتحدة للمرأة ترحب بالهدنة فى الأراضى الفلسطينية بوساطة مصرية

    رحبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث بالهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، لافتة إلى أن 47 يوما مرت قضى خلالها أكثر من مليونى فلسطينى في غزة كل لحظة فى خوف على حياتهم، وفى تأبين موتاهم، “ويعيشون في ظل ظروف من شأنها أن تكسر كل واحد منا”.

    وأوضحت المسؤولة الأممية أن 180 امرأة يلدن أطفالهن كل يوم دون ماء، ومسكنات، وتخدير للعمليات القيصرية، وكهرباء للحضانات، وإمدادات طبية، مضيفة: “مع ذلك فإنهن يواصلن رعاية أطفالهن والمرضى والمسنين، ويخلطن حليب الأطفال بالمياه الملوثة، ويعشن بدون طعام حتى يتمكن أطفالهن من العيش يوما آخر، ويتحملن مخاطر متعددة فى الملاجئ المكتظة للغاية”.

    ولفتت المسؤولة الأممية إلى التصعيد الأيام الماضية فى الضفة الغربية، مشيرة إلى هدم البنية التحتية العامة، وإلغاء تصاريح العمل، وزيادة عنف المستوطنين، والاعتقالات، والتى أثرت بشكل كبير على حياة النساء وسبل عيشهن.

  • القاهرة الإخبارية: شاحنة وقود تابعة للأمم المتحدة دخلت لقطاع غزة عبر معبر رفح

    قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن حمولة شاحنة الوقود التى دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، تابعة للأمم المتحدة وتحمل 24 ألف لتر من السولار.

    بثت قناة القاهرة الإخبارية، الصور الأولى لأول شاحنة وقود تدخل  قطاع غزة، عبر معبر رفح البرى.

    ويواصل الجيش الإسرائيلى جرائمه بحق المدنيين فى قطاع غزة خصوصا المستشفيات، وفى ظل تكثيف الغارات الجوية من قبل جيش الاحتلال على مستشفيات قطاع غزة خرج عدد كبير عن الخدمة جراء القصف العنيف أو نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء تماما، فضلا عن رفض الجانب الإسرائيلى بدفن جثث الضحايا الذين استشهدوا خلال الأيام الماضية.
  • إسرائيل توافق على إدخال 24 ألف لتر من الوقود لشاحنات الأمم المتحدة بقطاع غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى نبأ عاجل لها بأن رويترز نقلت عن مصدر إغاثى أن إسرائيل توافق على إدخال 24 ألف لتر من الوقود للشاحنات المستخدمة فى عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.

  • الأمم المتحدة: فريق أممي يتوجه غدا للعريش لدعم جهود إيصال المساعدات لغزة

    ذكرت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا أن فريقا فنيا إنسانيا من الأمم المتحدة، سيتوجه غدا إلى العريش؛ ليقدم الدعم الفني والاستشاري للهلال الأحمر المصري؛ لضمان إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة.

    وقالت بانوفا – في تصريح للصحفيين مساء اليوم الأربعاء إن الفريق يضم عناصر ذات خبرة من العاملين في مجال الإغاثة من مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية (أوتشا)، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين .

    وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت في ضوء الحاجة لإيصال حجم كبير من المساعدات إلى قطاع غزة؛ يتناسب مع الاحتياجات هناك، بالإضافة إلى الحاجة لتنسيق الأولويات لتصل المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجا.

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من سكرتير الأمم المتحدة للتشاور حول الأوضاع بغزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك للتنسيق والتشاور حول الأوضاع في غزة.

     وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري والسكرتير العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن وبصورة مستدامة دون أي عوائق.

     وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري تناول التحركات والاتصالات السياسية المصرية مع الأطراف الدولية للدفع تجاه تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكداً على حتمية البناء على الإجماع الدولي الذي تجسد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان حماية المدنيين، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

     وفي سياق متصل، ثمَّن الوزير شكري المواقف المتوازنة التي يتبناها السكرتير العام على مسار احتواء تداعيات الأزمة ووضع حد لها، معرباً عن التقدير للدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة تحت قيادته الحكيمة على صعيد التعامل مع الأزمة الراهنة وتأكيده الدائم على ضرورة التزام الدول بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

     ومن جانبه، أكد السكرتير العام للأمم المتحدة على ضرورة إنهاء الوضع المأساوي في غزة وإقرار وقف إطلاق النار، مثمناً الدور الهام الذي تضطلع به مصر للحد من هذه الأزمة وتقديم وإيصال المساعدات لسكان القطاع، فضلاً عن دورها المحوري في دعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا أحد آمن فى غزة

    حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين من أنه “لا يوجد أحد آمن” في غزة، مشيؤا إلى أن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال” حيث يقتل أو يصاب المئات من الفتيان والفتيات كل يوم.

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة نقل عنه مراسل صحيفة “الجارديان” البريطانية- إن الوضع في غزة “أكثر من مجرد أزمة، إنه أزمة إنسانية، مكررا دعوته العاجلة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

    وأضاف أن العمليات البرية والقصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة بما في ذلك الملاجئ. وقال إن حماية المدنيين “يجب أن تكون ذات أهمية قصوى”.

    وأعرب عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها، قائلا اسمحوا لي أن أكون واضحا، لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.

    وشدد أن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال” حيث يُقتل أو يُصاب المئات من الفتيان والفتيات كل يوم، على حد قوله.

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا أحد آمن فى غزة

    حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين من أنه “لا يوجد أحد آمن” في غزة، مشيؤا إلى أن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال” حيث يقتل أو يصاب المئات من الفتيان والفتيات كل يوم.

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة نقل عنه مراسل صحيفة “الجارديان” البريطانية- إن الوضع في غزة “أكثر من مجرد أزمة، إنه أزمة إنسانية، مكررا دعوته العاجلة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

    وأضاف أن العمليات البرية والقصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة بما في ذلك الملاجئ. وقال إن حماية المدنيين “يجب أن تكون ذات أهمية قصوى”.

    وأعرب عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها، قائلا اسمحوا لي أن أكون واضحا، لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.

    وشدد أن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال” حيث يُقتل أو يُصاب المئات من الفتيان والفتيات كل يوم، على حد قوله.

     

  • الأمم المتحدة: أغلب ضحايا القصف الإسرائيلى على غزة من الأطفال والنساء

    قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يجب إدخال الوقود إلى قطاع غزة حجم الكارثة في غزة تحتم ضرورة وقف إطلاق النار، مضيفا أن أغلب ضحايا القصف في غزة من الأطفال والنساء.

    وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمر صحفى، : ” تأثرت كثيرا بالقصص المأساوية في قطاع غزة.. و يجب الوصول إلى حل الدولتين لتعزيز الأمن والاستقرار”.

  • الأزهر : نقدر الموقف الشجاع والشهم للأمين العام للأمم المتحدة

    أصدر الأزهر الشريف بيانا ، بشأن الأحداث في غزة ، مشيدا فيه بالشعب الفلسطينى وبسالته وشجاعته، ومثمنا الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مشيدا بكل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.

    وجاء نص البيان بشأن الأحداث في غزة ، كالآتى:

    تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات، تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.

    تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.

    أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.

    هذا، ويسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.

    ويشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.

    ويُهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى